الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دولة المنصور، ثم سجن، ثم أخرج، وجرت عليه أمور، ثم قرّر في مقدّمي الألوف بمصر، ثم ولي الرأس نوبة الكبرى، ثم إمرة مجلس، ثم الأتابكية، ثم السلطنة.
وكان يعاب بأشياء تنسب (1) إليه، ستر الله علينا وعليه.
[توسيط ثمانية أنفار مفسدين]
وفيه وسّط بالخانقاه السرياقوسيّة ثمانية أنفار من بني جعفر المفسدين، وصلبوا على جذوع النخل أياما (2).
[توسيط كاشف البحيرة]
وفيه أمر السلطان بتوسيط خشقدم الزيني، كاشف البحيرة، هو وإنسان من الكتّاب المباشرين يقال له ابن (3) الطواب، فيقال لمال بقي عليهما لم يوفيا به (4).
[ضرب فلوس جديدة]
وفيه ضربت فلوسا جددا (5) باسم السلطان، ونودي عليها بأن يتعامل بها عددا، كل أربعة أفلس (6) بدرهم، ونودي على الفلوس العتق كل رطل بأربعة وعشرين، نقد ستا وثلاثين (7)، فخسر (الناس)(8) فيها الثلث (9).
[قدوم مبشّر الحاج]
وفيه قدم مبشّر الحاج إنسان من خاصكية السلطان يقال [له](10) جان بلاط الغوري (11)، وأخبر بالأمن والسلامة، وما حصل للأتابك وللخوند زوجة السلطان من الحرمة الوافرة هناك.
* * *
(1) في المخطوط «ينسب إليه» .
(2)
خبر توسيط الثمانية لم أجده في المصادر.
(3)
في المخطوط: «بن» .
(4)
خبر توسيط الكاشف في: بدائع الزهور 3/ 105.
(5)
الصواب: ضربت فلوس جدد.
(6)
في البدائع: «كل أربعة أفلاس» .
(7)
هكذا في المخطوط، وهي مبهمة. وفي البدائع:«وفيه ضرب السلطان فلوسا جددا، ثم نودي عليها كل رطل بست وثلاثين» .
(8)
تكرّرت في المخطوط، وشطب على الأولى.
(9)
خبر ضرب الفلوس في: بدائع الزهور 3/ 105، 106.
(10)
سقطت من المخطوط.
(11)
حتى هنا في بدائع الزهور 3/ 106.