المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

شَاءَ هلته (فَإِذا رأيتموها) هبت (فَلَا تسبوها) فَإِنَّهَا مأمورة (واسألوا - التيسير بشرح الجامع الصغير - جـ ٢

[عبد الرؤوف المناوي]

الفصل: شَاءَ هلته (فَإِذا رأيتموها) هبت (فَلَا تسبوها) فَإِنَّهَا مأمورة (واسألوا

شَاءَ هلته (فَإِذا رأيتموها) هبت (فَلَا تسبوها) فَإِنَّهَا مأمورة (واسألوا الله خَيرهَا) أَي خير مَا أرْسلت بِهِ (واستعيذوا بِاللَّه من شَرها) أَي شَرّ مَا أرْسلت بِهِ وتوبوا عِنْد التضرر بهَا (خددك عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(الرّيح تبِعت عذَابا لقوم وَرَحْمَة لآخرين) أَي فِي آن وَاحِد قَالَ الْحَرَّانِي الرّيح متحرك الْهَوَاء (فر عَن عمر) بن الْخطاب // بِإِسْنَاد مُتَّفق على ضعفه //

(حرف الزَّاي)

(زادك الله) يَا أَبَا بكرَة الَّذِي أدْرك الإِمَام رَاكِعا فَتحرم وَركع قبل أَن يصل إِلَى الصَّفّ ثمَّ مَشى إِلَى الصَّفّ خوفًا من فَوت الرُّكُوع (حرصاً) على الْخَيْر (وَلَا تعد) إِلَى الِاقْتِدَاء مُنْفَردا فَإِنَّهُ مَكْرُوه أَو إِلَى الرُّكُوع دون الصَّفّ أَو إِلَى الْمَشْي إِلَى الصَّفّ فِي الصَّلَاة فَإِن الخطوة والخطوتين وَإِن لم تفسدها فَالْأولى عَدمه (حم خَ دن عَن أبي بكرَة

(زادني رَبِّي صَلَاة) على الْخمس (وَهِي الْوتر) بِكَسْر الْوَاو وتفتح (وَقتهَا مَا بَين الْعشَاء إِلَى طُلُوع الْفجْر) الصَّادِق لَا دلَالَة فِيهِ على وجوب الْوتر إِذْ لَا يلْزم كَون المزاد من جنس الْمَزِيد (حم عَن معَاذ) بن جبل // بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم //

(زار رجل أخاله فِي قَرْيَة) أَي أَرَادَ زيارته (فأرصد الله لَهُ ملكا على مدرجته) بِفَتْح الْمِيم وَالرَّاء وَالْجِيم الطَّرِيق أَي هيأ على طَرِيقه ملكا وَأَقْعَدَهُ يرقبه (فَقَالَ أَيْن تُرِيدُ قَالَ) أُرِيد (أخالي فِي هَذِه الْقرْيَة) أَي أَزورهُ (فَقَالَ هَل لَهُ عَلَيْك من نعْمَة تربها) بِفَتْح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَضم الرَّاء وَشدَّة الْمُوَحدَة أَي تَملكهَا وتستوفيها أَو مَعْنَاهُ تحفظها وتراعيها كَمَا يربى الرجل وَلَده (قَالَ لَا إِلَّا أَنِّي أحبه فِي الله) أَي لَا مُوجب لزيارتي إِلَّا محبتي إِيَّاه فِي جنب رضَا الله (قَالَ فَإِنِّي رَسُول الله إِلَيْك أَن الله) كَذَا بِخَط الْمُؤلف وَفِي نسخ وَهِي رِوَايَة بِأَن فالجار وَالْمَجْرُور مُتَعَلق برَسُول (أحبك كَمَا أحببته) أَي رَحِمك ورضى عَنْك بِسَبَب ذَلِك وَفِيه فضل زِيَارَة الإخوان حَتَّى لمن لَا يزورك قَالَ ابْن مياده

(وَإِنِّي لزوار أَن لَا يزورني

إِذا لم يكن فِي وده بمريب)

وَيَنْبَغِي للْإنْسَان أَن يعْتَذر لِأَخِيهِ إِذا قصر فِي الزِّيَارَة كَمَا قَالَه ابْن حكيمة

(فَلَا تنكر جعلت فدَاك إِنِّي

أغبك اللِّقَاء وَفِي المزار)

(فَإِنِّي حَيْثُ كنت وَلَيْسَ ودى

بممنوع سواك وَلَا معار)

(حم خدم عَن أبي هُرَيْرَة

زر الْقُبُور تذكر بهَا الْآخِرَة) لِأَن مُشَاهدَة الْقَبْر تذكر الْمَوْت وَمَا بعده وَفِيه عظة وَاعْتِبَار (واغسل الْمَوْتَى فَإِن معالجة جَسَد خاو) أَي فارغ من الرّوح (موعظة بليغة وصل على الْجَنَائِز لَعَلَّ ذَلِك يحزنك فَإِن الحزين فِي ظلّ الله) أَي فِي ظلّ عَرْشه (يَوْم الْقِيَامَة) يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله (يتَعَرَّض لكل خير) من ربه تَعَالَى وَفِيه ندب زِيَارَة الْقُبُور أَي للرِّجَال وتغسيل الْمَوْتَى لَكِن لَا يمس الْقَبْر وَلَا يقبله فَإِنَّهُ عَادَة النَّصَارَى (ك عَن أبي ذَر) قَالَ ك رُوَاته ثِقَات قَالَ الذَّهَبِيّ لكنه مُنكر وَفِيه انْقِطَاع

(زر) أَخَاك يَا أَبَا هُرَيْرَة (غبا تَزْدَدْ حبا) أَي زر أَخَاك وقتا بعد وَقت وَلَا تلازم زيارته كل يَوْم تَزْدَدْ عِنْده حبا وبقدر الزِّيَارَة تهون عَلَيْهِ (الْبَزَّار طس هَب عَن أبي هُرَيْرَة) ثمَّ قَالَ الْبَزَّار وَلَا نعلم فِيهِ حَدِيثا صَحِيحا (الْبَزَّار هَب عَن أبي ذَر) وَفِيه عُوَيْد الْجونِي مَتْرُوك (طب ك عَن حبيب بن مسلمة) الْمَكِّيّ (الفِهري) بِكَسْر الْفَاء وَسُكُون الْهَاء نِسْبَة إِلَى فهر بن مَالك (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ

ص: 43

(طس عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (خطّ عَن عَائِشَة) قَالَ الْمُنْذِرِيّ روى من طرق كَثِيرَة وَلم أَقف لَهُ على طَرِيق صَحِيح بل لَهُ // أَسَانِيد حسان //

(زر) أَخَاك (فِي الله فَإِنَّهُ من زار) أَخَاهُ (فِي الله شيعه سَبْعُونَ ألف ملك) فِي توجهه لزيارته أَو فِي عوده إِلَى مَحَله إِكْرَاما لَهُ (حل عَن ابْن عَبَّاس)

(زَكَاة الْفطر) بِكَسْر الْفَاء لَا ضمهَا وَوهم نجم الْأَئِمَّة (فرض وَعَلِيهِ أجمع الْأَرْبَعَة لَكِن الْحَنَفِيّ يرى وُجُوبهَا لَا فرضيتها على قَاعِدَته (على كل مُسلم حر وَعبد) بِأَن يخرج عَنهُ سَيّده (ذكر وَأُنْثَى) وَلَو مُزَوّجَة عِنْد الْحَنَفِيَّة وَعند الثَّلَاثَة على زَوجهَا وَقَوله (من الْمُسلمين حَال من العَبْد وَمَا عطف عَلَيْهِ وَمَعْنَاهُ فرض على جَمِيع النَّاس من الْمُسلمين (صَاع) بِالرَّفْع خبر زَكَاة الْفطر وَهُوَ أَرْبَعَة إمداد وَالْمدّ رَطْل وَثلث بغدادي (من تمر أَو صَاع من شعير) فَهُوَ مُخَيّر بَينهمَا فَيخرج من أَيهمَا شَاءَ وَلَا يَجْزِي إِخْرَاج غَيرهمَا كَذَا قَالَ ابْن حزم لَكِن سيجئ فِي رِوَايَات ذكر أَجنَاس أخر واقتصاره هُنَا عَلَيْهِمَا لِكَوْنِهِمَا غَالب قوت الْمَدِينَة حينئذٍ (قطّ ك هق عَن ابْن عمر) قَالَ ك // صَحِيح وأقروه //

(زَكَاة الْفطر طهرة للصَّائِم من اللَّغْو والرفث) الواقعين مِنْهُ حَال صَوْمه (وطعمة للْمَسَاكِين) والفقراء (من أَدَّاهَا) أَي أخرجهَا إِلَى مستحقيها (قبل الصَّلَاة) للعيد (فَهِيَ زَكَاة مَقْبُولَة) أَي مثاب عَلَيْهَا (وَمن أَدَّاهَا بعد الصَّلَاة) صَلَاة الْعِيد (فَهِيَ صَدَقَة من الصَّدقَات) وَلَيْسَت بِزَكَاة الْفطر وَبِهَذَا أَخذ ابْن حزم فَقَالَ لَا يجوز تَأْخِيرهَا عَن الصَّلَاة وَمذهب الشَّافِعِي أَن لَهُ تَأْخِيرهَا مَا لم تغرب شمس الْعِيد (قطّ هق عَن ابْن عَبَّاس) وَغَيره.

(زَكَاة الْفطر على كل حر وَعبد) بِأَن يخرج عَنهُ سَيّده كَمَا تقرر (ذكر وَأُنْثَى) أَخذ بِظَاهِرِهِ أَبُو حنيفَة فأوجبها على الْأُنْثَى وَلَو ذَات زوج وَقَالَ الثَّلَاثَة على زَوجهَا وعَلى ولي كل (صَغِير) لم يَحْتَلِم من مَاله إِن كَانَ لَهُ مَال وَإِلَّا فعلى من عَلَيْهِ مُؤْنَته (وكبير فَقير) وجسد مَا يفضل عَن ثِيَابه وقوته وقوت ممونه لَيْلَة الْعِيد ويومه (وغنى صَاع من تمر أَو نصف صَاع من قَمح) أَخذ بِظَاهِرِهِ أَبُو حنيفَة فَقَالَ يجزى صَاع بر عَن اثْنَيْنِ وَخَالفهُ الثَّلَاثَة (هق عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِي إِسْنَاده من لَا يحْتَج بِهِ

(زَكَاة الْفطر على الْحَاضِر والبادي) أَي سَاكن الْبَادِيَة وَبِه قَالَ الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَقَالَ الزُّهْرِيّ وَعَطَاء لَا تلْزم أهل الْبَادِيَة (هق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب // وَإسْنَاد صَحِيح //

(زَمْزَم) بِئْر بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام سميت بِهِ لِكَثْرَة مَائِهَا أَو لزمزمة جِبْرِيل عِنْدهَا (طَعَام طعم وشفاء سقم) أَي تشبع من شرب مِنْهَا كَمَا يشْبع الطَّعَام ويشفى سقم من شرب مِنْهَا بِقصد التَّدَاوِي أَن صَحبه قُوَّة يَقِين وَكَمَال إِيمَان (ش وَالْبَزَّار عَن أبي ذَر) // وَرِجَاله رجال الصَّحِيح //

(زَمْزَم حفْنَة من جنَاح) بحاء مُهْملَة مَفْتُوحَة وَفَاء سَاكِنة وَنون مَفْتُوحَة أَي جرفة جرفها (جِبْرِيل) بخافقة جنَاحه لما أَمر بحفرها وَفِي رِوَايَة هزمة بدل حفْنَة أَي غمزة يُقَال هزم الأَرْض إِذا شقها (فر عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(زملوهم) أَي لفو الشُّهَدَاء (بدمائهم) فَلَا تغسلوها عَنْهُم (فَإِنَّهُ لَيْسَ من كلم) بِفَتْح الْكَاف وَسُكُون اللَّام جرح (يكلم) بِضَم أَوله أَي بِجرح (فِي الله) أَي فِي الْجِهَاد فِي سَبيله لإعلاء كَلمته (إِلَّا وَهُوَ يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بدما) بِفَتْح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة أَي يسيل مِنْهُ الدَّم (لَونه لون الدَّم وريحه ريح الْمسك) تَمَامه وَقدمُوا أَكْثَرهم قُرْآنًا وَذَا قَالَه فِي شُهَدَاء أحد (ن عَن عبد الله بن ثَعْلَبَة) العذري

(زنا الْعَينَيْنِ النّظر) يعْنى النّظر يُرِيد الزِّنَا وَلَذَّة النِّكَاح بالفرج تصل إِلَيْهِ وَلِلْحَدِيثِ تَتِمَّة (ابْن سعد) فِي طبقاته (طب) وَكَذَا أَبُو

ص: 44

نعيم (عَن عَلْقَمَة بن الْحُوَيْرِث) الْغِفَارِيّ // وَإِسْنَاده حسن //

(زن وأرجح) بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْجِيم أَي أعْطه راجحاً والرجحان الْميل اعْتبر فِي الزِّيَادَة وَذَا قَالَه ولد اشْترى سَرَاوِيل وَثمّ رجل يزن بِالْأَجْرِ أَي فِي السُّوق (حم 4 ك حب عَن سُوَيْد) مُصَغرًا (ابْن قيس) الْعَبْدي قَالَ ت // حسن صَحِيح // وَقَالَ ك // صَحِيح // وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ مَوْضُوع

(زنا اللِّسَان الْكَلَام) أسْند الزِّنَا إِلَيْهِ لِأَنَّهُ يلتذ بالْكلَام الْمحرم كَمَا يلتذ الْفرج بِالزِّنَا وَيَأْثَم بِهِ وَإِن تفَاوت مِقْدَار الْإِثْم (أَبُو الشَّيْخ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(زنى) يَا فَاطِمَة (شعر الْحُسَيْن) بعد حلقه (وتصدقي بوزنه فضَّة) وَفِي رِوَايَة للطبراني ذَهَبا أَو فضَّة (وَأعْطى الْقَابِلَة رجل الْعَقِيقَة) أَي إِحْدَى رِجْلَيْهَا يعْنى فَخذهَا فامتثلت وَفعلت وَيقدم الْحلق على الذّبْح (ك عَن عَليّ) وَقَالَ صَحِيح

(زوجوا الْأَكفاء وَتَزَوَّجُوا الْأَكفاء واختاروا لنُطَفِكُمْ) أَي لَا تضعوها إِلَّا فِي خِيَار النِّسَاء أَي بِالنِّسْبَةِ إِلَيْكُم (وَإِيَّاكُم والزنج) أَي احْذَرُوا جماعهن (فَإِنَّهُ خلق مُشَوه) فيجئ الْوَلَد مشوهاً وَالْأَمر للنَّدْب وَفِيه اعْتِبَار الْكَفَاءَة (حب فِي الضُّعَفَاء عَن عَائِشَة) وَفِيه كَذَّاب

(زوجوا أبناءكم وبناتكم) تَمَامه عِنْد مخرجه قيل يَا رَسُول الله هَذَا أَبْنَاؤُنَا نزوج فَكيف بناتنا قَالَ حلوهن الذَّهَب وَالْفِضَّة وأجيدوا لَهُنَّ الْكسْوَة وأحسنوا اليهن بالنحلة ليرغب فِيهِنَّ (فرعن ابْن عمر) بن الْخطاب // بِإِسْنَاد ضَعِيف // بل واه

(زودك الله التَّقْوَى وَغفر ذَنْبك) زَاد فِي رِوَايَة وقاك الردى (ويسرك للخير) وَفِي رِوَايَة وَيسر لَك الْخَيْر (حَيْثُمَا كنت) وَفِي رِوَايَة حَيْثُمَا تَوَجَّهت وَذَا قَالَه لمن ودعه عِنْد السّفر فَينْدب لكل مُودع أَن يَقُوله (ت ك عَن أنس) قَالَ ت غَرِيب أَي وَضَعِيف

(زودوا) ندبا (مَوْتَاكُم) أَيهَا الْمُسلمُونَ قَول (لَا إِلَه إِلَّا الله) بِأَن تلقونهم إِيَّاهَا عِنْد الْمَوْت وَيذكر غير الْوَارِث عِنْده الشَّهَادَة وَلَا يَأْمُرهُ بهَا وَلَا يلح عَلَيْهِ وَلَا يزِيد مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَإِذا قَالَهَا لامحتضر لَا تُعَاد عَلَيْهِ إِلَّا أَن تكلم بغَيْرهَا ليَكُون آخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله (ك فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ الديلمي أَيْضا

(زورا الْقُبُور فَإِنَّهَا تذكركم الْآخِرَة) فزيارتها مَنْدُوبَة للرِّجَال بِهَذَا الْقَصْد وَالنَّهْي مَنْسُوخ (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَله شَوَاهِد كَثِيرَة

(زوروا الْقُبُور وَلَا تَقولُوا هجراً) أَي بَاطِلا وَفِيه إِيمَاء إِلَى أَن النَّهْي إِنَّمَا كَانَ لقرب عَهدهم بالجاهلية فَرُبمَا تكلمُوا بِكَلَام الْجَاهِلِيَّة من ندب وَنَحْوه (طس عَن زيد بن ثَابت) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(زين الْحَاج أهل الْيمن) أَي هم بهجة الْحَاج ورونقه لما لَهُم من الْبَهَاء والكمال حسا وَمعنى (طب عَن ابْن عمر) // وَإِسْنَاده حسن //

(زين الصَّلَاة الْحذاء) بِالْمدِّ النَّعْل يعْنى أَن الصَّلَاة فِي النِّعَال من جملَة مكملاتها وَالْكَلَام فِي نعل تيقنت طَهَارَتهَا أَو أَرَادَ الْخفاف (ع) وَكَذَا ابْن عدي (عَن عَليّ) قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ هَذَا وَضعه مُحَمَّد بن الْحجَّاج

(زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ) أَي زَينُوا أَصْوَاتكُم بِهِ فالزينة للصوت لَا لِلْقُرْآنِ فَهُوَ على الْقلب وَالْمرَاد زَينُوا أَصْوَاتكُم بخشية الله حَال الْقِرَاءَة (حم د ن هـ حب ك عَن الْبَراء) بن عَازِب بأسانيد صَحِيحَة (أَبُو نصر السجزى فِي) كتاب (الْإِبَانَة عَن أبي هُرَيْرَة حل عَن عَائِشَة قطّ فِي الْأَفْرَاد طب عَن ابْن عَبَّاس) وعلقه البُخَارِيّ

(زَينُوا أَصْوَاتكُم بِالْقُرْآنِ) أَي اتَّخذُوا قِرَاءَته شعاراً وزينة لأصواتكم (فَإِن الصَّوْت الْحسن يزِيد الْقُرْآن حسنا) وَفِي قِرَاءَته بِحسن الصَّوْت وجودة الْأَدَاء بعث للقلوب

ص: 45

على استماعه وتدبره (ك عَن الْبَراء) وَقَالَ // صَحِيح //

(زَينُوا أعيادكم بِالتَّكْبِيرِ) فِيهَا فَإِنَّهُ زِينَة الْوَقْت وبهاؤه وبهجته وَالتَّكْبِير فِيهِ مُرْسل ومقيد كَمَا هُوَ مُبين فِي الْفُرُوع (طص عَن أنس) وَفِي نسخ عَن أبي هُرَيْرَة // بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف يسير //

(زَينُوا الْعِيدَيْنِ بالتهليل وَالتَّكْبِير والتحميد وَالتَّقْدِيس) أَي بإكثار قَول الله أكبر الله أكبر وَللَّه الْحَمد إِلَى آخر الْمَأْثُور الْمَشْهُور زَاهِر فِي) كتاب (تحفة عيد الْفطر حل عَن أنس) بن مَالك وَرَوَاهُ عَنهُ الديلمي

(زَينُوا مجالسكم بِالصَّلَاةِ عَليّ فَإِن صَلَاتكُمْ على نور لكم يَوْم الْقِيَامَة) أَي يكون ثَوَابهَا نورا تمشون فِيهِ على الصِّرَاط (فر عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم //

(زَينُوا) إرشاداً (موائدكم) جمع مائدة يُؤْكَل عَلَيْهِ (بالبقل) أَي بِوَضْع البقل الَّذِي تأكلونه مَعَ الطَّعَام عَلَيْهَا (فَإِنَّهُ مطردَة للشَّيْطَان) عَن قرْبَان الطَّعَام لَكِن (مَعَ التَّسْمِيَة) مَعَ الآكلين أَو بَعضهم فَإِنَّهَا السِّرّ الدَّافِع (حب فِي الضُّعَفَاء فر عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الزائر أَخَاهُ الْمُسلم أعظم أجرا) أَي ثَوابًا عِنْد الله (من المزور) سِيَاق الحَدِيث عِنْد مخرجه الديلمي الَّذِي عزاهُ لَهُ الْمُؤلف الزائر أَخَاهُ الْمُسلم الْآكِل من طَعَامه أعظم أجرا من المزور الْمطعم فِي الله عز وجل (فر عَن أنس

(الزائر أَخَاهُ فِي بَيته الْآكِل من طَعَامه ارْفَعْ دَرَجَة من الْمطعم لَهُ) فِيهِ حث على زِيَارَة الإخوان والضيافة (خطّ عَن أنس) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ لَا يَصح وَفِي الْمِيزَان // بَاطِل //

(الزَّانِي بحليلة جَاره لَا ينظر الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة) نظر لطف وَرَحْمَة (وَلَا يُزَكِّيه وَيَقُول لَهُ ادخل النَّار مَعَ الداخلين) وَعِيد شَدِيد يقتضى أَن الزِّنَا بحليلة الْجَار أعظم إِثْمًا من الزِّنَا بغَيْرهَا وَإِن كَانَ الزِّنَا بالأجنبية من الْكَبَائِر أَيْضا (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق فر) وَابْن أبي الدُّنْيَا (عَن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ

(الزَّبَانِيَة) لفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ للزبانية فَكَانَ حَقه أَن يُورد فِي حرف اللَّام (أسْرع إِلَى فسقة الْقُرَّاء) أَي أسْرع إِلَى اختطاف فسقة الْقُرَّاء من الْموقف ليدخلوهم النَّار (مِنْهُم إِلَى عَبدة الْأَوْثَان فَيَقُولُونَ) للزبانية أَو يَقُول بَعضهم لبَعض منكرين لذَلِك متعجبين مِنْهُ (يبْدَأ بِنَا قبل عَبدة الْأَوْثَان فَيُقَال لَهُم) أَي تَقول لَهُم الزَّبَانِيَة أَو غَيرهم من الْمَلَائِكَة (لَيْسَ من يعلم كمن لَا يعلم) فَإِن الذَّنب والمخالفة تعظم بِمَعْرِِفَة قدر الْمُخَالف (طب حل عَن أنس) قَالَ ابْن حبَان بَاطِل وَابْن الْجَوْزِيّ مَوْضُوع والذهبي مُنكر

(الزَّبِيب وَالتَّمْر هُوَ الْخمر) أَي هما أصل الْخمر لاعتصارها مِنْهُمَا وَالْمرَاد الْمُبَالغَة وَهُوَ بِالنِّسْبَةِ لما كَانَ حالتئذٍ بِالْمَدِينَةِ مَوْجُودا (ن عَن جَابر) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(الزبير) بن الْعَوام أحد الْعشْرَة (ابْن عَمَّتي وحوارى) أَي أنصارى (من أمتِي) وَالْمرَاد أَن لَهُ اختصاصاً بالنصرة وَزِيَادَة فِيهَا على غَيره وَإِلَّا فَكل الصحب أنصاره (حم عَن جَابر) وَرَوَاهُ الديلمي وَغَيره

(الزرقة فِي الْعين يمن) أَي بركَة يعْنى الْمَرْأَة الَّتِي عينهَا زرقاء مَظَنَّة للبركة فَينْدب تزَوجهَا (حب فِي الضُّعَفَاء عَن عَائِشَة ك فِي تَارِيخه فر عَن أبي هُرَيْرَة) بأسانيد واهية

(الزَّكَاة قنطرة الْإِسْلَام) أَي جسره الَّذِي يعبر مِنْهُ إِلَيْهِ فايتاؤها طَرِيق إِلَى التَّمَكُّن فِي الدّين لما فِيهَا من إِظْهَار عز الْإِسْلَام بِكَسْر أَنَفَة من أبي واستكبر عَن الْمُوَاسَاة (طب) وَكَذَا الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَابْن عدي (عَن أبي الدَّرْدَاء) قَالَ ابْن حجر // بِإِسْنَاد ضَعِيف // لضعف الضَّحَّاك بن حَمْزَة

(الزَّكَاة) تجب (فِي هَذِه) الْحُبُوب (الْأَرْبَعَة الْحِنْطَة وَالشعِير وَالزَّبِيب وَالتَّمْر) وَزَاد فِي رِوَايَة الذّرة (قطّ عَن عمر) فِيهِ الْعَرْزَمِي مَتْرُوك

(الزِّنَا

ص: 46