الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومولده (سنة)(1) سبع وتسعين (2) وسبعماية.
[المطر الموحل]
وفيه - في أول بؤونة (3) - أمطرت السماء مطرا غزيرا أوحلت (4) منه الأرض (5).
[توسيط قاتل غلام وزوجته]
وفيه قتل إنسان من جلبان السلطان غلاما له وزوجة الغلام، فأمر السلطان بتوسيطه على باب إسطبله (6).
[وصول الحاج]
وفيه وصل الحاج والخوند زوجة السلطان، وتأخّروا عن العادة بأربعة [أيام](7) لأجل مبشّر (8) خوند. وحصل على الحاج عطش في العود مات منه عدّة جمال، بل ومن الناس أيضا (9).
[صفر]
[القصاص من جندي ارتكب الفاحشة]
وفي صفر وقعت حادثة شنيعة، / 264 ب / وهي أنّ إنسانا من الجند كان يهوى زوجته وهي تبغضه، اتفق له أن طلّقها، فأقبل (10) عليه الأطفال من أهل جارية بقولهم:«ما نحبّك» ، يكرّرون ذلك عليه، فأخذه الحنق منهم، وقبض على واحد منهم، كأنه كبيرهم، فيما هم فيه، فأدخله إلى إسطبله وفعل به الفاحشة ثم أدخل نصاب الدبّوس في دبره، فثار أهل الطفل ورفعوا أمره للسلطان، فطلبه وضربه ضربا مبرحا، ثم نفاه إلى طرسوس (11).
(1) كتبت تحت السطر.
(2)
في نظم العقيان، والمنجم في المعجم، مولده في سنة 795 هـ، وفي حسن المحاضرة مولده سنة نيّف وتسعين، وفي هدية العارفين: سنة 790 هـ.
(3)
بؤونة: هو الشهر العاشر في السنة القبطية.
(4)
في المخطوط: «أوجلت» .
(5)
خبر المطر لم تذكره المصادر.
(6)
خبر توسيط القاتل لم تذكره المصادر.
(7)
سقطت من المخطوط.
(8)
في المخطوط: «مشر» .
(9)
خبر وصول الحاج في: بدائع الزهور 3/ 106 وفيه زيارة.
(10)
الكلمة مشوّشة في المخطوط.
(11)
خبر القصاص انفرد به المؤلّف رحمه الله.