الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَعِيد الْأَضْحَى (واجبان على كل حالم) أَي محتلم (من ذكر وَأُنْثَى) يعْنى صلاتهما وَاجِبَة على كل بَالغ وَالْمرَاد أَنَّهَا تقرب من الْوَاجِب فِي التأكد (فر عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الْعين حق) يعْنى الضَّرَر الْحَاصِل عَنْهَا وجودي أكثري لَا يُنكره إِلَّا معاند (حم ق د هـ عَن أبي هُرَيْرَة هـ عَن عَامر بن ربيعَة
الْعين حق) أَي الْإِصَابَة بِالْعينِ من جملَة مَا تحقق كَونه (تستنزل الحالق) أَي الْجَبَل العالى والعاين يبْعَث من عينه قُوَّة سميَّة تتصل بالمعان فَيهْلك أَو يفْسد (حم طب ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(الْعين) أَي الْإِصَابَة بهَا (حق) أَي كَائِن مقضى بِهِ فِي الْوَضع الإلهي (وَلَو كَانَ شَيْء سَابق الْقدر) بِالتَّحْرِيكِ أَي لَو أمكن أَن يسْبق شَيْء الْقدر فِي إفناء شئ وزواله قبل أَوَانه الْمُقدر لَهُ (سبقته) أَي الْقدر (الْعين) لَكِنَّهَا لَا تسبق الْقدر فَإِنَّهُ تَعَالَى قدر الْمَقَادِير قبل الْخلق (وَإِذا استغسلتم فاغتلسوا) أَي إِذا أَمر العاين بِمَا اُعْتِيدَ عِنْدهم من غسل أَطْرَافه وَمَا تَحت إزَاره وتصب غسالته على المعيون فَلْيفْعَل ندبا وَقيل وجوبا (حم م عَن ابْن عَبَّاس
الْعين حق يحضرها الشَّيْطَان وحسد ابْن آدم) فَإِن الشَّيْطَان يحضرها بالإعجاب بالشَّيْء وحسد ابْن آدم بغفلته عَن الله (الْكَجِّي فِي سنَنه عَن أبي هُرَيْرَة
الْعين تدخل الرجل) يَعْنِي الْإِنْسَان (الْقَبْر) أَي تقتله فيدفن فِي الْقَبْر (وَتدْخل الْجمل الْقدر) أَي إِذا أَصَابَته مَاتَ أَو أشرف على الْمَوْت فذبح وطبخ وَمَا ذكر من أَن لفظ الحَدِيث الْعين تدخل الخ هُوَ مَا وَقع فِي نسخ الْكتاب وَالَّذِي فِي أُصُوله الصَّحِيحَة الْعين حق تدخل الخ فَسقط لفظ حق من قلم المُصَنّف سَهوا (عد حل عَن أبي ذَر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
) الْعين) الباصرة (وكاء السه) بِفَتْح السِّين وَكسر الْهَاء مخففاً أَي حفاظه عَن أَن يخرج مِنْهُ شَيْء (فَمن نَام فَليَتَوَضَّأ) وجوبا جعل الْيَقَظَة للأست كالواكاء للقربة وَهُوَ الْخَيط الَّذِي يشد بهَا وَهَذَا عَام مَخْصُوص لخَبر إِلَّا أَن تضع جَنْبك وَبِأَن الصحب كَانُوا ينامون قعُودا حَتَّى تخفق رُؤْسهمْ الأَرْض ثمَّ يصلونَ وَلَا يتوضؤن وَإِلَّا لزم النّسخ (حم هـ عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف حَيْثُ صَححهُ فَإِن غَايَته أَنه حسن لشواهده
(الْعين وكاء السه فَإِذا نَامَتْ الْعين اسْتطْلقَ الوكاء) أَي انحل كنى بِالْعينِ عَن الْيَقَظَة لِأَن النَّائِم لَا عين لَهُ تبصر (هق عَن مُعَاوِيَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف
(العينان) تزنيان وَالْيَدَانِ تزنيان وَالرجلَانِ تزينان والفرج يزنى) والعينان أصل زنا الْفرج فَإِنَّهُمَا لَهَا رائدان وَإِلَيْهِ داعيان (حم طب عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(العينان دليلان والإذنان فمعان) أَي يتبعان الْأَخْبَار ويحدثان بهَا الْقلب (وَاللِّسَان ترجمان) أَي يعبر عَمَّا فِي الْقلب (وَالْيَدَانِ جَنَاحَانِ والكبد رَحْمَة وَالطحَال ضحك والرئة نفس والكليتان مكر وَالْقلب ملك) هَذِه الْأَعْضَاء كلهَا وَهِي رَعيته (فَإِذا صلح الْملك صلحت رَعيته وَإِذا فسد الْملك فَسدتْ رَعيته أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عد وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن أبي سعيد الْحَكِيم عَن عَائِشَة) وَسَببه أَنه دخل عَلَيْهَا كَعْب الْأَحْبَار فَقَالَ لَهَا ذَلِك فَقَالَت هَكَذَا سمعته من رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم]
(حرف الْغَيْن)
(غُبَار الْمَدِينَة) النَّبَوِيَّة (شِفَاء من الجذام) إِذا أصبت مِنْهُ بِقُوَّة إيمانية (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن ثَابت بن قيس بن شماس) الْأنْصَارِيّ خطيب الْأَنْصَار
(غُبَار الْمَدِينَة يُبرئ الجذام) لسر علمه الشَّارِع (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) كِلَاهُمَا (فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن أبي
بكر بن مُحَمَّد بن سَالم مُرْسلا
غُبَار الْمَدِينَة يُطْفِئ الجذام) قَالَ السمهودي قد شاهدنا من استشفى بِهِ مِنْهُ (الزبير بن بكار فِي أَخْبَار الْمَدِينَة) وَكَذَا ابْن النجار (عَن إِبْرَاهِيم بلاغاً) أَي أَنه قَالَ بلغنَا عَن رَسُول الله ذَلِك
(غبن المسترسل حرَام) وَفِي رِوَايَة للديلمي رَبًّا قَالَ الْحَنَابِلَة وَيثبت الْفَسْخ وَقَالَ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ لَا (طب عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(غبن المسترسل رَبًّا) أَي مَا غبنه بِهِ مِمَّا زَاد على الْقيمَة بِمَنْزِلَة الرِّبَا فِي عدم الْحل (هق عَن أنس) // بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم // (د عَن جَابر) بن عبد الله (وَعَن عَليّ) // بِإِسْنَاد جيد //
(غدْوَة) وَفِي نسخ غَزْوَة بالزاي (فِي سَبِيل الله أَو رَوْحَة فِيهِ خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) سَبِيل الله طَرِيق التَّقَرُّب إِلَيْهِ بِكُل عمل خَالص وَأَعْلَى أَنْوَاع التقربات الْجِهَاد فالغدو أَو الروحة فِيهِ خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا (حم ق هـ عَن أنس) بن مَالك (ق ت ن عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ (م هـ عَن أبي هُرَيْرَة ت عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ الْمُؤلف متواتر
(غدْوَة فِي سَبِيل الله أَو رَوْحَة خير مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس وغربت) هُوَ بِمَعْنى مَا قبله (حم م ن عَن أبي أَيُّوب) وَهُوَ من أَفْرَاد مُسلم خلافًا لما اقْتَضَاهُ كَلَام الْعُمْدَة
(غرَّة الْعَرَب كنَانَة) أَي هم إشراف الْعَرَب (وأركانها) أَي دعائمها الَّتِي بهَا وجودهَا (تَمِيم وخطباؤها أَسد وفرسانها قيس وَللَّه تَعَالَى من أهل الأَرْض فرسَان وفرسانه فِي الأَرْض قيس ابْن عَسَاكِر عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ
(غَزْوَة فِي الْبَحْر مثل عشر غزوات فِي الْبر) فِي الْأجر (وَالَّذِي يسدر فِي الْبَحْر) أَي تَدور رَأسه من رِيحه (كالمتشحط فِي دَمه فِي سَبِيل الله) أَي لَهُ أجر مثل مَاله أجر وَلَا يلْزم مِنْهُ تساويهما (هـ عَن أم الدَّرْدَاء
غَزْوَة فِي الْبَحْر خير من عشر غزوات فِي الْبر وَمن أجَاز الْبَحْر فَكَأَنَّمَا أجَاز الأودية كلهَا والمائد فِيهِ كالمتشحط فِي دَمه) المائد الَّذِي تَدور رَأسه من اضْطِرَاب السَّفِينَة (ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(غسل يَوْم الْجُمُعَة وَاجِب) أَي كوالجب فِي التأكد أَو فِي الْكَيْفِيَّة لَا فِي الحكم (على كل محتلم) أَي بَالغ لَا إِن المُرَاد حَقِيقَته وَهُوَ نزُول المنى فَإِنَّهُ مُوجب للْغسْل يَوْم الْجُمُعَة وَغَيرهَا وَخص الِاحْتِلَام لكَونه أَكثر مَا يبلغ بِهِ الذُّكُور (مَالك حم د ن هـ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(غسل يَوْم الْجُمُعَة وَاجِب) أَي ثَابت لَا يَنْبَغِي تَركه (كوجوب غسل الْجَنَابَة) يعْنى كصفة غسلهَا فالتشبيه لبَيَان صفة الْغسْل لَا لوُجُوبه (الرَّافِعِيّ) إِمَام الشَّافِعِيَّة (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(غسل الْقَدَمَيْنِ بِالْمَاءِ الْبَارِد بعد الْخُرُوج من الْحمام أَمَان من الصداع) أَي من حُدُوث وجع الرَّأْس (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن أبي هُرَيْرَة
غسل الْإِنَاء وطهارة الفناء) بِالْكَسْرِ أَي نظافته (يورثان الْغنى) الدنيوى والأخروى (خطّ عَن أنس) // بِإِسْنَاد فِيهِ مقَال //
(غشيتكم السكرتان) أَي قاربتا غشيانكم سكرة (حب الْعَيْش و) سكرة (حب الْجَهْل) أَي حب مَا يُؤَدِّي إِلَى الْجَهْل (فَعِنْدَ ذَلِك) أَي عِنْد إِذْ تغشاكم بِالْفِعْلِ (لَا تأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَلَا تنهون عَن الْمُنكر والقائمون بِالْكتاب وَالسّنة) حالتئذٍ (كالسابقين الْأَوَّلين من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار) فِي الْفضل (حل عَن عَائِشَة) وَقَالَ // غَرِيب أَي وَضَعِيف //
(غشيتكم الْفِتَن) أَي المحن والبلايا (كَقطع اللَّيْل المظلم أنجى النَّاس فِيهَا رجل صَاحب شاهقة) أَي مُقيم بجبل عالٍ (يَأْكُل من رسل غنمه أَو رجل آخذ بعنان فرسه من وَرَاء الدروب) أَي الطّرق جمع درب كفلوس وفلس وَأَصله الْمدْخل بَين جبلين ثمَّ اسْتعْمل فِي معنى
الْبَاب (يَأْكُل من سَيْفه) أَي مِمَّا يغنمه من قتال الْكفَّار (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ صَحِيح وأقروه
(غضوا الْأَبْصَار) أَي احْفَظُوا الْأَعْين عَن النّظر إِلَى مَا لَا يحل كامرأة أَجْنَبِيَّة فَإِن النّظر رائد الشَّهْوَة والشهوة رائد الزِّنَا (واهجروا الدعار) أَي الْفساد وَالشَّر والخبث (وَاجْتَنبُوا أَعمال أهل النَّار) أَي فَإِنَّكُم أَن فَعلْتُمْ ذَلِك دَخَلْتُم الْجنَّة (طب عَن الحكم بن عُمَيْر) الثمالِي // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(غط فخذك) يَا معمر (فَإِن الْفَخْذ) بِفَتْح فَكسر (عَورَة) فَيحرم نظر رجل إِلَى عَورَة رجل وَهِي مَا بَين سرته وركبته وَلَو من محرم (ك عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن جحش) الْأَسدي وَإِسْنَاده صَحِيح //
(غط فخذك فَإِن فَخذ الرجل من عَوْرَته) قَالَه وَمَا قبله لما مر بِمَعْمَر أَو جرهد وَهُوَ كاشف فَخذه (حم ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك صَحِيح ورد بضعفه
(غطوا حُرْمَة عَوْرَته) أَي عَورَة الصَّبِي (فَإِن حُرْمَة عَورَة الصَّغِير كَحُرْمَةِ عَورَة الْكَبِير وَلَا ينظر الله) نظر رَحْمَة وَعطف (إِلَى كاشف عَورَة) قَالَه لما رفع إِلَيْهِ مُحَمَّد بن عِيَاض الزُّهْرِيّ وَهُوَ صَغِير وَعَلِيهِ خرقَة لم توار عَوْرَته (ك عَن مُحَمَّد بن عِيَاض الزُّهْرِيّ) قَالَ ك صَحِيح ورد بِأَن إِسْنَاده // مظلم وَمَتنه مُنكر //
(غطوا الْإِنَاء) أَي استروه ندبا سِيمَا فِي اللَّيْل (وأوكؤا السقاء) مَعَ ذكر اسْم الله فِي هَذِه الْخصْلَة وَمَا قبلهَا وَمَا بعْدهَا (فَإِن فِي السّنة لَيْلَة) قَالَ الْأَعَاجِم فِي كانون الأول (ينزل فِيهَا وباء) من السَّمَاء (لَا يمر بِإِنَاء لم يغط وَلَا سقاء لم يوك إِلَّا وَقع فِيهِ من ذَلِك الوبا) بِالْقصرِ وَالْمدّ الطَّاعُون أَو الْمَرَض الْعَام (حم م عَن جَابر) بن عبد الله
(غطوا الْإِنَاء وأوكؤا السقاء وَأَغْلقُوا الْأَبْوَاب وأطفؤا السراج فَإِن الشَّيْطَان لَا يحل سقاء وَلَا يفتح بَابا) أغلق مَعَ ذكر اسْم الله عَلَيْهِ (وَلَا يكْشف إِنَاء) كَذَلِك (فَإِن لم يجد أحدكُم إِلَّا أَن يعرض على إنائه عودا) أَي ينصبه عَلَيْهِ بِالْعرضِ إِن كَانَ الْإِنَاء مربعًا فَإِن كَانَ مدوراً فكله عرض (وَيذكر الله عَلَيْهِ (فَلْيفْعَل) وَلَا يتْركهُ (فَإِن الفويسقة) أَي الْفَأْرَة سَمَّاهَا فويسقة لوُجُود معنى الْفسق فِيهَا وَهُوَ الْخُرُوج عَن الطَّاعَة (تضرم على أهل الْبَيْت بَيتهمْ) أَي تحرقه سَرِيعا وَهُوَ بِضَم الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَسُكُون الْمُعْجَمَة وأضرم النَّار أوقدها (م هـ عَن جَابر) بن عبد الله
(غفار) بِكَسْر الْمُعْجَمَة وخفة الْفَاء منصرف بِاعْتِبَار الْقَبِيلَة (غفر الله لَهَا) ذَنْب سَرقَة الْحَاج فِي الْجَاهِلِيَّة (وَأسلم) بِضَم اللَّام (سَالَمَهَا الله) بِفَتْح اللَّام من المسالمة وَترك الْحَرْب أَي صالحها لدخولها فِي الدّين اخْتِيَارا وَذَا خبر أُرِيد بِهِ الدُّعَاء (وَعصيَّة) بمهملتين ومثناة تحتية مُصَغرًا بطن من بني سليم (عَصَتْ الله وَرَسُوله) بِقَتْلِهِم الْقُرَّاء ببئر مَعُونَة وَنقض الْعَهْد فَلَا يَصح حمله على الدُّعَاء لَكِن فِيهِ شكاية يستلزمها الدُّعَاء عَلَيْهِم (حم ق ت عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(غفر الله لرجل مِمَّن كَانَ قبلكُمْ كَانَ سهلاً إِذا بَاعَ سهلاً إِذا اشْترى سهلاً إِذا اقْتضى) قَوْله مِمَّن كَانَ قبلكُمْ حث لنا على التأسي بذلك لَعَلَّ الله أَن يغْفر لنا (حم ت هق عَن جَابر) ذكر التِّرْمِذِيّ أَنه سُئِلَ عَنهُ البُخَارِيّ فَقَالَ // حسن //
(غفر الله عز وجل لرجل أماط غُصْن شوك عَن الطَّرِيق) لِئَلَّا يُؤْذِي النَّاس (مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر) لِأَنَّهُ تَعَالَى لَا يضيع عمل عَامل وَإِن كَانَ يَسِيرا (ابْن زنجوية عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (وأبى هُرَيْرَة) مَعًا
(غفر) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول بضبط الْمُؤلف أَي غفر الله (لامْرَأَة) لم تسم (مومسة) بِضَم الْمِيم الأولى وَكسر الثَّانِيَة أَي فاجرة زَانِيَة من بني إِسْرَائِيل (مرت بكلب على رَأس ركى) بِفَتْح الرَّاء وَكسر الْكَاف وَشد التَّحْتِيَّة بِئْر (يَلْهَث) بمثلثة يخرج لِسَانه لشدَّة الظما (كَاد
يقْتله الْعَطش) لِشِدَّتِهِ (فنزعت خفها فأوثقته) أَي شدته (بخمارها) بِكَسْر الْمُعْجَمَة أَي بغطاء رَأسهَا (فنزعت) جذبت (لَهُ من المَاء) فسقته (فغفر لَهَا بذلك) أَي بِسَبَب سقيها للكلب على الْوَجْه المشروح فَإِنَّهُ تَعَالَى يتَجَاوَز عَن الذَّنب الْكَبِير بِالْعَمَلِ الْيَسِير (خَ عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ مُسلم أَيْضا بِالْمَعْنَى
(غفر الله عز وجل لزيد بن عَمْرو) بن نفَيْل (ورحمه فَإِنَّهُ مَاتَ على دين إِبْرَاهِيم) الْخَلِيل وَهَذَا خَبرا وَدُعَاء (ابْن سعد) فِي الطَّبَقَات (عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا
غلظ الْقُلُوب والجفاء فِي أهل الْمشرق) كَانَ ذَلِك فِي عَهده وَيكون حِين يخرج الدَّجَّال (وَالْإِيمَان والسكينة) أَي الطُّمَأْنِينَة والسكون (فِي أهل الْحجاز) لَا يُعَارضهُ خبر الْإِيمَان يمَان إِذْ لَيْسَ فِيهِ النَّفْي عَن غَيرهم (حم م عَن جَابر) بن عبد الله
(غنيمَة مجَالِس الذّكر) لفظ رِوَايَة أَحْمد أهل الذّكر فَسقط من قلم الْمُؤلف لفظ أهل (الْجنَّة) أَي غنيمَة توصل للدرجات الْعلَا فِي الْجنَّة لما فِيهِ من مزِيد الثَّوَاب (حم طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد حسن //
(غير الدَّجَّال أخوف على أمتِي من الدَّجَّال) يَعْنِي أَخَاف على أمتِي من غير الدَّجَّال أَكثر من خوفي مِنْهُ (الْأَئِمَّة المضلين) كَذَا وَقع فِي رِوَايَة بِالنّصب وَتَقْدِيره من تَعْنِي بِغَيْر الدَّجَّال قَالَ أَعنِي الْأَئِمَّة وعَلى رِوَايَة الرّفْع فتقديره الْأَئِمَّة المضلون أخوف من الدَّجَّال (حم عَن أبي ذَر) // وَإِسْنَاده جيد //
(غيرتان تَثْنِيَة غيرَة وَهِي الحمية والأنفة (إِحْدَاهمَا يُحِبهَا الله وَالْأُخْرَى يبغضها الله ومخيلتان) تَثْنِيَة مخيلة وَهِي الْكبر (إِحْدَاهمَا يُحِبهَا الله وَالْأُخْرَى يبغضها الله الْغيرَة فِي الرِّيبَة) أَي عِنْد قِيَامهَا (يُحِبهَا الله والغيرة فِي غير الرِّيبَة) بل بِمُجَرَّد سوء الظَّن (يبغضها الله) وَهَذِه الْغيرَة تفْسد الْمحبَّة وتوقع الْعَدَاوَة (والمخيلة إِذا تصدق الرجل يُحِبهَا الله) لِأَن الْإِنْسَان تهزه رَائِحَة السخاء فيعطيها طيبَة بهَا نَفسه وَلَا يستكثر كثيرا (والمخيلة فِي الْكبر يبغضها الله عز وجل وَهَذَا ضَابِط الْغيرَة الَّتِي يلام صَاحبهَا وَالَّتِي لَا يلام فِيهَا (حم طب ك عَن عقبَة) بِالْقَافِ (ابْن عَامر) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(غيروا) ندبا (الشيب) بِنَحْوِ حناء أَو كتم لَا بسواد لِحُرْمَتِهِ (وَلَا تشبهوا باليهود) فِي ترك الخضاب فَإِنَّهُم لَا يخضبون فخالفوهم ندبا (حم ن عَن الزبير) بن الْعَوام (ت عَن أبي هُرَيْرَة) رمز المُصَنّف لصِحَّته تبعا لِلتِّرْمِذِي ورد
(غيروا الشيب) أَي لَونه (وَلَا تشبهوا باليهود و) لَا (النَّصَارَى) فِي عدم تَغْيِيره (حم حب عَن أبي هُرَيْرَة
غيروا الشيب وَلَا تقربُوا السوَاد) فَإِنَّهُ محرم لغير جِهَاد (حم عَن أنس) وَهُوَ فِي مُسلم بِنَحْوِهِ
(الْغَازِي فِي سَبِيل الله عز وجل والحاج والمعتمر وَفد الله) أَي قادمون عَلَيْهِ امتثالاً لأَمره (دعاهم فَأَجَابُوهُ وسألوه فَأَعْطَاهُمْ) مَا سَأَلُوهُ (هـ حب عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الْغُبَار فِي سَبِيل الله (أسفار الْوُجُوه يَوْم الْقِيَامَة) أَي يكون ذَلِك نورا على وُجُوههم فِيهَا (حل عَن أنس) بن مَالك
(الغدو والرواح إِلَى الْمَسَاجِد من الْجِهَاد فِي سَبِيل الله) لِأَنَّهُ جِهَاد للشَّيْطَان وَالنَّفس (طب) والديلمي (عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(الغدو والرواح فِي تعلم الْعلم) أَي الشَّرْعِيّ (أفضل عِنْد الله من الْجِهَاد فِي سَبِيل الله) مَا لم يتَعَيَّن الْجِهَاد (أَبُو مَسْعُود الْأَصْبَهَانِيّ فِي مُعْجَمه وَابْن النجار) فِي تَارِيخ (فر عَن ابْن عَبَّاس
الغرباء فِي الدُّنْيَا أَرْبَعَة قُرْآن فِي جَوف ظَالِم وَمَسْجِد فِي نَادَى قوم لَا يُصَلِّي فِيهِ ومصحف فِي بَيت لَا يقْرَأ فِيهِ وَرجل صَالح مَعَ قوم سوء) والنادي مُجْتَمع الْقَوْم (فر) وَابْن لال (عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه مَجْهُول
(الغرفة) أَي فِي الْجنَّة (من
ياقوتة حَمْرَاء أَو زبرجدة خضراء أَو درة بَيْضَاء لَيْسَ فِيهَا فَصم) بِالْفَاءِ أَي تصدع وَلَا كسر (وَلَا وصم) أَي عيب (وَإِن أهل الْجنَّة يتراءون الغرفة مِنْهَا كَمَا تتراءون الْكَوْكَب الدُّرِّي الشَّرْقِي أَو الغربي فِي أفق السَّمَاء وَإِن أَبَا بكر وَعمر مِنْهُم وأنعما الْحَكِيم فِي نوادره عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ
(الْغَرِيب إِذا مرض فَنظر عَن يَمِينه وَعَن شِمَاله وَمن أَمَامه وَمن خَلفه فَلم ير أحدا يعرفهُ) وَلَا يعْطف عَلَيْهِ (يغْفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه) لِأَن الْمَرَض فِي الغربة من أعظم المصائب وَأَشد البلايا فجوزي بالغفران (ابْن النجار عَن ابْن عَبَّاس) وَلَا يَصح
(الغريق شَهِيد والحريق شَهِيد والغريب شَهِيد والملدوغ شَهِيد والمبطون شَهِيد وَمن وَقع عَلَيْهِ الْبَيْت شَهِيد وَمن يَقع من فَوق الْبَيْت فتندق رجله أَو عُنُقه فَيَمُوت فَهُوَ شَهِيد وَمن تقع عَلَيْهِ الصَّخْرَة فَهُوَ شَهِيد والغيرى على زَوجهَا) غيرَة محمودة (كالمجاهد فِي سَبِيل الله فلهَا أجر شَهِيد وَمن قتل دون مَاله فَهُوَ شَهِيد وَمن قتل دون نَفسه فَهُوَ شَهِيد وَمن قتل دون أَخِيه فِي الدّين) أَي فِي الدّفع عَنهُ (فَهُوَ شَهِيد وَمن قتل دون جَاره) أَي الْمُسلم الْمَعْصُوم (فَهُوَ شَهِيد والآمر بِالْمَعْرُوفِ والناهي عَن الْمُنكر شَهِيد) أَي إِذا أَمر ظَالِما بِمَعْرُوف أَو نَهَاهُ عَن مُنكر فَقتله فَهُوَ شَهِيد فَهَؤُلَاءِ كلهم شُهَدَاء أَي فِي حكم الْآخِرَة لَا الدُّنْيَا (ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(الغريق فِي سَبِيل الله شَهِيد) أَي الْغَازِي فِي الْبَحْر إِذا غرق فِيهِ فَهُوَ شَهِيد من شُهَدَاء الْآخِرَة (تخ عَن عقبَة بن عَامر) // بِإِسْنَاد حسن //
(الْغَزْو خير لوديك) يَا من قُلْنَا لَهُ أَلا تغزوا فَقَالَ غرست ودياً أَي نخلا صغَارًا وأخاف أَن تضيع فغزا فَوجدَ وديه كأحسن ودي (فر عَن أبي الدَّرْدَاء
الْغَزْو غَزوَان) غَزْو من ابْتغى وَجه الله وغزو من لم يبتغه (فَأَما من غزا ابْتِغَاء وَجهه تَعَالَى) أَي طلبا لِلْأجرِ الأخروي مِنْهُ لَا لأجل حَظه من الْغَنِيمَة وَلَا ليقال شُجَاع (وأطاع الإِمَام) فِي غَزوه فَأتى بِهِ على مَا أمره (وانفق الْكَرِيمَة) أَي النَّاقة العزيزة عَلَيْهِ المختارة عِنْده وَقيل نَفسه (وياسر الشَّرِيك) أَي أَخذ باليسر مَعَ الرفيق (واجتنب الْفساد فِي الأَرْض) بِأَن لم يتَجَاوَز الْمَشْرُوع فِي نَحْو تخريب وَقتل وَنهب (فَإِن نَومه ونبهه) بِفَتْح فَسُكُون يقظته (أجر كُله) أَي ذُو أجر وَالْمرَاد أَن من هَذَا شَأْنه فَجَمِيع حالاته من حَرَكَة وَسُكُون ونوم ويقظة جالبة للثَّواب (وَأما من غزا فَخر أَو رِيَاء وَسُمْعَة) بِضَم السِّين أَي ليراه النَّاس ويسمعونه (وَعصى الإِمَام وأفسد فِي الأَرْض فَإِنَّهُ لن يرجع بالكفاف) أَي الثَّوَاب مَأْخُوذَة من كفاف الشَّيْء وَهُوَ خِيَاره (حم د ن ك هَب عَن معَاذ) بن جبل قَالَ ك // صَحِيح //
(الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة سنة) مُؤَكدَة لَا وَاجِب وَهَذَا مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور (طب حل عَن ابْن مَسْعُود
الْغسْل وَاجِب على كل مُسلم فِي سَبْعَة أَيَّام) أَي فِي كل سَبْعَة أَيَّام مرّة يَوْم الْجُمُعَة (شعره وبشره) يَعْنِي كل مُسلم يلْزمه عقلا أَن يفعل ذَلِك (طب عَن ابْن عَبَّاس
(الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة وَاجِب) فِي الْأَخْلَاق الْكَرِيمَة (على كل محتلم) أَي بَالغ (وَإِن يستن) أَي يدلك أَسْنَانه بِالسِّوَاكِ (وَإِن يمس) بِفَتْح الْمِيم على الْأَفْصَح (طيبا) أَي طيب كَانَ (إِن وجد) الطّيب أَو السِّوَاك وَالطّيب لَكِن تأكدهما دون تَأَكد الْغسْل (حم ق د عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة على كل محتلم والسواك) عَلَيْهِ أَيْضا (ويمس من الطّيب مَا قدر عَلَيْهِ) أَي يفعل مِنْهُ مَا أمكنه (وَلَو من طيب الْمَرْأَة) الْمَكْرُوه للرِّجَال لظُهُور لَونه (إِلَّا أَن يكثر) أَي طيب الْمَرْأَة فَلَا يَفْعَله وَأفهم تَعْبِيره بالمس الْأَخْذ بِالتَّخْفِيفِ (ن حب عَن أبي
سعيد) الْخُدْرِيّ
(الْغسْل من الْغسْل) أَي الْغسْل لبدن الْغَاسِل وَاجِب من غسله لبدن الْمَيِّت (وَالْوُضُوء) وَاجِب (من الْحمل) أَي حمل الْمَيِّت يفسره خبر من غسل مَيتا فليغتسل وَمن حمله فَليَتَوَضَّأ وَالْمرَاد أَن ذَلِك ينْدب ندبا مؤكداً بِحَيْثُ يقرب من الْوُجُوب (الضياء) فِي المختارة (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(الْغسْل صَاع وَالْوُضُوء مد) أَي يسن أَن يكون مَاء الْغسْل صَاعا وَمَاء الْوضُوء مدا أَي بِالنِّسْبَةِ لمن بدنه كبدن الْمُصْطَفى نعومة وَنَحْوهَا (طس عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الْغسْل فِي هَذِه الْأَيَّام وَاجِب) أَي كالواجب فِي التأكد (يَوْم الْجُمُعَة وَيَوْم الْفطر وَيَوْم النَّحْر وَيَوْم عَرَفَة) أَي هُوَ فِي هَذِه الْأَيَّام متأكد النّدب على مَا مر (فر عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه كَذَّاب
(الْغَضَب من الشَّيْطَان) لِأَنَّهُ نَاشِئ عَن وسوسته وإغوائه فأسند إِلَيْهِ (والشيطان خلق من النَّار وَالْمَاء يُطْفِئ النَّار فَإِذا غضب أحدكُم فليغتسل) ندبا قَالَ الْغَزالِيّ وعَلى الْإِنْسَان فِي الْغَضَب وظيفتان إِحْدَاهمَا كَسره بالرياضة وَلَيْسَ المُرَاد إماطته فَإِن أَصله لَا يَزُول بل لَا يَنْبَغِي أَن يَزُول فَإِنَّهُ آلَة رفع الْمُنْكَرَات وَهُوَ كلبك الصَّائِد وَإِنَّمَا رياضته فِي تأديبه حَتَّى ينقاد لِلْعَقْلِ الثَّانِيَة ضَبطه عِنْد الهيجاني فيستحضران غضب الله عَلَيْهِ أعظم من غَضَبه وَإِن فَضله أكبر وَكم عَصَاهُ وتجانب أمره فَلم يغْضب عَلَيْهِ (ابْن عَسَاكِر وَأَبُو نعيم عَن مُعَاوِيَة) بن أبي سُفْيَان
(الْغَفْلَة) الَّتِي هِيَ غيبَة الشَّيْء عَن البال (فِي ثَلَاث) من الْخِصَال أَي تكون فِيهَا كثيرا (عَن ذكر الله) بِاللِّسَانِ وَالْقلب (وَحين يُصَلِّي الصُّبْح إِلَى طُلُوع الشَّمْس) بِأَن لَا يشغل ذَلِك الزَّمن بشئ من الأوراد المأثورة والدعوات الْمَشْهُورَة عِنْد الصَّباح (وغفلة الرجل عَن نَفسه فِي الدّين) بِالْفَتْح (حَتَّى يركبه) بِأَن يسترسل فِي الِاسْتِدَانَة حَتَّى تتراكم عَلَيْهِ الدُّيُون فيعجز عَن وفائها (طب هَب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد حسن //
(الغل) بِالْكَسْرِ الحقد (والحسد يأكلان الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب) تَحْقِيق لوجه التَّشْبِيه (ابْن صصرى) بِفَتْح الصادين الْمُهْمَلَتَيْنِ (فِي أَمَالِيهِ عَن الْحسن بن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(الْغلَّة بِالضَّمَانِ) هُوَ كَحَدِيث الْخراج بِالضَّمَانِ وَقد مر (حم هق عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(الْغناء) بِالْكَسْرِ وَالْمدّ أَي التَّغَنِّي وَزعم بَعضهم أَن المُرَاد الْغَنِيّ بِالْقصرِ ضد الْفقر ورد بِأَن فِي رِوَايَة أُخْرَى لِابْنِ أبي الدُّنْيَا مَا يدل للْأولِ (ينْبت النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل) أَي سَبَب النِّفَاق وَمنعه وأسه وَأَصله فَيكْرَه سَمَاعه فَإِن خَافَ الْفِتْنَة حرم (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (ذمّ الملاهي عَن ابْن مَسْعُود) وَفِي إِسْنَاده من لم يسم
(الْغناء ينْبت النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا يثبت المَاء الزَّرْع) فيا لَهَا من صَفْقَة فِي غَايَة الخسران حَيْثُ بَاعَ سَماع الْخطاب من الرَّحْمَن بِسَمَاع المعازف والألحان وَمذهب الشَّافِعِي أَنه يكره تَنْزِيها عِنْد أَمن الْفِتْنَة وَقيل أَرَادَ بِهِ غنى المَال (هَب عَن جَابر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الْغَنِيّ) هُوَ (الْيَأْس) أَي الْقنُوط (مِمَّا فِي أَيدي النَّاس) أَي لَيْسَ الْغَنِيّ الْحَقِيقِيّ هُوَ كَثْرَة الْعرض وَالْمَال بل غَنِي النَّفس وقنعها بِمَا قسم (حل والقضاعي) وَالدَّارَقُطْنِيّ (عَن ابْن مَسْعُود) // وَإِسْنَاده ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع //
(الْغَنِيّ الْإِيَاس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس وَمن مشي مِنْكُم إِلَى طمع الدُّنْيَا فليمش رويداً) أَي مشياً بِرِفْق وتمهل فَإِنَّهُ لَا يَنَالهُ إِلَّا مَا قسم لَهُ فَلَا فَائِدَة للكد (العسكري فِي) كتاب (المواعظ عَن ابْن مَسْعُود
الْغنى الْإِيَاس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس وَإِيَّاك والطمع) أَي احذره واجتنبه (فَإِنَّهُ الْفقر الْحَاضِر العسكري) فِي المواعظ (عَن ابْن