الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخليفة حتى عدّه في سيّئات المنصور حين خلعه من الملك كما سيأتي (1).
[قضاء الشافعية]
وفيه استقرّ العلم البلقيني في القضاء الشافعية، وصرف المناوي (2).
[التبييت على خلع المنصور]
وفيه بيّت المؤيّديّة والأشرفية على خلع المنصور، وإقامة الأتابك إينال، وذلك في آخر يوم من ربيع هذا، وبلغ ذلك الظاهرية فما عبأوا به (3).
[ربيع الأول]
[الحرب بين المنصور والأتابك إينال]
وفي ربيع الأول، في أول يوم منه كانت الحرب وابتداؤها بين المنصور والأتابك إينال، والكلام على ذلك يطول، آل الأمر فيها إلى فتنة كبيرة. وطالت الحرب أياما، وصرّح الخليفة في يوم الخميس رابعه بخلع المنصور (4).
[خلع المنصور من السلطنة]
وأصبح في يوم الجمعة خامسه فزادت الحرب، وقتل من الخلق جماعة، وأحضر الخليفة والقضاة والأعيان إلى دار قوصون، وبها الأتابك إينال والأمراء ومعه من الجند التحتاني ما شاء الله تعالى، فوقع الاتفاق على خلع المنصور، وحكم به القضاة، وسجّل ونفّذ بعد الحكم، وزالت دولة المنصور.
فكانت مدّة سلطنته من يوم بويع إلى هذا اليوم شهرا واحدا واثني عشر يوما، وبعض يوم، وعدّت هذه من نوادر مدد السلاطين في الدولة التركية (5).
(1) خبر تقليد السلطان في: حوادث الدهور 2/ 412، وحوادث الزمان 1/ 120، وبدائع الزهور 2/ 304.
(2)
خبر قضاء الشافعية في: حوادث الدهور 2/ 412، 413، والنجوم الزاهرة 16/ 35، وحوادث الزمان 1/ 120، وبدائع الزهور 2/ 304.
(3)
حوادث الدهور 2/ 414.
(4)
حبر الحرب في: وجيز الكلام 2/ 676، والتبر المسبوك 429، وبدائع الزهور 2/ 304، وتاريخ الأزمنة 352، وأخبار الدول 312، 313، وحوادث الدهور 2/ 414.
(5)
خبر خلع المنصور في: حوادث الدهور 2/ 416، وتاريخ ابن سباط 2/ 801، وحوادث الزمان 1/ 121، وإعلام الورى 53، وأخبار الدول 313.