الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأخذ في التخيّل، حتى تشفّع بالخليفة، فبعثه الخليفة مع ولد أخيه عبد العزيز - خليفة عصرنا الآن كان، رحمه الله إلى السلطان يشفع فيه عنده، فحين رآه السلطان غضب واستشاط، وأعطى لعبد العزيز مائة دينار، وقال له: قل لأمير المؤمنين قبلنا شفاعته فيه من القتل والتلاف. وأمر به فسجن بالبرج من القلعة، ثم أصبح فأحضره بين يديه، وأمر به فبطح في الملأ العام، وضرب نحوا من ألف سوط، ثم أعيد إلى البرج، ثم أخرج منه في سلسلة بعنقه وهو ينادى عليه حتى أخرج من القاهرة لنحو الصبيّة ليسجن بها (1).
[وفاة البرهان الآثاري]
[2298]
- وفيه مات البرهان الآثاري (2)، إبراهيم بن خليل بن محمد بن إسماعيل الصنهاجيّ الأصل، المنصوري، الشافعيّ.
وكان مشهورا بالفضيلة والعلم.
سمع على جماعة، منهم: ابن الكويك.
ومولده سنة 774.
[كسر النيل]
وفيه كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل عثمان ولد السلطان إلى ذلك على عادته (3).
[شعبان]
[إقامة الموكب السلطاني]
وفي شعبان أقيم الموكب بالحوش، وصعد جانبك نائب جدّة ومعه قصّاد ملك الحبشة من المسلمين صاحب الجبرت (4).
[كائنة النحاس]
وفيه كانت كائنة النّحّاس التي تقدّم الكلام عليها (5).
[وفاة المحبّ الزنكلوني]
[2299]
- وفيه مات المحبّ الزّنكلونيّ (6)، محمد بن أحمد بن محمد بن
(1) خبر الإشاعة في: حوادث الدهور 2/ 368، والنجوم الزاهرة 15/ 441 و 443 و 444، والتبر المسبوك 390، وبدائع الزهور 2/ 296.
(2)
انظر عن (الآثاري) في: التبر المسبوك 394، 395، ولم يذكر في الضوء اللامع.
(3)
خبر كسر النيل في: حوادث الدهور 2/ 366، 367، وبدائع الزهور 2/ 296.
(4)
خبر الموكب في: حوادث الدهور 2/ 368، وبدائع الزهور 2/ 296.
(5)
راجع ما تقدّم.
(6)
انظر عن (الزنكلوني) في: =