الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[شفاعة جلبان في قيزطوغان]
وفيه شفع جلبان في قز (1) طوغان، فكتب بالإفراج عنه من قلعة دمشق، فثار الزين الأستادار، ورجع السلطان عن ذلك، فأبطل ما كان أمر به من الإفراج عنه (2).
[ربيع الأول]
[تقدمة المماليك]
وفي ربيع الأول قرّر جوهر النوروزي الطواشي في تقدمة المماليك، عوضا عن الطواشي عبد اللطيف بعد صرفه (3).
[نيابة التقدمة]
وقرّر في نيابة التقدمة مرجان العادلي (4).
[نقب سجن الرحبة]
وفيه نقب سجن الرحبة وخرج منه جماعة فقبض على بعضهم وفرّ بعض (5).
[مزاح العلاء بن أقبرس ومعلّم النشّاب]
وفيه تمازح العلاء بن أقبرس فمازحه محمد الصغير معلّم النشّاب بين يدي السلطان، فقال أحدهما للآخر: يا بلاّع كذا، يصرّح بالزاء (6) والباء من غير كناية، فانزعج السلطان من ذلك، وكاد أن يبطش بقائله، فقال: يا مولانا السلطان أنا ما قلت إلا ما يقوله قاضي القضاة الشافعية في الملأ العام من مجلسه من غير كناية، فأكذبه (7) السلطان، فحلف له بالطلاق أنه صادق فيما ذكره عنه، ثم استشهد بجماعة، فشهدوا، فأسرّها السلطان في نفسه.
وكانت سببا للتنبّه منه لمعايب السفطي، حتى كان له ما سيأتي (8).
(1) في الأصل: «قر» بالراء. وهو: «قز» و «قيز» .
(2)
خبر الشفاعة في: حوادث الدهور 1/ 166، والنجوم الزاهرة 15/ 381، والتبر المسبوك 200، وبدائع الزهور 2/ 262.
(3)
خبر نيابة التقدمة في: حوادث الدهور 1/ 166، والنجوم الزاهرة 15/ 381، والتبر المسبوك 201، وبدائع الزهور 2/ 262.
(4)
خبر نيابة التقدمة في: حوادث الدهور 1/ 166، والتبر المسبوك 209، وبدائع الزهور 2/ 262.
(5)
خبر نقب السجن في: حوادث الدهور 1/ 166، والتبر المسبوك 201، وبدائع الزهور 2/ 262.
(6)
في الأصل: «الذآ» .
(7)
الصواب: «فكذّبه» .
(8)
خبر المزاح في: التبر المسبوك 201.