الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السلطان في هذه الحادثة قياما تامّا، وجرت أمور طويلة آلت إلى إطلاق التجار (1).
[الحجوبية الثانية]
وفيه استقرّ قانبك جشحة العلائي الظاهري الرمّاح في الحجوبية الثانية، واستقرّ عوضه في شادّية الشون دولات باي الحسنيّ (2).
[وفاة الزين الكركي]
[3000]
- وفيه مات الزين الكركي (3)، عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل الحنفيّ، والد البرهان إمام السلطان.
وكان خيّرا، ديّنا، كثير تلاوة القرآن، مع سلامة الباطن والفطرة، عارفا بالميقات. ومولده قبل القرن (4).
[هبوب الريح العاصفة]
/ 270 أ / [وفيه] هبّت ريح عاصفة باردة شديدة وأتلفت (5) أشياء كثيرة. وكان ذلك في طوبة (6).
ثم بعد أيام عاد هبوبها مريسيّة قاصفة تلف بسببها أشياء كثيرة أيضا، وغرق عدّة من المراكب، وسقط أماكن وكثير من الدروب (7).
[وفاة مقبل الدوادار]
[3001]
- وفيه مات مقبل الدوادار (8) السيفيّ، تغري بردي المؤذي، أحد الخمسات، والمتكلّم على شعير الذخيرة.
(1) خبر أسر الفرنج في: بدائع الزهور 3/ 114، والأنس الجليل 2/ 443 (في حوادث سنة 881 هـ) وفيه:«فيها في مستهلّ المحرم حضر هجان من القاهرة بمرسوم شريف بقبض الإفرنج المقيمين بدير صهيون وبيت لحم وكنيسة قمامة وتجهّزهم إلى الأبواب الشريفة، بمقتضى أن الإفرنج أسروا أربعين من إسكندرية وغدروا بهم، وأخذوهم إلى بلاد الإفرنج» .
(2)
خبر الحجوبية الثانية في: بدائع الزهور 3/ 114.
(3)
انظر عن (الزين الكركي) في: الضوء اللامع 4/ 124 رقم 330، والمنجم في المعجم 141 رقم 73، وبدائع الزهور 3/ 114.
(4)
كتب بعدها في المخطوط: «هبت ريح عاصفة باردة شديدة الباطن الوسو الفطرة عارفا بالميقات ومولده قبل القرن» ، ثم شطب فوقها.
(5)
في المخطوط: «وأتلقت» .
(6)
طوبة: الشهر الخامس في السنة القبطية.
(7)
خبر هبوب الريح لم تذكره المصادر.
(8)
انظر عن (مقبل الدوادار) في: بدائع الزهور 3/ 114.