الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخازندار، والزمّام بعد أن عظم وضخم جدّا في دولة الأشرف برسباي.
واقتحم جانبا كثيرا من الدنيا، ونفذت كلمته، وتوفّرت حرمته.
وكان من خدّام الطواشي قنقباي الألجائي (1) اللالا، ثم خدم بعد قنقباي الخوند أمّ المنصور عبد العزيز بن الظاهر برقوق، ثم بعده عند العلم بن الكويز، ثم بعده اتصل بالأشرف وترقّى في ما ترقّى حتى ولي قضاء دمياط أيضا، / 67 / وهو أولى خصيّ ولي القضاء، وخلّف موجودا كثيرا.
وهو الذي أنشأ الجوهرية بقرب الأزهر المجاورة لباب سرّها (2) القبليّ (3). وكان سنّه نحوا من ثمانين سنة.
[ركوب السلطان إلى المرصد]
وفيه ركب السلطان إلى المرصد المطلّ على بركة الحبش للتنزّه به هو وأمراؤه وأرباب دولته، ومدّ لهم سماطا حافلا، فأكلوا وعادوا في أثناء يومهم (4).
[نظر دار الضرب]
وفيه أعيد نظر دار الضرب إلى ناظر الخاص على العامة (5).
[تقرير في الزمامية]
وفيه قرّر في الزّمّاميّة الطواشي هلال الظاهري برقوق شادّ الحوش ونائب الزمّام، وحمل مالا لقصوره (6).
[تقرير الخازندارية]
وقرّر في الخازندارية جوهر التمرازي (7).
(1) في الأصل: «الأشخاني» .
(2)
كذا. والصواب: «لباب سرّه» .
(3)
خبر المرصد في: السلوك ج 4 ق 3/ 1219، والنجوم الزاهرة 15/ 345، وبدائع الزهور 2/ 227.
(4)
خبر دار الضرب في: السلوك ج 4 ق 3/ 1219، ونزهة النفوس 4/ 209، والروض الباسم 1 / ورقة 28.
(5)
خبر الزمّامية في: السلوك ج 4 ق 3/ 1220، ونزهة النفوس 4/ 209، وبدائع الزهور 2/ 227، والروض الباسم 1 / ورقة 28.
(6)
خبر الخازندارية في: نزهة النفوس 4/ 209، وبدائع الزهور 2/ 227، والروض الباسم 1 / ورقة 28.
(7)
خبر الذخيرة في: السلوك ج 4 ق 3/ 1220، ونزهة النفوس 4/ 209، وبدائع الزهور 2/ 227، والروض الباسم 1 / ورقة 28.