الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو من مماليك الظاهر جقمق، وتنقّل في الخاصكية، والسلحدارية، والسقاية، ثم تأمّر عشرة، ثم ولي الدوادارية الثانية. ثم أخرج إلى القدس.
[استيلاء ابن قرمان على طرسوس وأدنه]
وفيه وردت الأخبار على السلطان بطروق الأمير إبراهيم بن قرمان بلاد هذه المملكة، وأنه استولى على طرسوس وأدنه وكولك، فحصل عند السلطان من ذلك باعثا (1)، وغضب غضبا شديدا، / 222 / وبادر في الحال بتعيين عسكر لابن قرمان لمحاربته، فعيّن خشقدم الناصري وجعله باش العسكر، وعيّن معه عدّة من مقدّمي الألوف والطبلخانات والعشرات، وعدّة من الجند السلطاني زيادة على الأربعمائة. وعيّن سنقر الزردكاش بالتوجّه لكشف الأخبار والمطالعة بها أولا بأول (2).
[تحرّكات الفرنج]
وفيه تواترت الأخبار بثوران الفرنج واستعدادهم لطروق السواحل الشامية (3).
[كسر النيل]
وفيه، في سادس مسرى، كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل الشهاب ابن (4) السلطان لذلك على العادة (5).
وكسره في سادس مسرى ممّا يندر.
[الثورة بمباشري نائب حلب]
وفيه ورد الخبر من جانم نائب حلب بأنّ أهلها بهدلوه وثاروا بمباشريه فقتلوهم وحرّقوهم بالنار، فأعيد جوابه بما يطيّب خاطره (6).
[وفاة الظهير الطرابلسي]
[2393]
- وفيه مات الظهير الطرابلسيّ (7)، عبد الوهاب بن محمد بن أحمد بن أبي بكر القاهري، الحنفيّ.
(1) الصواب: «باعث» .
(2)
خبر طرسوس وأدنة في: حوادث الدهور 2/ 590، وبدائع الزهور 2/ 334.
(3)
خبر الفرنج لم أجده في المصادر.
(4)
في الأصل: «بن» .
(5)
خبر النيل في: حوادث الدهور 2/ 590، وبدائع الزهور 2/ 334.
(6)
خبر الثورة في: حوادث الدهور 2/ 590، 591.
(7)
انظر عن (الظهير الطرابلسي) في: النجوم الزاهرة 16/ 181، وحوادث الدهور 2/ 599 رقم 2، والضوء اللامع 8/ 135، 136 رقم =