الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأستادارية عوضا عن المجد بن البقريّ، ووكلّ بالمجد، وأسلم لتغري بردي ليحاسبه، وجرت عليه خطوب بعدها (1).
[وصول قاصد الأتابك أزبك]
وفيه وصل قاصد الأتابك أزبك بأن البلاد في أمن وخير، وأنّ عساكر ابن (2) حسن لا خير لهم (3).
[النداء على الفلوس]
وفيه نودي على الفلوس الجدد المفاردة (4) كل فلسين بدرهم، وعلى العتق كل رطل بستة وثلاثين درهما (5).
* * *
[وفاة يحيى الكسيلي]
[3159]
- وفيها - أعني هذه السنة - مات ببلاد المغرب شيخنا يحيى الكسيليّ (6)، البجّائي، المالكيّ، مفتي بونا وعاملها.
وكان عالما، فاضلا، عارفا بالأدب، ناظما، حسن السمت، وصنّف وألّف (7).
ومولده قبل العشرة وثمانماية (8).
[وفاة الشمس ابن فليح]
[3160]
- ومات الشمس محمد بن أحمد بن فليح (9) المقريء، الحنفيّ.
وكان فاضلا، خيّرا، ديّنا.
سمع الحديث على جماعة.
[وفاة نقيب الأشراف]
[3161]
- ونقيب الأشراف السيد الشريف، حسين بن أبي بكر الفرّا (10).
وكان غير خال من فضيلة، مع أدب وحشمة. محمود السيرة في نقابته. رحمه الله تعالى.
(1) خبر الأستادارية في: إنباء الهصر 496، وبدائع الزهور 3/ 177.
(2)
في المخطوط: «بن» .
(3)
خبر وصول القاصد في: إنباء الهصر 490.
(4)
في المخطوط: «المعادده» .
(5)
خبر النداء على الفلوس في: إنباء الهصر 506.
(6)
لم أجد ليحيى الكسيلي ترجمة في المصادر.
(7)
لم يذكره كحّالة في: معجم المؤلفين.
(8)
الصواب: «قبل العشرة والثمانمائة» .
(9)
لم أجد لابن فليح ترجمة في المصادر.
(10)
انظر عن (ابن أبي بكر الفراء) في: الضوء اللامع 3/ 138 رقم 547.