الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي خبر (طب عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف حسن فِيهِ مَا فِيهِ
(الدّين هم بِاللَّيْلِ) فَإِن اللَّيْل إِذا جن وتذكر الْمَدْيُون أَنه إِذا أصبح طُولِبَ وضيق عَلَيْهِ بَات طول ليله فِي هم وغم (ومذلة بِالنَّهَارِ) سِيمَا إِذا كَانَ غَرِيمه سيئ التقاضي (فر عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الدّين) بِفَتْح الدَّال (ينقص من الدّين) بِكَسْرِهَا أَي يذهب مِنْهُ (و) من (الْحسب) بِالتَّحْرِيكِ أَي أَنه مزربه (فر عَن عَائِشَة) وَفِيه مَتْرُوك
(الدّين قبل الْوَصِيَّة) أَي يجب تَقْدِيم وفائه على تنفيذها (وَلَيْسَ لوَارث وَصِيَّة) إِلَّا أَن يُجِيز الْوَرَثَة فَلَيْسَ المُرَاد نفي صِحَّتهَا بل نفى لُزُومهَا (هق عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // كَمَا قَالَ فِي الْمُهَذّب.
(حرف الذَّال)
(ذاق طعم الْإِيمَان من رضى بِاللَّه رَبًّا) أَي اكْتفى بِهِ رَبًّا وَلم يطْلب غَيره (وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا) بِأَن لم يسْلك إِلَّا مَا يُوَافق شَرعه فَمن كَانَ هَذَا نَعته فقد حصلت لَهُ حلاوة الْإِيمَان فِي قلبه (حم م ت عَن الْعَبَّاس) بن عبد الْمطلب
(ذَاكر الله فِي الغافلين بِمَنْزِلَة الصابر فِي الفارين) شبه الذاكر الَّذِي يذكر بَين جمع لم يذكرُوا بمجاهد يُقَاتل بعد فرار أَصْحَابه فالذاكر قاهر هازم لجند الشَّيْطَان والغافل مقهور (طب عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد حسن أَو صَحِيح //
(ذَاكر الله فِي الغافلين مثل الَّذِي يُقَاتل عَن الفارين) لما ذكرو ذَاكر الله بَينهم يرد غضب الله فَيدْفَع بالذاكر عَن أهل الْغَفْلَة الْعَذَاب وبالمصلى عَمَّن لَا يُصَلِّي كذباب اجْتَمعْنَ على مزبلة وكناسة فَعمد رجل إِلَى مكنسة فكنس تِلْكَ المزبلة (وذاكر الله فِي الغافلين) كَرَّرَه ليناط بِهِ كل مرّة مَا لم ينط بِهِ أَولا (كالمصباح فِي الْبَيْت المظلم) فهم يَهْتَدُونَ بِهِ (وذاكر الله فِي الغافلين كَمثل) بِزِيَادَة الْكَاف أَو مثل (الشَّجَرَة الخضراء فِي وسط الشّجر الَّذِي قد تحات من الصريد) أَي تساقط من شدَّة الْبرد شبه الذاكر بِغُصْن أَخْضَر مثمر والغافل بيابس تهَيَّأ للإحراق فَأهل الْغَفْلَة أَصَابَهُم حريق الشَّهَوَات فَذَهَبت ثمار قُلُوبهم وَهِي طَاعَة الْأَركان والذاكر قلبه رطب بِذكرِهِ فَلم يضرّهُ قحط وَلَا غَيره (وذاكر الله فِي الغافلين يعرفهُ الله مَقْعَده من الْجنَّة) أَي فِي الدُّنْيَا بِأَن يكْشف لَهُ عَنهُ فيراه أَو يرى لَهُ أَو فى الْقَبْر (وذاكر الله فِي الغافلين يغْفر الله لَهُ بِعَدَد كل فصيح وأعجمي) الفصيح بَنو آدم والأعجمي الْبَهَائِم (حل عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ذَاكر الله فِي رَمَضَان مغْفُور لَهُ وَسَائِل الله فِيهِ) شَيْئا من خير الْآخِرَة أَو لادنيا (لَا يخيب) بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل أَو للْمَفْعُول (طس هَب عَن ابْن عمر) ابْن الْخطاب وَإِسْنَاده ضَعِيف
(ذَاكر الله خَالِيا) أَي بِحَيْثُ لَا يطلع عَلَيْهِ إِلَّا الله والحفظة (كمبارزة إِلَى الْكفَّار) أَي ثَوَابه كثواب مبارزة من مُسلم إِلَى الْكفَّار (من بَين الصُّفُوف خَالِيا) أَي لَيْسَ مَعَه أحد فَذكر الله فِي الخلوات يعدل ثَوَاب الْجِهَاد وَلذَلِك تَزُول جَمِيع الْعِبَادَات فِي عَالم الْقِيَامَة إِلَّا الذّكر ذكره الإِمَام الرَّازِيّ (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ عَنهُ الديلمي وَغَيره
(ذبح الرجل أَن تزكيه فِي وَجهه) أَي تزكيته فِي وَجهه كالذبح لَهُ إِذا كَانَ قصد المادح بِهِ طلب شَيْء مِنْهُ فيمنعه الْحيَاء عَن الرَّد فيتألم كَمَا يتألم الْمَذْبُوح ومقصوده النَّهْي عَن ذَلِك (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت) أَي فِي كتاب فضل الصمت (من إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ) بِفَتْح الْفَوْقِيَّة وَسُكُون التَّحْتِيَّة نِسْبَة إِلَى تيم قَبيلَة مَشْهُورَة (مُرْسلا) أرسل عَن عَائِشَة وَغَيرهَا
(ذَبِيحَة الْمُسلم حَلَال ذكر اسْم الله) عِنْد الذّبْح (أَو لم يذكر) ثمَّ علل ذَلِك بقوله (أَنه) يعْنى لِأَنَّهُ (أَن ذكر) أحدا
عِنْد الذّبْح (لم يذكر إِلَّا اسْم الله) احْتج بِهِ الْجُمْهُور على حل الذَّبِيحَة إِذا لم يسم الله عَلَيْهَا وَحمله أَحْمد على الناسى (د فِي مر أسيله عَن الصَّلْت) بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون اللَّام (السدُوسِي) بِفَتْح فضم نِسْبَة إِلَى بني سدوس قَبيلَة مَعْرُوفَة مُرْسلا) وَمَعَ إرْسَاله هُوَ // ضَعِيف //
(ذبوا) أَي ادفعوا (عَن إعراضكم) بِفَتْح الْهمزَة (بأموالكم) تَمَامه عِنْد مخرجه قَالُوا يَا رَسُول الله كَيفَ تذب بِأَمْوَالِنَا عَن أعراضنا قَالَ تعطون الشَّاعِر وَمن تخافون لِسَانه (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة ابْن لال عَن عَائِشَة)
(ذرارى الْمُسلمين) أَي أطفالهم من الذَّر بِمَعْنى التَّفْرِيق لِأَن الله فرقهم فِي الأَرْض أَو من الذرء بِمَعْنى الْخلق (يَوْم الْقِيَامَة) يكونُونَ (تَحت الْعَرْش) أَي فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله كل مِنْهُم (شَافِع) لِأَبَوَيْهِ وَمن شَاءَ الله (وَمُشَفَّع) أَي مَقْبُول الشَّفَاعَة (من لم يبلغ اثْنَتَيْ عشرَة سنة) بدل مِمَّا قبله أَو خبر مبتدا مَحْذُوف تَقْدِيره هم (وَمن بلغ ثَلَاث عشرَة سنة فَعَلَيهِ وَله) أَي فَعَلَيهِ وزر مَا فعله بعد الْبلُوغ من الْمعاصِي وَأجر مَا فعله من الطَّاعَات وَظَاهره أَن التَّكْلِيف مَنُوط ببلوغ هَذَا السن وَبِه قَالَ بَعضهم وَمذهب الشَّافِعِي أَنه إِمَّا بالاحتلام أَو ببلوغ خمس عشرَة (أَبُو بكر) الشَّافِعِي (فِي الغيلانيات وَابْن عَسَاكِر) فِي التَّارِيخ (عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد واهٍ //
(ذرارى
(ذَرَارِي الْمُسلمين) أَي أَرْوَاح أطفالهم (فِي) أَجْوَاف (عصافير خضر) تعلق (فِي شجر الْجنَّة يكلفهم أبوهم إِبْرَاهِيم) الْخَلِيل زَاد فِي رِوَايَة وَسَارة امْرَأَته (ص عَن مَكْحُول) الدِّمَشْقِي (مُرْسلا)
(ذَرَارِي الْمُسلمين) فِي الْجنَّة كَذَا فِي رِوَايَة أَحْمد (يكفلهم إِبْرَاهِيم) زَاد فِي رِوَايَة حَتَّى يردهم إِلَى آبَائِهِم يَوْم الْقِيَامَة وَمر أَن الْأَرْوَاح تَتَفَاوَت فِي الْمقر بِحَسب المقامات والمراتب (أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي) كتاب (الْبَعْث) والنشور (عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَحْمد وَغَيره وَلَعَلَّ الْمُؤلف لم يستحضره
(ذرْوَة الْإِيمَان) بِكَسْر الذَّال وَضمّهَا أَي أَعْلَاهُ (أَربع خلال الصَّبْر للْحكم) أَي حبس النَّفس على كربه تتحمله أَو لذيذ تُفَارِقهُ انقياد الْقَضَاء لله (وَالرِّضَا بِالْقدرِ) بِالتَّحْرِيكِ أَي بِمَا قدر الله فِي الْأَزَل (وَالْإِخْلَاص للتوكل) أَي أَفْرَاد الْحق تَعَالَى فِي التَّوَكُّل عَلَيْهِ (والاستسلام للرب) أَي تَفْوِيض جَمِيع أُمُوره إِلَيْهِ ورفض الِاخْتِيَار مَعَه وَتَمام الحَدِيث وَلَوْلَا ثَلَاث خِصَال صلح النَّاس شح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ (حل عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ذرْوَة سَنَام الْإِسْلَام) الذرْوَة من كل شَيْء أَعْلَاهُ وسنام الشَّيْء أَعْلَاهُ فأحد اللَّفْظَيْنِ مزِيد هُنَا للْمُبَالَغَة (الْجِهَاد فِي سَبِيل الله) أَي قتال أَعدَاء الله (لَا يَنَالهُ إِلَّا أفضلهم) جملَة استئنافية أَي لَا يظفر بِهِ إِلَّا أفضل الْمُسلمين فَمن جَاهد بِنَفسِهِ فَهُوَ أفضلهم (طب عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف فِي رمزه لصِحَّته
(ذَر النَّاس يعْملُونَ) وَلَا تطعمهم فِي ترك الْعَمَل والاعتماد على مُجَرّد الرَّجَاء (فَإِن الْجنَّة مائَة دَرَجَة مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض) وَدخُول الْجنَّة وَإِن كَانَ إِنَّمَا هُوَ بِالْفَضْلِ لَكِن رفع الدَّرَجَات بِالْأَعْمَالِ (والفردوس) أَي وجنة الفردوس وَأَصله بُسْتَان فِيهِ كروم عَرَبِيّ من الفردسة وَهِي السعَة أَو مُعرب (أَعْلَاهَا دَرَجَة وأوسطها وفوقها عرش الرَّحْمَن) أَي فَهُوَ سقفها (وَمِنْهَا تفجر أَنهَار الْجنَّة فَإِذا سَأَلْتُم الله فَاسْأَلُوهُ الفردوس) أَي السُّكْنَى بِهِ فَإِنَّهُ أنزه الموجودات وأظهرها وأنورها وَأَعْلَى الْجنان وأفضلها فَفِيهِ فَلْيَتَنَافَس الْمُتَنَافسُونَ (حم ت عَن معَاذ) بن جبل // بِإِسْنَاد حسن //
(ذَروا الْحَسْنَاء) أَي اتْرُكُوا نِكَاح الجميلة (الْعَقِيم) الَّتِي لَا تَلد (وَعَلَيْكُم بِالسَّوْدَاءِ الْوَلُود) وَيعرف فِي الْبكر بأقاربها وَكَانَ الْقيَاس
مُقَابلَة الْحَسْنَاء بالقبيحة لَكِن لما كَانَ السوَاد مستقبحاً عِنْد الْأَكْثَر قابله بِهِ (عد عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ذَروا العارفين الْمُحدثين) بِفَتْح الدَّال وتشديدها أَي الَّذين يحدثُونَ بالمغيبات كَانَ بعض الْمَلَائِكَة يُحَدِّثهُمْ (من أمتِي لَا تنزلوهم الْجنَّة وَلَا النَّار) أَي لَا تحكموا لَهُم بِإِحْدَى الدَّاريْنِ (حَتَّى يكون الله) هُوَ (الَّذِي يقْضِي فيهم يَوْم الْقِيَامَة) وَيظْهر أَن المُرَاد بهم المجاذيب وَنَحْوهم الَّذِي يَبْدُو مِنْهُم مَا ظَاهره يُخَالف الشَّرْع فَلَا نتعرض لَهُم بِشَيْء ونسلم أَمرهم إِلَى الله (خطّ عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم //
(ذروني) اتركوني من السُّؤَال (مَا تركتكم) أَي مُدَّة تركى إيَّاكُمْ من الْأَمر بالشَّيْء وَالنَّهْي عَنهُ لَا تتعرضوا إِلَيّ بِكَثْرَة الْبَحْث عَمَّا لَا يعنيكم فِي دينكُمْ مهما أَنا تارككم لَا أَقُول لكم شيأ فقد يُوَافق ذَلِك إلزاماً وتشديداً أَو خُذُوا بِظَاهِر مَا أَمرتكُم وَلَا تستكشفوا كَمَا فعل أهل الْكتاب (فَإِنَّمَا هلك من كَانَ قبلكُمْ) من الْأُمَم (بِكَثْرَة سُؤَالهمْ) لانبيائهم عَمَّا لَا يعنيهم (وَاخْتِلَافهمْ) بِالضَّمِّ لِأَنَّهُ أبلغ فِي ذمّ الِاخْتِلَاف إِذْ لَا يتَقَيَّد بِكَثْرَة بِخِلَاف مَا لَو جر (على أَنْبِيَائهمْ) فَإِنَّهُم استوجبوا بذلك اللَّعْن وَالْمَسْخ وَغير ذَلِك من الْبلَاء والمحن (فَإِذا أَمرتكُم بِشَيْء فَأتوا مِنْهُ) وجوبا فِي الْوَاجِب وندباً فِي الْمَنْدُوب (مَا اسْتَطَعْتُم) أَي أطقتم إِذْ لَا يُكَلف الله نفسا إِلَّا وسعهَا (وَإِذا نَهَيْتُكُمْ عَن شَيْء فَدَعوهُ) أَي دَائِما بِكُل تَقْدِير حتما فِي الْحَرَام وندباً فِي الْمَكْرُوه إِذْ لَا يمتثل مُقْتَضى النَّهْي إِلَّا بترك جَمِيع جزئياته وَفِيه أَن الميسور لَا يسْقط بالمعسور قَالَ السُّبْكِيّ وَهِي من أشهر الْقَوَاعِد المستنبطة من هَذَا الحَدِيث وَبهَا رد أَصْحَابنَا على الْحَنَفِيَّة قَوْلهم الْعُرْيَان يُصَلِّي قَاعِدا فَقَالُوا إِذا لم يَتَيَسَّر ستر الْعَوْرَة فَلم يسْقط الْقيام الْمَفْرُوض قَالَ الإِمَام وَهَذِه الْقَاعِدَة من الْأُصُول الشائعة الَّتِي لَا تكَاد تنسى مَا اجْتمعت أصُول الشَّرِيعَة (حم م ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ خطب رَسُول الله فَذكره
(ذَكَاة الْجَنِين) بِالرَّفْع مبتدا وَالْخَبَر قَوْله (ذَكَاة أمه) أَي ذَكَاة أمه ذَكَاة لَهُ وروى بنصبه على الظَّرْفِيَّة أَي ذَكَاته حَاصِلَة وَقت ذَكَاة أمه وَالْمرَاد الْجَنِين إِذا خرج مَيتا أَو بِهِ حَرَكَة مَذْبُوح على مَا ذهب إِلَيْهِ الشافعى وَمن الْبعيد تَأْوِيل الْحَنَفِيَّة بِأَن وَمَعْنَاهُ مثل ذكاتها (د ك عَن جَابر) بن عبد الله (حم د ت هـ حب قطّ ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (ك عَن أبي أَيُّوب) الْأنْصَارِيّ (وَعَن أبي هُرَيْرَة طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ (وَأبي الدَّرْدَاء وَعَن كَعْب بن مَالك) // وَأَسَانِيده جِيَاد //
(ذَكَاة الْجَنِين إِذا أشعر) أَي نبت شعره وَأدْركَ بالحاسة (ذَكَاة أمه) أَي تذكية أمه مغنية عَن تذكيته (وَلكنه يذبح) أَي ندبا كَمَا يفِيدهُ السِّيَاق (حَتَّى ينصاب مَا فِيهِ من الدَّم) فذبحه لإنقائه من الدَّم لَا يتَوَقَّف حلّه عَلَيْهِ وَالتَّقْيِيد بالإشعار لم يَأْخُذ بِهِ الشَّافِعِيَّة وَالْحَنَفِيَّة بل قَالَ الشَّافِعِيَّة ذَكَاة أمة مغنية عَن ذَكَاته مُطلقًا وَالْحَنَفِيَّة لَا مُطلقًا (ك عَن ابْن عمر) وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن جَابر
(ذَكَاة) جُلُود (الْميتَة دباغها) أَي اندباغها بِمَا ينْزع الفضول فالاندباغ يقوم مقَام الذَّكَاة فِي الطَّهَارَة (ن عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(ذَكَاة كل مسك) بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة جلد (دباغه) إِذا نجس ذَلِك الْجلد بِالْمَوْتِ فَخرج جلد المغلظ (ك عَن عبد الله بن الحريث) وَصَححهُ وأقروه.
(ذكر الله شِفَاء الْقُلُوب) من أمراضها أَي هُوَ دَوَاء لَهَا مِمَّا يلْحقهَا من ظلمَة الذُّنُوب ويدنسها من دنس الْغَفْلَة (فر عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ذكر الْأَنْبِيَاء) وَالْمُرْسلِينَ (من الْعِبَادَات وَذكر الصَّالِحين) القائمين بِمَا عَلَيْهِم من حق الْحق والخلق (كَفَّارَة) للذنوب (وَذكر الْمَوْت صَدَقَة)
أَي يُؤجر كَمَا يُؤجر عَلَيْهِ على الصَّدَقَة (وَذكر الْقَبْر) أَي أهواله وفظاعته (يقربكم من الْجنَّة) لِأَنَّهُ من أعظم المواعظ وَأَشد الزواجر فَمن اطلع فِي الْقُبُور وَاعْتبر بالنشور دَعَاهُ ذَلِك إِلَى لُزُوم الْعَمَل الأخروي الْموصل إِلَى الْجنَّة (فر عَن معَاذ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ذكر على) بن أبي طَالب (عبَادَة) أَي من الْعِبَادَة المثاب عَلَيْهَا وَالْمرَاد ذكره بالترضي عَنهُ أَو بِذكر مناقبه وفضائله وَنَحْو ذَلِك (فر عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ذكرت) بِصِيغَة الْفَاعِل (وَأَنا فِي الصَّلَاة تبرا) بِكَسْر فَسُكُون الذَّهَب لم يضْرب (عندنَا فَكرِهت أَن يبيت عندنَا فَأمرت) بِمُجَرَّد فرَاغ الصَّلَاة (بقسمته) بَين النَّاس أَو أهل الفى موفى رِوَايَة فقسمته أَي قبل الْمسَاء (حم خَ عَن عتبَة بِضَم) الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة (ابْن الْحَرْث) بمثلثة ابْن عَامر النَّوْفَلِي الْمَكِّيّ من مسلمة بِالْفَتْح قَالَ صليت وَرَاء الْمُصْطَفى فَسلم ثمَّ قَامَ مسرعاً فَفَزعَ النَّاس ثمَّ عَاد فَذكره
(ذمَّة الْمُسلمين وَاحِدَة) أَي كشيء وَاحِد لَا تخْتَلف باخْتلَاف الْمَرَاتِب لَا يجوز نقضهَا بتفرد الْعَاقِد بهَا والذمة الْعَهْد (فَإِذا جارت عَلَيْهِم جائرة) أَي أحار وَاحِد من الْمُسلمين كَافِرًا أَي أعطَاهُ ذمَّته (فَلَا تخفروها) بخاء مُعْجمَة وَرَاء وَهُوَ بِضَم الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَكسر الْفَاء أصوب من فتح الْمُثَنَّاة وَضم الْفَاء (فَإِن) إخفارها غدر وان (لكل غادر لِوَاء) عِنْد سته كَمَا فِي رِوَايَة (يعرف بِهِ يَوْم الْقِيَامَة) وَالْمرَاد النَّهْي عَن نقض الْعَهْد (ك عَن عَائِشَة) وَرَوَاهُ عَنْهَا أَيْضا الْموصِلِي وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(ذَنْب الْعَالم ذَنْب وَاحِد وذنب الْجَاهِل ذنبان) بَقِيَّة الحَدِيث قيل وَلم يَا رَسُول الله قَالَ الْعَالم يعذب على ركُوبه الذَّنب وَالْجَاهِل يعذب على ركُوبه الذَّنب وَترك التَّعَلُّم (فر عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ذَنْب لَا يغْفر وذنب لَا يتْرك وذنب يغْفر فَأَما الذَّنب الَّذِي لَا يغْفر فالشرك بِاللَّه) ومصداقه أَن الله لَا يغْفر أَن يُشْرك بِهِ (وَأما الَّذِي يغْفر فذنب العَبْد الَّذِي بَينه وَبَين الله عز وجل من حُقُوقه تَعَالَى أَي فالعفو يُسَارع إِلَيْهِ لِأَنَّهُ حق أكْرم الأكرمين (وَأما الَّذِي لَا يتْرك فظلم الْعباد بَعضهم بَعْضًا) فَأكْثر مَا يدْخل الْمُوَحِّدين النَّار مظالم الْعباد لبِنَاء حق الْآدَمِيّ على المضايقة (طب عَن سلمَان) // بِإِسْنَاد حسن //
(ذَنْب يغْفر وذنب لَا يغْفر وذنب يجازى بِهِ فَأَما الذَّنب الَّذِي لَا يغْفر فالشرك بِاللَّه) يَعْنِي الْكفْر بشرك أَو غَيره وَخَصه لغلبته حالتئذ (وَأما الذَّنب الَّذِي يغْفر فعملك الَّذِي بَيْنك وَبَين رَبك) أَي مالكك فَإِن الله يغفره لمن شَاءَ (وَأما الذَّنب الَّذِي يجازى بِهِ فظلمك أَخَاك (فِي الدّين فَإِن الله لَا يظلم مِثْقَال ذرة وَذكر الْأَخ للْغَالِب فظلم الذِّمِّيّ كَذَلِك (طس عَن أنس) // ضَعِيف // لضعف طَلْحَة بن عَمْرو
(ذهَاب الْبَصَر) أَي عرُوض الْعَمى (مغْفرَة للذنوب) إِذا صبرو احتسب كَمَا قَيده بِهِ فِي رِوَايَة أُخْرَى (وَذَهَاب السّمع مغْفرَة للذنوب) كَذَلِك (وَمَا نقص من الْجَسَد) كَقطع يَد أَو رجل (فعلى قدر ذَلِك) أَي بِحَسبِهِ وَقِيَاسه وَفِي كَلَامه شُمُول للكبائر وَفضل الله وَاسع (عد خطّ عَن ابْن مَسْعُود) قَالَ ابْن عدي // هَذَا مُنكر //
(ذهب المفطرون الْيَوْم) أَي يَوْم كَانَ النَّاس مَعَ النَّبِي فِي سفر فصَام قوم فَلم يصنعوا شيأ لعجزهم عَن الْعَمَل وَأفْطر قوم فبعثوا الركاب وعالجوا فبشرهم الْمُصْطَفى بِأَنَّهُم ذَهَبُوا (بِالْأَجْرِ) أَي الوافر الزَّائِد على أجر الصائمين وَهُوَ أجر مَا فَعَلُوهُ من خدمَة الصائمين بِضَرْب الْأَبْنِيَة والسقى وَنَحْو ذَلِك مِمَّا حصل من النَّفْع المتعدى وَأما أجر الصَّوْم فقاصر قَالَ السهروردي وَفِيه دَلِيل على فضل الْخدمَة على النَّافِلَة ومقام الْخدمَة عَزِيز مَرْغُوب فِيهِ للعارف بتخليص النِّيَّة من شوائب النَّفس بِخِلَاف
غَيره (حم ق ن عَن أنس) بن مَالك
(ذهبت النُّبُوَّة) اللَّام للْعهد والمعهود نبوته (وَبقيت الْمُبَشِّرَات) بِكَسْر الشين الْمُعْجَمَة جمع مبشرة وَهِي الْبُشْرَى وفسرها فِي الْخَبَر الْآتِي بِأَنَّهَا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة وَالْمرَاد أَنَّهَا أشرفت على الذّهاب لقرب مَوته (هـ عَن أم كرز) بِضَم الْكَاف وَسُكُون الرَّاء بعْدهَا زَاي الْكَعْبِيَّة // بِإِسْنَاد حسن // (ذهبت النُّبُوَّة) أَي قرب ذهابها (فَلَا نبوة) كائنة (بعدِي) أَي بعد وفاتي (إِلَّا الْمُبَشِّرَات) قَالُوا وَمَا الْمُبَشِّرَات قَالَ (الرُّؤْيَا الصَّالِحَة) الَّتِي (يَرَاهَا الرجل) يَعْنِي الْإِنْسَان وَلَو أُنْثَى (أَو ترى لَهُ) أَي يَرَاهَا غَيره من النَّاس لَهُ فَهِيَ جُزْء من أَجزَاء النُّبُوَّة بَاقِيَة إِلَى قرب قيام السَّاعَة (طب عَن حُذَيْفَة) بِضَم الْمُهْملَة (ابْن آسيد) بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْمُهْملَة الغفارى صَحَابِيّ قديم وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(ذهبت الْعُزَّى) بِضَم الْمُهْملَة وَشد الزَّاي الْمَفْتُوحَة (فَلَا عزى بعد الْيَوْم) أرد بِهِ الصَّنَم الَّذِي كَانُوا يعبدونه أرسل إِلَيْهِ فَكَسرهُ حَتَّى صَار رضاضاً فَمَا أخبر بذلك ذكره (ابْن عَسَاكِر عَن قَتَادَة مُرْسلا)
(ذُو الدرهمين) أَي صَاحب الدرهمين مثلا (أَشد حسابا) يَوْم الْقِيَامَة (من ذِي الدِّرْهَم وَذُو الدينارين أَشد حسابا من ذى الدِّينَار) كَذَلِك وَلِهَذَا يدْخل الْفُقَرَاء الْجنَّة قبل الْأَغْنِيَاء بِخَمْسِمِائَة عَام وَالْقَصْد الْحَث على الإقلال من المَال وتسلية الْفُقَرَاء (ك فِي تَارِيخ) تَارِيخ نيسابور (عَن أبي هُرَيْرَة) مَرْفُوعا (هَب عَن أبي ذَر مَوْقُوفا) وَهُوَ أشبه
(ذُو السُّلْطَان وَذُو الْعلم أَحَق بشرف الْمجْلس) أَي كل مِنْهُمَا أَحَق بِأَن يقدم ويؤثر بِالْجُلُوسِ فِي صُدُور الْمجَالِس من الرعايا وَالْمرَاد الْعلم الشَّرْعِيّ النافع (فر عَن أنس) بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول //
(ذُو الْوَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا) وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي كل طَائِفَة بِمَا تحب فَيظْهر لَهَا أَنه مِنْهَا وَيُخَالف لضدها صَنِيعَة وخداعاً (يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة وَله وَجْهَان من نَار) جَزَاء لَهُ على إفساده وارتكابه أصلا من أصُول النِّفَاق وَأكْثر رجل الثَّنَاء على عَليّ كرم الله وَجهه بِلِسَان لَا يُوَافقهُ الْقلب فَقَالَ لَهُ أَنا دون مَا تَقول وَفَوق مَا فِي نَفسك فَانْظُر إِلَى هَذِه الفراسة المفترسة لحياة الْقُلُوب والمكشوف المغطى من خفيات الغيوب وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء لِأَن يكون لي نصف لِسَان وَنصف وَجه على مَا فيهمَا من قبح المنظر وَسُوء الْمخبر أحب إِلَيّ من أَن ذَا وَجْهَيْن وَذَا لسانين وَذَا قَوْلَيْنِ مُخْتَلفين وَقَالَ ارسطوا وَجهك مرْآة قَلْبك فَإِنَّهُ يظْهر على الْوَجْه مَا تضمره الْقُلُوب (طس عَن سعد) بن أبي وَقاص بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب وَوهم الْمُؤلف فِي رمزه لحسنه
(ذيل الْمَرْأَة شبر) أَي تطيله حَتَّى تجره على الأَرْض قدر شبر زِيَادَة فِي السّتْر الْمَطْلُوب وَذَا قَالَه أَولا ثمَّ استزدنه فزادهن شبْرًا فَصَارَ ذِرَاعا وَقَالَ لَا تزدن عَلَيْهِ (هق عَن أم سَلمَة) أم الْمُؤمنِينَ (وَعَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد حسن // (ذيلك) بِكَسْر الْكَاف خطا بالمؤنث والمخاطب فَاطِمَة أَو أم سَلمَة (ذِرَاع) بِذِرَاع الْيَد وَهُوَ شبران فَلَا يُزَاد عَلَيْهِ لحُصُول الْمَقْصُود من زِيَادَة السّتْر بِهِ (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(الذُّبَاب كُله فِي النَّار) يعذب بِهِ أَهلهَا لَا ليعذب هُوَ (إِلَّا النَّحْل) فَإِن فِيهِ شِفَاء فَلَا يُنَاسب حَالهم وَتَمَامه وَنهى عَن قتلهن يمن إحراق الطَّعَام فِي أَرض الْعَدو (البزارع طب عَن ابْن عمر طب عَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن مَسْعُود) بأسانيد بَعْضهَا رِجَاله ثِقَات
(الذَّبِيح إِسْحَق) بن إِبْرَاهِيم الْخَلِيل أَخذ بِهِ الْجُمْهُور وَأجْمع عَلَيْهِ أهل الْكِتَابَيْنِ لَكِن سِيَاق الْآيَة يدل لكَونه إِسْمَعِيل وَصَوَّبَهُ ابْن الْقيم وَصَححهُ البيضاوى (قطّ فِي) كتاب (الْأَفْرَاد) بِفَتْح الْهمزَة (عَن ابْن مَسْعُود الْبَزَّار وَابْن مردوية عَن
الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب ابْن مردوية عَن أبي هُرَيْرَة) بأسانيد بَعْضهَا // صَحِيح //
(الذّكر) أَي ذكر الله بِنَحْوِ تهليل وتسبيح وتحميد (خير) أَكثر ثَوابًا وأنفع (من الصَّدَقَة) أَي صَدَقَة النَّفْل وَتَمَامه عِنْد مخرجه وَالذكر خير من الصّيام (أَبُو الشَّيْخ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الذّكر نعْمَة من الله) إِذْ هُوَ منشور الْولَايَة وعلامة السَّعَادَة (فاد واشكرها) بِاللِّسَانِ والجنان والأركان فَذكر اللِّسَان القَوْل وَالْبدن الْعَمَل وَالنَّفس الْحَال والانفعال (فر عَن نبيط) بِضَم النُّون وَفتح الْمُوَحدَة التَّحْتِيَّة (ابْن شريط) بِفَتْح الْمُعْجَمَة الْأَشْجَعِيّ الْكُوفِي وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَبُو نعيم // وَإِسْنَاده حسن //
(الذّكر) الْخَفي (الَّذِي لَا تسمعه الْحفظَة) أَي الْمَلَائِكَة الموكلون بِكِتَابَة الْأَعْمَال (يزِيد على الذّكر الَّذِي تسمعه الْحفظَة بسبعين ضعفا) قيل أَرَادَ بِهِ التدبر والتفكر فِي منصوعات الله وآلائه والمتبادر إِرَادَة الذّكر القلبي (هَب عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الذَّنب شُؤْم) حَتَّى (على غير فَاعله) ثمَّ بَين وَجه شؤمه على غَيره بقوله (أَن غَيره) أَي أَن غير الْغَيْر بِهِ فَاعله (ابتلى بِهِ) فِي نَفسه لِأَنَّهُ لَو عير أحد أحدا برضاع كلبة لرضعها (وَأَن اغتابه) أَي ذكره بِهِ فِي غيبته (أَثم) أَي كتب عَلَيْهِ ثمَّ الْغَيْبَة (وَأَن رضى بِهِ) أَي بِفِعْلِهِ (شَاركهُ) فِي الْإِثْم لِأَن الراضي بالمعصية كفاعلها فَإِذا تَأَمَّلت الذُّنُوب القاصرة وَجدتهَا متعدية غَالِبا (فر عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الذَّهَب) أَي بيع الذَّهَب مَضْرُوبا أوغيره (بالورق) بِتَثْلِيث الرَّاء الْفضة مَضْرُوبَة أَولا (رَبًّا) بِالتَّنْوِينِ (الاهاوها) أَي خُذ وهات والمستثنى مِنْهُ مُقَدّر أَي هَذَا البيع رَبًّا فِي كل حَال إِلَّا حَال حضورهما وتقابضهما فكنى عَن التَّقَابُض بذلك (وَالْبر بِالْبرِّ) بِضَم الْمُوَحدَة فيهمَا أَي بيع أَحدهمَا بِالْآخرِ (رَبًّا إِلَّا) بيعا مقولاً فِيهِ من الْعَاقِدين (هاوها) أَي يَقُول كل مِنْهُمَا للْآخر خُذ (وَالتَّمْر بِالتَّمْرِ رَبًّا إِلَّا هَا وَهَا وَالشعِير بِالشَّعِيرِ) بِفَتْح أَوله وَيكسر (رَبًّا الا هَا وَهَا) بَين بِهِ أَن الْبر وَالشعِير صنفان وَعَلِيهِ الْجُمْهُور خلافًا لمَالِك وَأَن النَّسِيئَة لَا تجوز فِي بيع الذَّهَب بالورق وَإِذا امْتنع فيهمَا فَفِي ذهب بِذَهَب أَو فضَّة بِفِضَّة أولى (مَالك ق 4 عَن عمر) بن الْخطاب وَفِيه قصَّة
(الذَّهَب بِالذَّهَب) بِالرَّفْع أَي بيع الذَّهَب فَحذف الْمُضَاف للْعلم بِهِ (وَالْفِضَّة بِالْفِضَّةِ وَالْبر بِالْبرِّ وَالشعِير بِالشَّعِيرِ وَالتَّمْر بِالتَّمْرِ وَالْملح بالملح مثلا بِمثل) أَي - ل كَونهمَا متماثلين أَي متساويين فِي الْقدر (يدا بيد) أَي نَقْدا غير نَسِيئَة (فَمن زَاد) على مِقْدَار الْمَبِيع الآخر من جنسه (أَو اسْتَزَادَ) أَي طلب الزِّيَادَة وَأَخذهَا (فقد أربى) أَي فعل الرِّبَا الْمحرم (والآخذ والمعطى سَوَاء) فِي اشتراكهما فِي الْإِثْم لتعاونهما عَلَيْهِ فَألْحق بِهَذِهِ السِّتَّة مَا فِي مَعْنَاهَا المشارك لَهَا فِي الْعلَّة (حم م ن عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(الذَّهَب بِالذَّهَب) أَي يُبَاع بِهِ (وَالْفِضَّة بِالْفِضَّةِ وَالْبر بِالْبرِّ وَالشعِير بِالشَّعِيرِ وَالتَّمْر بِالتَّمْرِ وَالْملح بالملح مثلا بِمثل) أَي حَال كَونهمَا متساويين فِي الْقدر (سَوَاء بِسَوَاء) أَي عينا بِعَين حَاضرا بحاضر (يدا بيد) أَي مقابضة فِي الْمجْلس وَجمع بَينهمَا مُبَالغَة وتأكيداً (فَإِذا اخْتلفت هَذِه الْأَصْنَاف) هَذَا لفظ مُسلم وَهُوَ الصَّوَاب وَمَا وَقع فِي المصابيح من ذكر الْأَجْنَاس بدله من تصرفه (فبيعوا كَيفَ شِئْتُم إِذا كَانَ يدا بيد) أَي مقابضة (حم م ده عَن عبَادَة بن الصَّامِت
الذَّهَب وَالْحَرِير حل لإناث أمتِي) اسْتِعْمَاله والتزين بِهِ (وَحرَام) اسْتِعْمَاله (على ذكورها) الْبَالِغين حَيْثُ لَا ضَرُورَة وَالْخُنْثَى كَالرّجلِ (طب عَن زيد بن أَرقم عَن وَاثِلَة) بن الْأَسْقَع بأسانيد بَعْضهَا // ضَعِيف وَبَعضهَا حسن //
(الذَّهَب حلية الْمُشْركين) أَي زِينَة