الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شاكر بن ماجد الدمياطيّ الأصل، القبطي الشافعيّ.
وكان فاضلا، أجاز له جماعة، منهم: الكمال الدّميريّ، والسراج البلقينيّ، وكان بارعا في الأدب، وله نظم حسن.
ومولده سنة 792.
[سفر ابن الشحنة إلى حلب]
وفيه سافر المحبّ ابن الشحنة إلى حلب بعد أهوال جرت عليه وأنكاد، ولم يبق معه سوى القضاء الحنفية بحلب فقط (1).
[وفاة الركن القلمطاوي]
[2303]
- وفيه مات العلاّمة الفقيه، النحويّ، الركن عمر بن قديد القلمطاوي (2)، التركيّ الأصل، القاهري، الحنفيّ.
وكان إماما، عالما، فاضلا، نشأ في عزّ ورفاهية وحشمة.
وأخذ عن جماعة، منهم: السراج قاريء «الهداية» ولازم العزّ ابن جماعة في الفنون، وبرع فيها، وصار من أئمّة العربية.
سمع على جماعة مع دين وخير / 176 / وانجماع عن الناس وتواضع. انتفع به الطلبة سيما بمكة، وبها بغته الأجل.
ومولده سنة خمس أو ثمان وثمانين وسبعمائة.
[شوال]
[تقرير تغري بردي بالوزارة]
وفي شوال استقرّ في الوزارة تغري بردي القلاّوي، الظاهريّ، وكان بيده كشف الأشمونين والجيزية، وقدم القاهرة، فأخذ ابن الهيصم يستعفي من الوزارة، وكان قد تكرّر سؤاله في ذلك، فأجيب إلى ذلك، وقرّر باسم تغري بردي أحد التقدمتين اللتين بيد عثمان ولد السلطان (3).
(1) خبر سفر ابن الشحنة في: حوادث الدهور 2/ 373.
(2)
انظر عن (ابن قديد القلمطاوي) في: النجوم الزاهرة 16/ 20، والمنهل الصافي 8/ 312، 313 رقم 1757، والدليل الشافي 1/ 503 رقم 1750، وحوادث الدهور 2/ 393 رقم 18 وفيه:«زين الدين» ، والتبر المسبوك 408، والضوء اللامع 6/ 113 رقم 358، ووجيز الكلام 2/ 668، 669 رقم 1535، ونظم العقيان 132، وبدائع الزهور 2/ 298.
(3)
خبر تغري بردي في: حوادث الدهور 2/ 374، والنجوم الزاهرة 15/ 445، والتبر المسبوك 392، وبدائع الزهور 2/ 297.