الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان فاضلا، عارفا بالفقه، / 171 / كتب شرحا حافلا على «أنوار الأردبيلي» (1). وسمع على جماعة، وعرض عليه القضاء الأكبر بمصر، فامتنع لدينه وعلمه وخيره. ومولده بعيد التسعين (2) وسبعمائة.
[نظر جيش حلب]
وفيه استقرّ علي بن الوجيه في نظر جيش حلب، وصرف المحبّ بن الشحنة، وعقد بسببه مجلس بين يدي السلطان بالقضاة الأربع (3) ادّعى فيه عليه بنحو الثلاثين ألف دينار، وطال الكلام، ثم آل الأمر أن قرّر عليه جملة من المال مستكثرة (4).
[وفاة العلاء ألطنبغا]
[2289]
- وفيه مات العلاء ألطنبغا اللّفّاف (5) الظاهري برقوق.
تنقّل في الخدم حتى ولي نيابة الإسكندرية، ثم صيّر من مقدّمين (6) الألوف بمصر، ثم استعفى على ما تقدّم ولزم داره حتى بغته الأجل.
وكان رأسا في لعب الرمح، عارفا بفنون الفروسية، عاقلا، حشما، ساكنا جدا. جاوز الثمانين.
[إخراج يشبك الصوفي إلى القدس]
وفيه أخرج يشبك الصوفي من دمياط إلى القدس بسؤاله في ذلك (7).
= 5/ 178 رقم 618، ووجيز الكلام 2/ 666 رقم 1530، ونظم العقيان 130، 131 رقم 115، وكشف الظنون 195، وهدية العارفين 1/ 733، ومعجم المؤلفين 7/ 22، وديوان الإسلام 1/ 305 رقم 477. و «البوشي»: نسبة لقرية بوش، بالموحّدة والمعجمة، من الوجه القبلي من أداني الصعيد.
(1)
قال السخاوي: وكتب على الأنوار للأردبيلي شرحا حافلا كمّل منه ما عدا ربع العبادات في أحد عشر مجلّدا ضخمة، وكتب من الربع الأول يسيرا.
(2)
في نظم العقيان: «أثناء سنة تسعين» .
(3)
الصواب: «الأربعة» .
(4)
خبر نظر الجيش في: حوادث الدهور 2/ 361، وبدائع الزهور 2/ 295.
(5)
انظر عن (ألطنبغا اللفّاف) في: حوادث الدهور 2/ 361 و 391، 392 رقم 12، والدليل الشافي 1/ 152، رقم 542، والمنهل الصافي 3/ 80 - 82 رقم 544، والنجوم الزاهرة 16/ 18، 19، ووجيز الكلام 2/ 671، رقم 1542، والتبر المسبوك 397، والضوء اللامع 2/ 320 رقم 1032، وبدائع الزهور 2/ 295.
(6)
الصواب: «من مقدّمي» .
(7)
خبر يشبك الصوفي في: حوادث الدهور 2/ 361، 362، والتبر المسبوك 385.