الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضيغم (1) بن خشرم (2) الحسينيّ.
وكان قد استقرّ فيها بعد مانع، ثم انفصل بإميان (3) بن مانع. وجرت عليه أمور قتل في آخرها.
[وفاة الشهاب ابن أغلبك]
[2105]
- وفيها مات الشهاب أحمد (4) بن أحمد بن أغلبك (5) الحلبي، الحنفيّ.
وكان مقيما بحلب.
ومولده (في سنة)(6) 784 (7).
[وفاة قراجا الأشرفيّ]
[2106]
- ومات قراجا الأشرفيّ (8) الخازندار، أحد مقدّمين (9) الألوف بمصر كان، ثم أحد أمراء طرابلس، وبها مات (10).
وكان ذا شجاعة ورأي وتدبير. وهو من مماليك الأشرف برسباي، وقد تقدّمت أخباره.
(1) انظر عن (ضيغم) في: وجيز الكلام 2/ 612 رقم 1406، والضوء اللامع 4/ 2 وفيه:«ضغيم» ، والتبر المسبوك 153، وبدائع الزهور 2/ 256، والروض الباسم 1 / ورقة 131.
(2)
في البدائع: «حشرم» بالحاء المهملة.
(3)
في البدائع: «أينال» .
(4)
انظر عن (الشهاب أحمد) في: بدائع الزهور 2/ 256، والروض الباسم 1 / ورقة 130، والضوء اللامع 1/ 218.
(5)
في البدائع: «أحمد بن أغلبك» ، وفي الروض: أحمد بن أحمد بن غلنك، وهو غلط. وفي الضوء:«أحمد بن أحمد بن غلبك» بضم المعجمة وإسكان اللام وفتح الموحّدة وآخره كاف.
(6)
ما بين القوسين كتب فوق السطر.
(7)
في أواخرها كما قال السخاوي. وذكر أيضا: وبخط بعضهم تسع وخمسين، وأظنّه غلطا ثم قال: ومات في حدود سنة خمسين ظنّا.
(8)
انظر عن (قراجا الأشرفي) في: الضوء اللامع 6/ 214 رقم 714، وبدائع الزهور 2/ 256.
(9)
الصواب: «أحد مقدّمي» .
(10)
وقال السخاوي: «. . . أنعم عليه بإمرة هيّنة بطرابلس فتوجّه إليها فأقام بها حتى مات بها في سنة تسع أو ثمان وأربعين، وهو في أوائل الكهولة. . .» .