الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[نزاع زين الدين مع ساكن داره]
ثم لما نزل زين الدين إلى داره انتزعها من إنسان كان قد باعها منه، وما كفاه ذلك حتى بهدله وأمره بإعادة ما كان غيّره حين صارت ملكه من المقعد الذي كان بها كما كان، ونال المشتري منه ما لا خير فيه. وعاد الزين هذا بظلمه وجوره فوق ما كان (1).
وفيه أدير المحمل على عادته (2).
[دوران المحمل]
[أمان السلطان للمختفين من الظاهرية]
وفيه كتب عن السلطان الأمان على من اختفى من الظاهرية في كائنة خلع الخليفة، وعيّن منهم أربعة بأسمائهم، وهم: قانباي المشطوب، ويشبك القرمي، وسودون البجمقدار، الذي عرف بعد ذلك بالبرقيّ، وآخر لم يحضرني الآن اسمه، فظهروا من اختفائهم إلاّ سودون فإنه دام مختفيا عدّة سنين خوفا على نفسه إلى أواخر دولة إينال، كما سيأتي (3).
[كتابة السرّ بدمشق]
وفيه استقرّ العلاء بن السابق الحموي في كتابة السرّ بدمشق، وصرف الخيضريّ (4).
[وفاة الخوند شاه بنت أردخان]
[2379]
- وفيه ماتت الخوند شاه زاده ابنة أردخان (5) بن محمد بن عثمان، الخوند ابنة ملك الروم.
وقد تقدّم خبر قدومها، وما جرى عليها مع أخيها. ثم تزوّج الأشرف برسباي بها، ثم الظاهر بعده. ثم لما مات / 214 / تزوّجها برسباي البجاسيّ وماتت تحته.
وكانت بارعة الجمال (6).
(1) خبر النزاع في: حوادث الدهور 2/ 537، 538.
(2)
خبر المحمل في: بدائع الزهور 2/ 329.
(3)
خبر أمان السلطان في: حوادث الدهور 2/ 539.
(4)
خبر كتابة السرّ في: حوادث الدهور 2/ 539.
(5)
في الأصل: «أزدخان» بالزاي، وفي حوادث الدهور:«أرخن بك» .
(6)
انظر عن (الخوند شاه زاده) في: بدائع الزهور 2/ 329، والنجوم الزاهرة 16/ 178، وحوادث الدهور 2/ 559 - 561 رقم 11.