الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان عالما، فاضلا، متواضعا.
أجاز له جماعة، منهم: البرهان الأبناسي، وسمع على جماعة.
ومولده بعد السبعين وسبعمائة.
[النداء على السفطي]
وفيه نودي علي السفطي أنّ من أحضره فله كذا، ومن أخفاه فعل به وفعل (1).
[وفاة القوام البغدادي]
[2201]
- وفيه مات القوام البغدادي (2)، معتوق بن عمر بن معتوق بن يوسف (3) بن عمر بن عبد الرحمن.
وكان صالحا، خيّرا، ديّنا.
ومولده سنة أحد (4)، وسبعين وسبعمائة.
[ذو الحجة]
[عقد السلطان على جوان سوار]
وفي ذي حجّة عقد السلطان على جوان سوار ابنة كرتباي الجركسية.
وكان والدها قد قدم بها من بلاد الجركس. وهو من أكابر تلك البلاد، وله حكم ببعضها (5).
[غلاء الأضاحي]
وفيه أرجف بغلاء سعر الضحايا لوقوع الوباء في ذوات الأربع أيضا. فلما قرب العيد حضر إلى القاهرة الكثير من جلاّب البقر والغنم بالكثير منها حتى أبيعت بأبخس الأثمان. وكان ذلك من غرائب الاتفاقات التي جاءت (6) مخالفة للقياس.
[نفي نائب طرابلس]
وفيه قدم يشبك الصوفي نائب طرابلس إلى القاهرة، فلما مثل بين يدي السلطان أمر بإخراجه منفيّا / 141 / إلى ثغر دمياط لمرافعة أهل طرابلس فيه (7).
(1) خبر النداء في: حوادث الدهور 1/ 224.
(2)
انظر عن (معتوق بن عمر) في: الضوء اللامع 10/ 161 رقم 659.
(3)
في الضوء: «. . معتوق بن إبراهيم بن يوسف الشهيد بالصفوة ابن عمر. .» .
(4)
الصواب: «سنة إحدى» .
(5)
خبر عقد السلطان في: حوادث الدهور 1/ 224، والتبر المسبوك 269، 270.
(6)
في الأصل: «جات» .
(7)
خبر نائب طرابلس في: حوادث الدهور 1/ 225.