الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان شابا حسنا، أدوبا، حشما، فاضلا، قرأ أشياء.
وسمع الحديث على جماعة، ونظر الأدب، وكتب المنسوب، وفاق في أنواع الفروسية مع شجاعة وشهامة وكرم، وعلوّ همّة، وتأمّر عشرة، وكان من نوادر أبناء جنسه.
ومولد سنة 8 (1).
[ختم البخاري]
وفيه ختم «البخاري» بالقلعة، وأحضرت الخلع فخلعت على القضاة والفقهاء على العادة، وطلب السلطان البدري السعدي الحنبليّ، فخلع عليه بالقضاء الحنبلية، ونزل في مشهد حافل، وكان قد أيس من حضور البرهان ابن مفلح من دمشق، وبعث يتعلّل بأعذار تدلّ على عدم قبوله الولاية (2).
[وفاة صالحة بنت علي]
[2889]
-، [وفيه](3) ماتت صالحة (4) ابنة علي بن عمر سبطة شيخ الإسلام السراج بن الملقّن (5).
وكانت قد سمعت في الثالثة على جدّها.
ومولدها في سنة 798 (6).
[شوال]
[خلع السلطان في العيد]
وفيه جلس [السلطان](7) / 235 أ / في يوم العيد على سرير الملك وخلع على الناس، ودخل منصور بن الظاهر خشقدم بخلعة على السلطان فطلبه إليه وهو صغير إذ ذاك (8)،
(1) هكذا في الأصل، وابن إياس ينقل حرفيا عن المؤلّف رحمه الله فأثبت النص بالرقم نفسه. أمّا في الضوء اللامع فمولده في ربيع الأول سنة 842 هـ.
(2)
خبر ختم البخاري في: وجيز الكلام 2/ 831، وإنباء الهصر 413، وبدائع الزهور 3/ 69.
(3)
في المخطوط بياض.
(4)
انظر عن (صالحة) في: الضوء اللامع 12/ 70 رقم 431.
(5)
في الضوء: صالحة ابنة النور علي بن السراج عمر بن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الأندلسيّ الأصل القاهري، المعروف جدّها بابن الملقّن، ثم بابن النحوي أخت عبد الرحمن، ووالدة الفاضل محمد بن المغربل.
(6)
هكذا في المخطوط. ومولده في الضوء اللامع في سنة 795، وأحضرت في الثالثة في شوال سنة سبع وتسعين وبعدها على جدّها.
(7)
إضافة يقتضيها السياق.
(8)
كان سنّة دون العشر سنين. (البدائع) وفي إنباء الهصر: عمره نحو خمس سنين.