الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان من المشاهير، لا بأس به.
[نظر الجيش]
وفيه استقرّ الشهاب أحمد بن كاتب جكم في نظر الجيش، عوضا عن أخيه، وكان نائبا عنه في غيبته (1)
[موت مملوك تحت الضرب]
وفيه ضرب السلطان مملوكا من جلبانه لأمر ما نسب إليه، فمات تحت الضرب (2).
[خروج الحاج]
وفيه خرج الحاج، وأميرهم بالمحمل أزدمر المسرطن (3)، وبالأول برسباي السيفيّ (4).
[الخوف من فتنة يقوم بها الجلبان]
وفيه وقع من الجلبان حادثة كادت أن تثور بسببها فتنة كبيرة محى السلطان فيها طائفة من الديوان، ونفى آخرين (5).
[الطواف برأس أحد مشايخ فزاره]
وفيه طيف برأس محمد بن عامر أحد مشايخ فزارة ومعها عدّة رؤوس (6) بعث بها ابن الزرازيري، وكانوا من المفسدين في الأرض (7).
[تحوّل أنثى إلى رجل]
وفيه أخبرت ممّن أثق به بأنّ ابنة بقرية الفهميين ولدت أنثى، وحين قاربت البلوغ عقد لها على زوج، ثم بعد قليل من العقد برز لها من موضع الفرج ذكر وأنثيين (8) / 349 ب / كآلة الرجال وعدم الحياء الأنوثي أصلا ورأسا، وعادت رجلا (9).
(1) خبر نظر الجيش في: وجيز الكلام 3/ 959، وبدائع الزهور 3/ 221.
(2)
خبر موت المملوك لم أجده في المصادر.
(3)
توفي أزدمر المسرطن في سنة 899 هـ. انظر عنه في: الضوء اللامع 2/ 274 رقم 858، وحوادث الزمان 1/ 346 رقم 482، وبدائع الزهور 3/ 298، ومفاكهة الخلان 1/ 154.
(4)
خبر خروج الحاج في: وجيز الكلام 3/ 959.
(5)
خبر الخوف من الفتنة لم أجده في المصادر.
(6)
كذا.
(7)
خبر الطواف بالرأس في: بدائع الزهور 3/ 221.
(8)
الصواب: «وأنثيان» .
(9)
خبر تحوّل الأنثى انفرد به المؤلّف رحمه الله.