الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحرمان فِيمَا ادَّعَاهُ من النّسَب لعدم اعْتِبَار دَعْوَاهُ مَعَ وجود الْفراش (حم ق دن هـ عَن عَائِشَة حم ق ت ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة د عَن عُثْمَان ن عَن ابْن مَسْعُود وَعَن ابْن الزبير هـ عَن عمر وَعَن أبي أُمَامَة) وَهُوَ متواتر فقد جَاءَ عَن بضعَة وَعشْرين صحابيا
(الْوَلَد ثَمَرَة الْقلب) لَان الثَّمَرَة تنتجها الشَّجَرَة وَالْولد ينتجه الاب (وَأَنه مَجْبَنَة مَبْخَلَة مَحْزَنَة) أَي يجبن أَبوهُ عَن الْجِهَاد خوف ضيعته وَعَن الانفاق فِي الطَّاعَة خوف فقره ويحزن خوف مَوته (ع عَن أبي سعيد) باسناد ضَعِيف
(الْوَلَد من ريحَان الْجنَّة) أَي من رزق الله وَالريحَان يُطلق على الرَّحْمَة والرزق والراحة (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن خَوْلَة بنت حَكِيم
الْوَلَد من كسب الْوَالِد) لحصوله بِوَاسِطَة أحبال أمه فَلهُ الاكل من كَسبه (طس عَن ابْن عمر) واسناده حسن
(الْوَلِيمَة أول يَوْم حق) أَي أَمر ثَابت لَيست بباطل فَهِيَ سنة مُؤَكدَة (وَالثَّانِي مَعْرُوف) أَي سنة مَعْرُوفَة دون الاول فِي التَّأْكِيد (وَالْيَوْم الثَّالِث سمعة ورياء) فَلَا تندب بل تكره وَمحله مالم يدع فِيهَا من لم يدع فِي الاول (حم دن عَن زُهَيْر ابْن عُثْمَان) وَأَشَارَ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه الى تَضْعِيفه فرمز الْمُؤلف لحسنه مَمْنُوع
(الويل كل الويل لمن ترك عِيَاله بِخَير) أَي ترك لوَرثَته مَالا وضياعا (وَقدم على ربه بشر) لكَونه اكْتسب ذَلِك من غير حلّه (فر عَن ابْن عمر) قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ وان كَانَ مَعْنَاهُ حَقًا مَوْضُوع
(حرف لَا)
(لَا آكل وَأَنا متكئ) أَي مُتَمَكن فِي الْجُلُوس للاكل على أَي صفة كَانَت فَيكْرَه لانه فعل المتكبرين (حم خَ ده عَن أبي جُحَيْفَة
لَا اجْرِ لمن لَا حسبَة لَهُ) أَي لمن لَا يقْصد الاحتساب بالانفاق وَنَحْوه انما الاعمال بِالنِّيَّاتِ (ابْن الْمُبَارك عَن الْقَاسِم) بن مُحَمَّد (مُرْسلا
لَا أجر الا عَن حسبَة) أَي عَن قصد طلب الثَّوَاب من الله (وَلَا عمل) مُعْتَد بِهِ (الابنية) وَقيل لمن ينوى بِعَمَلِهِ وَجه الله احتسبه لَان لَهُ حِينَئِذٍ أَن يعْتَمد عَلَيْهِ (فر عَن أبي ذَر) وَفِيه ضعف
(لَا اخصاء فِي الاسلام) عُمُومه يمْنَع الخصاء مُطلقًا لَكِن خص مِنْهُ الصَّغِير الْمَأْكُول (وَلَا بُنيان كَنِيسَة) وَنَحْوهَا من متعبدات الْيَهُود أَو النَّصَارَى فَيحرم احداث ذَلِك (هق عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف
(لَا اسعاد فِي الاسلام) هُوَ ان تساعد الْمَرْأَة جارتها فِي النِّيَاحَة على الْمَيِّت وَذَا اخص مِنْهُ أم عَطِيَّة (وَلَا شغار) بِالْكَسْرِ أَي لَا ينْكح رجل موليته لرجل بموليته وَيجْعَل بضع كل مِنْهُمَا صَدَاقا للاخرى (وَلَا عقر) بِفَتْح الْعين (فِي الاسلام) هُوَ عقرهم الابل على الْقُبُور يَزْعمُونَ ان الْمَيِّت يكافأ بذلك عَن عقره للاضياف فِي حَيَاته (وَلَا جلب فِي الاسلام) أَي لَا ينزل السَّاعِي موضعا وَيُرْسل من يجلب لَهُ مَال الزَّكَاة من أماكنه أَو أَرَادَ لَا يتبع فرسه فِي الْمُسَابقَة شخصا يزجره ويجلب عَلَيْهِ (وَلَا جنب) بِالتَّحْرِيكِ أَي أَن يجنب فِي السباق فرسا لفرسه الَّذِي يسابق عَلَيْهِ فاذا فتر المركوب تحول للمجنوب (وَمن انتهب) من الْغَنِيمَة أَو من مَال النَّاس (فَلَيْسَ منا) أَي من المتبعين لامرنا (حم ن حب عَن أنس) بن مَالك
(لَا اسلال) أَي لَا سَرقَة (وَلَا غلُول) لَا خِيَانَة فِي غنيمَة وَلَا غَيرهَا نهى بِمَعْنى الامر (طب عَن عَمْرو بن عَوْف
لَا اشْترِي شيأ لَيْسَ عِنْدِي ثمنه) أَي لَا يَنْبَغِي وان جَازَ (حم ك عَن ابْن عَبَّاس) واسناده صَحِيح
(لَا أعافى) بِضَم الْهمزَة وَكسر الْفَاء (أحدا قتل بعد أَخذ الدِّيَة) أَي لَا أدع الْقَاتِل بعد أَخذ الدِّيَة بل اقتله وَلَا امكن الْوَلِيّ من الْعَفو عَنهُ لعظم جرمه وَالْمرَاد بِهِ التَّغْلِيظ والزجر لَا الْحَقِيقَة (الطَّيَالِسِيّ عَن جَابر) باسناد صَحِيح
(لَا اعْتِكَاف) يَصح (الا بصيام
أَخذ بِهِ أَبُو حنيفَة وَمَالك فشرطا الصَّوْم للاعتكاف وَلم يَشْتَرِطه الشَّافِعِي تمسكا بِخَبَر لَيْسَ على الْمُعْتَكف صِيَام (ك هق عَن عَائِشَة) مَرْفُوعا وموقوفا والاصح وَقفه
(لَا اله الا الله لَا يسبقها عمل) لانها مبدؤ الاعمال المعتد بهَا فَعمل الْكَافِر لَا يعْتد بِهِ مالم يسلم (وَلَا تتْرك ذَنبا) فاذا اتى بهَا الْكَافِر مَعَ قرينتها كفر الله عَنهُ كل ذَنْب فان الاسلام يجب مَا قبله (هـ عَن أم هَانِئ) بنت أبي طَالب
(لَا ايمان لمن لَا امانة لَهُ) فان الْمُؤمن من امنه الْخلق على أنفسهم واموالهم فَمن خَان وجار فَلَيْسَ بِمُؤْمِن أَرَادَ نفي الْكَمَال لَا الْحَقِيقَة (وَلَا دين لمن لَا عهد لَهُ) هَذَا وامثاله وَعِيد لَا يُرَاد بِهِ الْوُقُوع بل الزّجر والردع وَنفى الْكَمَال والفضيلة قَالَ الْحَكِيم والعهد هُوَ تذكرة الله للْعَبد يَوْم أَخذ الْمِيثَاق فنسيه الاعداء وَحفظه الموحدون لَكِن تعتريهم غَفلَة فأوفرهم حظا من الْحِفْظ أوفرهم حظا من الذّكر (حم حب عَن أنس) واسناده قوي
(لَا ايمان لمن لَا امانة لَهُ وَلَا صَلَاة لمن لَا طهُور لَهُ وَلَا دين لمن لَا صَلَاة لَهُ وَمَوْضِع الصَّلَاة من الدّين كموضع الراس من الْجَسَد) فِي احْتِيَاجه اليه وَعدم بَقَائِهِ بِدُونِهِ (طس عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(لَا بَأْس بِالْحَدِيثِ قدمت فِيهِ أَو أخرت اذا اصبت مَعْنَاهُ) لَان فِي الزام الاداء بِاللَّفْظِ حرجا شَدِيدا وَرُبمَا يُؤدى الى ترك التحديث فللعالم التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير وَالتَّعْبِير عَن اُحْدُ المترادفين بِالْآخرِ وَلَيْسَ ذَلِك لغيره (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن وَاثِلَة) بن الاسقع
(لَا بَأْس بِالْحَيَوَانِ) أَي بيع الْحَيَوَان (وَاحِدًا بِاثْنَيْنِ) اذا كَانَ (يدا بيد) أَي مقابضة فان كَانَ نَسِيئَة لم يجز عِنْد أبي حنيفَة وَجوزهُ الشَّافِعِي (حم هـ عَن جَابر) رمز الْمُؤلف لحسنه وَفِيه نظر
(لَا بَأْس بالقمح بِالشَّعِيرِ) أَي بَيْعه بِهِ (اثْنَيْنِ بِوَاحِد) اذا كَانَ (يدا بيد) أَي مقابضة (طب هـ عَن عبَادَة) بن الصَّامِت واسناده حسن
(لَا بَأْس بالغنى لمن اتَّقى) وَهُوَ بِغَيْر تقوى هلكة يجمعه من غير حَقه ويضعه فِي غير حَقه فاذا كَانَ مَعَه تقوى فقد ذهب الْبَأْس (وَالصِّحَّة لمن اتَّقى خير من الْغنى) فان صِحَة الْبدن عون على الْعِبَادَة فالصحة مَال مَمْدُود والسقيم عَاجز (وَطيب النَّفس من النَّعيم) لَان طيبها من روح الْيَقِين وَهُوَ النُّور الْوَارِد الَّذِي اشرق على الْقلب (حم هـ ك عَن يسَار بن عبد) أبي غرَّة الهزلي واسناده صَحِيح
(لَا بُد) للنَّاس (من عريف) أَي من بلَى أَمر سياستهم ويتعرف أُمُورهم (والعريف فِي النَّار) زَاد فِي رِوَايَة أبي يعلى يُؤْتى بالعريف يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال ضع صَوْتك وادخل النَّار (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة عَن جَعونَة بن زِيَاد) الشتى وَرِجَاله مَجْهُولُونَ
(لَا بر أَن يصام فِي السّفر) أَي فالفطر فِيهِ أفضل بِشَرْطِهِ (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناده حسن
(لَا تَأْتُوا الْكُهَّان) الَّذين يدعونَ علم المغيبات فان اتيانهم لتعرف ذَلِك مِنْهُم حرَام
(طب عَن مُعَاوِيَة بن الحكم) السّلمِيّ بل رَوَاهُ مُسلم
(لَا تَأتي مائَة سنة وعَلى الارض نفس منفوسة) أَي مولودة فحرج الْمَلَائِكَة وابليس (الْيَوْم) فَلَا يعِيش أحد مِمَّن كَانَ مَوْجُودا حالتئذ أَكثر من مائَة وَكَانَ آخر الصحب موتا أَبُو الطُّفَيْل وَمَات سنة سِتّ عشر وَمِائَة وَهِي رَأس مائَة سنة من مقَالَته تِلْكَ (م عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(لَا تَأْخُذُوا الحَدِيث الا عَمَّن تجيزون شَهَادَته) فَيشْتَرط فِي رَاوِيه الْعَدَالَة (السجزى خطّ عَن ابْن عَبَّاس) ثمَّ أعله مخرجه الْخَطِيب بِصَالح بن حسان وَقَالَ مَتْرُوك
(لَا تؤخروا الصَّلَاة لطعام وَلَا لغيره) ان ضَاقَ وَقتهَا بِحَيْثُ لَو أكل خرج الْوَقْت فَيحرم فان لم يضق قدم الاكل ان كَانَ تائقا (د عَن جَابر) واسناده ضَعِيف
(لَا تؤخرا الْجِنَازَة) أَي الصَّلَاة عَلَيْهَا
(اذا حضرت) الى المصل أَي الا لزِيَادَة الْمُصَلِّين والا اذا غَابَ الْوَلِيّ وَلم يخف تغير الْمَيِّت (هـ عَن عَليّ
لَا تَأذن امْرَأَة فِي بَيت زَوجهَا) أَي فِي دُخُوله أَو فِي الاكل مِنْهُ (الا بأذنه) بِصَرِيح أَو قرينَة قَوِيَّة (وَلَا تقوم من فراشها فَتُصَلِّي تَطَوّعا الا بأذنه) ان كَانَ حَاضرا فان قَامَت وصلت بِغَيْر اذنه صَحَّ وأثمت لاخْتِلَاف الْجِهَة فَلَا ثَوَاب لَهَا (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَرِجَاله ثِقَات
(لَا تأذنوا) ندبا أَو ارشادا (لمن) أَي لانسان اسْتَأْذن فِي الدُّخُول أَو الْجُلُوس اَوْ الاكل (لم يبْدَأ بِالسَّلَامِ) عُقُوبَة لَهُ على اهماله تَحِيَّة الاسلام (هَب والضياء عَن جَابر) قَالَ الْهَيْثَم فِيهِ من لم أعرفهم
(لَا تُؤْذُوا مُسلما بشتم كَافِر) قَالَه لما شكا اليه عِكْرِمَة بن أبي جهل أَنه يُقَال هَذَا ابْن عَدو الله فَقَامَ خَطِيبًا فَذكره (ك هق عَن سعيد بن زيد) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(لَا تاكلوا البصل النئ) أَي اذا أردتم حُضُور الْمَسْجِد فانه مَكْرُوه (هـ عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(لَا تَأْكُلُوا بالشمال فان الشَّيْطَان يَأْكُل بالشمال) فالاكل بهَا مَكْرُوه تَنْزِيها (هـ عَن جَابر) بل هُوَ فِي مُسلم وَذهل الْمُؤلف
(لَا تألوا على الله) من الالية الْيَمين أَي لَا تحلفُوا عَلَيْهِ كَأَن تَقولُوا وَالله ليدخلن الله فلَانا النَّار أَو الْجنَّة (فانه من تألى على الله أكذبه الله) فَلَيْسَ لَاحَدَّ الْجَزْم بِالْعَفو أَو الْعقَاب لَاحَدَّ بل هُوَ تَحت الْمَشِيئَة (طب عَن أبي أُمَامَة) وَضَعفه الهيثمي
(لَا تباشر) خبر بِمَعْنى النَّهْي (الْمَرْأَة الْمَرْأَة) أَي لَا تمس امْرَأَة بشرة أُخْرَى وَلَا تنظر اليها (فتنعتها) أَي تصف مَا رَأَتْ من حسن بَشرَتهَا (لزَوجهَا كَأَنَّهُ ينظر اليها) فَيتَعَلَّق قلبه بهَا فَيَقَع بذلك فتْنَة وَالنَّهْي منصب على الْمُبَاشرَة والنعت مَعًا (حم خَ دت عَن ابْن مَسْعُود
لَا تبَاع أم الْوَلَد) أَي لَا يجوز وَلَا يَصح بيعهَا وَبَيْعهَا فِي زمن النَّبِي كَانَ قبل النّسخ (طب عَن خَوات بن جُبَير) بن النُّعْمَان الانصاري
(لَا تباغضوا) أَي لَا تختلفوا فِي الاهواء والمذاهب والنحل الْمُخَالفَة لما عَلَيْهِ السوَاد الاعظم (وَلَا تنافسوا) أَي لَا ترغبوا فِي الدُّنْيَا وَلَا تعتنوا بهَا لَان المنافسة فِيهَا تُؤدِّي الى قسوة الْقلب (وَلَا تدابروا) أَي لَا تقاطعوا أَو لَا تَغْتَابُوا (وَكُونُوا عباد الله اخوانا) أَي لَا يَعْلُو بَعْضكُم على بعض فانكم جَمِيعًا عباد الله ليقبل كل بِوَجْهِهِ الى وَجه أَخِيه (م عَن أبي هُرَيْرَة
لَا تبدؤا الْيَهُود وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلَامِ) لَان السَّلَام اعزاز وَلَا يجوز اعزازهم فَيحرم ابتداؤهم بِهِ على الاصح عِنْد الشَّافِعِيَّة (واذا لَقِيتُم أحدهم فِي طَرِيق) فِيهِ زحمة (فَاضْطَرُّوهُ الى أضيقه) بِحَيْثُ لَا يَقع فِي وهدة وَلَا يصدمه نَحْو جِدَار أَي لَا تتركوا لَهُ صدر الطَّرِيق (حم م دت عَن أبي هُرَيْرَة
لَا تبرز فخذك) أَي لَا تكشفها (وَلَا تنظر الى فَخذ حَيّ وَلَا ميت) فِيهِ ان الْفَخْذ عَورَة (ده ك عَن عَليّ) قَالَ أَبُو دَاوُد فِيهِ نَكَارَة
(لَا تبكوا على الدّين اذا وليه أَهله وَلَكِن ابكوا عَلَيْهِ اذا وليه غير أَهله) وَلِهَذَا كَانَ الْعلمَاء يغارون على دَقِيق الْعلم أَن يبدوه لغير أَهله (حم ك عَن أبي أَيُّوب) الانصاري واسناده حسن
(لَا تتبع) بِضَم أَوله وَفتح ثالثه خبر بِمَعْنى النَّهْي (الْجِنَازَة بِصَوْت) أَي مَعَ صَوت وَهُوَ النِّيَاحَة (وَلَا نَار) فَيكْرَه اتباعها بِنَار فِي مجمرة أَو غَيرهَا لما فِيهِ من التفاؤل (وَلَا يمشي) بِضَم أَوله (بَين يَديهَا) بِنَار وَلَا صَوت فَيكْرَه ذَلِك (د عَن أبي هُرَيْرَة) رمز الْمُؤلف لحسنه لَكِن فِيهِ انْقِطَاع
(لَا تَتَّخِذُوا الْمَسَاجِد طرقا الا لذكر أَو صَلَاة) أَو اعْتِكَاف أَو نَحْو ذَلِك (طب عَن ابْن عمر) باسناد صَحِيح
(لَا تَتَّخِذُوا الضَّيْعَة) أَي الْقرْيَة الَّتِي تزرع وتستغل وَهَذَا ان كَانَ نهيا عَن اتِّخَاذ الضّيَاع لكنه مُجمل
فسره بقوله (فترغبوا فِي الدُّنْيَا) أَي لَا يتخذها من خَافَ التوغل فِي الدُّنْيَا فيلهو عَن ذكر الله وينصرف وَجه الْقلب وتستحكم علاقتها فِيهِ فينقل عَلَيْهِ الْمَوْت اما من وثق من نَفسه بِالْقيامِ بِالْوَاجِبِ عَلَيْهِ فِيهَا فَلهُ الاتخاذ (حم ت ك عَن ابْن مَسْعُود) باسناد حسن
(لَا تَتَّخِذُوا بُيُوتكُمْ قبورا) أَي لَا تجعلوها كالقبور فِي خلوها عَن الذّكر وَالْعِبَادَة بل (صلوا فِيهَا) كنى بِالنَّهْي عَن الامر (حم عَن زيد بن خَالِد) الْجُهَنِيّ
(لَا تَتَّخِذُوا شيأ فِيهِ الرّوح غَرضا) أَي هدفا يرْمى اليه بِالسِّهَامِ لما فِيهِ من التعذيب وَالنَّهْي للتَّحْرِيم قَالَه لما رأى نَاسا يرْمونَ دجَاجَة (م ن هـ عَن ابْن عَبَّاس
لَا تتْرك هَذِه الامة شيأ من سنَن الاولين) أَي طرائق الاولين (حَتَّى تَأتيه طس عَن الْمُسْتَوْرد) بن شَدَّاد واسناده صَحِيح
(لَا تتركوا النَّار فِي بُيُوتكُمْ حَتَّى تناموا) أَرَادَ نَارا مَخْصُوصَة وَهِي مَا يخَاف مِنْهَا الانتشار (ق دت هـ عَن ابْن عمر لَا تَتَمَنَّوْا الْمَوْت) فَيكْرَه وَقيل يحرم لما فِيهِ من طلب ازالة نعْمَة الْحَيَاة وَمَا يَتَرَتَّب عَلَيْهَا من الْفَوَائِد ولزيارة الْعَمَل وَقَيده فِي حَدِيث بِكَوْن تمنيه لضر نزل بِهِ وَالْمرَاد الدنيوي لَا الديني (هـ عَن خباب) بخاء مُعْجمَة مَفْتُوحَة وموحدتين ابْن الارت واسناده جيد
(لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاء الْعَدو) لما فِيهِ من صُورَة الاعجاب والوثوق بِالْقُوَّةِ (واذا القيتموهم) أَي الاعداء (فَاصْبِرُوا) اثبتوا وَلَا تظهروا الْجزع ان مسكم قرح (ق عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِي رِوَايَة لمُسلم لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاء الْعَدو وسلوا الله الْعَافِيَة وَاعْلَمُوا أَن الْجنَّة تَحت ظلال السيوف
(لَا تثوبن) بمثلثة وَنون التوكيد (فِي شئ من الصَّلَاة) أَي لَا تقولن يَا بِلَال بعد الحيعلتين مرَّتَيْنِ الصَّلَاة خير من النّوم (الا فِي صَلَاة الْفجْر) فثوب لانه يعرض للنائم كسل بِسَبَب النّوم (ت هـ عَن بِلَال) قَالَ ت غَرِيب ضَعِيف
(لَا تجادلوا فِي الْقُرْآن فان جدالا فِيهِ كفر) هُوَ أَن يسمع قِرَاءَة آيَة لم تكن عِنْده فيعجل على الْقَارئ ويخطئه وينسب مَا يَقْرَؤُهُ الى أَنه غير قُرْآن أَو يجادله فِي تَأْوِيل مَالا علم عِنْده مِنْهُ وَسَماهُ كفرا لانه يشرف بِصَاحِبِهِ على الْكفْر (الطَّيَالِسِيّ هَب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب ضَعِيف لضعف فليح بن سُلَيْمَان فرمز الْمُؤلف لصِحَّته خطأ
(لَا تجار أَخَاك) روى بتَخْفِيف الرَّاء من الجري والمسابقة أَي لَا تطار لَهُ وتغالبه وتجري مَعَه فِي المناظرة لتظهر علمك وبتشديدها أَي لَا تجن عَلَيْهِ وتلحق بِهِ جريرة (وَلَا تشاره) تفَاعل من الشَّرّ أَي لَا تفعل بِهِ شرا تحوجه أَن يفعل بك مثله وروى مخففا (وَلَا تماره) أَي تلو عَلَيْهِ وتخالفه أَو تجادله وَلَا تغالبه فان ذَلِك يُورث غلا ووحشة بل اسْتعْمل مَعَه الرِّفْق والحلم فان النُّفُوس تظهر فِي المتماريين والكامل كلما رأى نفس صَاحبه ثائرة قابلها بِالْقَلْبِ واذا قوبلت النَّفس بِالْقَلْبِ ذهبت الوحشة وخمدت الْفِتْنَة (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة عَن حويرث بن عَمْرو) المَخْزُومِي
(لَا تجالسوا أهل الْقدر) محركا فانه لَا يُؤمن أَن أَن يغمسوكم فِي ضلالتهم (وَلَا تفاتحوهم) أَي لَا تبدؤهم بِالسَّلَامِ أَو المجادلة والمناظرة (حم دك عَن عمر) بن الْخطاب وَفِيه مَجْهُول
(لَا تجازوا الْوَقْت) أَي الْمِيقَات (الا باحرام) فَيحرم على مُرِيد النّسك مجاوزته بِغَيْر احرام (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(لَا تَجْتَمِع خصلتان فِي مُؤمن) كَامِل الايمان (الْبُخْل وَالْكذب) فاجتماعهما فِي انسان عَلامَة نقص الايمان (سموية عَن أبي سعيد) واسناده حسن
(لَا تجزى صَلَاة لَا يُقيم الرجل) يَعْنِي الانسان (فِيهَا صلبه فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود) أَي لَا تصح صَلَاة من لَا يسوى ظَهره فيهمَا وَفِيه وجوب
الطُّمَأْنِينَة (حم ن هـ عَن أبي مَسْعُود) عقبَة بن عَمْرو واسناده صَحِيح
(لَا تجْعَلُوا على الْعَاقِلَة من قَول معترف شيأ) أَخذ بِهِ الشَّافِعِي (طب عَن عبَادَة) بن الصَّامِت وَضَعفه الهيثمي وَابْن حجر ورمز الْمُؤلف لحسنه هفوة
(لَا تجْلِس بَين رجلَيْنِ الا بإذنهما) فَيكْرَه بِدُونِهِ لانه يُوقع فِي النَّفس اضغانا وَيُورث أحقادا (د عَن عَمْرو) واسناده حسن
(لَا تجلسوا على الْقُبُور) ندبا فَيكْرَه لانه استخفاف بِالْمَيتِ (وَلَا تصلوا اليها) كَذَلِك لَان فِيهِ تشبها بالكفار المتعبدين بِهِ وَذَلِكَ يَشْمَل الصَّلَاة على الْقَبْر أَو اليه (حم م 3 عَن أبي مرْثَد) الغنوي
(لَا تجمعُوا بَين اسمى وكنيتي) فَيحرم حَتَّى الْآن عِنْد الشَّافِعِي كَمَا مر (حم عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة) واسناده صَحِيح
(لَا تجني أم على ولد) نهى أبرز فِي صُورَة النَّفْي للتَّأْكِيد أَي جنايتها لَا تلْحق وَلَدهَا مَعَ مَا بَينهمَا من شدَّة الْقرب وَكَمَال المشابهة فَكل من الاصل وَالْفرع يُؤَاخذ بِجِنَايَتِهِ غير مطَالب بِجِنَايَة الآخر (ن هـ عَن طَارق الْمحَاربي) واسناده حسن
(لَا تجني نفس على أُخْرَى) أَي لَا يُؤَاخذ أحد بِجِنَايَة أحد وَلَا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى (ن هـ عَن اسامة) بن شريك
(لَا تجوز الْوَصِيَّة لوَارث الا ان يَشَاء الْوَرَثَة) فِي رِوَايَة الا أَن يجيزها الْوَرَثَة (قطّ هق عَن ابْن عَبَّاس) باسناد صَالح
(لَا تجوز شَهَادَة بدوي على صَاحب قَرْيَة) وَعَكسه لحُصُول التُّهْمَة لبعدما بَينهمَا وَبِه أَخذ مَالك وتأوله الشَّافِعِي كالجمهور على مَا يعْتَبر فِيهِ كَون الشَّاهِد من أهل الْخِبْرَة الْبَاطِنَة (ده ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر مَعَ نظافة اسناده
(لَا تجوز شَهَادَة ذى الظنة) بِالْكَسْرِ أَي شَهَادَة ظنين أَي مُتَّهم فِي دينه لعدم الوثوق بِهِ (ولاذى الحنة) بحاء مُهْملَة وبالتخفيف أَي الْعَدَاوَة وَهِي لُغَة قَليلَة ضَعِيفَة كَمَا فِي الْمغرب وَغَيره وَزعم أَنه الْجنَّة بجيم وَنون تَصْحِيف وَفِيه رد على الحنيفة فِي تَجْوِيز شَهَادَة الْعَدو (ك هق عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح قَالَ ابْن حجر وَفِيه نظر
(لَا تحدوا النّظر الى المجذومين) لانه أَحْرَى ان لَا تعافوهم فتزدروهم أَو تحتقروهم (الطَّيَالِسِيّ هق عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(لَا تحرم) فِي الرَّضَاع (المصة) الْمرة الْوَاحِدَة من المص (وَلَا المصتان) فِي رِوَايَة بدله الرضعة وَلَا الرضعتان قَالَ الشَّافِعِي دلّ على أَن التَّحْرِيم لَا يَكْفِي فِيهِ أقل من اسْم الرَّضَاع وَاكْتفى بِهِ أَبُو حنيفَة وَمَالك (حم ق ع عَن عَائِشَة) و (حب ن عَن الزبير) بن الْعَوام
(لَا تخيفوا أَنفسكُم بِالدّينِ) بِالْفَتْح لفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ لَا تخيفوا انفسكم بعد امنها قَالُوا وَمَا ذَاك قَالَ الدّين (هق عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ
(لَا تدخل الْمَلَائِكَة) أَي مَلَائِكَة الرَّحْمَة (بَيْتا) أَي مَكَانا (فِيهِ جرس) بِالتَّحْرِيكِ كل شئ فِي الْعُنُق أَو الرجل يصوت وَذَلِكَ لانه انما يعلق على الدَّوَابّ للْحِفْظ ليعرف سَيرهَا ووقوفها فتسكن قُلُوب الرّفْقَة بسماعها وَالْمَلَائِكَة حفظَة لَهُم فاذا سكنت النُّفُوس اليها انْقَطَعت عَنْهُم (د عَن عَائِشَة) وَفِيه امْرَأَة مَجْهُولَة
(لَا تدخل الْمَلَائِكَة بَيْتا فِيهِ كلب) وَلَو لنَحْو زرع أَو حرث لنجاسته (وَلَا صُورَة) أَي لحيوان بِخِلَاف صُورَة غير ذِي روح كشجر لعظم اثم المصور بمضاهاة الْخَالِق (حم ق ت ن هـ عَن أبي طَلْحَة
لَا تدعن صَلَاة اللَّيْل) أَي التَّهَجُّد (وَلَو حلب شَاة) أَي مِقْدَار حلبها (طس عَن جَابر) وَفِيه بَقِيَّة ابْن الْوَلِيد
(لَا تدعوا رَكْعَتي الْفجْر) أَي صلاتهما (وان طردتكم الْخَيل) خيل الْعَدو بل صلوهما ركبانا أَو مشَاة بالايماء وَلَو لغير الْقبْلَة فَيكْرَه تَركهمَا (حم د عَن أبي هُرَيْرَة) رمز الْمُؤلف لحسنه وَقَالَ ابْن عبد الْحق اسناده غير قوى
(لَا تَدْعُو الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قبل صَلَاة الْفجْر فيهمَا الرغائب) أَي مَا يرغب فِيهِ من
عَظِيم الثَّوَاب (طب عَن ابْن عمر) ضعفه الهيثمي فرمز الْمُؤلف لحسنه مَمْنُوع
(لَا تدفنوا مَوْتَاكُم بِاللَّيْلِ الا ان تضطروا) اليه لخوف انفجار الْمَيِّت أَو تغيره أَو نَحْو فتْنَة فَيكْرَه الدّفن لَيْلًا عِنْد جمع لَكِن الْجُمْهُور على انه نسخ (هـ عَن جَابر) باسناد ضَعِيف
(لَا تديموا النّظر الى المجذمين) بِدُونِ وَاو بِخَط الْمُؤلف لانكم اذا أدمتم النّظر اليهم حقرتموهم أولان من بِهِ هَذَا الدَّاء يكره ان يطلع عَلَيْهِ أحد (حم هـ عَن ابْن عَبَّاس) واسناده كَمَا فِي الْفَتْح ضَعِيف فَقَوْل الْمُؤلف حسن مَدْفُوع
(لَا تذبحن) شَاة (ذَات در) أَي لبن ندبا أَو ارشادا وَهَذَا قَالَه لابي الْهَيْثَم وَقد أَضَافَهُ النَّبِي وَصَحبه (ت عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن
(لَا تَذكرُوا اهلكاكم) أَي مَوْتَاكُم (الا بِخَير) أَي الا ان تمس لذكره بِخِلَافِهِ حَاجَة وَتَمَامه ان يَكُونُوا من أهل الْجنَّة تأثمون وان يَكُونُوا من أهل النَّار فحسبهم مَا هم فِيهِ اه (ن عَن عَائِشَة) واسناده جيد
(لَا تذْهب الدُّنْيَا حَتَّى تصير) أَي حَتَّى يصير نعيمها والوجاهة فِيهَا (للكع ابْن لكع) أَي لئيم أَحمَق ابْن لئيم أَحمَق (حم عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح لَا حسن خلافًا للمؤلف
(لَا ترجعوا بعدِي) أَي لَا تصيروا بعد موتِي (كفَّارًا يضْرب بَعْضكُم رِقَاب بعض) مستحلين لذَلِك أَو لَا تكن افعالكم تشبه افعال الْكفَّار فِي ضرب رِقَاب الْمُسلمين (حم ق ن هـ عَن جرير حم خَ دن هـ عَن ابْن عمر خَ ن عَن أبي بكرَة خَ ت عَن ابْن عَبَّاس
لَا تركبوا الْخَزّ) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وزاي أَي لَا تركبوا عَلَيْهِ لحُرْمَة اسْتِعْمَاله (وَلَا النمار) جمع نمر وَهُوَ الْحَيَوَان الْمَعْرُوف أَي عَلَيْهَا أَو على جلودها لانه شَأْن المتكبرين وَقيل جمع نمرة وَهِي الكساء المخطط فَيكْرَه لما فِيهِ من الزِّينَة (د عَن مُعَاوِيَة) واسناده صَالح
(لَا تروعوا الْمُسلم) لَا تفزعوه (فان روعة الْمُسلم) أَي ترويعه (ظلم عَظِيم) فِيهِ ايذان بِأَنَّهُ كَبِيرَة (طب عَن عَامر بن ربيعَة) وَضَعفه الهيثمي فرمز الْمُؤلف لحسنه غير مُصِيب
(لَا تزَال) بمثناة أَوله (طَائِفَة من أمتِي ظَاهِرين) أَي غَالِبين ومنصورين وهم جيوش الاسلام أَو الْعلمَاء (حَتَّى يَأْتِيهم أَمر الله) أَي يَوْم الْقِيَامَة (وهم ظاهرون) على من عاداهم (ق عَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة
(لَا تزَال أمتِي بِخَير مَا عجلوا الافطار) عقب تحقق الْغُرُوب امتثالا للسّنة (وأخروا السّحُور) الى الثُّلُث الاخير كَذَلِك (حم عَن أبي ذَر) واسناده حسن
(لَا تزَال أمتِي على الْفطْرَة) أَي السّنة (مالم يؤخروا الْمغرب) أَي صلَاتهَا (الى اشتباك النُّجُوم) أَي انضمام بَعْضهَا الى بعض وظهورها كلهَا (حم دك عَن أبي أَيُّوب) الانصاري (وَعقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ (هـ عَن ابْن عَبَّاس
لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي قَوَّامَة على أَمر الله) لتنجلي بِهِ ظلم أهل الْبدع (لَا يَضرهَا من خالفها) لِئَلَّا تخلوا الارض من قَائِم لله بِالْحجَّةِ (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي) زَاد فِي رِوَايَة من أهل الْمغرب (ظَاهِرين على الْحق حَتَّى تقوم السَّاعَة) أَي الى قرب قِيَامهَا لَان السَّاعَة لَا تقوم حَتَّى لَا يُقَال فِي الارض الله الله وَذَلِكَ لَان الله يحمي اجماع هَذِه الامة عَن الْخَطَأ حَتَّى يَأْتِي أمره (ك عَن عمر) باسناد صَحِيح
(لَا تَزَوَّجن عجوزا وَلَا عاقرا) لَا تحمل وان كَانَت شَابة (فانى مُكَاثِر بكم) الامم يَوْم الْقِيَامَة فَتزَوج غير الْوَلُود مَكْرُوه تَنْزِيها (طب ك عَن عِيَاض بن غنم) الاشعري قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(لَا تَزِيدُوا أهل الْكتاب) فِي رد السَّلَام عَلَيْهِم اذا سلمُوا (على) قَوْلكُم (وَعَلَيْكُم) فان الِاقْتِصَار لَا مفْسدَة فِيهِ فانهم ان قصدُوا السام أَي الْمَوْت فقد دعوتهم عَلَيْهِم بِمَا دعوا عَلَيْكُم والا فَهُوَ دُعَاء لَهُم بالهداية (أَبُو عوَانَة عَن أنس واسناده صَحِيح
(لَا تسْأَل النَّاس شيأ وَلَا سَوْطك) أَي مناولته (وان سقط مِنْك) وَأَنت
هَامِش قَوْله تأثمون لَعَلَّ ثُبُوت النُّون تَحْرِيف وَلَا مَانع من أَن يقدر فانتم اه
رَاكب (حَتَّى تنزل اليه فتأخذه) تتميم ومبالغة فِي الْكَفّ عَن السُّؤَال (حم عَن أبي ذَر) باسناد حسن
(لَا تسْأَل الرجل فيمَ) أَي فِي أَي شئ (ضرب امْرَأَته) أَي عَن السَّبَب الَّذِي ضربهَا لاجله لانه يُؤدى لهتك سترهَا فقد يكون لما يستقبح كجماع (وَلَا تنم الا على وتر) أَي صلَاته ندبا (حم هـ ك عَن عمر) قَالَ ك صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(لَا تُسَافِر امْرَأَة ثَلَاثَة ايام) بلياليها (الا مَعَ ذِي محرم) أَي من يحرم عَلَيْهِ نِكَاحهَا من قريب وَمن يجرى مجْرَاه كَزَوج (حم ق د عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(لَا تُسَافِر امْرَأَة بريدا) أَي أَرْبَعَة فراسخ (الا وَمَعَهَا محرم يحرم عَلَيْهَا) زَاده تَأْكِيدًا وايضاحا وَلَيْسَ فِي الْبَرِيد تَحْرِيم مَا فَوْقه لَان مَفْهُوم الظّرْف غير حجَّة (دك عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(لَا تُسَافِر الْمَرْأَة الا مَعَ ذِي محرم) أَي محرمية (وَلَا يدْخل عَلَيْهَا رجل الا وَمَعَهَا محرم) وَالْمحرم من حرم نِكَاحه على التَّأْبِيد بِسَبَب مُبَاح لحرمتها (حم ق عَن ابْن عَبَّاس
لَا تسبوا الاموات) أَي الْمُسلمين كَمَا دلّ عَلَيْهِ بلام الْعَهْد (فانهم قد أفضوا) بِضَم الْهمزَة وَالضَّاد وصلوا (الى مَا قدمُوا) عمِلُوا من خير وَشر فَلَا فَائِدَة فِي سبهم (حم خَ ن عَن عَائِشَة
لَا تسبوا الاموات) الْمُسلمين (فتؤذوا) بِهِ (الاحياء) من أقاربهم كَذَا هُوَ فِي رِوَايَة مخرجيه فَسقط من قلم الْمُؤلف لفظ بِهِ (حم ت عَن الْمُغيرَة) واسناده صَحِيح
(لَا تسبوا الائمة) الامام الاعظم ونوابه وان جاروا (وَادعوا الله لَهُم بالصلاح فان صَلَاحهمْ لكم صَلَاح) اذ بهم حراسة الدّين وسياسة الدُّنْيَا (طب عَن أبي امامة) واسناده حسن
(لَا تسبوا الدَّهْر فان الله هُوَ الدَّهْر) أَي فان الله هُوَ الْآتِي بالحوادث لَا الدَّهْر (م عَن أبي هُرَيْرَة
لَا تسبوا الديك فانه يوقظ للصَّلَاة) أَي قيام اللَّيْل بصياحه فِيهِ وَمن أعَان على طَاعَة يسْتَحق الْمَدْح لَا الذَّم فَلَيْسَ مَعْنَاهُ انه يَقُول بصراخه حَقِيقَة الصَّلَاة أَو حانت الصَّلَاة بل أَن الْعَادة جرت بانه يصْرخ صرخات متتابعة اذا قرب الْفجْر وَعند الزَّوَال فطْرَة فطره الله عَلَيْهَا فَلَا يجوز اعْتِمَاده الا ان جرب (د عَن زيد بن خَالِد) الْجُهَنِيّ واسناده صَحِيح
(لَا تسبوا الرّيح فانها من روح) بِفَتْح الرَّاء (الله تَعَالَى) أَي رَحْمَة لِعِبَادِهِ (تَأتي بِالرَّحْمَةِ) أَي بالغيث (وَالْعَذَاب) أَي باتلاف النَّبَات وَالشَّجر وهلاك الْمَاشِيَة وَهدم الابنية فَلَا تسبوها لانها مأمورة (وَلَكِن سلوا الله من خَيرهَا وتعوذوا بِاللَّه من شَرها) الْمُقدر فِي هبوبها أَي اطْلُبُوا الملاذ والمعاذ مِنْهُ اليه (حم هـ عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(لَا تسبوا السُّلْطَان فانه فئ الله) أَي ظله (فِي أرضه) يأوي اليه كل مظلوم (هَب عَن أبي عُبَيْدَة) بن الْجراح باسناد ضَعِيف
(لَا تسبوا الشَّيْطَان) ابليس (وتعوذوا بِاللَّه من شَره) فانه الْمَالِك لامره الدَّافِع لكيده عَمَّن شَاءَ من عباده (المخلص) أَبُو طَاهِر (عَن أبي هُرَيْرَة
لَا تسبوا أهل الشَّام فان فيهم الابدال) زَاد فِي رِوَايَة فبهم تنْصرُونَ وترزقون (طس عَن عَليّ) واسناده حسن
(لَا تسبوا تبعا فانه كَانَ قد أسلم) هُوَ تبع الحميرى كَانَ مُؤمنا وَقَومه كَافِرين وَلذَلِك ذمّ الله قومه وَلم يذمه (حم عَن سهل بن سعد) وَفِيه عَمْرو بن جَابر كَذَّاب فرمز الْمُؤلف لحسنه غير صَوَاب
(لَا تسبوا ماعزا) بن مَالك الَّذِي رجم فِي الزِّنَا لَان الْحَد طهره (طب عَن أبي الطُّفَيْل) عَامر الْخُزَاعِيّ واسناده صَحِيح
(لَا تسبوا مُضر) جد الْمُصْطَفى الاعلى (فانه كَانَ قد اسْلَمْ) وَكَانَ يتعبد على دين اسمعيل وابراهيم (ابْن سعد عَن عبد الله بن خَالِد مُرْسلا) هُوَ التَّيْمِيّ مَوْلَاهُم الْمدنِي
(لَا تسبوا ورقة بن نَوْفَل فَانِي قد رايت لَهُ جنَّة أَو جنتين) قَالَ الْعِرَاقِيّ شَاهد لما قَالَه جمع انه اسْلَمْ عِنْد ابْتِدَاء الْوَحْي (ك عَن
هَامِش قَوْله بِضَم الْهمزَة وَالضَّاد كَذَا بِخَطِّهِ وَهُوَ سبق قلم وَالصَّوَاب بِفَتْح الْهمزَة وَالضَّاد كَمَا فِي شرح الْكَبِير وَغَيره اه
عَائِشَة) وَقَالَ صَحِيح وأقروه
(لَا تسبي) خطا بَالَام السَّائِب (الْحمى فانها تذْهب خَطَايَا بني آدم) أَي الْمُؤمنِينَ (كَمَا يذهب الْكِير خبث الْحَدِيد م عَن جَابر) بن عبد الله
(لَا تستبطؤا الرزق) أَي حُصُوله (فانه لم يكن عبد ليَمُوت حَتَّى يبلغهُ) أَي يصله (آخر رزق هُوَ لَهُ) فِي الدُّنْيَا (فَاتَّقُوا الله واجملوا فِي الطّلب أَخذ الْحَلَال وَترك الْحَرَام ك هق عَن جَابر) واسناده صَحِيح
(لَا تسكن الكفور) أَي الْقرى الْبَعِيدَة عَن المدن الَّتِي هِيَ مجمع الْعلمَاء والصلحاء (فان سَاكن الكفور كساكن الْقُبُور) أَي بِمَنْزِلَة الْمَيِّت لَا يُشَاهد الامصار وَالْجمع فسكانها لبعدهم عَن الْعلمَاء كالموتى لجهلهم وَقلة تعهدهم لامر دينهم (خُذ هَب عَن ثَوْبَان) باسناد ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع
(لَا تسلموا تَسْلِيم الْيَهُود وَالنَّصَارَى فان تسليمهم اشارة بالكفوف) وَفِي رِوَايَة بالاكف (والحواجب) فَلَا يَكْفِي فِي اقامة النسة ان يَأْتِي بالتحية بِغَيْر لفظ كالاشارة والانحناء وَلَا يلفظ غير السَّلَام وَمن فعله لم يجب جَوَابه (هَب عَن جَابر) وَضَعفه
(لَا تسم غلامك) أَي عَبدك (رباحا) من الرِّبْح (وَلَا يسارا) من الْيُسْر (وَلَا أَفْلح) من الْفَلاح (وَلَا نَافِعًا) من النَّفْع فَيكْرَه تَنْزِيها التسمي بهَا وَبِمَا فِي مَعْنَاهَا كمبارك وسرور وَفرج وَخير فانك تَقول أَثم هُوَ فَلَا يكون فَيَقُول لَا كَذَا علله بِهِ فِي رِوَايَة (م عَن مَسَرَّة) بن جُنْدُب
(لَا تسموا الْعِنَب الْكَرم) زَاد فِي رِوَايَة فان الْكَرم قلب الْمُؤمن أَي لَان هَذِه اللَّفْظَة تدل على كَثْرَة الْخَيْر وَالْمَنَافِع فِي الْمُسَمّى بهَا وقلب الْمُؤمن هُوَ الْمُسْتَحق لذَلِك دون شَجَرَة الْعِنَب (وَلَا تَقولُوا خيبة الدَّهْر) أَي حرمانه (فان الله هُوَ الدَّهْر) أَي مقلبه والمتصرف فِيهِ أَو الدَّهْر بعنى الداهر (ق عَن أبي هُرَيْرَة
لَا تشتروا السّمك فِي المَاء فانه غرر) فبيعه فِيهِ بَاطِل لعدم الْعلم بِهِ وَالْقُدْرَة على تَسْلِيمه (حم هق عَن ابْن مَسْعُود) وَفِيه انْقِطَاع وَالصَّحِيح وَقفه
(لَا تشد) بِصِيغَة الْمَجْهُول نفي بِمَعْنى النَّهْي (الرّحال) جمع رَحل بِفَتْح فَسُكُون كنى بِهِ عَن السّفر (الا الى ثَلَاثَة مَسَاجِد) الِاسْتِثْنَاء مفرغ وَالْمرَاد لَا يُسَافر لمَسْجِد للصَّلَاة فِيهِ الا لهَذِهِ الثَّلَاثَة لَا انه لَا يُسَافر أصلا الا لَهَا وَالنَّهْي للتنزيه عِنْد الشَّافِعِي وللتحريم عِنْد غَيره (الْمَسْجِد الْحَرَام) وَالْمرَاد هُنَا نفس الْمَسْجِد لَا الْكَعْبَة وَلَا الْحرم كُله (ومسجدي هَذَا وَالْمَسْجِد الاقصى) وَهُوَ بَيت الْمُقَدّس سمى بِهِ لبعده عَن مَسْجِد مَكَّة أَو لكَونه لَا مَسْجِد وَرَاءه وخصها لَان الاول اليه الْحَج والقبلة وَالثَّانِي أسس على التَّقْوَى وَالثَّالِث قبْلَة الامم الْمَاضِيَة (حم ق دن هـ عَن أبي هُرَيْرَة حم ق ت هـ عَن أبي سعيده عَن ابْن عَمْرو) الْعَاصِ
(لَا تشرب الْخمر فانها مِفْتَاح كل شَرّ) أَي أَصله ومنبعه (هـ عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده حسن (لَا تشْغَلُوا قُلُوبكُمْ بِذكر الدُّنْيَا) لَان الله يغار على قلب عَبده أَن يشْتَغل بِغَيْرِهِ (هَب عَن مُحَمَّد بن النَّضر الْحَارِثِيّ مُرْسلا
لَا تشْغَلُوا قُلُوبكُمْ بسب الْمُلُوك وَلَكِن تقربُوا الى الله تَعَالَى بِالدُّعَاءِ لَهُم يعْطف الله قُلُوبهم عَلَيْكُم ابْن النجار عَن عَائِشَة
لَا تشمن وَلَا تستوشمن) أَي لَا تفعلن الوشم وَلَا تطلبنه لما فِيهِ من التعذيب وتغيير خلق الله (خَ ن عَن أبي هُرَيْرَة
لَا تشموا الطَّعَام كَمَا تشمه السبَاع) فَيكْرَه ذَلِك (طب هَب عَن أم سَلمَة) قَالَ مخرجه الْبَيْهَقِيّ اسناده ضَعِيف
(لَا تصاحب الا مُؤمنا) وكامل الايمان أولى لَان الطباع سراقَة وَلذَلِك قيل
(وَلَا يصحب الانسان الا نَظِيره
…
وان لم يَكُونُوا من قبيل وَلَا بلد)
فصحبة الاخيار تورث الْفَلاح والنجاح وَمُجَرَّد النّظر الى أهل الصّلاح يُؤثر صلاحا وَالنَّظَر الى
الصُّور يُؤثر أَخْلَاقًا وعقائد مُنَاسبَة لخلق المنظور وعقيدته كدوام النّظر الى المحزون يحزن والى المسرور يسر والجمل الشرود يصير ذلولا بمقارنة الذلول فالمقارنة لَهَا تَأْثِير فِي الْحَيَوَان بل فِي النَّبَات والجماد فَفِي النُّفُوس اولى وانما سمي الانسان انسانا لانه يأنس بِمَا يرَاهُ من خير وَشر
(وَلَا يَأْكُل طَعَامك الا تَقِيّ) لَان المطاعمة توجب الالفة وَتُؤَدِّي الى الْخلطَة ومخالطة غير التقي تخل بِالدّينِ تووقع فِي الشّبَه والمحظورات قَالَ الْغَزالِيّ فرعاية الصّلاح أصل الامور فان الدُّنْيَا زَاد الى الْمعَاد فليصرف الطَّعَام الى الْمُسَافِرين اليه المتخذين هَذِه الدَّار منزلا من منَازِل الطَّرِيق (حم د ت حب ك عَن أبي سعيد) وَأَسَانِيده صَحِيحَة
(لَا تصْحَب الْمَلَائِكَة) أَي مَلَائِكَة الرَّحْمَة لَا الْحفظَة (رفْقَة) بِضَم الرَّاء وبكسرها جمَاعَة مترافقة فِي سفر (فِيهَا كلب) وَلَو معلما (وَلَا جرس) بِالتَّحْرِيكِ الجلجل فَيكْرَه تَنْزِيها عِنْد الشَّافِعِي جرس الدَّوَابّ لذَلِك (حم م دت عَن أبي هُرَيْرَة
لَا تصحبن أحدا لَا يرى لَك من الْفضل كَمثل) بِزِيَادَة الْكَاف أَي مثل (مَا ترى لَهُ) كجاهل قدمه المَال وبذل الرِّشْوَة فِي فَضَائِل دينية لحَاكم ظَالِم منعهَا أَهلهَا فَيَنْبَغِي عدم مصاحبته فانه لَا يرى لَك ذَلِك وَكَذَا لَو ولى صَاحبك منصبا يَنْبَغِي تجنبه فانه يتَغَيَّر كَمَا قيل
(وكل امارة الا قَلِيلا
…
مُغيرَة الصّديق على الصّديق)
(حل عَن سهل بن سعد) باسناد ضَعِيف
(لَا تصلح الصنيعة) أَي الاحسان (الا عِنْد ذى حسب أَو دين) أَي لَا تَنْفَع وتثمر حمدا أَو ثَنَاء وَحسن مُقَابلَة وَجَمِيل جَزَاء الا عِنْد ذى اصل زكي وعنصر كريم وَهَذَا لمن طلب العاجل فان قصد وَجه الله فَهِيَ صَالِحَة كَيفَ كَانَ (الْبَزَّار عَن عَائِشَة) ثمَّ قَالَ مُنكر
(لَا تصلوا صَلَاة فِي يَوْم مرَّتَيْنِ) أَي لَا تفعلوها ترَوْنَ وجوب ذَلِك وَلَا تقضوا الْفَرَائِض لمُجَرّد خوف الْخلَل أما اعادتها فِي جمَاعَة فجائزة بل سنة (حم د عَن ابْن عمر
لَا تصلوا خلف النَّائِم وَلَا المتحدث) يُعَارضهُ مَا صَحَّ أَنه صلى وَعَائِشَة مُعْتَرضَة بَينه وَبَين الْقبْلَة وَقد يُقَال انها كَانَت مُضْطَجِعَة لَا نَائِمَة (دهق عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه ابْن حجر فرمز الْمُؤلف لحسنه غير حسن
(لَا تصلوا الى قبر وَلَا تصلوا على قبر) فان ذَلِك مَكْرُوه تَنْزِيها (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(لَا تصومن امْرَأَة) نفلا (الا باذن زَوجهَا) الْحَاضِر فَيكْرَه تَنْزِيها أَو تَحْرِيمًا لَان لَهُ حق التَّمَتُّع بهَا فِي كل وَقت وَالصَّوْم يمنعهُ (حم دحب ك عَن أبي سعيد) باسناد صَحِيح
(لَا تَصُومُوا يَوْم الْجُمُعَة مُفردا) لانه تَعَالَى اسْتَأْثر يَوْمهَا لِعِبَادِهِ فَلم ير ان يَخُصُّهُ العَبْد بشئ من الْعَمَل سوى مَا خصّه بِهِ (حم ن ك عَن جُنَادَة الازدي) واسناده صَحِيح
(لَا تَصُومُوا يَوْم الْجُمُعَة الا وَقَبله يَوْم أَو بعده يَوْم) لانه يَوْم عبَادَة وتكبير وَذكر فَينْدب فطره اعانة عَلَيْهَا وبصوم يَوْم بعده أَو قبله يَزُول مَا يحصل بِسَبَبِهِ من الفتور فِي تِلْكَ الاعمال (حم عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(لَا تَصُومُوا يَوْم السبت الا فِي فَرِيضَة) أَي لَا تقصدوا صَوْمه بِعَيْنِه الا فِي فرض) وان لم يجد (أحدكُم الا عود كرم أَو لحاء) بِكَسْر اللَّام وحاء مُهْملَة وَمد (شَجَرَة) أَي قشر شَجَرَة عِنَب (فليفطر عَلَيْهِ) هَذَا مُبَالغَة فِي النَّهْي عَن صَوْمه لَان قشر شجر الْعِنَب جَاف لَا رُطُوبَة فِيهِ وَالنَّهْي للتنزيه لَا للتَّحْرِيم (حم دت هـ ك عَن الصماء بنت بسر) المازنية واسناده صَحِيح
(لَا تضربوا اماء الله) جمع أمة وَهِي الْجَارِيَة لَكِن المُرَاد هُنَا الْمَرْأَة أَي لَا تضربوهن لانكم وَهن خلق الله فان وافقوكم فَأحْسنُوا اليهن وسامحوهن والا ففارقوهن (دن هـ ك عَن اياس بن عبد الله بن أبي ذُبَاب)
بِضَم الذَّال الْمُعْجَمَة بضبطه الدوسي
(لَا تضربوا الرَّقِيق) أَي رقيقكم ضربا للتشفي من الغيظ (فانكم لَا تَدْرُونَ مَا توافقون) أَي مَا يَقع عَلَيْهِ الضَّرْب من الاعضاء فَرُبمَا وَقع على عين فنفقأ أَو على عُضْو فيكسر أما ضَربهمْ لحد أَو تأيب فَجَائِز بل قد يجب وَعَلِيهِ ان لَا يتَعَدَّى (طب عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف
(لَا تضربوا اماءكم) وعبيدكم (على كسر انائكم) مِنْهُم فِي نَحْو وضع وَرفع (فان لَهَا) أَي الْآنِية (أَََجَلًا كاجال النَّاس) فاذا انْقَضى أجلهَا فَلَا حِيلَة للمملوك فِيهِ وَخص الاماء لَان مزاولتهن للآنية أَكثر (حل عَن كَعْب بن عجْرَة) باسناد ضَعِيف
(لَا تطرحوا الدّرّ فِي افواه الْخَنَازِير) أَرَادَ بالدر الْعلم وبالخنازير من لَا يسْتَحقّهُ من أهل الشَّرّ وَالْفساد (ابْن النجار عَن أنس) بن مَالك واسناده ضَعِيف بل قيل بِوَضْعِهِ
(لَا تطرحوا الدّرّ فِي افواه الْكلاب) فان الْحِكْمَة كالدر بل أعظم وَمن كرهها أَو جهل قدرهَا فَهُوَ شَرّ من الْكَلْب وَالْخِنْزِير (المخلص) أَبُو الطَّاهِر (عَن أنس) وَفِيه كَذَّاب
(لَا تطرقوا النِّسَاء لَيْلًا) هُوَ فِي البُخَارِيّ بِلَفْظ لَا تطرقوا النِّسَاء بعد صَلَاة الْعَتَمَة (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد جيد
(لَا تطعموا الْمَسَاكِين مِمَّا لَا تَأْكُلُونَ) فان الله طيب لَا يقبل الا الطّيب (حم عَن عَائِشَة) واسناده صَحِيح
(لَا تطلقوا النِّسَاء الا من رِيبَة) أَي تُهْمَة فالطلاق لغير ذَلِك مَكْرُوه (فان الله لَا يحب الذواقين وَلَا الذواقات) وَأبْغض الْحَلَال اليه الطَّلَاق كَمَا مر (طب عَن أبي مُوسَى) الاشعري
(لَا تظهر الشماتة لاخيك) كَذَا هُوَ بِاللَّامِ فِي خطّ الْمُؤلف والشماتة الْفَرح ببلية من يعاديك أَو من تعاديه (فيرحمه الله) أَي فانك فعلت ذَلِك يرحمه الله رغما لانفك (ويبتليك) حَيْثُ ركبت نَفسك وشمخت بانفك وشمت بِهِ (ت عَن وَاثِلَة) وَقَالَ ت حسن غَرِيب
(لَا تعجبوا بِعَمَل عَامل) أَي لَا تعجبوا عجبا يُفْضِي الى الْقطع بنجاته أَو هَلَاكه (حَتَّى تنظروا بِمَا يخْتم لَهُ) والخاتمة بِالْخَيرِ أَو الشَّرّ تفِيد قُوَّة الرَّجَاء أَو الْخَوْف لَا الْقطع بِحَالهِ الَّذِي لَا يُعلمهُ الا الله (طب عَن أبي امامة) واسناده حسن
(لَا تعجزوا فِي الدُّعَاء فانه لن يهْلك مَعَ الدُّعَاء أحد) لما مر انه يرد الْقَضَاء المبرم (ك عَن أنس) وَقَالَ صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(لَا تعذبوا) من اسْتحق التعذيب (بِعَذَاب الله) أَي النَّار لانها أَشد الْعَذَاب وَلِهَذَا كَانَت عَذَاب الْكفَّار فَمن اسْتحق الْقَتْل قتل بِالسَّيْفِ وَلَا يجوز تحريقه عِنْد أَكثر السّلف وَالْخلف (دت ك عَن ابْن عَبَّاس) ثمَّ رَوَاهُ البُخَارِيّ وَذهل الْمُؤلف
(لَا تعذبوا صِبْيَانكُمْ بالغمز من الْعذرَة) هِيَ ان يَأْخُذ الطِّفْل الْعذرَة وَهِي وجع بحلقه فتدغر المراة ذَلِك الْموضع أَي تَدْفَعهُ باصبعها (وَعَلَيْكُم بِالْقِسْطِ) البحرى فانه يَنْفَعهُ وَيقوم مقَام الغمز (خَ عَن أنس) بن مَالك
(لَا تعزرا فَوق عشرَة أسواط) أَخذ بِهِ أَحْمد فَمنع الزِّيَادَة عَلَيْهَا وأناطه الْجُمْهُور بِرَأْي الامام وَعَلِيهِ الشَّافِعِي لكنه شَرط أَن لَا يبلغ تَعْزِير كل انسان حَده (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَهَذَا حَدِيث مُنكر
(لَا تغَالوا) بِحَذْف احدى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا (فِي الْكَفَن) أَي لَا تبالغوا فِي كَثْرَة ثمنه (فانه يسلبه) سلبا (سَرِيعا) عِلّة للنَّهْي كَأَنَّهُ قَالَ لاتشتروا الْكَفَن بِثمن غال فانه يبْلى بِسُرْعَة وَظَاهر صَنِيع الْمُؤلف ان هَذَا هُوَ لفظ الحَدِيث وَلَيْسَ كَذَلِك فان الثَّابِت فِي اصوله الْقَدِيمَة عِنْد مخرجه لَا تغَالوا فِي الْكَفَن فانه يسلب سَرِيعا (د عَن عَليّ) وَفِيه ضعف وَانْقِطَاع
(لَا تغبطن فَاجِرًا بِنِعْمَة ان لَهُ عِنْد الله قَاتلا) بمثناة فوقية بِخَط الْمُؤلف (لَا يَمُوت هَب عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف
(لَا تغْضب) أَي لَا تفعل مَا يحملك على الْغَضَب
أَو لَا تفعل بِمُقْتَضَاهُ بل جَاهد النَّفس على ترك تنفيذه (حم خَ ت عَن أبي هُرَيْرَة حم ك عَن جَارِيَة بن قدامَة) قلت للنَّبِي أوصني فَقَالَ لَا تغْضب
(لَا تغْضب فان الْغَضَب مفْسدَة) للظَّاهِر بِتَغَيُّر اللَّوْن ورعدة الاطراف وقبح الصُّورَة وللباطن من اضمار الحقد واطلاق اللِّسَان بحو شتم وَالْيَد بِنَحْوِ ضرب وَقتل مِمَّا يفْسد الْقلب (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب عَن رجل) هُوَ أَبُو الدَّرْدَاء أَو ابْن عمر
(لَا تغْضب وَلَك الْجنَّة) فان بِتَرْكِهِ يحصل الْخَيْر الدنيوي والاخروي (ابْن أبي الدُّنْيَا طب عَن أبي الدَّرْدَاء) قلت يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل يدخلني الْجنَّة فَذكره وَأحد اسانيده صَحِيح
(لَا تفقع أصابعك وَأَنت فِي الصَّلَاة) فَيكْرَه تَنْزِيها وَكَذَا وَهُوَ ينتظرها (هـ عَن عَليّ) واسناده ضَعِيف
(لَا تُقَام الْحُدُود فِي الْمَسَاجِد) صونا لَهَا وحفظا لحرمتها فَيكْرَه (وَلَا يقتل الْوَالِد بِالْوَلَدِ) أَي لَا يُقَاد وَالِد بقتل وَلَده لانه السَّبَب فِي ايجاده فَلَا يكون سَببا فِي اعدامه (حم ت ك عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه ضعف (لَا تقبل صَلَاة بِغَيْر طهُور) بِالضَّمِّ أَي تَطْهِير وَالْقَبُول يُقَال بِحُصُول الثَّوَاب وبوقوع الْفِعْل صَحِيحا وَهُوَ المُرَاد هُنَا بِقَرِينَة الاجماع على الْمَنْع ولانه أقرب الى نفي الْحَقِيقَة وَفِي الْبَحْر هَذَا يدل على قبُولهَا بِطهُور وَيكون نفي الحكم عَن تِلْكَ الصّفة مُوجبا لاثباته عِنْد عدمهَا قَالَ الاسنوي وَفِيه نظر لَان هَذَا من بَاب الشَّرْط واثبات الشَّرْط لَا يسْتَلْزم الصِّحَّة لاحْتِمَال شَرط آخر (وَلَا صَدَقَة من غلُول) بِالضَّمِّ أَي مِمَّا أَخذ من جِهَة غلُول أَي خِيَانَة فِي غنيمَة أَو سَرقَة أَو غضب (م ت هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(لَا تقبل صَلَاة الْحَائِض) أَي حرَّة بلغت سنّ الْحيض (الا بخمار) هُوَ مَا يخمر بِهِ الرَّأْس أَي تستر وَخص الْحيض لانه أَكثر مَا يبلغ لَهُ الاناث لَا للِاحْتِرَاز (حم ت هـ عَن عَائِشَة) واسناده حسن
(لَا تقتلُوا الْجَرَاد) لغير الاكل (فانه من جند الله الاعظم) أَي اذا لم يتَعَرَّض لافساد نَحْو زرع والا قتل (طب هَب عَن أبي زُهَيْر) النميري أَو الانماري واسناده ضَعِيف
(لَا تقتلُوا الضفادع فان نقيقهن) تَرْجِيع صوتهن (تَسْبِيح) أَي تَنْزِيه لله تَعَالَى (ن عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(لَا تقص الرُّؤْيَا الا على عَالم أَو نَاصح) لما مر (ت عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد حسن
(لَا تقطع يَد السَّارِق الا فِي ربع دِينَار فَصَاعِدا) أَو مَا قِيمَته ربع دِينَار فَأكْثر فَلَا قطع فِي أقل وَبِه قَالَ الشَّافِعِي (م ن هـ عَن عَائِشَة) بل هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ
(لَا تقطع الايدي فِي السّفر) أَي سفر الْغَزْو ومخافة ان يلْحق الْمَقْطُوع بالعدو فاذا رجعُوا قطع وَبِه قَالَ الاوزاعي وَالْجُمْهُور على خِلَافه (حم والضياء عَن بسر) بِضَم الْمُوَحدَة وَسُكُون الْمُهْملَة (ابْن أبي ارطأة) وَبسر رجل سوء لَكِن الاسناد جيد
(لَا تَقولُوا الْكَرم) أَي الْعِنَب (وَلَكِن قُولُوا الْعِنَب والحبلة) بِفَتْح الْحَاء المهلمة وَالْبَاء وَقد تسكن هِيَ أصل شَجَرَة الْعِنَب يُطلق على الثَّمر وَالشَّجر وَالْمرَاد هُنَا الشّجر نهى عَن ذَلِك تحقيرا لَهَا وتذكيرا لحُرْمَة الْخمر (م عَن وَائِل) بن حجر
(لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يتباهى) أَي يتفاخر (النَّاس فِي الْمَسَاجِد) أَي فِي عمارتها نقشها وتزويقها كَفعل أهل الْكتاب بمتعبداتهم (حم ده حب عَن أنس) بن مَالك
(لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى لَا يُقَال فِي الارض الله الله) بتكرار الْجَلالَة ورفعها على الِابْتِدَاء وَحذف الْخَبَر وَلَيْسَ المُرَاد أَن لَا يتَلَفَّظ بِهِ بل انه لَا يذكر الله ذكرا حَقِيقِيًّا فَكَأَنَّهُ قَالَ لَا تقوم وَفِي الارض انسان كَامِل الايمان أَو التّكْرَار كِنَايَة عَن أَن لَا يَقع انكار قلبِي على مُنكر (حم م ت عَن أنس
لَا تقوم السَّاعَة الا على شرار النَّاس) لانه تَعَالَى يبْعَث الرّيح الطّيبَة فتقبض كل مُؤمن فَلَا يبْقى إِلَّا شرار النَّاس (حم م عَن ابْن مَسْعُود
لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يكون أسعد النَّاس) أَي أحظاهم (بالدنيا) أَي بطيباتها (لكع ابْن لكع) أَي لئيم احمق دنئ ابْن لئيم احمق دنئ (حم ت والضياء عَن حُذَيْفَة) قَالَ ت حسن غَرِيب
(لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يمر الرجل) يَعْنِي الانسان (بِقَبْر الرجل) كَذَلِك (فَيَقُول ياليتني مَكَانَهُ) أَي مَيتا لانجو من الكرب وَلَا أرى المحن والفتن وتبديل الدّين وتغيير رسوم الشَّرِيعَة (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة
لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى لَا يحجّ الْبَيْت) لَا يُعَارضهُ خبر ليحجن الْبَيْت بعد يَأْجُوج لَان المُرَاد ليحجن مَحَله لَان الْحَبَشَة اذا خربوه لَا يعمر (ع ك عَن أبي سعيد) باسناد صَحِيح
(لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يرفع الرُّكْن وَالْقُرْآن) غَايَة لعدم قيام السَّاعَة (السجزى عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يخرج سَبْعُونَ كذابا) أَي يفترون الاحاديث أَو يدعونَ النُّبُوَّة اَوْ الاهواء الْبَاطِلَة (طب عَن ابْن عَمْرو) باسناد حسن
(لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يكون الزّهْد رِوَايَة والورع تصنعا حل عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف
(لَا تكبروا فِي الصَّلَاة حَتَّى يفرغ الْمُؤَذّن من أَذَانه) أَي ويمضي هنيهة أَي ينْدب ذَلِك (ابْن النجار عَن أنس) بن مَالك
(لَا تكْثر همك) فان (مَا قدر) لَك (يكن) أَي لابد من كَونه (وَمَا ترزق يأتك) فالهم لَا يرد مقضيا وَعدم السُّكُوت عِنْد جولان الْمَوَارِد فِي الصَّدْر لَا يُغني شيأ وَقد فرغ رَبك من ثَلَاث (هَب عَن مَالك بن عبَادَة) الغاففي (الْبَيْهَقِيّ فِي الْقدر) وَكَذَا فِي الشّعب (عَن ابْن مَسْعُود
لَا تكْرهُوا الْبَنَات فانهن المؤنسات الغاليات) تَمَامه المجهزات (حم طب عَن عقبَة بن عَامر) واسناده حسن
(لَا تكْرهُوا مرضاكم على) تنَاول (الطَّعَام وَالشرَاب فان الله يُطعمهُمْ ويسقيهم) أَي يمدهُمْ بِمَا يَقع موقع الطَّعَام وَالشرَاب (ت هـ ك عَنهُ) وَقَالَ حسن غَرِيب
(لَا تكلفوا) بِحَذْف احدى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا (للضيف) لِئَلَّا تملوا الضِّيَافَة فترغبوا عَنْهَا بل أحضروا مَا تيَسّر (ابْن عَسَاكِر عَن سلمَان) الْفَارِسِي
(لَا تكون زاهدا حَتَّى تكون متواضعا) أَي لين الْجَانِب مخفوض الْجنَاح لعباد الله (طب عَن ابْن مَسْعُود) وَفِي اسناده كَذَّاب
(لَا تلاعنوا) بِحَذْف احدى التَّاءَيْنِ (بلعنة الله) أَي لَا يلعن بَعْضكُم بَعْضًا فان اللَّعْنَة الابعاد من الرَّحْمَة والمؤمنون رحماء بَينهم (وَلَا يغضبه) أَي لَا يَدْعُو بَعْضكُم على بعض بغضب الله كَانَ يُقَال عَلَيْهِ غضب الله (وَلَا بالنَّار) أَي لَا يَقُول أحدكُم اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ من أهل النَّار وَلَا أحرقك الله بالنَّار وَهَذَا مُخْتَصّ بِمعين فاللعن بِالْوَصْفِ جَائِز (دت ك عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب قَالَ ت حسن صَحِيح
(لَا تلومونا على حب زيد) بن حَارِثَة مولى الْمُصْطَفى كَيفَ وَقد قدم أَبوهُ وَعَمه فِي فدائه فاختاره عَلَيْهِمَا ورضى بالعبدية لاجله (ك عَن قيس بن أبي حَازِم مُرْسلا) هُوَ البَجلِيّ تَابِعِيّ كَبِير
(لَا تمار أَخَاك) أَي لَا تخاصمه (وَلَا تمازحه) بِمَا يتَأَذَّى بِهِ (وَلَا تعده موعدا فتخلفه) فان الْوَفَاء بالوعد سنة مُؤَكدَة بل قيل بِوُجُوبِهِ (ت عَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ غَرِيب
(لَا تمس الْقُرْآن) أَي مَا كتب عَلَيْهِ شَيْء من الْقُرْآن بِقصد الدراسة (الا وَأَنت طَاهِر) أَي متطهر عَن الحدثين فَيحرم مَسّه بِدُونِ ذَلِك (طب قطّ ك عَن حَكِيم بن حزَام) واسناده صَحِيح عِنْد الْحَاكِم لَكِن ضعفه فِي الْمَجْمُوع
(لَا تمس النَّار مُسلما رَآنِي أَو رأى من رَآنِي) المُرَاد نَار الخلود (ت والضياء عَن جَابر) بن عبد الله
(لَا تمسح يدك بِثَوْب من لَا تكسو) أَي اذا كَانَت متلوثة بِنَحْوِ طَعَام فَلَا تمسحها بِثَوْب انسان لم تكن أَنْت كسوته ذَلِك الثَّوْب وَالْمرَاد بِالثَّوْبِ الازار والمنديل وَالْقَصْد النَّهْي عَن التَّصَرُّف فِي مَال الْغَيْر (حم طب عَن أبي بكرَة) وَفِيه راو لم يسم
لَا تمنعوا اماء الله مَسَاجِد الله) أَرَادَ الْمَسْجِد الْحَرَام عبر عَنهُ بِلَفْظ الْجمع للتعظيم فَلَا يمنعن من اقامة فرض الْحَج فان كَانَ المُرَاد مُطلق الْمَسَاجِد فالنهي للتنزيه بِشَرْط كَونهَا عجوزا غير متطيبة وَلَا متزينة (حم م عَن ابْن عمر
لَا تنْزع الرَّحْمَة الا من شقي) لَان الرَّحْمَة فِي الْخلق رقة الْقلب ورقته عَلامَة الايمان وَمن لَا رأفة لَهُ لَا ايمان لَهُ وَمن لَا ايمان لَهُ شقى فَمن لَا رَحْمَة عِنْده شقى (حم دت حب ك عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(لَا توصل صَلَاة بِصَلَاة) ندبا (حَتَّى تَتَكَلَّم) بَينهمَا (أَو تخرج) من الْمَسْجِد فَينْدب الْفَصْل بَينهمَا بِكَلَام أَو انْتِقَال من مَحل الْفَرْض أَو خُرُوج مِنْهُ لغيره (حم د عَن مُعَاوِيَة) باسناد حسن
(لَا توله) بِضَم الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة (وَالِدَة عَن لدها) أَي لَا تعزل عَنهُ وَيفرق بَينهَا وَبَينه من الوالهة وَهِي الَّتِي فقدت وَلَدهَا وَالْمرَاد التَّفْرِيق بِنَحْوِ بيع قبل التَّمْيِيز (هق عَن أبي بكر) واسناده ضَعِيف
(لَا تيأسا) الْخطاب لاثْنَيْنِ شكيا اليه الْفقر (من الرزق مَا تهزهزت رؤسكما) أَي مَا دمتما فِي قيد الْحَيَاة وَقَوله رؤسكما كَقَوْلِهِم قطعت رُؤْس الكبشين (فان الانسان تلده أمه أَحْمَر لَا قشر عَلَيْهِ ثمَّ يرزقه الله) المُرَاد بالقشر اللبَاس وَالْقَصْد الاعلام بِأَن الرزق مَضْمُون واليأس مَعَ ذَلِك الضَّمَان من ضعف الاستيقان (حم هـ حب والضياء عَن حَبَّة) بحاء مُهْملَة وموحدة تحتية (وَسَوَاء ابْني خَالِد) الاسديين أَو الْعَامِرِيين أَو الخزاعيين
(لاجلب) بِالتَّحْرِيكِ أَي لَا ينزل السَّاعِي موضعا ويجلب أهل الزَّكَاة اليه ليَأْخُذ زكاتهم أَولا يتبع رجل فرسه من يحثه على الجري (وَلَا جنب) بِالتَّحْرِيكِ أَن تجنب فرسا الى فرس يسابق عَلَيْهِ فاذا فتر المركوب تحول لَهُ (وَلَا شغار فِي الاسلام) وَقد مر ذَلِك (ن والضياء عَن أنس) واسناده صَحِيح
(لَا حبس) بِضَم الْحَاء (بعد) مَا نزل فِي (سُورَة النِّسَاء) أَي لَا يُوقف مَال وَلَا يزوى عَن وَارثه وَلَا امْرَأَة نهى عَمَّا تَفْعَلهُ الْجَاهِلِيَّة من حبس مَال الْمَيِّت ونسائه فتحبس وَرَثَة الْمَيِّت الْمَرْأَة عَن التَّزَوُّج (هق عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(لَا حَلِيم الا ذُو عَثْرَة) أَي الا من وَقع فِي زلَّة وَحصل مِنْهُ خطأ وَاجِب ان يستر من رَآهُ على عَيبه اَوْ اراد لَا يَتَّصِف الْحَلِيم بالحلم حَتَّى يركب الامور ويعثر فِيهَا ويتبين مواقع الْخَطَأ فيجتنبها (وَلَا حَكِيم الا ذُو تجربة) بالامور فَيعرف أَن الْعَفو كَيفَ محبوبا فيعفو عَن غَيره اذا فرط مِنْهُ زلَّة وَقد يعرف الطَّبِيب الطبائع والادوية بأسمائها ونعوتها لَكِن لَا يحذق ويمهر الا اذا جرب (حم ت حب ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ واسناده صَحِيح
(لَا حمى) أَي لَيْسَ لَاحَدَّ منع الرَّعْي فِي أَرض مُبَاحَة كالجاهلية (الا الله وَرَسُوله) أَي الا مايحمى لخيل الْمُسلمين وركابهم المرصدة للْجِهَاد (حم خَ د عَن الصعب بن جثامة) يزِيد بن قيس الْكِنَانِي
(لَا حمى فِي الاسلام وَلَا مناجشة) هُوَ أَن يزِيد فِي ثمن السّلْعَة لَا ليشتريها بل ليغر غَيره فَيحرم (طب عَن عصمَة بن مَالك) وَضَعفه الهيثمي فرمز الْمُؤلف لحسنه مَمْنُوع
(لَا حول وَلَا قُوَّة الا بِاللَّه دَوَاء من تِسْعَة وَتِسْعين دَاء أيسرها الْهم) لَان العَبْد اذا تَبرأ من الاسباب انْشَرَحَ صَدره وانفرج غمه وهمه وأتته الْقُوَّة والغياث والتأييد وَبسطت الطبيعة على مَا فِي الْبَاطِن من الدَّاء فَدَفَعته (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (الْفرج) بعد الشدَّة (عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد حسن
(لَا خزام) جمع خزامة حَلقَة شعر تجْعَل فِي أحد جَانِبي منخر الْبَعِير كَانَ بَنو اسرائيل تخزم أنوفها وتخرق تراقيها وَنَحْوه من أَنْوَاع التعذيب فَنهى الشَّارِع عَنهُ (وَلَا زِمَام) أَرَادَ مَا كَانَ عباد بني اسرائيل يَفْعَلُونَهُ من زم الانف بَان يخرق وَيجْعَل فِيهِ مام
ليقاد بِهِ _ وَلَا سياحة) أَرَادَ نفي مُفَارقَة الامصار وسكنى الْبَادِيَة وَالْجِبَال (وَلَا تبتل وَلَا ترهب فِي الاسلام) لَان الله رفع ذَلِك عَن هَذِه الامة (عب عَن طَاوس مُرْسلا) هـ ابنو كيسَان الْفَارِسِي
(لَا خير فِي الامارة لرجل مُسلم) أَي كَامِل الاسلام لانها تفِيد قُوَّة بعد ضعف وقدرة بعد عجز وَالنَّفس امارة بالسوء فيتخذها ذَرِيعَة للانتقام وَهَذَا مَخْصُوص بِمن لم يتَعَيَّن عَلَيْهِ (حم عَن حبَان) بِكَسْر الْمُهْملَة وموحدة تحتية اَوْ مثناة (ابْن بح) بِضَم الْمُوَحدَة فمهملة ثَقيلَة الصدائي واسناده حسن
(لَا خير فِي مَال لَا يرزأ) بِضَم أَوله (مِنْهُ) أَي لَا ينقص مِنْهُ (وجسد لَا ينَال مِنْهُ) بألم وسقم فان الْمُؤمن ملقى وَالْكَافِر موقى واذا أحب الله قوما ابْتَلَاهُم (ابْن سعد بن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر مُرْسلا
لَا خير فِيمَن لَا يضيف) أَي من لَا يطعم الضَّيْف اذا قدر (حم هَب عَن عقبَة بن عَامر) واسناده حسن
(لارضاع الا مَا فتق) أَي وسع (الامعاء) أَي انما يحرم من الرَّضَاع مَا فِي الصغر وَوَقع موقع الْغذَاء بِحَيْثُ يَنْمُو بدنه فَلَا يُؤثر الا كثير وسع الامعاء (هـ عَن ابْن الزبير) قَالَ ت حسن
(لَا رقية الا من عين أوحمة) بِضَم الْمُهْملَة وَفتح الْمِيم مُخَفّفَة أَي سم أَي لَا رقية أولى وأنفع من رقية المعيون أَي الْمُصَاب بِالْعينِ وَمن رقية من لدغة ذُو حمة والحمة السم (أَو دم) أَي رُعَاف لزِيَادَة ضررها فالحصر بعمنى الافضل (م هـ عَن بُرَيْدَة حم دت عَن عمرَان) بن حُصَيْن
(لَا زَكَاة فِي مَال حَتَّى يحول عَلَيْهِ الْحول) أَي يمر عَلَيْهِ الْعَام كُله وَهُوَ فِي ملكه وَهَذَا فِي مَال رصد للنماء اما مَا هُوَ نَمَاء فِي نَفسه كحب تمر فَلَا يعْتَبر فِيهِ حول (هـ عَن عَائِشَة) وَضَعفه ابْن حجر وَغَيره فرمز الْمُؤلف لحسنه غير جيد
(لَا زَكَاة فِي حجر) كياقوت وزمرد ولؤلؤ وكل مَعْدن غير النَّقْد (عدهق عَن ابْن عَمْرو
لَا سبق) بِالتَّحْرِيكِ مَا يَجْعَل من المَال للسابق على سبقه أَي لَا تجوز الْمُسَابقَة بعوض (الا فِي) هَذِه الاجناس الثَّلَاثَة (خف) أَي ذِي خف (أَو حافر) أَي ذِي حافر يَعْنِي الابل وَالْفرس (أَو نصل) أَي سهم فَلَا يسْتَحق الا فِي سبق هَذِه الاشياء وَمَا فِي مَعْنَاهَا (حم 4 عَن عَائِشَة
لَا سمر) بِفتْحَتَيْنِ من المسامرة الحَدِيث بِاللَّيْلِ (الا لمصل أَو مُسَافر) فانه ينْدب (حم عَن ابْن مَسْعُود) باسناد صَحِيح
(لَا شُفْعَة الا فِي دَار أَو عقار) كل ملك ثَابت لَهُ أصل كدار ونخل وَفِيه رد على من أثبتها فِي غير الْعقار كشجرة وثمر (هق عَن أبي هُرَيْرَة) ثمَّ قَالَ اسناده ضَعِيف
(لَا شئ أغير من الله تَعَالَى) أَي لَا شئ أزْجر مِنْهُ على مَالا يرضاه وَلذَلِك حرم الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن غيرَة على عَبده ان يَقع فِيمَا يضرّهُ (حم ق عَن أَسمَاء بنت أبي بكر
لَا صرورة) بِفَتْح الْمُهْملَة لَا تبتل (فِي الاسلام) لِأَنَّهُ فعل الرهبان اَوْ لَا يتْرك الْمُكَلف الْحَج فانه من أَرْكَان الاسلام (حم دك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(لَا صَلَاة) أَي صَحِيحَة (بعد الصُّبْح) أَي صلَاته (حَتَّى ترْتَفع الشَّمْس) كرمح (وَلَا صَلَاة) صَحِيحَة (بعد الْعَصْر) أَي صلَاتهَا (حَتَّى تغرب الشَّمْس) قَالَ النَّوَوِيّ اجمعت الامة على كَرَاهَة صَلَاة لَا سَبَب لَهَا فِي الاوقات المنهية (ق ن هـ عَن أبي سعيد حم ده عَن عمر) وَهَذَا متواتر
(لَا صَلَاة لمن لم يقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب) أَي لَا صَلَاة كائنة لمن لم يقْرَأ بهَا فِيهَا وَعدم الْوُجُود شرعا هُوَ عدم الصِّحَّة (حم ق 4 عَن عبَادَة) بن الصَّامِت
(لَا صَلَاة) صَحِيحَة (لمن لَا وضوء لَهُ وَلَا وضوء لمن لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ) أَي لَا وضوء كَامِلا لمن لم يسم أَوله (حم ده ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح قَالَ الذَّهَبِيّ بل فِيهِ لين (لَا صَلَاة) كَامِلَة (بِحَضْرَة طَعَام لَا وَهُوَ يدافعه الاخبثان) الْبَوْل وَالْغَائِط فتكره الصَّلَاة تَنْزِيها بل يُؤَخر ليَأْكُل ويفرغ نَفسه ان اتَّسع الْوَقْت والاصلي وَلَا كَرَاهَة (د عَن
عَائِشَة) بل رَوَاهُ مُسلم
(لَا صَلَاة) كَامِلَة (لملتفت) بِوَجْهِهِ فِيهَا فان الْتفت بصدره بطلت (طب عَن عبد الله بن سَلام) وَفِيه اضْطِرَاب
(لَا صَلَاة لِجَار الْمَسْجِد الا فِي الْمَسْجِد) أَي لَا كَمَال صَلَاة الا فِيهِ (قطّ عَن جَابر د عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف كَمَا قَالَ الْمُؤلف فِي فَتَاوِيهِ
(لَا ضَرَر) أَي لَا يضر الرجل اخاه فينقصه شيأ من حَقه (وَلَا ضرار) فعال بِكَسْر أَوله أَي لَا يجازى من ضره بادخال الضَّرَر عَلَيْهِ بل يعْفُو فالضرر فعل وَاحِد والضرار فعل اثْنَيْنِ أَو الضَّرَر ابْتِدَاء الْفِعْل والضرار الْجَزَاء عَلَيْهِ وفيع أَن الضَّرَر يزَال وَهِي احدى الْقَوَاعِد الاربع الَّتِي رد القَاضِي حُسَيْن جَمِيع مَذْهَب الشَّافِعِي اليها وَقَالَ أَبُو دَاوُد الْفِقْه يَدُور على خَمْسَة أَحَادِيث وعده مِنْهَا وَفِيه أَن الاصل فِي المضار أَي مؤلمات الْقُلُوب بعد الْبعْثَة التَّحْرِيم ذكره الإِمَام الرَّازِيّ أما الْمَنَافِع فالاصل فِيهَا الاباحة لآيَة خلق لكم مَا فِي الارض جَمِيعًا (حم هـ عَن ابْن عَبَّاس هـ عَن عبَادَة) واسناده حسن
(لَا ضَمَان على مؤتمن) تمسك بِهِ الشَّافِعِي وَأحمد على انه لَا ضَمَان على أجِير لم يقصر (هق عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف
(لَا طَاعَة لمن لم يطع الله) فِي أمره وَنَهْيه فاذا أَمر الامام بِمَعْصِيَة فَلَا سمع وَلَا طَاعَة (حم عَن أنس) واسناده قوي
(لَا طَاعَة لَاحَدَّ) من المخلوقين وَلَو أَبَا أَو أما (فِي مَعْصِيّة الله) بل حق كل أحد وان عظم سَاقِط اذا جَاءَ حق الله (انما الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف) أَي فِيمَا رضيه الشَّرْع وَاسْتَحْسنهُ (ق د ن عَن عَليّ
لَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة الْخَالِق) خبر بِمَعْنى النَّهْي وَتَخْصِيص ذكر الْمَخْلُوق والخالق مشْعر بعلية الحكم (حم ك عَن عمرَان وَعَن الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ) واسناده صَحِيح
(لَا طَلَاق قبل النِّكَاح وَلَا عتاق قبل ملك) أَي لَا وُقُوع طَلَاق قبل نِكَاح وَلَا نُفُوذ اعتاق قبل شِرَاء فيلغوا الطَّلَاق وَالْعِتْق قبل التَّزَوُّج وَالْملك وَبِه قَالَ الشَّافِعِي وَخَالف أَبُو حنيفَة (هـ عَن الْمسور) بن مخرمَة واسناده حسن
(لَا طَلَاق وَلَا عتاق فِي اغلاق) أَي اكراه لَان الْمُكْره يغلق عَلَيْهِ الْبَاب ويضيق عَلَيْهِ غَالِبا فَلَا يَقع طَلَاقه عِنْد الْأَئِمَّة الثَّلَاث وأوقعه الْحَنَفِيَّة (حم ده ك عَن عَائِشَة) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(لَا طَلَاق الا لعدة) قيل أَرَادَ النَّهْي عَن ايقاعه بدعيا (وَلَا عتاق الا لوجه الله) قيل اراد النَّهْي حَال الْغَضَب فانها لَا تصدر عَن قصد صَحِيح (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه الهيثمي
(لَا عدوى) أَي لَا سرَايَة لعِلَّة من صَاحبهَا لغيره فَمَا يَعْتَقِدهُ الطبائعيون من أَن الْعِلَل المعدية مُؤثرَة بَاطِل (وَلَا صفر) بِفتْحَتَيْنِ تَأْخِير الْمحرم الى صفر فِي النسئ اَوْ دَابَّة فِي الْبَطن تعدى عِنْد الْعَرَب (وَلَا هَامة) بِالتَّخْفِيفِ دَابَّة تخرج من رَأس الْقَتِيل أَو تتولد من دَمه فَلَا تزَال تصيح حَتَّى يُؤْخَذ بثاره كَذَا زَعمه الْعَرَب فكذبهم الشَّرْع (حم ق د عَن أبي هُرَيْرَة حم م عَن السَّائِب بن يزِيد لَا عدوى وَلَا طيرة) بِكَسْر فَفتح من التطير التشاؤم بالطيور (وَلَا هَامة وَلَا صفر وَلَا غول) بِالْفَتْح مصدر مَعْنَاهُ الْبعد والهلاك وبالضم الِاسْم وَهُوَ من الثعالي وَجمعه غيلَان كَانُوا يَزْعمُونَ أَن الغيلان فِي الفلاة وَهِي من جنس الشَّيَاطِين تتغول أَي تتلون للنَّاس فتضلهم عَن الطَّرِيق فتهلكهم فأبطله الشَّرْع وَقيل انما أبطل تلونه لَا وجوده (حم م عَن جَابر
لَا عقر فِي الاسلام) كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة يعقرون أَي ينحرون الابل على قُبُور الْمَوْتَى فَنهى عَنهُ (د عَن أنس) واسناده جيد
(لَا عقل كالتدبير) أَرَادَ بِالتَّدْبِيرِ الْعقل المطبوع (وَلَا ورع كَالْكَفِّ) عَن الْمَحَارِم (وَلَا حسب كحسن الْخلق) أَي لَا مَكَارِم مكتسبة كحسن الْخلق مَعَ الْخلق فالاول عَام وَالثَّانِي خَاص (هـ عَن أبي ذَر) واسناده ضَعِيف
(لَا غرار) بغين مُعْجمَة ورائين (فِي صَلَاة وَلَا تَسْلِيم) أَي
نُقْصَان وغرار الصَّلَاة أَن لَا يُقيم اركانها وَالتَّسْلِيم أَن يقْتَصر فِي رد السَّلَام عَليّ وَعَلَيْك (حم دك عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح
(لَا غضب وَلَا نهبة) أَي لَا يجوز ذَلِك فِي الاسلام (طب عَن عَمْرو بن عَوْف
لَا غول) بِضَم الْمُعْجَمَة أَي لَا وجود لَهُ أَو لَا يضر تلونه على مَا مر (د عَن أبي هُرَيْرَة
لَا فرع) بفاء وَرَاء وَعين مهملتين مفتوحات وَهُوَ أول نتاج ينْتج كَانَت الْجَاهِلِيَّة تذبحه لطواغيتها (وَلَا عتيرة) النسيكة الَّتِي تعتر أَي تذبح فِي رَجَب تَعْظِيمًا لَهُ (حم ق 4 عَن أبي هُرَيْرَة
لَا قطع فِي) سَرقَة (ثَمَر) بِفَتْح الْمُثَلَّثَة وَالْمِيم أَي مَا كَانَ مُعَلّقا فِي النّخل قبل جزه (وَلَا كثر) محركا جمار النّخل وَتَمَامه الا مَا آواه الجرين انْتهى فَبين الْحَالة الَّتِي يجب فِيهَا الْقطع وَهِي كَون المَال فِي حرز مثله (حم 4 حب عَن رَافع بن خديج) اخْتلف فِي وَصله وارساله
(لَا قطع فِي زمن المجاعة) أَي فِي السّرقَة فِي زمن الْقَحْط والجدب لانه حَالَة ضَرُورَة وَلم أر من قَالَ بِهِ (خطّ عَن أبي امامة
لَا قَلِيل من أَذَى الْجَار) أَي أَذَى الْجَار لجاره غير مغْفُور وَإِن كَانَ قَلِيلا فَهُوَ وان كَانَ قَلِيل الْقدر لكنه كثير الْوزر (طب حل عَن أم سَلمَة) واسناده صَحِيح
(لَا قَود بِالسَّيْفِ) مُسْتَثْنى من اعْتِبَار الْمُسَاوَاة فِي الْقود فَمن قتل بِنَحْوِ سحر قتل بِالسَّيْفِ (هـ عَن أبي بكرَة) قَالَ أَبُو حَاتِم حَدِيث مُنكر (وَعَن النُّعْمَان بن بشير) وَسَنَده ضَعِيف
(وقلا ود فِي المأمومة وَلَا الْجَائِفَة وَلَا المثقلة) الَّتِي تنقل الْعظم لعدم انضباطها (هـ عَن الْعَبَّاس) رمز الْمُؤلف لحسنه وَهُوَ مَمْنُوع بل ضَعِيف
(لَا كَبِيرَة مَعَ الاسْتِغْفَار) أَرَادَ أَن التَّوْبَة الصَّحِيحَة تمحو أثر الْخَطِيئَة وان كَانَت كَبِيرَة (وَلَا صَغِيرَة على الاصرار) فانها بالمواظبة تعظم فَتَصِير كَبِيرَة (فر عَن ابْن عَبَّاس
لَا كَفَالَة فِي حد) قَالَ الديلمي الْكفَالَة الضَّمَان فَمن وَجب عَلَيْهِ حد فضمنه غَيره فِيهِ لم يَصح (عدهق عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(لَا نذر فِي مَعْصِيّة) أَي لَا وَفَاء فِي نذر مَعْصِيّة فَلَا صِحَة لَهُ (وكفارته كَفَّارَة يَمِين) أَي مثل كَفَّارَته وَبِه أَخذ أَبُو حنيفَة وَأحمد وَقَالَ الشَّافِعِي وَمَالك لَا ينْعَقد وَلَا كَفَّارَة (حم 4 عَن عَائِشَة) قَالَ ابْن حجررواته ثِقَات لكنه مَعْلُول (ن عَن عمرَان بن حُصَيْن) وَفِيه اضْطِرَاب
(لَا نعلم شيأ خيرا من ألف مثله الا الرجل الْمُؤمن طس عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف
(لَا نِكَاح الا بولِي) أَي لَا صِحَة لَهُ الا بِعقد ولي فَلَا تزوج امْرَأَة نَفسهَا فَإِن فعلت بَطل وَإِن أذن وَليهَا عِنْد الشَّافِعِي كالجمهور وَصَححهُ أَبُو حنيفَة (حم 4 ك عَن أبي مُوسَى هـ عَن ابْن عَبَّاس) وَهُوَ متواتر
(لَا نِكَاح الا بولِي وشاهدين) أَي لَا نِكَاح صَحِيح الا مَا كَانَ كَذَلِك وَحمله على نفي الْكَمَال لكَونه بصدد فسخ الاولياء لعدم الْكَفَاءَة عدُول عَن الظَّاهِر بِلَا دَلِيل (طب عَن أبي مُوسَى) الاشعري واسناده حسن
(لَا نِكَاح الا بولِي وشاهدي عدل) من اضافة الْمَوْصُوف الى صفته لَان الْعدْل صفة الشَّاهِد (هق عَن عمرَان) بن حُصَيْن (وَعَن عَائِشَة) واسناده صَحِيح
(لَا هِجْرَة بعد فتح مَكَّة) أَي لَا هِجْرَة وَاجِبَة من مَكَّة الى الْمَدِينَة بعد الْفَتْح كَمَا كَانَت قبله لمصيرها دَار اسلام أما الْهِجْرَة من بِلَاد الْكفْر فباقية (خَ عَن مجاشع بن مَسْعُود
لَا هجر بعد ثَلَاث) فَيحرم هجر الْمُسلم فَوق ثَلَاثَة أَيَّام وَيجوز مَا دونهَا لَان الْآدَمِيّ جبل على الْغَضَب فعفى عَن الثَّلَاث ليذْهب غَضَبه (حم م عَن أبي هُرَيْرَة
لَا هم الا هم الدّين) أَي لَا هم أشغل للقلب من هم دين لَا يجد وفاءه (لَا وجع الا وجع الْعين) لشدَّة قلقه وخطره فلشدة وَجَعه وَمنعه للنوم والاستقرار كَأَنَّهُ لَا وجع الا هُوَ فَجَمِيع الأوجاع بِالنِّسْبَةِ اليه كلا شئ (عدهب عَن جَابر) ثمَّ قَالَ مخرجاه حَدِيث مُنكر
(لَا وباء مَعَ السَّيْف وَلَا نجاء مَعَ
الْجَرَاد ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ عَن الْبَراء) بن عَازِب
(لَا وتران) هَذَا على لُغَة من ينصب الْمثنى بالالف فان لَا يبْنى الِاسْم مَعهَا على مَا ينصب بِهِ (فِي لَيْلَة) فَمن أوتر ثمَّ تهجد لم يعده (حم 3 والضياء عَن طلق بن عَليّ) قَالَ ت حسن
(لَا وصال فِي الصَّوْم) أَي لَا جَوَاز لَهُ بِالنِّسْبَةِ للامة فَيحرم عِنْد الشَّافِعِي (الطَّيَالِسِيّ عَن جَابر) واسناده صَحِيح
(لَا وَصِيَّة لوَارث) لَان الْفَرْض بدلهَا زَاد فِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ الا ان يُجِيز الْوَرَثَة وَلَيْسَ الْمَعْنى نفي صِحَة الْوَصِيَّة لَهُ بل نفى لُزُومهَا أَي لَا وَصِيَّة لَازِمَة لوَارث خَاص الا باجازة الْوَرَثَة (قطّ عَن جَابر) ثمَّ صوب ارساله
(لَا وضوء الا من صَوت أَو ريح) كَانَ الْوضُوء أول الاسلام وَاجِبا لكل صَلَاة وان لم يحدث ثمَّ نسخ بِهَذَا وَتمسك بِهَذَا الْخَبَر مَالك فِي ذَهَابه الى انه لَا وضوء من النَّادِر ورد بانه ذكر الْغَالِب (ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح
(لَا وضوء لمن لم يصل على النَّبِي) أَي لَا وضوء كَامِلا لمن لم يصل على النَّبِي عقبه (طب عَن سهل بن سعد) رمز الْمُؤلف لحسنه
(لَا وَفَاء لنذر فِي مَعْصِيّة الله) زَاد فِي رِوَايَة وَلَا فِيمَا لَا يملك العَبْد (حم عَن جَابر) بن عبد الله
(لَا يَأْتِي عَلَيْكُم عَام وَلَا يَوْم الا وَالَّذِي بعده شَرّ) بِحَذْف الالف عِنْد الاكثر ولابي ذَر باثباتها (مِنْهُ) فِيمَا يتَعَلَّق بِالدّينِ أَو غَالِبا (حَتَّى تلقوا ربكُم) أَي تَمُوتُوا (حم خَ ن عَن أنس
لَا يُؤذن الا متوضئ) فَيكْرَه تَنْزِيها للمحدث وَلَو أَصْغَر ان يُؤذن (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه انْقِطَاع
(لَا يُؤمن أحدكُم) ايمانا كَامِلا (حَتَّى أكون أحب اليه من وَلَده ووالده وَالنَّاس أَجْمَعِينَ) حبا اختياريا ايثارا لَهُ على مَا يقتضى الْعقل رجحانه من حبه اكراما لَهُ وان كَانَ حب غَيره كنفسه وَولده مركوزا فِي غريزته (حم ق ن هـ عَن أنس) بن مَالك
(لَا يُؤمن أحدكُم) ايمانا كَامِلا (حَتَّى يحب لاخيه) فِي الدّين من الْخَيْر (مَا يحب لنَفسِهِ) وان يبغض لاخيه مَا يبغض لنَفسِهِ من ذَلِك ليَكُون الْمُؤْمِنُونَ كَنَفس وَاحِدَة وَزعم أَن هَذَا من الصعب المتمنع غَفلَة عَن الْمَعْنى المُرَاد وَهُوَ أَن يحب لَهُ حُصُول مثل ذَلِك من جِهَة لَا يزاحمه فِيهَا (حم ق ت ن هـ عَن أنس
لَا يبغى على النَّاس الا ولد بغي) أَي ولد من زنا (والا من فِيهِ عرق مِنْهُ) أَي شُعْبَة من الزِّنَا لكَونه وَاقعا فِي أحد أُصُوله (طب عَن أبي مُوسَى) باسناد حسن
(لَا يبلغ العَبْد أَن يكون من الْمُتَّقِينَ) أَي دَرَجه الْمُتَّقِينَ (حَتَّى يدع مَالا بَأْس بِهِ حذر الما بِهِ بَأْس) أَي يتْرك فضول الْحَلَال حذرا من الْوُقُوع فِي الْحَرَام وَيُسمى هَذَا ورع الْمُتَّقِينَ وَهُوَ الدرجَة الثَّالِثَة من دَرَجَات الْوَرع قَالَ عمر كُنَّا نَدع تِسْعَة اعشار الْحَلَال خوف الْوُقُوع فِي الْحَرَام وَكَانَ بَعضهم يَأْخُذ مَا يَأْخُذ بِنُقْصَان حَبَّة وَيُعْطى مَا عَلَيْهِ بِزِيَادَة حَبَّة وَلذَلِك أَخذ عمر بن عبد الْعَزِيز بِأَنْفِهِ من ريح الْمسك الَّذِي لبيت المَال وَقَالَ هَل ينْتَفع الا بريحه وَمن ذَلِك ترك النّظر الى تجمل أهل الدُّنْيَا فانه يُحَرك دَاعِيَة الرَّغْبَة فِيهَا (ت هـ ك عَن عَطِيَّة السَّعْدِيّ) قَالَ ت حسن غَرِيب
(لَا يبلغ العَبْد حَقِيقَة الايمان) أَي كَمَاله (حَتَّى يخزن من لِسَانه) أَي يَجْعَل فَمه خزانَة لِلِسَانِهِ فَلَا يَفْتَحهُ الا بمفتاح اذن الله (طس والضياء عَن أنس) باسناد حسن
(لَا يتجالس قوم الا بالامانة) أَي لَا يَنْبَغِي الا ذَلِك فَلَا يحل لاحدهم أَن يفشي سر غَيره (المخلص) أَبُو طَاهِر) عَن مَرْوَان بن الحكم) بن أبي الْعَاصِ وَلم ير الْمُصْطَفى
(لَا يتْرك الله أحدا يَوْم الْجُمُعَة الا غفر لَهُ) أَي الصَّغَائِر لانه يَوْم لَا تستجر فِيهِ جَهَنَّم وَلَا يعْمل سُلْطَان النَّار فِيهِ مَا يعْمل فِي غَيره وَهُوَ يَوْمه الَّذِي يحكم فِيهِ بَين عباده وَيفِيض فِيهِ من الرَّحْمَة مَالا يفِيض فِي غَيره وَذَلِكَ يَقْتَضِي عُمُوم الْمَغْفِرَة (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر
(لَا يتكلفن
أحد لضيفه مَالا يقدر عَلَيْهِ) فان ذَلِك يُؤَدِّي الى استثقال الضِّيَافَة وَتركهَا فَيكْرَه (هَب عَن سلمَان) الْفَارِسِي واسناده حسن
(لَا يتم بعد احْتِلَام) أَي لايجري على الْبَالِغ حكم الْيَتِيم والحلم مَا يرى من امارة الْبلُوغ (وَلَا صمَات) بِالضَّمِّ أَي سُكُون (يَوْم الى اللَّيْل) أَي لَا عِبْرَة بِهِ وَلَا فَضِيلَة لَهُ وَلَيْسَ مَشْرُوعا عندنَا كَمَا شرع للامم قبلنَا (د عَن عَليّ) باسناد حسن كَمَا فِي الاذكار
(لَا يتَمَنَّى) أَمر أخرج بِصُورَة النَّهْي للتَّأْكِيد وَفِي رِوَايَة لَا يتمنين (أحدكُم الْمَوْت) لدلالته على عدم الرِّضَا بِمَا نزل من الله من المشاق لَان الانسان (إِمَّا) أَن يكون (محسنا فَلَعَلَّهُ يزْدَاد) من فعل الْخَيْر (واما مسيأ فَلَعَلَّهُ يستعتب) أَي يطْلب العتبى أَي الرِّضَا لله بِأَن يحاول ازالة غَضَبه بِالتَّوْبَةِ واصلاح الْعَمَل وَلَعَلَّ فِي الْمَوْضِعَيْنِ للرجاء لمُجَرّد عَن التَّعْلِيل وَفِيه أَنه يكره تمنى الْمَوْت لضر نزل بِهِ قَالَ بَعضهم لَا يتَمَنَّى الْمَوْت الا ثَلَاثَة جَاهِل بِمَا بعد الْمَوْت وَمن لَا يصبر على المصائب فَهُوَ فار من قَضَاء الله تَعَالَى وَرجل أحب لِقَاء الله (حم خَ ن عَن أبي هُرَيْرَة
لَا يجْتَمع كَافِر وقاتله) أَي الْمُسلم الثَّابِت على الاسلام (فِي النَّار أبدا) يحْتَمل أَن يخص بِمن قتل كَافِرًا فِي الْجِهَاد فَيكون ذَلِك مكفراً لذنوبه وَأَن يكون عِقَابه بِغَيْر النَّار أَو يُعَاقب فِي غير مَحل عِقَاب الْكفَّار وَلَا يَجْتَمِعَانِ فِي ادراكها ذكره القَاضِي (م د عَن أبي هُرَيْرَة
لَا يجزى) بِفَتْح أَوله وزاي مُعْجمَة (ولد والدا) أَي لَا يُكَافِئهُ باحسانه وَقَضَاء حَقه والام مثله (الا ان يجده مَمْلُوكا فيشتريه فيعتقه) أَي يخلصه من الرّقّ بِسَبَب شِرَاء وَنَحْوه لَان الرَّقِيق كمعدوم لاسْتِحْقَاق غَيره مَنَافِعه ونقصه عَن شرِيف المناصب فبتسببه فِي عتقه المخلص لَهُ من ذَلِك كَأَنَّهُ أوجده كَمَا كَانَ الاب سَببا فِي ايجاده (خدم دت هـ عَن أبي هُرَيْرَة
لَا يجلد) تعزيرا (فَوق عشرَة اسواط الا فِي حد من حُدُود الله تَعَالَى) يعْنى لَا يُزَاد على عشرَة اسواط بل بالايدي وَالنعال فَتجوز الزِّيَادَة الى مَا دون الْحَد بِقدر الجرم عِنْد الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة وَأخذ احْمَد بِظَاهِر الْخَبَر (حم ق 4 عَن أبي بردة بن نيسار) واسْمه هَانِئ الانصاري
(لَا يجلس الرجل بَين الرجل وَابْنه فِي الْمجْلس) فَيكْرَه ذَلِك تَنْزِيها وَمثله الام وبنتها (طس عَن سهل بن سعد) وَفِيه مَجْهُول
(لَا يجوع أهل بَيت عِنْدهم التَّمْر) هَذَا ورد فِي بِلَاد غَالب قوتهم التَّمْر وَحده كَاهِل الْحجاز فِي ذَلِك الزَّمن (م عَن عَائِشَة
لَا يحافظ على رَكْعَتي الْفجْر الا أواب) أَي رجاع الى الله بِالتَّوْبَةِ مُطِيع لَهُ وَقد ذهب بَعضهم الى وجوبهما (هَب عَن أبي هُرَيْرَة
لَا يحافظ على صَلَاة الضُّحَى الا أواب وَهِي صَلَاة الاوابين) فِيهِ رد على من كرهها وَقَالَ ان ادامتها تورث الْعَمى (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ صَحِيح
(لَا يحتكر) الْقُوت (الا خاطئ) بِالْهَمْز أَي عَاص والاحتكار حبس الطَّعَام تربصا بِهِ للغلاء والخاطئ من تعمد مَالا يَنْبَغِي والمخطئ من أَرَادَ الصَّوَاب فَصَارَ الى غَيره (حم م دت هـ عَن معمر بن عبد الله) بن فضلَة الْعَدوي
(لَا يحرم الْحَرَام الْحَلَال) فَلَو زنى بِامْرَأَة لم تحرم عَلَيْهِ أمهَا وبنتها وَبِه قَالَ الشَّافِعِي كالجمهور فَقَالُوا الزِّنَا لَا يثبت حُرْمَة الْمُصَاهَرَة وأثبتها بِهِ الْحَنَفِيَّة وَأحمد (هـ عَن ابْن عمر هق عَن عَائِشَة) وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ
(لَا يحل لمُسلم أَن يروع مُسلما) وَلَو هازلا لما فِيهِ من الايذاء (حم د عَن رجال) من الصَّحَابَة واسناده حسن
(لَا يحل لرجل أَن يفرق بَين اثْنَيْنِ) فِي الْمجْلس (الا باذنهما) يَعْنِي يكره لَهُ ذَلِك (حم دت عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ ت حسن
(لَا يخرف قَارِئ الْقُرْآن) أَي لَا يفْسد عقله عِنْد كبره (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) بن مَالك
(لَا يدْخل الْجنَّة الا رَحِيم) تَمَامه عِنْد مخرجه قَالُوا يَا رَسُول الله كلنا رَحِيم قَالَ لَيْسَ رَحْمَة أحدكُم نَفسه وَأهل
بَيته حَتَّى يرحم النَّاس (هَب عَن أنس) بن مَالك
(لَا يدْخل الْجنَّة قَاطع) أَي قَاطع رحم أَي لَا يدْخل الْجنَّة الْمعدة لوصال الارحام أَو لَا يدخلهَا حَتَّى يطهر بالنَّار (حم ق دت عَن جُبَير) بن مطعم
(لَا يدْخل الْجنَّة خب) بخاء مُعْجمَة مَكْسُورَة وموحدة خداع يفْسد بَين النَّاس بالخداع أَي لَا يدخلهَا مَعَ هَذِه الْخصْلَة حَتَّى يطهر مِنْهَا بالنَّار (وَلَا بخيل) أَي مَانع لِلزَّكَاةِ أَو مَانع للْقِيَام بمؤنة ممونه (وَلَا منان) أَي من يمن على النَّاس بِمَا يُعْطِيهِ (ت عَن أبي بكر) وَقَالَ حسن غَرِيب
(لَا يدْخل الْجنَّة من لَا يَأْمَن جَاره بوائقه) أَي دواهيه أَي حَتَّى يطهر بالنَّار أَو يعْفُو عَنهُ الْجَار (م عَن أبي هُرَيْرَة
لَا يدْخل الْجنَّة صَاحب مكس) المُرَاد بِهِ العشار وَهُوَ من يَأْخُذ الضريبة للسُّلْطَان (حم دك عَن عقبَة بن عَامر) قَالَ ك صَحِيح
(لَا يدْخل الْجنَّة سئ الملكة أَي سئ الصنيعة الى مماليكه (ت هـ عَن أبي بكر) قَالَ ت غَرِيب
(لَا يَرث) نفى تضمن معنى النَّهْي (الْكَافِر الْمُسلم وَلَا الْمُسلم الْكَافِر) لانْقِطَاع الْمُوَالَاة بَينهمَا (حم ق ع عَن اسامة) بن زيد
(لَا يرد الْقَضَاء) الْمُقدر (الا الدُّعَاء) أَرَادَ الامر الْمُقدر لَوْلَا دعاؤه اَوْ أَرَادَ برده تسهيله حَتَّى يصير كَأَنَّهُ رد (وَلَا يزِيد فِي الْعُمر الا الْبر) يَعْنِي الْعُمر الَّذِي كَانَ يقصر لَوْلَا بره أَو أَرَادَ بِزِيَادَتِهِ الْبركَة فِيهِ (ت ك عَن سلمَان) قَالَ ت حسن غَرِيب
(لَا يزَال هَذَا الامر) أَي أَمر الْخلَافَة (فِي قُرَيْش) يستحقونه (مَا بَقِي من النَّاس اثْنَان) أَمِير ومؤمر عَلَيْهِ وَلَيْسَ المُرَاد حَقِيقَة الْعدَد بل انْتِفَاء كَون الْخلَافَة فِي غَيرهم مُدَّة بَقَاء الدُّنْيَا (حم ق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(لَا يزَال النَّاس بِخَير مَا عجلوا الْفطر) أَي مَا داموا على هَذِه السّنة لَان تَعْجِيله بعد تَيَقّن الْغُرُوب من سنَن الانبياء فَمن حَافظ عَلَيْهِ تخلق باخلاقهم (حم ق ت عَن سهل بن سعد لَا يزَال الْمَسْرُوق مِنْهُ فِي تُهْمَة مِمَّن هُوَ برِئ مِنْهُ) أَي مِمَّن هُوَ برِئ مِنْهُ بَاطِنا بِأَن لم يكن سرق مَا اتهمه بِهِ (حَتَّى يكون أعظم جرما من السَّارِق) أَي حَتَّى يكون رب المَال أعظم اثما مِمَّن سرق مَاله (هَب عَن عَائِشَة) قَالَ الذَّهَبِيّ مُنكر
(لَا يسئل بِوَجْه الله) أَي ذَاته (الا الْجنَّة) كَانَ يُقَال اللَّهُمَّ انا نَسْأَلك بِوَجْهِك الْكَرِيم أَن تُدْخِلنَا الْجنَّة وَقيل المُرَاد لَا تسألوا من النَّاس شيأ بِوَجْه الله كَأَن يُقَال يَا فلَان اعطني لوجه الله فان الله أعظم من أَن يسئل بِهِ (د والضياء عَن جَابر) وَفِيه ضعف
(لَا يعدل) بِضَم الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة (بالرعة) فِي الْمِصْبَاح ورع عَن الْمَحَارِم يرع بكسرتين ورعا بِفتْحَتَيْنِ أَي كثير الْوَرع أَي لَا يعدل بِكَثْرَة الْوَرع خصْلَة غَيرهَا من خِصَال الْخَيْر بل الْوَرع أعظم فضلا (ت عَن جَابر) وَإِسْنَاده حسن
(لَا يعضه بَعْضكُم بَعْضًا) أَي لَا يرميه بالعضيهة هِيَ الْكَذِب والبهتان (الطَّيَالِسِيّ عَن عبَادَة) ابْن الصَّامِت واسناده حسن
(لَا يغل مُؤمن) أَي كَامِل الايمان فالغلول من الْغَنِيمَة وَنَحْوهَا دلَالَة على نقص الايمان (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(لَا يغلق) لَا نَافِيَة أَو ناهية فان كَانَت ناهية كسرت الْقَاف أَو نَافِيَة رفعت والاحسن جعلهَا نَافِيَة (الرَّهْن) يُقَال غلق الرَّهْن غلوقا اذا بقى فِي يَد الْمُرْتَهن لَا يقدر على تخليصه وَكَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة اذا لم يؤد الرَّاهِن الدّين فِي الْوَقْت الْمَشْرُوط ملك الْمُرْتَهن الرَّهْن فأبطله الشَّرْع (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حسن وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(لَا يغنى حذر من قدر) تَمَامه عِنْد مخرجه الْحَاكِم وَالدُّعَاء ينفع مِمَّا نزل وَمِمَّا لم ينزل وان الْبلَاء ينزل فيتلقاه الدُّعَاء فيعتلجان الى يَوْم الْقِيَامَة (ك عَن عَائِشَة) وَقَالَ صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ وَغَيره
(لَا يفقه) أَي لَا يفهم (من قَرَأَ الْقُرْآن فِي أقل من