الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سيوط عدّة روس (1) مقطّعة بين العربان المفسدين (2).
[الأخبار من حلب]
وفيه وردت الأخبار من نائب حلب بأنّ علاء الدولة بعث بطلب الصلح، وأنّ الأخبار قد ترادفت بأنّ عساكر الروم في تجهّر وتحرّب (3).
* * *
[وفاة قاضي الجماعة القلجاني]
[3353]
- وفيها مات قاضي الجماعة (4)، أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد القلجاني (5)، التونسي، المالكيّ.
وكان إماما، عالما، فاضلا، كاملا، متميّزا، عارفا بالفقه وبفنون من (. . .)(6) تونس. وولي بها قضاء الجماعة ثم صرف، وقدم هذه البلاد ثم عاد لبلاده، وبها بغته الأجل.
ومولده سنة (7).
/ 351 أ / وفضيلته وشهرته تغني عن مزيد ذكره.
[وفاة صاحب قسنطينة]
[3354]
- وفيه مات المنتصر بالله (8)، محمد بن محمد بن عثمان بن محمد بن عبد العزيز الحفصي، الموحّدي، الهنتاتي (9)، أبو عبد الله، بن ولي المعتضد محمد المسعود بالله بن السلطان المتوكل على الله، صاحب قسنطينة.
وكان شابا مشكورا، كثر تأسّف والده وجدّه عليه جدا.
(1) كذا.
(2)
خبر الفتن لم أجده في المصادر.
(3)
خبر حلب في: بدائع الزهور 3/ 221.
(4)
انظر عن (قاضي الجماعة) في: وجيز الكلام 3/ 965 رقم 2163، وبدائع الزهور 3/ 222.
(5)
في المخطوط: «القلحاني» ، وفي بدائع الزهور:«الفلحاني» ، والتصحيح من وجيز الكلام.
(6)
كلمة غير مفهومة في المخطوط. «مبيعات» .
(7)
لم يذكر سنة مولده.
(8)
انظر عن (المنتصر بالله) في: بدائع الزهور 3/ 222، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(9)
في المخطوط: «الهباى» .
وكان أكثر أولاد المسعود وأحبّهم (1)، وأعلاهم همّة، مع فضيلة وكرم نفس.
* * *
(يليه الجزء الأخير)
(891 - 896 هـ)
(بعون الله وتوفيقه، تم تحقيق هذا الجزء من كتاب «نيل الأمل في ذيل الدول» للمؤرّخ عبد الباسط بن خليل بن شاهين الظاهري، المتوّفى سنة 920 هـ، وضبط نصّه، وتصحيح أغلاطه، والإحالة إلى المصادر، وتوثيق مادته، والتعريف بوفيات أعلامه، على يد طالب العلم وخادمه، الفقير إلى الله تعالى، الأستاذ الدكتور، الحاج أبي غازي، عمر عبد السلام تدمري، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، عضو الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في اتحاد المؤرخين العرب، الطرابلسي مولدا وموطنا، الحنفي مذهبا، وذلك في مساء يوم السبت 27 من شهر ذي الحجة سنة 1420 هـ / الموافق لغرّة شهر نيسان (إبريل) سنة 2000 م. بمنزله بساحة الأشرف خليل بن قلاوون (النجمة سابقا) بمدينة طرابلس الشام المحروسة، حفظها الله ورعاها ثغرا للمسلمين، مع سائر بلاد الإسلام. ولله الأمر من قبل ومن بعد، وهو المعين لكل خير، أحمده تعالى، وأصلّي على النبيّ محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».
(1) في المخطوط: «الحهم» .