الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[إعادة معلّم النشّاب]
وفيه أعيد محمد الصغير [إلى ولاية دمياط عوضا عن ابن سلام](1).
[وفاة أقبغا التمرازي نائب الشام]
[1942]
-، [وفيه](2) مات الأتابك أقبغا التمرازي (3) نائب الشام.
وكان من مماليك تمراز الناصري أحد المماليك الظاهرية برقوق، وهو الذي ولي نيابة الغيبة عن الناصر فرج، ونيابة السلطنة أيضا، كما تقدّم في محلّه. وتنقّلت بمملوكه هذا الأحوال حتى صار من الأمراء العشرات في دولة المؤيّد شيخ، ثم صار من المقدّمين في دولة ططر، وصار بعد ذلك أتابك العساكر بمصر، وولي نيابة الشام، فاتفق أن لعب بالكرة يوما بالميدان من الإصطبل بدمشق ثم فرغ وأراد الخروج إلى دار السعادة، فمال عن فرسه فتلقّاه مماليكه، وأنزل إلى مخدع، ثم حمل إلى دار السعادة فبقي بها إلى عصر يومه ومات.
وذكر بعضهم أنه أسكت ومات لوقته من ساعته.
وكان إنسانا حسنا، ذا شجاعة وفروسية وديانة وخير وعفّة وتؤدة قلّ مثله في أبناء جنسه.
[زيادة نواب القضاة]
وفيه زيد في عدد نواب القضاة بإذن من السلطان وتعيين منه لمن زيد.
[تعيين نواب بالشام وحلب وطرابلس وغيرها]
وفيه وصل أقبغا التمرازي فعيّن السلطان جلبان لنيابة الشام عوضا عنه (4).
وعيّن لنيابة حلب عوضا عن جلبان: قانباي الحمزاوي نائب طرابلس (5).
وعيّن لنيابة طرابلس برسباي حاجب الحجّاب بدمشق (6).
(1) في الأصل: «وفيه أعيد محمد الصغير معلّم النشاب» . وما بين الحاصرتين أضفناه عن السلوك ج 4 ق 3/ 1173.
(2)
إضافة على الأصل.
(3)
انظر عن (أقبغا التمرازي) في: السلوك ج 4 ق 3/ 1196، وإنباء الغمر 4/ 141 و 149 رقم 3، والنجوم الزاهرة 15/ 363 - 365 و 475 - 477، والمنهل الصافي 2/ 476 - 480 رقم 484، والدليل الشافي 1/ 138 رقم 483، والضوء اللامع 2/ 316 رقم 1012، ونزهة النفوس 4/ 161 و 182 رقم 801، ووجيز الكلام 2/ 568 رقم 1313، وبدائع الزهور 2/ 221، وإعلام الورى 51، 52 رقم 58.
(4)
نزهة النفوس 4/ 161، تاريخ ابن سباط 2/ 797، إعلام الورى 52.
(5)
نزهة النفوس 4/ 161، بدائع الزهور 2/ 221.
(6)
نزهة النفوس 4/ 162.