الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَي لَا يفعل كَفعل الجهلاء يَوْم صَوْمه من النُّطْق بِمَا يذم شرعا (وَأَن امْرُؤ جهل عَلَيْهِ فَلَا يشتمه وَلَا يسبه) عطف تَفْسِير لِأَن السب الشتم (وَليقل) فِي نَفسه أَو بِلِسَانِهِ أَو بهما (إِنِّي صَائِم و) الله (الَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ) أَي بقدرته وتصريفه (لخلوف فَم الصَّائِم) بِضَم الْخَاء تغيره (أطيب عِنْد الله من ريح الْمسك) وَإِذا كَانَ هَذَا فِي تغير ريح فَمه فَمَا ظَنك بِصَلَاتِهِ وقراءته وَهل هَذَا فِي الدُّنْيَا أَو الْآخِرَة خلاف (ن عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الصّيام نصف الصَّبْر) لِأَن الصَّبْر حبس النَّفس عَن إِجَابَة دَاعِي الشَّهْوَة وَالْغَضَب وَالصَّوْم حبس النَّفس عَن مُقْتَضى الشَّهْوَة دون الْغَضَب (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // كَمَا فِي السراج فَقَوْل الْمُؤلف حسن غير حسن
(الصّيام نصف الصَّبْر وعَلى كل شَيْء زَكَاة وَزَكَاة الْجَسَد الصّيام) لِأَنَّهُ ينقص من قُوَّة الْبدن فَكَانَ الصَّائِم أخرج شيأ من بدنه لله فَكَأَنَّهُ زَكَاته (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الصّيام لَا رِيَاء) بمثناة تحتية (فِيهِ) فَإِنَّهُ بَين العَبْد وربه لَا يطلع عَلَيْهِ أحد (قَالَ الله تَعَالَى هُوَ لي) أضيف إِلَيْهِ مَعَ أَن الْعِبَادَة بل الْعَالم كُله لَهُ لِأَنَّهُ لم يعبد بِهِ أحد غَيره (وَأَنا أجزي بِهِ) إِشَارَة إِلَى عظم الْجَزَاء وَكَثْرَة الثَّوَاب (يدع طَعَامه وَشَرَابه من أَجلي) نبه بِهِ على أَن الثَّوَاب الْمُتَرَتب على الصّيام إِنَّمَا يحصل بإخلاص الْعَمَل (هَب عَن أبي هُرَيْرَة
الصّيام وَالْقُرْآن يشفعان للْعَبد يَوْم الْقِيَامَة يَقُول الصّيام أَي رب إِنِّي منعته الطَّعَام والشهوات) كَذَا بِخَط الْمُؤلف فَمَا فِي نسخ من أَنه الشَّرَاب تَحْرِيف من النساخ (بِالنَّهَارِ) كُله (فشفعني فِيهِ وَيَقُول الْقُرْآن رب منعته النّوم بِاللَّيْلِ فشفعني فِيهِ فيشفعان) بِضَم أَوله وَشدَّة الْفَاء أَي يشفعهما الله فِيهِ ويدخله الْجنَّة وَهَذَا القَوْل يحْتَمل الْحَقِيقَة بِأَن يجسد ثوابهما ويخلف فِيهِ النُّطْق وَيحْتَمل الْمجَاز والتمثيل (حم طب ك هَب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد حسن //
(حرف الضَّاد)
(ضاف ضيف رجلا من بني إِسْرَائِيل) أَي نزل بِهِ ضيفاً (وَفِي دَاره كَلْبه مجح) بِضَم الْمِيم وجيم مَكْسُورَة وحاء مُهْملَة مُشَدّدَة بضبط الْمُؤلف أَي حَامِل مقرب دنت وِلَادَتهَا وَمَا وَقع فِي أمالي الْمُؤلف من أَنه بخاء مُعْجمَة فجيم اعْتَرَضُوهُ (فَقَالَت الكلبة وَالله لَا أنبح ضيف أَهلِي فعوى جراؤها) أَي نبح أَوْلَادهَا (فِي بَطنهَا قيل مَا هَذَا فَأوحى الله إِلَى رجل مِنْهُم هَذَا مثل أمة تكون من بعدكم يقر قر) بقافين (سفهاؤها حلماءها) قَالَ الديلمي أَي تغلب بأصواتها الْعَالِيَة والقرقرة رفع الصَّوْت فِي الْجِدَال (حم) وَالْبَزَّار (عَن ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ) فِيهِ عَطاء بن السَّائِب وَقد اخْتَلَط
(ضَالَّة الْمُسلم) وَفِي رِوَايَة الْمُؤمن أَي ضائعته مِمَّا يحمى نَفسه وَيقدر على الأبعاد فِي طلب المرعى كَالْإِبِلِ (حرق النَّار) بِالتَّحْرِيكِ وَقد تسكن لهبها أَي إِذا أَخذهَا إِنْسَان للتَّمَلُّك أدنه إِلَى إحراقه بالنَّار فَظَاهر صَنِيع المُصَنّف إِن هَذَا هُوَ الحَدِيث بِتَمَامِهِ وَالْأَمر بِخِلَافِهِ بل تتمته عِنْد مخرجه فَلَا تقربنها (حم ت ن حب عَن الْجَارُود) بِالْجِيم (ابْن الْمُعَلَّى) أَبُو الْمُنْذر وَأَبُو غياث (حم هـ حب عَن عبد الله بن الشخير) بِكَسْر أَوله المعجم وخاء مُعْجمَة مُشَدّدَة (طب عَن عصمَة بن مَالك) وَحَدِيث النَّسَائِيّ // إِسْنَاده صَحِيح //
(ضَالَّة الْمُؤمن الْعلم كلما قيد حَدِيثا) بِالْكِتَابَةِ (طلب إِلَيْهِ آخر) يُقَيِّدهُ بجانبه وَفِيه جَوَاز كِتَابه الْعلم فَهِيَ مُسْتَحبَّة بل قيل وَاجِبَة وَإِلَّا لضاع (فر عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ضحك رَبنَا) أَي عجب مَلَائكَته فنسب إِلَيْهِ الضحك لكَونه الْآمِر والمريد
(من قنوط عباده) أَي من شدَّة يأسهم (وَقرب غَيره) تَمَامه قَالَ أَبُو رزين قلت يَا رَسُول الله أَو يضْحك الرب قَالَ نعم قلت لن نعدم من رب يضْحك خيرا (حم هـ عَن أبي رزين) الْعقيلِيّ
(ضحِكت من نَاس) مثلُوا إِلَى أَو أَخْبرنِي الله عَنْهُم (يأتونكم من قبل الْمشرق) أَي من جِهَته للْجِهَاد مَعكُمْ (يساقون إِلَى الْجنَّة وهم كَارِهُون) أَي يقادون إِلَى الْقَتْل فِي سَبِيل الله الْموصل إِلَى الْجنَّة وهم كَارِهُون للْمَوْت (حم طب عَن سهل بن سعد) قَالَ كنت مَعَ النَّبِي بالخندق فحفر فصادف حجرا فَضَحِك فَقيل لَهُ لم تضحك فَذكره
(ضحِكت من قوم يساقون إِلَى الْجنَّة مُقرنين فِي السلَاسِل) كِنَايَة عَن كراهتهم للشَّهَادَة الموصلة للجنة (حم عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(ضحوا بالجذع) بِفتْحَتَيْنِ أَي بالشاب الفتي وَهُوَ من الْإِبِل مَا دخل فِي الْخَامِسَة وَمن الْبَقر والمعز مَا دخل فِي الثَّانِيَة و (من الضَّأْن) مَا تمّ لَهُ عَام (فَإِنَّهُ جَائِز) أَي مجزئ فِي الْأُضْحِية وَمَفْهُومه أَن مَا لَا يبلغ ذَلِك السن لَا تُجزئ التَّضْحِيَة بِهِ لَكِن قَالَ الشَّافِعِيَّة أَن أجذع أَي سقط سنه قبلهَا أَجْزَأَ أَيْضا (حم طب عَن أم بِلَال) بنت هِلَال الإسلمية // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(ضرب الله مثلا صراطاً مُسْتَقِيمًا وعَلى جنبتي) بِفَتْح النُّون وَالْمُوَحَّدَة بضبط الْمُؤلف (الصِّرَاط) أَي جانبيه (سوران) بِالضَّمِّ تَثْنِيَة سور وَأَصله الْبناء الْمُحِيط (فيهمَا أَبْوَاب مفتحة وعَلى الْأَبْوَاب ستور) جمع ستر (مرخاة) أَي مسبلة (وعَلى بَاب الصِّرَاط دَاع يَقُول يَا أَيهَا النَّاس ادخُلُوا الصِّرَاط جَمِيعًا وَلَا تتعوجوا) أَي لَا تميلوا (وداع يَدْعُو من فَوق الصِّرَاط فَإِذا أَرَادَ الْإِنْسَان أَن يفتح شيأ من تِلْكَ الْأَبْوَاب قَالَ وَيحك) كلمة ترحم (لَا تفتحه فَإنَّك إِن فَتحته تلجه) أَي تدخله (فالصراط الْإِسْلَام والسوران حُدُود الله تَعَالَى والأبواب المفتحة محارم الله وَذَلِكَ الدَّاعِي على رَأس الصِّرَاط كتاب الله) الْقُرْآن (والداعي من فَوق واعظ الله فِي قلب كل مُسلم) إِنَّمَا ضرب الْمثل بذلك زِيَادَة فِي التَّوْضِيح والتقرير ليصير الْمَعْقُول محسوساً والمتخيل محققاً (حم ك عَن النواس) بِفَتْح النُّون وَشدَّة الْوَاو ثمَّ مُهْملَة ابْن خَالِد الكلائي أَو الْأنْصَارِيّ قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(ضرس الْكَافِر) يصير فِي جَهَنَّم (مثل أحد) بِضَمَّتَيْنِ أَي مثل جبل أحد فِي الْمِقْدَار (وَغلظ جلده مسيرَة ثَلَاثَة) من الْأَيَّام وَإِنَّمَا جعل كَذَلِك لِأَن عظم جثته يزِيد فِي إيلامه وَهَذَا فِي حق الْبَعْض لَا الْكل (م ت عَن أبي هُرَيْرَة
ضرس الْكَافِر يَوْم الْقِيَامَة) يصير (مثل أحد وَفَخذه مثل الْبَيْضَاء) مَوضِع فِي بِلَاد الْعَرَب أَو هُوَ اسْم جبل (ومقعده فِي النَّار ومسيرة ثَلَاث) من الْأَيَّام (مثل الربذَة) بِالتَّحْرِيكِ وَآخره ذال مُعْجمَة قَرْيَة بِقرب الْمَدِينَة يُرِيد مَا بَين الربذَة وَالْمَدينَة (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ // حسن غَرِيب //
(ضرس الْكَافِر يَوْم الْقِيَامَة مثل أحد وَعرض جلده سَبْعُونَ ذِرَاعا وعضده مثل الْبَيْضَاء وَفَخذه مثل ورقان) كقطران جبل أسود على يَمِين الْمَار من الْمَدِينَة إِلَى مَكَّة (ومقعده فِي النَّار مَا بيني وَبَين الربذَة) بِفَتْح الرَّاء وَالْمُوَحَّدَة والذال الْمُعْجَمَة وبكسر أَوله على قلَّة وَبَينهمَا ثَلَاث مراحل (حم عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(ضرس الْكَافِر مثل أحد وَغلظ جلده سَبْعُونَ ذِرَاعا بِذِرَاع الْجَبَّار) أَرَادَ بِهِ مزِيد الطول أَو الْجَبَّار اسْم ملك من الْيمن أَو الْعَجم كَانَ طَوِيل الذِّرَاع (الْبَزَّار عَن ثَوْبَان) مولى الْمُصْطَفى // بِإِسْنَاد حسن //
(ضع) ندبا أَو إرشاداً (الْقَلَم على أُذُنك) حَال الْكِتَابَة (فَإِنَّهُ أذكر للمملى) أَي أسْرع تذكراً فِيمَا تُرِيدُ إنشاءه من الْعبارَة والمقاصد لِأَن الْقَلَم أحد
اللسانين المعبرين عَمَّا فِي الْقلب (ت عَن زيد بن ثَابت) قَالَ دخلت على الْمُصْطَفى وَبَين يَدَيْهِ كَاتب فَذكره // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(ضع أَنْفك) على الأَرْض فِي الصَّلَاة (ليسجد مَعَك) وجوبا عِنْد ابْن عَبَّاس وندبا عِنْد ابْن عمر وَالْخلاف فِي الْجَوَاز لَا الصِّحَّة فَلَو ترك السُّجُود على أَنفه صَحَّ اتِّفَاقًا (هق عَن ابْن عَبَّاس)
قَالَ مر النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] على رجل يسْجد على جَبهته فَذكره // وَإِسْنَاده حسن //
(ضع إصبعك السبابَة على ضرسك) الَّذِي يؤلمك (ثمَّ اقْرَأ آخر) سُورَة (يس) أَو لم ير الْإِنْسَان أَنا خلقناه من نُطْفَة فَإِذا هُوَ خصيم مُبين إِلَى آخرهَا قَالَه لرجل اشْتَكَى ضرسه وَيظْهر أَن غَيره من الْأَسْنَان كَذَلِك (فر عَن ابْن عَبَّاس
ضع بَصرك مَوضِع سجودك) أَي انْظُر إِلَى مَحل سجودك مَا دمت فِي الصَّلَاة تَمَامه قَالَ أنس قلت يَا رَسُول الله هَذَا شَدِيد لَا أُطِيقهُ قَالَ فَفِي الْمَكْتُوبَة إِذن وَالْأَمر للنَّدْب (فر عَن أنس) // وَهُوَ حَدِيث مُنكر //
(ضع يدك) واليمنى أولى (على الَّذِي تألم من جسدك وَقل) حَال الْوَضع (بِسم الله) والأكمل إِكْمَال الْبَسْمَلَة وكرره (ثَلَاثًا) من المرات (وَقل سبع مَرَّات أعوذ بِاللَّه وَقدرته من شَرّ مَا أجد وأحاذر) وَهَذَا من الطِّبّ الروحاني الإلهي (حم م هـ عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ) الثَّقَفِيّ قَالَ شَكَوْت إِلَى الْمُصْطَفى وجعاً أَجِدهُ فِي جَسَدِي مُنْذُ أسلمت فَذكره
(ضع يَمِينك على الْمَكَان الَّذِي تَشْتَكِي) إِيَّاه (فامسح بهَا سبع مَرَّات وَقل أعوذ بعزة الله وَقدرته من شَرّ مَا أجد) من الوجع تَقول ذَلِك (فِي كل مسحة) من المسحات السَّبع وَإِنَّمَا يظْهر أَثَره لمن قوي يقينه وكمل إخلاصه (طب ك عَنهُ) أَي عُثْمَان الْمَذْكُور
(ضَعُوا السَّوْط حَيْثُ يرَاهُ الْخَادِم) فِي الْبَيْت فَإِنَّهُ أبْعث على التأدب وَفِيه إِشَارَة إِلَى أَن الرجل لَا يَنْبَغِي أَن يتْرك خدمه هملاً بل يتعاهدهم بالتأديب وَفِيه إِشَارَة أَيْضا إِلَى أَنه يقْصد بذلك التخويف وَلَا يقْصد بِهِ الاستعداد لضربه ابْتِدَاء لَكِن لَا يفعل ذَلِك لحظ نَفسه بل يقْصد الْإِصْلَاح وَلَا يتَعَدَّى اللَّائِق (الْبَزَّار عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده حسن //
(ضعي) يَا أم بجيد (فِي يَد الْمِسْكِين) المُرَاد بِهِ هُنَا مَا يَشْمَل الْفَقِير (وَلَو ظلفاً محرقاً) أَرَادَ الْمُبَالغَة فِي رد السَّائِل بِمَا تيَسّر وَإِن كَانَ قَلِيلا حَقِيرًا فَإِن الظلْف المحرق لَا ينْتَفع بِهِ (حم طب عَن أم بجيد) بِضَم الْمُوَحدَة وَفتح الْجِيم قلت يَا رَسُول الله يأتيني السَّائِل فاتزاهد لَهُ بعض مَا عِنْدِي فَذكره
(ضعي يدك) يَا أَسمَاء بنت أبي بكر (عَلَيْهِ) أَي الْخراج الَّذِي خرج فِي عُنُقك (ثمَّ قولي ثَلَاث مَرَّات بِسم الله اللَّهُمَّ اذْهَبْ عني شَرّ مَا أجد بدعوة نبيك الطّيب) أَي الطَّاهِر (الْمُبَارك المكين) أَي الْعَظِيم الْمنزلَة (عنْدك) مُحَمَّد (بِسم الله) والأكمل إِكْمَال الْبَسْمَلَة (الخرائطي فِي) كتاب (مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن أَسمَاء بنت أبي بكر) الصّديق كَانَ بهَا خراج فشكته إِلَيْهِ فَذكره
(ضعي يدك الْيُمْنَى على فُؤَادك وَقَوْلِي بِسم الله اللَّهُمَّ داوني بدوائك واشفني بشفائك واغنني بِفَضْلِك عَمَّن سواك واخذل) بذال مُعْجمَة كَذَا رَأَيْته مضبوطاً بِخَط الشَّارِح العلقمي وَلَيْسَ بصواب فقد وقفت على خطّ الْمُؤلف فَوَجَدته أحدر بدال مُهْملَة مَضْمُومَة هَكَذَا ضَبطه بِخَطِّهِ (عني أذاك) قَالَه لغيراء بِفَتْح الرَّاء فعلاء من الغبرة وَهِي الحمية والأنفة (طب عَن مَيْمُونَة بنت أبي عسيب) وَقيل بنت أبي عَنْبَسَة قَالَت جَاءَت امْرَأَة فَقَالَت يَا عَائِشَة اغنيني بدعوة من رَسُول الله فَذكره
(ضمن الله) بشد الْمِيم الْمَفْتُوحَة (خَلفه أَرْبعا للصَّلَاة وَالزَّكَاة وَصَوْم رَمَضَان وَالْغسْل من الْجَنَابَة
وَهن السرائر الَّتِي قَالَ الله تَعَالَى {يَوْم تبلى السرائر} وَذَلِكَ لِأَنَّهُ تَعَالَى لما علم من عَبده الْملَل لون لَهُ الطَّاعَة ليدوم لَهُ بهَا تعمير أوقاته فَجَعلهَا مُشْتَمِلَة على أَجنَاس (هَب عَن أبي الدَّرْدَاء
(الضَّالة واللقطة) أَي الملقوط (تجدها) أَي الَّتِي تجدها (فأنشدها) وجوبا (وَلَا تكْتم وَلَا تغيب) أَي تسترها عَن الْعُيُون (فَإِن وجدت رَبهَا) أَي مَالِكهَا (فأدها) إِلَيْهِ (وَإِلَّا) بِأَن لم تَجدهُ (فَإِنَّمَا هُوَ مَال الله يؤتيه من يَشَاء) فَإِن شِئْت فاحفظها وَإِن شِئْت فتملكها بعد التَّعْرِيف الْمُعْتَبر (طب عَن الْجَارُود) الْعَبْدي اسْمه بشر بن الْعَلَاء وَقيل ابْن عمر وَسمي بِهِ لِأَنَّهُ أغار على بكر بن وَائِل فكسرهم وجردهم
(الضَّب) حَيَوَان بري يشبه الورل (لست آكله) لكوني أعافه وَلَيْسَ كل حَلَال تطيب النَّفس بِهِ (وَلَا أحرمهُ) فَيحل أكله إِجْمَاعًا وَلَا يكره عِنْد الثَّلَاثَة وَكَرِهَهُ الْحَنَفِيَّة (حم ق ت ن هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(الضبع) بِضَم الْمُوَحدَة وسكونها (صيد) يحرم على الْمحرم صَيْده والتعرض لَهُ (وَفِيه كَبْش) إِذا صَاده الْمحرم وَيحل أكله عِنْد الشَّافِعِيَّة لَا الْحَنَفِيَّة وَكَرِهَهُ مَالك (قطّ هق عَن ابْن عَبَّاس) // ضَعِيف // لضعف يحيى بن المتَوَكل
(الضبع صيد فَكلهَا) جَوَازًا (وفيهَا كَبْش مسن إِذا أَصَابَهَا الْمحرم) فِيهِ حل أكل الضبع وَلَا يُعَارضهُ حَدِيث أَنه سُئِلَ أيؤكل فَقَالَ أَو يَأْكُل الضبع أحد لِأَنَّهُ // مُنْقَطع وَضَعِيف // (هق عَن جَابر) وَصَححهُ الْبَغَوِيّ
(الضحك فِي الْمَسْجِد ظلمَة فِي الْقَبْر) أَي يُورث ظلمَة الْقَبْر فَإِنَّهُ يُمِيت الْقلب وينسى ذكر الرب (فر عَن أنس
الضحك ضحكان) أَي نَوْعَانِ (ضحك يُحِبهُ الله وَضحك يمقته الله) أَي يمقت فَاعله أَي يبغضه الله أَشد البغض (فَأَما الضحك الَّذِي يُحِبهُ الله فالرجل) أَي الْإِنْسَان (يكشر) بشين مُعْجمَة أَي يكْشف عَن سنه ويتبسم (فِي وَجه أَخِيه) فِي الدّين حَتَّى تبدو أَسْنَانه يفعل ذَلِك (حَدَاثَة عهد بِهِ وشوقاً إِلَى رُؤْيَته وَأما الضحك الَّذِي يمقت الله تَعَالَى عَلَيْهِ فالرجل يتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ الْجفَاء) أَي الْأَعْرَاض أَو الطَّرْد يُقَال جفوت الرجل أجفوه أَعرَضت عَنهُ أَو طردته (أَو الْبَاطِل) أَي الْفَاسِد من الْكَلَام أَو السَّاقِط حكمه أَو اللَّغْو (ليضحك أَو يضْحك) بمثناة تحتية فيهمَا تفتح فِي الأول وتضم فِي الثَّانِي أَي لأجل أَن يضْحك هُوَ أَو يضْحك غَيره فَإِنَّهُ إِذا فعل ذَلِك (يهوى) يسْقط (بهَا) أَي بِسَبَبِهَا يَوْم الْقِيَامَة (فِي جَهَنَّم سبعين خَرِيفًا) أَي سنة سميت باسم الْجُزْء إِذا الخريف أحد فُصُول السّنة وَفِيه تجنى الثماره وَهَذَا الضحك مَذْمُوم وَالْأول مَحْمُود وَمن نظم المعري
(ضحكنا وَكَانَ الضحك منا سفاهة
…
وَحقّ لسكان البسيطة أَن يبكوا)
(يحطمنا صرف الزَّمَان كأنناً
…
زجاج وَلَكِن لَا يُعَاد لنا سبك)
(هناد) بن السرى (عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا
الضحك ينْقض الصَّلَاة) أَي يُبْطِلهَا أَن ظهر بِهِ حرفان أَو حرف مفهم (وَلَا يبطل الْوضُوء) مُطلقًا عِنْد الشَّافِعِي وَقَالَ أَبُو حنيفَة أَن قهقه نقض (قطّ عَن جَابر) // بِإِسْنَاد واهٍ //
(الضرار) بِكَسْر الْمُعْجَمَة مخففاً المضارة (فِي الْوَصِيَّة من الْكَبَائِر) وَذَلِكَ كَانَ يوصى بِأَكْثَرَ من ثلث مَاله فَإِنَّهُ يضر بالورثة فَلَا ينفذ إِلَّا فِي الثُّلُث وَالثلث كثير (ابْن جرير) الْمُجْتَهد الْمُطلق (وَابْن أبي حَاتِم) عبد الرَّحْمَن الْحَافِظ (فِي التَّفْسِير عَن ابْن عَبَّاس) رَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الطَّبَرَانِيّ
(الضمة فِي الْقَبْر) الَّتِي لَا ينجو مِنْهَا أحد (كَفَّارَة لكل مُؤمن من كل ذَنْب بَقِي عَلَيْهِ لم يغْفر لَهُ) ظَاهره حَتَّى الْكَبَائِر فَإِن كَانَت مغفورة كالشهيد كَانَت رفع دَرَجَات (الرَّافِعِيّ) أَمَام الدّين عبد الْكَرِيم (فِي تَارِيخه) تَارِيخ قزوين