الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في الوزارة، وأضيف إليه كشاف الكشاف، وصرف الطواشي خشقدم عن الوزارة (1).
[نظارة الدولة]
وقرّر قاسم شغيتة في نظارة الدولة (2).
[تجهيز التجريدة للسفر]
وفيه نودي للتجريدة المعيّنة للسفر بأن يجهّزوا بقسمهم سريعا للخروج. هذا كله والناس والمقدّم على التجريدة لم يعيّن إلى الآن.
ثم بعث السلطان النفقة إلى تمراز، وآقبردي الدوادار، وأزبك اليوسفي، أحد مقدّمي الألوف، ثم أبطل آقبردي بعد ذلك، وكثر اضطراب العسكر في هذه الأيام، وزادت حركتهم، وكثر القال والقيل في أمر هذه التجريدة / 335 ب / قبل تعيّن الأمراء بما لم يقع نظيره في غيرها من التجاريد (3).
[وفاة آقبردي اليوسفي]
[3275]
- وفيه مات آقبردي اليوسفيّ (4)، الأشرفي، برسباي، أحد العشرات.
وكان لا بأس به.
[سرقة الولد الرضيع الميت]
وفيه وقعت حادثة ما سمع بمثلها قطّ، وهي [أنّ](5) إنسانا مات له ولد رضيع فجهّزه ولفّه في فوطة من الحرير، وأحضره إلى الجامع الطولوني ينتظر بالصلاة عليه الفراغ من صلاة الجمعة، ثم نزع ثوبا عليه وشدا، وتركهما إلى جانب الميت، وتوجّه للوضوء فأسرع وعاد فلم يجد ثيابه ولا الميت، سرقوا وذهبوا إلى يومنا هذا (6).
[إمرة قانصوه الغوري]
وفيه أمّر قانصوه الغوري عشرة، وعيّن للتجريدة (7).
(1) خبر الوزارة في: بدائع الزهور 3/ 207، ووجيز الكلام 3/ 950.
(2)
خبر نظارة الدولة في: وجيز الكلام 3/ 950، وبدائع الزهور 3/ 207.
(3)
خبر تجهيز التجريدة في: تاريخ البصروي 94، وبدائع الزهور 3/ 207.
(4)
انظر عن (آقبردي اليوسفي) في: بدائع الزهور 3/ 207، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(5)
إضافة للضرورة.
(6)
خبر سرقة الولد لم أجده في المصادر.
(7)
خبر إمرة قانصوه في: بدائع الزهور 3/ 207.