الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع على جماعة، منهم: ابن (1) الصامت، والشرائحيّ، والتاج بن بردس.
وخلف والده في زاويته بالصالحية. وكان إماما قدوة، قائما بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نافعا للناس في مهمّاتهم والشفاعة فيهم، مع الجلالة والمهابة والكرم، والأدب، والحشمة، والتواضع (2)، والبرّ.
وله عدّة تصانيف.
ومولده سنة اثنين (3) أو ثلاث وثمانين وسبعمائة (4).
[جمادى الأول]
[تغيّظ السلطان على ابن الأشقر]
وفي جماد الأول تغيّظ السلطان على كاتب السرّ / 172 / المحبّ بن الأشقر، وأمر بحمله إلى المقشّرة، وأنزل في التوكيل به إلى دار الدوادار، ثم حمل خمسة آلاف دينار، وخلع عليه بإعادته إلى وظيفته (5).
[قضاء مصلحة ابن الكويز]
وفيه وكّل بالزين بن الكويز بدار عريف الدوادار الثاني، حتى عملت مصلحته في قصّة لا يلزمه فيها شيء شرعا (6).
[عودة جهان شاه لديار بكر]
وفيه ورد الخبر بعود جهان شاه لديار بكر، فعاد النكد لهذه البلاد (7).
[إقامة الموكب والخدمة]
وفيه أقيم الموكب، وعملت الخدمة بالقصر على العادة، وكان قد أبطله السلطان قبل ذلك وأقامه بالحوش مدّة، فبلغه أنه إنما فعل ذلك لعجزه عن الحركة والمشي، فتأثّر لذلك.
ولما انفضّ المجلس من الموكب قام السلطان وقصد باب القصر ماشيا لنحو باب الستارة، ثم التفت إلى الأمراء فقال لهم: شاع عنّي العجز، انظروا كيف أمشي، ونحو ذلك من كلمات.
(1) في الأصل: «بن» .
(2)
في الأصل: «الزولضع» .
(3)
الصواب: «سنة اثنتين» .
(4)
قال السخاوي: ولد كما كتبه بخطه في سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة. وقال غيره سنة ثلاث.
(5)
خبر تغيّظ السلطان في: حوادث الدهور 2/ 362، وبدائع الزهور 2/ 295.
(6)
خبر ابن الكويز في: حوادث الدهور 2/ 362، 363، والتبر المسبوك 386.
(7)
خبر عودة جهان شاه في: حوادث الدهور 2/ 363.