الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وفاة النجم بن حجّي]
[3236]
- وفيه مات العلاّمة النجم بن حجّي (1)، يحيى بن محمد بن أحمد بن حجّي بن موسى بن أحمد الحسبانيّ الأصل (2)، الدمشقي، القاهري، الشافعيّ.
وكان عالما فاضلا، أخذ عن جماعة وبرع ونبغ، وعدّ في عداد العلماء. وسمع على جماعة، وولي الوظائف السنيّة فيها: نظر الجيش بمصر. وكان رئيسا حشما.
ومولده سنة 8 (3).
[هدية ملك نابولي للسلطان]
وفيه صعد قاصد ملك نابل الفرنجيّ إلى القلعة بهدية من مرسله ومكاتبة للسلطان، وصعد معه محمد بن محفوظ المغربيّ (4)، وكان قد حضر معه ونزل إلى مشهد حفل (5).
[لبس السلطان الأبيض]
وفيه، في آخر يوم من برموده (6)، لبس السلطان الأبيض، وذلك قبل أوانه المستجدّ بزيادة على العشرة أيام (7).
= وأهلها والوافدين إليها مما يحمل منه إليها أزيد من سبعة آلاف إردب قمح، ليفرّق على كبيرهم وصغيرهم، غنيّهم وفقيرهم، حرّهم وعبدهم، ذكرهم وأنثاهم، بالتسوية بينهم، خمسة أمداد كل شهر، ويعمل منه دشيشة في كل يوم للغرباء ونحوهم غير المتأهّلين، مع قرصين، ورسم بإبطال المكوس التي بها في الخضر ونحوها، كالحدائق والبساتين، وتعويض أميرها عنه». (وجيز الكلام 3/ 938، 939).
(1)
انظر عن (ابن حجّي) في: وجيز الكلام 3/ 944 رقم 2122، والضوء اللامع 10/ 252 - 254 رقم 1030، وحوادث الزمان 1/ 283 رقم 355، وبدائع الزهور 3/ 200، 201، ومفاكهة الخلان 1/ 60.
(2)
هكذا في المخطوط، ومثله في بدائع الزهور. أما في الضوء اللامع، فهو: يحيى بن محمد بن عمر بن حجي بن موسى بن أحمد بن سعد بن غشيم بن غزوان بن علي بن مشرّف بن مزكي.
(3)
هكذا في المخطوط. وفي الضوء 10/ 252 ولد في يوم الجمعة سابع شوال سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة، ووهم ابن عذبية فقال في ترجمة جدّه سنة سبع.
(4)
في المخطوط: «المغري» . وما أثبتناه ترجيحا إذ لم نجده في المصادر.
(5)
خبر الهدية في: وجيز الكلام 3/ 939، 940 وفيه قال السخاوي:«وفيه طلعت هدية الفرنج صاحب نابل، وأبو المقيم بالقاهرة، وتشتمل على زردخانة ودكة يعلوها طير من أعاجيب الصور، وغير ذلك، مع نحو عشرين من أسارى المسلمين، سوى ما كان معها لولده، فأرسل السلطان بالدكة للأتابك، نزل القاصد لمحلّ سكنه في ركبة عظيمة. وكان حين وصوله للساحل أطلق أهل مركبه مدفع نفط على العادة، فجفل من ذلك ثور كان بمركب للمسلمين، فانقلب بما فيه، ومات منه واحد أو أكثر، ثم اجتاز بعضهم بجامع الأزهر، وصحبته بتاتي خمر، فغار بعض أهله، وتبعه من العبيد والعامّة من شاء الله فأريقت، فكان فيه نوع ذلّ وجبر ما. ولله الحمد» .
(6)
برمودة: هو الشهر الثامن في السنة القبطية.
(7)
خبر لبس السلطان في: بدائع الزهور 3/ 201.