الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زاد محمد بن سعد: تَزَوَّجت عبادة بن الصامت فولدت له محمداً ثم خلف عليها عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار فولدت له قيساً وعبد الله.
قال غيره: كانت أولاً عند عمرو بن قيس، فَوَلَدت له عبد الله بن عمرو المعروف بابن أم حَرَام، ثم خلف عليها عبادة بن الصامت.
قال شيخنا: وهذا القول هو الصحيح، فإن ابن أُمِّ حَرَام ممَّن صلى القبلتين. كما تقدم في ترجمته.
قال ابن زَبْر: قيل: توفيت بِقُبْرص سنة 27هـ.
قال الليث بن سَعْد: كانت قُبْرص الأولى أميرهم معاوية، واصطخر المَرَّة الثانية سنة 28هـ.
لها عندهم حديثان الأول: حديث قَيْلُولة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها ونومه وإخباره إياها بأناس من أمته يغزون البحر، وإخباره إياها بأنها من الأولين، وكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق، وهذا الحديث من دلائل النبوة.
الثاني: حديث يعلى بن شداد عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: «للمائد في البحر يُصبه القيء أَجْرُ شهيد، والغريق له أجر شَهِيْدَين» .
2825 -
(د) أُمُّ حَرَام (1) والدةُ محمد بن زيد بن المُهاجر بن قُنْفُذ.
عن: أم سلمة. وعنها ابنها محمد.
2826 -
(ت) أُمُّ الحُرَيْر
(2).
(1)«تهذيب الكمال» : (35/ 343).
(2)
«تهذيب الكمال» : (35/ 344).
عن: مولاها طلحة بن مالك بحديث تقدم في ترجمته.
رواه محمد بن أبي رزين عن أمه عنها.
2827 -
(د) أُمُّ الحَسَن (1)، جَدَّة أبي بكر العَدَويّ.
عن: مُعَاذة عن عائشة: «كنتُ أَحِيْضُ عند رسول الله ثلاثَ حِيَض لا أغسل لي ثَوْباً» .
وعنها: عبد الوارث بن سعيد.
2828 -
(د) أُمُّ الحَسَن (2)، عَمَّةُ غِبْطَة بنت عَمرو المُجَاشِعيَّة.
روت عن: جَدَّتها عن عائشة.
وعنها: بنتُ أخيها غبطة بنت عمرو بحديث تقدم.
2829 -
(م 4) أُمُّ الحُصَيْن (3) بنتُ إسْحاق الأَحْمَسيَّة، جَدَّة يحيى بن الحُصَيْن.
لها صحبة، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وشَهِدت معه حَجَّةَ الوداع.
وعنها العَيْزَار بن حُرَيْث، وابن ابنها يحيى بن الحُصَيْن.
قال أحمد: ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أُنَيسة، عن يحيى بن الحُصَيْن، عن جَدَّته [236 - أ] أُمِّ الحُصَيْن، قالت: حججتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم حَجَّة الوداع، فرأيت أسامة وبلالاً: أحدهما آخذ
(1)«تهذيب الكمال» : (35/ 344).
(2)
«تهذيب الكمال» : (35/ 345).
(3)
«تهذيب الكمال» : (35/ 345).
بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم والآخر رافعٌ ثَوْبَه يَسْتُره من الحَرِّ حتى رَمَى جَمْرة العقبة.
رواه مسلم من حديث مَعْقل عن زيد بن أبي أُنَيْسة.
وأبو داود عن أحمد وليس لها عنده سواه.
والنسائي عن عمرو بن هشام عن محمد بن سلمة.
قال أحمد: ثنا أبو قَطَن: ثنا يونس -يعني ابن أبي إسحاق- عن العَيْزَار بن حُرَيْث، عن أم الحُصَيْن الأَحْمَسيَّة، قالت:«رأيت رسول الله في حَجَّة الوَدَاع يَخْطُبُ على المنبر عليه بُرْدٌ له قد التفع به من تحت إبطه قالت: فأنا أنظر إلى عَضَلَة عَضُده ترتجُّ فسمِعْتُه يقول: «يا أيها الناس اتقوا الله وإن أُمِّر عليكم عبد حَبَشيٌّ مُجَدَّع فاسمعوا له وأطيعوا ما أقام فيكم كتاب الله» رواه الترمذي من حديث الفريابي عن يونس، وقال: حسن صحيح.
2830 -
(ق) أُمُّ حَفْص (1) والدة حَبَابة بنت عَجْلان، اسمُها حَفْصة.
روت عن: صَفِيَّة بنت جرير.
وعنها ابنتها حبابة. تأتي ترجمتها في ترجمة أم حكيم.
2831 -
(د) أُمُّ الحَكَم (2)، ويقال: أم حَكيم صَفِيَّة، ويقال: عاتِكة، ويقال: ضُباعة بنت الزُّبير بن عبد المطلب القُرَشيَّة الهاشِميَّة.
روى حديثها: عَيَّاش بن عقبة الحَضْرميُّ، عن الفضل بن الحسن الضَّمْري،
(1)«تهذيب الكمال» : (35/ 347).
(2)
«تهذيب الكمال» : (35/ 347).
أنَّ أُمَّ الحَكَم أو ضباعة ابنتي الزبير حَدَّثته عن إحداهما أنها قالت: أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سَبْيَاً فذهبت أنا وأختي فاطمة بنت رسول الله فشكونا ما نحن فيه
…
الحديث، وقد تقدم في ترجمة الفضل بن الحسن.
وروى إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نَوْفل عن أُمِّ الحكم ويقال: أُمُّ حَكيم بنت الزبير بن عبد المطلب حديثاً آخر، ويقال: إنها أمه.
قال محمد بن سعد: هي أُمُّ الَحكَم.
وقال خليفة بن خَيَّاط: حَدَّثني غيرُ [واحد](1) من بني هاشم أنهم لا يَعْرِفون للزبير ابنة غير ضباعة، وقال: ضباعة هي أم حكيم.
وذكر أن أم حكيم كانت تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وَوَلَدُه منها، وضباعة كانت تحت المقداد.
2832 -
(صد) أُمُّ الحَكَم (2) بنتُ النُّعمان بن صُهْبان.
عن أنس بحديث: «اللهم اغفر للأنصار» .
رواه أبو داود في «فَضَائل الأنصار» من حديث عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن أمه عنها.
ورواه أحمد من هذه الطريق من حديث عبيد الله عن أبيه عن جده وفيه قصة عجيبة.
2833 -
(د س) أُمُّ حكيم (3) بنت أَسِيد.
(1) زيادة من المصدر ليست في الأصل.
(2)
«تهذيب الكمال» : (35/ 347).
(3)
«تهذيب الكمال» : (35/ 350).
عن: أمها عن أم سلمة. وعنها: المغيرة بن الضحاك. تقدم حديثها في ترجمته.
- (د ق) أُمُّ حكيم بنت أُميَّة بن الأَخْنَس، اسمها: حُكَيْمة. تقدمت.
2834 -
(ق) أُمُّ حَكيم (1) بنت وادع، ويقال: وَدَّاع الخُزَاعية، لها صحبة.
روت عن: النبي صلى الله عليه وسلم: «دعاء الوالدِ يُفْضي إلى الحِجَاب» .
وعنها صَفِيَّة بنت جرير، رواه ابن ماجه والطبراني.
2835 -
(د) أُمُّ حُمَيْد (2)، ويقال: أُمُّ حُمَيْدة بنت عبد الرحمن.
عن عائشة، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:«هل رُئيَ فيكم [المغرَّبون] (3)؟ قلت: وما المغربون؟ قال: الذين يشترك فيهم الجن» .
رواه ابن جريج عن أبيه عنها.
- أم خالد بنتُ خالد بن سعيد، اسمها أمة. تقدمت.
2836 -
(ع) أُمُّ الدَّرداء (4) الصُّغْرى، زوجة أبي الدَّرداء، اسمها هُجَيْمة، ويقال: جُهَيْمة بنت حُيَيّ، ويقال: بنت حَيّ الأَوْصابية، ويقال: الوَصَّابية، ووَصَّاب بطن من حِمْير، وهي التي مات عنها أبو الدَّرداء، وخطبها
(1)«تهذيب الكمال» : (35/ 350).
(2)
«تهذيب الكمال» : (35/ 351).
(3)
زيادة من المصدر ليست في الأصل.
(4)
«تهذيب الكمال» : (35/ 352).
معاوية فلم تفعل.
روت عن: سَلْمان الفارسي، وفضالة بن عبيد، وكعب بن عاصم الأشعري، وزوجها أبي الدرداء، وأبي هريرة، وعائشة.
روى عنها: إبراهيم بن أبي عَبْلَة، والأزهر بن الوليد الحمصي، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وجُبَير بن نُفَير، وهو أكبر منها، والحارث بن عبيد الله الأنصاري، وحبيب بن أبي عَمْرة، وحكيم بن كَيْسان، ومولاها حَيَّان الدِّمشقيُّ، ومولاها خليل الدمشقي، وراشد بن سعد المَقْرَائيُّ، ورجاء بن حَيْوة، وزيد بن أَسْلَم، وسالم بن أبي الجعد، وأبو حازم سلمة بن دينار، وشَهْر بن حَوْشَب [236 - ب]، وصَفْوان بن عبد الله بن صَفْوان، وطَلْحة بن عبيد الله بن كريز، وعبد الله بن أبي زكريا، وعبد الله بن صَفْوان، وعبد ربه (1) بن سليمان بن عمير بن زيتون، وعثمان بن حيّان، وعطاء الكيخارانيُّ، وعمر بن حيّان، وعَوْن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، ولقمان بن عامر الوصَّابي، ومحمد بن يزيد بن عفيف، ومرزوق أبو بكر التيمي، ومعاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله، ومَكْحول، وابن أخيها مهدي بن عبد الرحمن، ونمران بن عتبة الذَّماريُّ، وهلال بن يساف، وأبو هُبَيْرة يحيى بن عباد الأنصاريُّ، ويَعْلَى بن مَمْلك، ويونس بن مَيْسَرة بن حِلْبَس، وأبو عمر الصِّيني على خلاف فيه، ومولاها أبو عِمْران الأنصاريُّ، وأبو غالب صاحب أبي أمامة، وأبو قلابة الجرمي، وأبو مرحوم.
ذكرها أبو الحسن بن سُمَيْع في الثانية من تابعي أهل الشام.
(1) في الأصل: وعبد الله. وما أثبتناه من المصدر.
وقال أبو زرعة الدمشقي: عن أبي مُسْهِر وأبو نصر الكلاباذيُّ: أُمُّ الدرداء الصغرى الفِهْرية هُجَيْمة بنت حُيَي الوَصَّابية، وأُمُّ الدَّرْداء الكبرى لها صحبة، واسمها خيرة بنت أبي حدرد.
زاد أبو نصر: وماتت يعني الكبرى قبل أبي الدرداء وهي أم بلال بن أبي الدرداء.
وقال الوليد بن مسلم: عن عثمان بن أبي العاتكة وابن جابر: كانت أم الدرداء يتيمة في حَجْر أبي الدرداء، تختلف معه في بُرنس تُصَلِّي في صفوف الرِّجال، وتجلس في حلق القُرَّاء، تُعَلِّم القرآن، حتى قال أبو الدرداء يوماً: الحقي بصفوف النساء.
وقال أبو الزَّاهريَّة عن جُبَيْر بن نُفَيْر عن أُمِّ الدَّرداء أنها قالت لأبي الدرداء عند الموت: إنَّكَ خَطَبَتني إلى أبوَيَّ في الدنيا فأنكحوني، وإني أخطبك إلى نَفْسِك في الآخرة. قال: فلا تنكحي بعدي، فَخَطبها معاوية بن أبي سفيان فأخبرته فقال: عليك بالصيام.
وقال الأوزاعيُّ عن جَسْر بن الحسن عن عَوْن بن عبد الله بن عتبة: جلسنا إلى أُمِّ الدَّرْداء فقلنا لها: أمللناك؟ فقالت: أمللتموني، لقد طلبت العبادة في كل شيء، فما أصَبتُ لنفسي شيئاً أَشْفَى من مجالسة العُلَماء ومذاكرتهم. ثم اجتنبت وأمرت رجلاً يقرأ {ولقد وصلنا لهم القول} وقالت أم الدرداء: أفضل العلم المعرفة.
وقالت أيضاً: تَعَلَّموا الحِكْمَة صِغَاراً تَعْمَلُوا بها كباراً، وإن كل زارع حاصد ما زرع، من خير أو شر.
وقال عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب عن أبيه: أن أُمَّ الدرداء
كانت تشدق في القرآن.
وقال الهيثم بن عمران العنسيُّ: سمعت إسماعيل بن عبيد الله، ويونس بن حَلْبَس قالا: كُنَّ النِّساء يَتَعَبَّدْنَ مع أُمِّ الدرداء فإذا ضَعُفْنَ عن القيام في صلاتهن تَعَلّقْن بالحبال.
قال عبد ربه بن سليمان بن زيتون: حجت أم الدرداء سنة إحدى وثمانين.
- أُمُّ الرائح (1)، اسمها الرباب. تقدمت.
2837 -
أُمُّ رُومان، اسمها خَيْرة بنت أبي حدرد (2) أُمُّ بلال بن أبي الدرداء، وأخت عبد الله بن أبي حَدْرد، واسمه: عُبيد. وقال الواقدي والفلاس: اسمه سلامة لها صحبة.
قال ابن عبد البر: حفظت عن زوجها عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنها جماعة من التابعين، وماتت بالشام في خلافة عثمان بن عفان، وقال أبو نصر الكلاباذي: ماتت قبل أبي الدرداء.
وهذه الترجمة ليست في «التهذيب» .
2838 -
(خ) أُمُّ رُومان (3)، زَوْجة أبي بكر الصِّدِّيق، ووالدة عائشة وعبد الرحمن.
(1) ذكر المزي قبلها: أم ذرَّة المدنية.
(2)
كذا، وقد تقدم قبل قليل أن خيرة بنت أبي حدرد هي أم الدرداء الكبرى وهذا هو المشهور المعروف في كتب التاريخ والتراجم.
(3)
«تهذيب الكمال» : (35/ 358).
لها صحبة، وكانت قَبْل الصديق عند عبد الله بن الحارث بن سَخْبَرة وكان قد قدم بها مكة فحالف أبو بكر قبل الإسلام، وتوفي عنها وولدت له الطفيل بن عبد الله بن سخبرة، فهو أخو عائشة لأمها، قاله الواقدي، وقال عبد الملك بن هشام: اسمها زينب بنت عبد دهمان أحد بني فراس بن غنم بن مالك بن كنانة وقيل غير ذلك، وفي نسبها اختلاف كثير جداً، وأجمعوا أنها من بني غنم بن مالك بن كنانة.
قيل: إنها توفيت سنة ست أو 5 فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبرها واستغفر لها.
قال الواقدي والزبير بن بكار: توفيت في ذي الحجة سنة ست [237 - أ].
وقال أحمد: ثنا علي بن عاصم: أنا حُصَيْن، عن أبي وائل، عن مسروق، عن أُمِّ رُومان فذكر حديث الإفك.
رواه البخاري من حديث حُصَين مختصراً ومطولاً وفي بعض طرقه عن مسروق: حدثتني أم رومان.
قال شيخنا: وقد عد ذلك غير واحد من الأوهام، وقد قيل فيه عن مسروق عن عبد الله بن مسعود عن أم رومان.
قال الحافظ الخطيب أبو بكر: هذا غريب من رواية أبي وائل عن مسروق ولا نَعْلَم رواه غير حصين بن عبد الرحمن عنه، وفيه إرسال لأن مسروقاً لم يُدْرك أُمَّ رُومان، وكانت وفاتها على عهد رسول الله .. إلى أن قال: على أن بعض الرواة قد رواه عن حصين على الصواب.
قال: وأخرج البخاري هذا الحديث في «صحيحه» لمَّا رأى فيه عن مَسْروق، قال: سألت أم رومان ولم يظهر [له](1) علته (2)، قال: وقد بينا ذلك في كتاب «المراسيل» وأشْبَعنا القول بما لا حاجة لنا إلى إعادته.
2839 -
(خ) أُمُّ زُفَر (3) السَّوداء.
لها ذكر في «الصحيح» في حديث عمران بن أبي بكر عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس: ألا أُريكَ امرأةً من [أهل](4) الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأةُ السَّوداء، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أُصْرَع وإني أَتَكَشَّفُ
…
فذكر الحديث.
وقال ابن جريج: أخبرني عطاء أنه رأى أم زفر تلك المرأة طويلة سَوْداء على سُلَّم الكعبة.
2840 -
(دس) أُمُّ زياد (5) الأَشْجَعيَّة جَدَّة حَشْرَج بن زياد، لها صحبة.
روى حديثها: رافع بن سَلَمة بن زياد عن حَشْرَج عن جَدَّته أُمِّ أبيه أنها خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر سادسة ستِّ نسوة
…
الحديث.
تقدم في ترجمة حشرج بن زياد.
2841 -
(ق) أُمُّ سالم (6) بنت مالك الرَّاسبيَّة، من أهل البَصْرة.
(1) زيادة من المصدر.
(2)
في مطبوعة «تهذيب الكمال» : «عليه» . خطأ.
(3)
«تهذيب الكمال» : (35/ 361).
(4)
زيادة من المصدر.
(5)
«تهذيب الكمال» : (35/ 361).
(6)
«تهذيب الكمال» : (35/ 362).