الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبينا هو في أثناء توجّهه إذ ثار به الكثير من العوامّ والغوغاء، وكادوا أن يبطشوا به بعد الوقيعة فيه، ولولا قانبك ردعهم عنه وردّهم، وإلاّ أوقعوا به ما لا خير فيه، وعدّت هذه من نوادر الغرائب (1).
[خوند الخوندات الكبرى]
وفيه تحوّلت الخوند زينب ابنة جرباش قاشق إلى قاعة العواميد وصيّرت خوند الخوندات الكبرى، عوضا عن الخوند مغل البارزية (2).
[شعبان]
[تقرير تنم بالتقدمة]
وفي شعبان قدم تنم من عبد الرزاق عن حلب إلى القاهرة [و] قرّر في تقدمة قانباي الحمزاوي (3).
[الإفراج عن الولي السفطي]
وفيه أفرج عن الولي السفطي من المقشّرة إلى مجلس العلم البلقيني، فخرج إليه ماشيا، ووكّل (به)(4) عنده. ثم أطلق بعد يوم، وأمر بالتّوجّه إلى منزله.
/ 126 / ثم بعد أيام طلب إلى مجلس القاضي الحنبلي بأمر من السلطان. ثم تكرّرت عليه المحن. وجرت عليه أمور يطول الشرح في ذكرها (5).
[وفاة الفتح بن أبي الوفاء]
[2147]
- وفيه مات الفتح بن أبي الوفاء (6)، الشيخ، العارف، المسلّك، محمد بن أحمد بن محمد بن محمد السكندري، الوفائي، الشاذلي، المالكيّ.
وكان عالما، فاضلا، بارعا، ناظما، ناثرا، واعظا، مذكّرا، له الفضائل الجمّة، وبه النفع العامّ.
(1) خبر سجن السفطي في: بدائع الزهور 2/ 266.
(2)
خبر الخوند في: التبر المسبوك 209، وبدائع الزهور 15/ 266.
(3)
خبر تنم في: حوادث الدهور 1/ 177، والنجوم الزاهرة 15/ 385، وبدائع الزهور 15/ 266.
(4)
كتبت فوق السطر.
(5)
خبر الإفراج في: حوادث الدهور 1/ 175 و 176 و 177، والنجوم الزاهرة 15/ 385، 386، وبدائع الزهور 2/ 266.
(6)
انظر عن (ابن أبي الوفاء) في: حوادث الدهور 1/ 177 و 190 - 193 رقم 12، والنجوم الزاهرة 15/ 528، 529، والذيل التام، ورقة 90 أ، والتبر المسبوك 247، 248، والضوء اللامع 7/ 92، 93 رقم 186، ووجيز الكلام 2/ 629 رقم 1439، وبدائع الزهور 2/ 266، وشذرات الذهب 7/ 273.