الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ جَاءَ رجل الى الْمُصْطَفى فَقَالَ اني جبان وَضَعِيف فَذكره واسناده حسن
(همة الْعلمَاء الرِّعَايَة) أَي الْحِفْظ والاتقان والتفهم واستنباط الْعُلُوم (وهمة السُّفَهَاء الرِّوَايَة) أَشَارَ الى أَنه رُبمَا عَنى المتعلم بِالْحِفْظِ من غير تصور وَلَا فهم فيروى من غير روية ويخبر عَن غير خبْرَة (ابْن عَسَاكِر عَن الْحسن مُرْسلا) هُوَ الْبَصْرِيّ
(هن أغلب يَعْنِي النِّسَاء) أَي النِّسَاء يغلبن الرِّجَال ان كيدهن عَظِيم لانهن أنفذ حِيلَة وألطف كيدا (طب عَن أم سَلمَة
الْهَدِيَّة الى الامام غلُول) أَي بِمَنْزِلَة السّرقَة فَيحرم عَلَيْهِ قبُولهَا (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده ضَعِيف
(الْهَدِيَّة تذْهب بِالسَّمْعِ وَالْقلب وَالْبَصَر) أَي قبُولهَا يُورث محبَّة المهدى اليه للمهدى فَيصير كَأَنَّهُ اصم عَن سَماع الْقدح فِيهِ أعمى عَن رُؤْيَة عيوبه لَان النَّفس جبلت على حب من أحسن اليها (طب عَن عصمَة بن مَالك) وصعفه الهيثمي وَغَيره فرمز الْمُؤلف لحسنه لَا معول عَلَيْهِ
(الْهَدِيَّة تعور عين الْحَكِيم) أَي تصيره أَعور لَا يبصر الا بِعَين الرِّضَا فَقَط (فر عَن ابْن عَبَّاس) واسناده ضَعِيف
(الْهِرَّة لَا تقطع الصَّلَاة) اذا مرت بَين يَدي الْمُصَلِّي (لانها من مَتَاع الْبَيْت) زَاد فِي رِوَايَة لن تقذر شيأ وَلنْ تنجسه (هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة
الْهوى مغْفُور لصَاحبه) بِالْقصرِ مَا يهواه العَبْد أَي يُحِبهُ فحقيقته شَهْوَة النَّفس وَهُوَ ميلها لملايمها وَهُوَ المُرَاد هُنَا (مالم يعْمل بِهِ أَو يتَكَلَّم) بِمَا فِيهِ رَاحَة قلبه ومتابعة هوى نَفسه فَهُوَ ملام وان كَانَ فِي غير محرم فَمَا لم يعْمل بِهِ يغْفر لَهُ مَا كَانَ من الهنات فِي طلب الاسْتِرَاحَة (حل عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف
(حرف الْوَاو)
(وَالله) أقسم تَقْوِيَة للْحكم وتأكيدا لَهُ (مَا الدُّنْيَا فِي الاخرة) أَي فِي جنب الْآخِرَة (الامثل مَا يَجْعَل أحدكُم اصبعه) زَاد مُسلم السبابَة (هَذِه) وَأَشَارَ الى السبابَة (فِي الْمِيم) الْبَحْر (فَلْينْظر) نظر اعْتِبَار وَتَأمل (بِمَ يرجع) وَضعه مَوضِع قَوْله فَلَا يرجع بشئ استحضارا لتِلْك الْحَالة (حم م هـ عَن الْمُسْتَوْرد
(وَالله لِأَن) بِفَتْح اللَّام (يهدي) بِضَم أَوله مبْنى للْمَفْعُول (بهداك) أَي لَان ينْتَفع بك (رجل وَاحِد) بشئ من أَمر الدّين بِمَا يسمعهُ مِنْك أَو يراك تعمله فيقتدى بك (خير لَك من حمر) بِسُكُون الْمِيم جمع أَحْمَر (النعم) بِفَتْح النُّون وَالْعين أَي الابل وَخص حمرها لانها كرامها وتشبيه أُمُور الْآخِرَة بأعراض الدُّنْيَا انما هُوَ تقريب للفهم (د عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ
(وَالله اني لأستغفر الله وَأَتُوب اليه فِي الْيَوْم) الْوَاحِد (اكثر من سبعين مرّة) تصفية للقلب وازالة للغاشية وَهُوَ وان لم يكن لَهُ ذَنْب لَكِن يجب كَونه دَائِم الْحُضُور فاذا التفتت نَفسه الى مَا هُوَ صُورَة حَظّ بشرى عده ذَنبا (خَ عَن أبي هُرَيْرَة
وَالله لَا يلقى الله حَبِيبه فِي النَّار) قَالَه لما مر مَعَ صَحبه وصّى بِالطَّرِيقِ فَلَمَّا رَأَتْ أمه الْقَوْم خشيت على وَلَدهَا ان يُوطأ أَقبلت تسْعَى وَتقول ابْني ابْني فَأَخَذته فَقَالُوا يَا رَسُول الله مَا كَانَت هَذِه تلقى وَلَدهَا فِي النَّار فَذكره (ك عَن أنس) بن مَالك
(وَالله لَا تَجِدُونَ بعدِي أعدل عَلَيْكُم مني) قَالَه وَقد أَتَاهُ مَال فَقَسمهُ فَقَالَ لَهُ رجل مَا عدلت مُنْذُ اليم فِي الْقِسْمَة فَغَضب ثمَّ ذكره (طب ك عَن أبي بَرزَة حم عَن أبي سعيد) واسناده حسن
(واكلى يَا عَائِشَة (ضيفك) ندبا مؤكدا (فان الضَّيْف يستحي أَن يَأْكُل وَحده) وَينْدب أَن لَا يقوم رب الطَّعَام عَنهُ مَا دَامَ الضَّيْف يَأْكُل (هَب عَن ثَوْبَان
وَالشَّاة ان رحمتها رَحِمك الله) قَالَه لقرة وَالِد مُعَاوِيَة المزنى لما قَالَ لَهُ اني لآخذ الشَّاة لأذبحها فارحمها
(طب عَن قُرَّة بن اياس وَعَن معقل بن يسَار) وَرُوَاته ثِقَات (وَأي دَاء أدوأ من الْبُخْل) أَي عيب أقبح مِنْهُ لَان من ترك الانفاق خوف الاملاق لم يصدق الشَّارِع فَهُوَ دَاء مؤلم لصَاحبه فِي الْآخِرَة وان لم يكن مؤلما فِي الدُّنْيَا (حم ق عَن جَابر ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ قَالَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] من سيدكم يَا بني سَلمَة قَالُوا الْجد بن قيس وانا لنبخله فَذكره
(وَأي وضوء أفضل من الْغسْل) قَالَه وَقد سُئِلَ عَن الْوضُوء بعد الْغسْل (ك عَن ابْن عمر
وَأي الْمُؤمن حق وَاجِب) أَي وعده بِمَنْزِلَة الْحق الْوَاجِب عَلَيْهِ فِي تَأَكد الْوَفَاء بِهِ (د فِي مراسيله عَن زيد بن أسلم مُرْسلا
وَجَبت محبَّة الله على من أغضب) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (فحلم) فَلم يُؤَاخذ من أغضبهُ وَهَذَا فِي الْغَضَب لغير الله (ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(وَجب الْخُرُوج على كل ذَات نطاق فِي الْعِيدَيْنِ) النطاق ان تلبس الْمَرْأَة ثوبا ثمَّ تشد وَسطهَا بِحَبل ثمَّ ترسل الاعلى على الاسفل (حم عَن عمْرَة بنت رَوَاحَة) أُخْت عبد الله بن رَوَاحَة واسناده حسن
(وددت اني لقِيت اخواني) قَالُوا أَلسنا إخوانك قَالَ بلَى أَنْتُم أَصْحَابِي واخواني (الَّذين آمنُوا بِي وَلم يروني) أَرَادَ أَن ينْقل أَصْحَابه من علم الْيَقِين الى عين الْيَقِين فيراهم هُوَ وهم مَعَه (حم عَن أنس) واسناده حسن
(وَرَسُول الله مَعَك يحب الْعَافِيَة) قَالَه لابي الدَّرْدَاء وَقد قَالَ يَا رَسُول الله لِأَن أعافى فاشكر أحب الي من أَن أبتلى فاصبر (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده ضَعِيف
(وزن حبر الْعلمَاء بِدَم الشُّهَدَاء فرجح عَلَيْهِم) أَي فرجح ثَوَاب حبر الْعلمَاء على ثَوَاب دم الشُّهَدَاء ضرب الْمثل بِمَا يُفِيد أَفضَلِيَّة الْعلمَاء على الْمُجَاهدين وَبَعْدَمَا بَين درجتيهما (خطّ عَن ابْن عمر) ثمَّ اشار الى أَنه مَوْضُوع
(وسطوا الامام) بِالتَّشْدِيدِ اجعلوه وسط الصَّفّ لينال كل أحد مِمَّن عَن يَمِينه وشماله حَظه من نَحْو سَماع وَقرب أَو المُرَاد اجعلوه من وَاسِطَة قومه أَي خيارهم (وسدوا الْخلَل) بخاء مُعْجمَة وَلَام مفتوحتين مَا يكون بَين الِاثْنَيْنِ من الاتساع عِنْد عدم التراص (د عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده لين
(وصب الْمُؤمن) أَي دوَام تَعبه أَو وَجَعه (كَفَّارَة لخطاياه) أَي الصَّغَائِر مِنْهَا (ك هَب عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(وضع عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان وَمَا اسْتكْرهُوا عَلَيْهِ) قد مر تَقْرِيره غير مرّة (هق عَن ابْن عمر
وَعَدَني رَبِّي فِي أهل بَيْتِي من أقرّ مِنْهُم بالتحيد ولى بالبلاغ أَن لَا يعذبهم) بِنَار جَهَنَّم أَي اذا قَامُوا بأركان الدّين وتحلوا بالتقوى (د عَن أنس) قَالَ الذَّهَبِيّ مُنكر
(وَفد الله ثَلَاثَة الْغَازِي والحاج والمعتمر) زَاد الْبَيْهَقِيّ أُولَئِكَ الَّذين يسْأَلُون الله فيعطيهم سؤلهم (ن حب ك عَن أبي هُرَيْرَة) باسناده صَحِيح
(وفروا اللحى وخذوا من الشَّوَارِب وانتفوا الابط) أَي أزيلوا شعره بِأَيّ وَجه كَانَ والنتف أولى لمن قوى عَلَيْهِ (وقصوا الاظافر) عِنْد الْحَاجة الى ذَلِك فانه سنة مُؤَكدَة (طس عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه الهيثمي
(وفروا عثانينكم) بِعَين مُهْملَة فمثلثة جمع عثنون وَهُوَ اللِّحْيَة (وقصوا سبالكم) ندبا لما فِي توفيرها من التَّشَبُّه بالعجم بل بالمجوس وَأهل الْكتاب (هَب عَن أبي امامة) الْبَاهِلِيّ (وَقت الْعشَاء) أَي أول وَقتهَا (اذا مَلأ اللَّيْل) يَعْنِي الظلام (بطن كل وَاد) وَذَلِكَ عِنْد مغيب الشَّفق الاحمر (طس عَن عَائِشَة) واسناده صَحِيح
(وقروا من تعلمُونَ) بِحَذْف احدى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا (مِنْهُ الْعلم ووقروا من تعلمونه الْعلم) فَحق الْمعلم أَن يجرى طلبته مجْرى بنيه فانه لَهُم فِي الْحَقِيقَة أَب وَمن توقيرهم أَن لَا يستعملهم فِي حَوَائِجه (ابْن النجار عَن ابْن عمر) بن
الْخطاب
(وكل بالشمس تِسْعَة أَمْلَاك يَرْمُونَهَا بالثلج كل يَوْم وَلَوْلَا ذَلِك مَا أَتَت على شئ الا أحرقته) فِيهِ دلَالَة على كَثْرَة الْمَلَائِكَة واختصاص كل طَائِفَة مِنْهُم بِعَمَل (طب عَن أبي امامة) باسناد ضَعِيف
(ولد الرجل من كَسبه من أطيب كَسبه) ايضاح بعد ابهام للتَّأْكِيد (فَكُلُوا) أَيهَا الاصول (من أَمْوَالهم) أَي الْفُرُوع ان كُنْتُم فُقَرَاء لوُجُوب نفقتكم عَلَيْهِم (دك عَن عَائِشَة) باسناد صَحِيح
(ولد الزِّنَا شَرّ الثَّلَاثَة) أَي هُوَ وَأَبَوَاهُ لَان الْحَد قد يُقَام عَلَيْهِمَا فيمحص ذنبهما وَهَذَا لَا يدْرِي مَا يفعل بِهِ قيل انما ورد فِي معِين مَوْسُوم بِالشَّرِّ والنفاق أَو فِيمَن قَالَت لَهُ أمه لست لابيك فَقَتلهَا (حم دك هق عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد حسن
(ولد الزِّنَا شَرّ الثَّلَاثَة اذا عمل بِعَمَل أَبَوَيْهِ) أَي وَزَاد عَلَيْهِمَا بالمواظبة عَلَيْهِ (طب هق عَن ابْن عَبَّاس) باسناد حسن
(ولد الْمُلَاعنَة عصبته عصبَة أمه) لانه انْتَفَى عَن أَبِيه بِاللّعانِ (ك عَن رجل) من الصَّحَابَة
(ولد آدم كلهم تَحت لِوَائِي يَوْم الْقِيَامَة وَأَنا أول من يفتح لَهُ بَاب الْجنَّة) وَقد مر مَا فِيهِ (ابْن عَسَاكِر عَن حُذَيْفَة) رمز الْمُؤلف لحسنه
(ولد نوح) رَسُول الله (ثَلَاثَة سَام وَحَام وَيَافث) تَمَامه فِي رِوَايَة ك أَبُو الرّوم (حم ك عَن سَمُرَة) قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(ولد نوح ثَلَاثَة فسام أَبُو الْعَرَب وَحَام أَبُو الْحَبَشَة وَيَافث أَبُو الرّوم طب عَن سَمُرَة وَعَن عمرَان) بن حُصَيْن وَرِجَاله ثِقَات
(ولد لي اللَّيْلَة) فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان (غُلَام) من مَارِيَة الْقبْطِيَّة سريته
(فسميته باسم أبي ابراهيم) قَالَ ذَلِك عقب وِلَادَته (حم ق دن عَن أنس
وهبت خَالَتِي فَاخِتَة بنت عَمْرو) الزهرية (غُلَاما) زَاد فِي رِوَايَة أبي دَاوُد وَأَنا ارجو أَن يُبَارك لَهَا فِيهِ (وأمرتها أَن لَا تَجْعَلهُ جازرا) أَي ذابحا للحيوان (وَلَا صائغا) بغين مُعْجمَة وَفِيه اشعار بدناءة هَذِه الْحَرْف والتنفير مِنْهَا (وَلَا حجاما) لَان الجازر والحجام يخامران النَّجَاسَة والصائغ فِي صَنعته الْغِشّ (طب عَن جَابر) بن عبد الله
(وَيْح) كلمة رَحْمَة لمن وَقع فِي هلكة لَا يَسْتَحِقهَا (للفراخ فراخ آل مُحَمَّد من خَليفَة مستخلف مترف) قَالُوا أَرَادَ يزِيد بن مُعَاوِيَة واضرابه من خلفاء بني امية (ابْن عَسَاكِر عَن سَلمَة بن الاكوع
وَيْح عمار) بن يَاسر (تقتله الفئة الباغية) قَالَ الْبَيْضَاوِيّ يُرِيد بِهِ مُعَاوِيَة وَقَومه (يَدعُوهُم الى الْجنَّة) أَي الى سَببهَا وَهُوَ طَاعَة الامام الْحق (ويدعونه الى) سَبَب (النَّار) وَهُوَ عصيانه ومقاتلته وَقد وَقع ذَلِك يَوْم صفّين دعاهم فِيهِ الى الامام وَدعوهُ الى النَّار وقتلوه (حم خَ عَن أبي سعيد
وَيحك أَو لَيْسَ الدَّهْر كُله غَدا) قَالَه لِابْنِ سراقَة وَقد قَالَ لَهُ وَهُوَ مُتَوَجّه الى أحد يَا رَسُول الله قيل لي انك تقتل غَدا فَذكره (ابْن قَانِع عَن جِعَال) وَقيل جعيل (بن سراقَة) الْغِفَارِيّ
(وَيحك اذا مَاتَ عمر) بن الْخطاب (فان اسْتَطَعْت ان تَمُوت فمت) قَالَه لرجل بَاعه ابلا بِتَأْخِير فَلَقِيَهُ عَليّ فاخبره فَقَالَ لَهُ ارْجع اليه فَقل ان حدث بك حدث فَمن يقضيني فَفعل فَقَالَ أَبُو بكر فَقَالَ قل لَهُ فان حدث بِأبي بكر فَفعل فَقَالَ عمر فَقَالَ قل لَهُ فان حدث بعمر فَفعل فَذكره (طب عَن عصمَة بن مَالك) وَضَعفه الهيثمي فَقَوْل الْمُؤلف حسن فِيهِ نظر (ويل) أَي تحسر وهلكة (للاعقاب) أَي لاصحابها الْمُقَصِّرِينَ فِي غسلهَا قَالَ الْبَاجِيّ اللَّام للْعهد وَيبعد كَونهَا للْجِنْس (من النَّار) سَببه أَنه رأى قوما يمسحون على أَرجُلهم فَذكره (ق دن هـ عَن ابْن عمر) وَتفرد بِهِ مُسلم عَن عَائِشَة وَلم يُخرجهُ البُخَارِيّ عَنْهَا كَمَا نبه عَلَيْهِ عبد الْحق فِي الْجمع فَقَوْل عبد الْغَنِيّ فِي الْعُمْدَة انا مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثهَا وهم (حم ق ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَهُوَ متواتر
(ويل
للاعقاب وبطون الاقدام من النَّار) فَمن تَوَضَّأ كَمَا تتوضأ المبتدعة فَلم يغسل بَاطِن قَدَمَيْهِ وَلَا عقبه بل يمسح ظهرهَا فالويل لعقبه وباطن قَدَمَيْهِ من النَّار (حم ك عَن عبد الله بن الْحَرْث) واسناده صَحِيح
(ويل للاغنياء من الْفُقَرَاء) تَمَامه عِنْد مخرجه يَقُولُونَ يَوْم الْقِيَامَة رَبنَا ظلمونا حقوقنا الَّتِي فرضت لنا عَلَيْهِم فَيَقُول الله عزوجل لادنينكم ولأباعدنهم (طس عَن أنس) باسناد ضَعِيف
(ويل للْعَالم من الْجَاهِل) حَيْثُ لم يُعلمهُ معالم الدّين ويرشده الى طَرِيقه الْمُبين مَعَ أَنه مَأْمُور بِهِ (وويل للجاهل من الْعَالم) حَيْثُ أمره بِمَعْرُوف أَو نَهَاهُ عَن مُنكر فَلم يأتمر بأَمْره وَلم ينْتَه بنهيه اذا الْعَالم حجَّة الله على خلقه (ع عَن أنس) بن مَالك واسناده ضَعِيف
(ويل للْعَرَب من شَرّ قد اقْترب) وَهُوَ الْفِتْنَة الَّتِي حدثت بَينهم من قتل عُثْمَان وَخُرُوج معاية على عَليّ (أَفْلح من كف يَده دك عَن أبي هُرَيْرَة
ويل للَّذي يحدث فيكذب) فِي حَدِيثه (ليضحك بِهِ الْقَوْم ويل لَهُ ويل لَهُ) كَرَّرَه ايذانا بِشدَّة هَلَكته وَذَلِكَ لَان الْكَذِب وَحده رَأس كل مَذْمُوم وجماع كل شَرّ (حم دت ك عَن مُعَاوِيَة بن حيدة
ويل للْمَالِك من الْمَمْلُوك) حَيْثُ كلفه على الدَّوَام مَالا يطيقه على الدَّوَام أَو قصر بِالْقيامِ بِحقِّهِ من نَفَقَة وَغَيرهَا (وويل للمملوك من الْمَالِك) حَيْثُ لم يقم لَهُ بِمَا فرض لَهُ عَلَيْهِ من خدمته والجهد فِي نصيحته (الْبَزَّار عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان
(ويل للمتألين من أمتِي) قيل من هم قَالَ (الَّذين يَقُولُونَ فلَان فِي الْجنَّة وَفُلَان فِي النَّار) وليكونن كَذَا وليغفرن الله لفُلَان أَولا يغْفر لَهُ (تخ عَن جَعْفَر الْعَبْدي مُرْسلا
ويل للمكثرين) من الدُّنْيَا (الا من قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا) أَي فرقه على من عَن يَمِينه وشماله من أهل الْحَاجة والمسكنة (هـ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ واسناده حسن
(ويل للنِّسَاء من الاحمرين الذَّهَب والمعصفر) قَالَ الديلمي يَعْنِي يتحلين بحلى الذَّهَب ويلبسن الثِّيَاب المعصفرة ويتبرجن متعطرات فيفتتن بِهن (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِي اسناده ضعف
(ويل للوالي من الرّعية الا واليا يحوطهم من ورائهم بِالنَّصِيحَةِ) أَي يحفظهم بهَا وَالْمرَاد بِالنَّصِيحَةِ ارادة الْخَيْر لَهُم وَالصَّلَاح (الرَّوْيَانِيّ عَن عبد الله بن مُغفل
ويل لامتي من عُلَمَاء السوء) وهم الَّذين قصدهم بِالْعلمِ التنعم بالدنيا والتوصل الى الجاه والمنزلة فالواحد مِنْهُم اسير الشَّيْطَان يضْطَر الى اغواء الْخلق (ك فِي تَارِيخه عَن أنس) وَفِيه مَجْهُول
(ويل لمن استطال على مُسلم فانتقص حَقه) وَهُوَ وصف قد عَم وطم سِيمَا فِي هَذَا الزَّمَان (حل عَن أبي هُرَيْرَة
ويل لمن لَا يعلم وويل لمن علم ثمَّ لَا يعْمل) قَالَه ثَلَاثًا فَالْعُلَمَاء مثل الْقُضَاة عَالم فِي الْجنَّة وعالمان فِي النَّار وَمن ثمَّ قَالَ ابْن عُيَيْنَة أَجْهَل النَّاس من لم يعْمل بِمَا علم وأعلمهم من علم بِمَا عمل قَالَ السهروردي هَذَا قَول صَحِيح يحكم بِأَن الْعَالم اذا لم يعْمل لَيْسَ بعالم بل جَاهِل فَلَا يغرنك تشدقه واستطالته وحذاقته وقوته فِي المناظرة (حل عَن حُذَيْفَة) باسناد فِيهِ كَذَّاب
(ويل لمن لَا يعلم وَلَو شَاءَ الله لعلمه وَاحِد من الويل وويل لمن يعلم وَلَا يعْمل سبع من الويل) أَي أَن الْعلم حجَّة عَلَيْهِ اذ يُقَال لَهُ يَوْم الْقِيَامَة مَاذَا عملت فِيمَا علمت وَكَيف قضيت شكرا لله فِيهِ (ص عَن جبلة مُرْسلا
ويل وَاد) أَي اسْم وَاد (فِي جَهَنَّم يهوى فِيهِ الْكَافِر أَرْبَعِينَ خَرِيفًا) أَي عَاما (قبل ان يبلغ قَعْره) مَعْنَاهُ ان فِيهَا موضعا يتبوأ فِيهِ من جعل لَهُ الويل فَسَماهُ بذلك مجَازًا (حم ت حب ك عَن أبي سعيد) واسناده صَحِيح
(الوائدة) بِهَمْزَة مَكْسُورَة قبل الدَّال أَي الَّتِي تدفن الْوَلَد حَيا كَانَت الْقَابِلَة فِي الْجَاهِلِيَّة ترقب الْوَلَد فان
انْفَصل ذكرا أمسكته أَو أُنْثَى القتها فِي الحفرة والقت عَلَيْهَا التُّرَاب (والموؤدة) الْمَفْعُول لَهَا ذَلِك وَهِي أم الطِّفْل (فِي النَّار) أَي هما فِي نَار جَهَنَّم (د عَن ابْن مَسْعُود) واسناده صَحِيح فرمز الْمُؤلف لحسنه تَقْصِير (الْوَاحِد شَيْطَان والاثنان شيطانان وَالثَّلَاثَة ركب) أَي أَن الِانْفِرَاد والذهاب فِي الارض على سَبِيل الْوحدَة من فعل الشَّيْطَان أَي شئ يحمل عَلَيْهِ الشَّيْطَان وَكَذَا الراكبان وَهُوَ حث على اجْتِمَاع الرّفْقَة فِي السّفر (ك عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح
(الْوَالِد أَوسط أَبْوَاب الْجنَّة) أَي طَاعَته تُؤدِّي الى دُخُول الْجنَّة من أَوسط ابوابها (حم ت هـ ك عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده صَحِيح
(الْوَاهِب أَحَق بهبته مالم يثب مِنْهَا) أَي يعوض عَنْهَا وَمِنْه أَخذ الْحَنَفِيَّة ان للْوَاهِب الرُّجُوع فِيمَا وهبه لاجنبي بِحكم حَاكم والمالكية لُزُوم الاثابة فِي الْهَدِيَّة (هق عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه ابْن حجر وَغَيره
(الْوتر حق فَمن لم يُوتر) أَي لم يصل الْوتر (فَلَيْسَ منا) أَي لَيْسَ بِمُتَّصِل بِنَا ومهتد بهدينا أَي هُوَ ثَابت فِي الشَّرْع ثبوتا مؤكدا فَيكْرَه تَركه عِنْد الشَّافِعِي وَأخذ أَبُو حنيفَة بِظَاهِرِهِ فأوجبه (حم دك عَن بُرَيْدَة) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(الْوتر بلَيْل) أَي آخر وقته آخر اللَّيْل ذهب مَالك وَأحمد الى أَنه لَا وتر بعد الصُّبْح وَأظْهر قولى الشَّافِعِي أَنه يقْضى (حم ع عَن أبي سعيد) واسناده حسن
(الْوتر رَكْعَة من آخر اللَّيْل) أَي آخر وقته آخر اللَّيْل وَفِيه حجَّة للشَّافِعِيّ فِي صِحَة الايتار بِرَكْعَة وندبه تَأْخِيره الى آخر اللَّيْل لمن وثق بانتباهه وَادّعى الْحَنَفِيَّة نسخه (حم دن عَن ابْن عمر حم طب عَن ابْن عَبَّاس
الْوحدَة خير من جليس السوء) وَلِهَذَا كَانَ مَالك بن دِينَار كثيرا مَا يُجَالس الْكلاب على الْمَزَابِل وَيَقُول هم خير من قرناء السوء (والجليس الصَّالح خير من الْوحدَة) فِيهِ حجَّة لمن فضل الْعُزْلَة وَأما الجلساء الصالحون فقليل (واملاء الْخَيْر) على الْملك من أفعالك وأقوالك (خير من السُّكُوت) بل قد يجب الاملاء وَيحرم السُّكُوت (وَالسُّكُوت خير من املاء الشَّرّ) وأمثلة ذَلِك لَا تخفى (ك هَب عَن أبي ذَر) وَصَححهُ الْحَاكِم قَالَ الذَّهَبِيّ وَلَا يَصح
(الود والعداوة يتوارثان) أَي يرثهما الْفُرُوع عَن الاصول جيلا بعد جيل الى ان يَرث الله الارض وَمن عَلَيْهَا (أَبُو بكر) الشَّافِعِي (فِي الغيلانيات عَن أبي بكر) الصّديق
(الود يتوارث والبغض يتوارث) أَي يَرِثهُ الاقارب بعد موت مُورثهم وَهَذَا بِمَعْنى مَا اشْتهر على الالسنة وَلَا أصل لَهُ محبَّة فِي الْآبَاء صلَة فِي الابناء (طب ك عَن عفير) قَالَ ك صَحِيح وشنع عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ
(الود الَّذِي يتوارث فِي أهل الاسلام) أما الْكفَّار فَلَا تودوهم وَقد عاداهم الله وَلَا تقربوهم وَقد أبعدهم (طب عَن رَافع بن خديج) وَضَعفه الهيثمي
(الْوَرع) بِكَسْر الرَّاء (الَّذِي يقف عِنْد الشُّبْهَة) أَي يتوقى الفعلة الَّتِي تشبه الْحَلَال من وَجه وَالْحرَام من وَجه فيجتنبها حذرا من الْوُقُوع فِي الْحَرَام (طب عَن وَاثِلَة) بن الاسقع
(الوزغ) بِفَتْح الْوَاو وَسُكُون الزَّاي (فويسق) تَصْغِير تحقير وذم وَقَضيته حل قَتله وبل رد خبر بالامر بِهِ (ن حب عَن عَائِشَة) واسناده صَحِيح
(الْوَزْن وزن أهل مَكَّة) أَي الْوَزْن الْمُعْتَبر فِي أَدَاء الْحق الشَّرْعِيّ انما يكون بميزان أهل مَكَّة لانهم أهل تِجَارَة فخبرتهم للاوزان أَكثر (والمكيال مكيال أهل الْمَدِينَة) أَي الْمِكْيَال الْمُعْتَبر فِيمَا ذكر مكيالهم لانهم أهل زراعة فهم أعرف بأحوال المكاييل (دن عَن ابْن عمر) باسناد صَحِيح (الوسق) بِفَتْح الْوَاو أشهر (سِتُّونَ صَاعا) والصاع خَمْسَة ارطال وَثلث بالبغدادي عِنْد الشَّافِعِي وَعند الْحَنَفِيَّة ثَمَانِيَة (حم هـ عَن أبي سعيد عَن جَابر) بن عبد الله وَفِي اسناد ابْن مَاجَه
ضعف وَفِي اسناد أَحْمد انْقِطَاع
(الْوَسِيلَة دَرَجَة عِنْد الله) فِي الْجنَّة (لَيْسَ فَوْقهَا) فِي الشّرف والرفعة (دَرَجَة فَسَلُوا الله ان يؤتيني الْوَسِيلَة حم عَن أبي سعيد) وَفِيه ابْن لَهِيعَة فَقَوْل الْمُؤلف صَحِيح غير صَحِيح
(الْوضُوء) يجب (مِمَّا) أَي من أكل الَّذِي (مسته النَّار) بِنَحْوِ قلي أَو شي أَو طبخ وَهَذَا مَنْسُوخ وَقيل المُرَاد اللّغَوِيّ وَهُوَ غسل الْيَد والفم مِنْهُ (م عَن زيد بن ثَابت
الْوضُوء مِمَّا مسته النَّار وَلَو من ثَوْر أقط) أَي قِطْعَة من الاقط وَهُوَ لبن جامد (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ حسن
(الْوضُوء مرّة مرّة) أَي الْوَاجِب ذَلِك والتثليث سنة (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده صَحِيح فرمز الْمُؤلف لحسنه تَقْصِير
(الْوضُوء يكفر مَا قبله) من الذُّنُوب يَعْنِي الصَّغَائِر (ثمَّ تصير الصَّلَاة الَّتِي بعده نَافِلَة) أَي زِيَادَة فَترفع بهَا درجاته (حم عَن أبي أُمَامَة) واسناد صَحِيح
(الْوضُوء مِمَّا خرج) من أحد السَّبِيلَيْنِ عِنْد الشَّافِعِي وَمَالك وَأخذ أَبُو حنيفَة وَأحمد بِعُمُومِهِ فأوجباه بِخُرُوج النَّجَاسَة من غَيرهمَا (وَلَيْسَ مِمَّا دخل) وَتَمَامه وَالصَّوْم مِمَّا دخل وَلَيْسَ مِمَّا خرج (هق عَن ابْن عَبَّاس) ثمَّ قَالَ وَهَذَا لَا يثبت وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الدَّارَقُطْنِيّ وَضَعفه بشعبة مولى ابْن عَبَّاس
(الْوضُوء من كل دم سَائل) أَي يجب من خُرُوج كل دم اذا سَالَ حَتَّى يُجَاوز مَوضِع التَّطْهِير وَبِه قَالَ أَبُو حنيفَة وَأحمد وَقَالَ الشَّافِعِي لَا نقض بالفصد وكل مَا خرج من غير الْمخْرج الْمُعْتَاد وَحمل الْوضُوء على الْغسْل جمعا بَين الادلة لَان الْمُصْطَفى احْتجم وَغسل محاجمه وَلم يتَوَضَّأ (قطّ عَن تَمِيم) الدَّارِيّ وَفِيه ضعف وَانْقِطَاع
(الْوضُوء شطر الايمان) لَان الايمان يطهر نَجَاسَة الْبَاطِن وَالطهُور يطهر الظَّاهِر (والسواك شطر الْوضُوء) لانه ينظف الْبَاطِن (ش عَن حسان بن عَطِيَّة مُرْسلا) هُوَ أَبُو بكر الْمحَاربي
(الْوضُوء قبل الطَّعَام حَسَنَة وَبعد الطَّعَام حَسَنَتَانِ) أَرَادَ بِالْوضُوءِ غسل الْيَدَيْنِ (ك فِي تَارِيخه عَن عَائِشَة) وَفِي اسناده كَذَّاب
(الْوضُوء قبل الطَّعَام وَبعده ينفى الْفقر) لَان فِيهِ اسْتِقْبَالًا للنعمة بالادب وَذَلِكَ شكر للنعمة ووفاء بِحرْمَة الطَّعَام الْمُنعم بِهِ وَالشُّكْر يُوجب الْمَزِيد (وَهُوَ من سنَن الْمُرْسلين) أَي من طريقتهم وعادتهم فَلَيْسَ خَاصّا بِهَذِهِ الامة (طس عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه ضعف وَانْقِطَاع
(الْوَقْت الاول من الصَّلَاة رضوَان الله) أَي سَبَب رضوانه (وَالْوَقْت الآخر عَفْو الله) وَالْعَفو يكون عَن الْمُقَصِّرِينَ فَأفَاد أَن تَعْجِيل الصَّلَاة أول وَقتهَا أفضل (ت عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف ورمز الْمُؤلف لحسنه مَمْنُوع
(الْوَلَاء) بِالْفَتْح وَالْمدّ حق مِيرَاث الْمُعْتق بِالْكَسْرِ من الْمُعْتق بِالْفَتْح (لمن أعْطى الْوَرق) أَي الْفضة وَالْمرَاد الثّمن فَعبر بالورق لغلبته فِي الاثمان (وَولى النِّعْمَة) مطابقته لقَوْله الْوَلَاء لمن أعتق أَن صِحَة الْعتْق تستدعي سبق ملك وَالْملك يستدعى ثُبُوت الْعِوَض (ق 3 عَن عَائِشَة
الْوَلَاء لمن أعتق) فِيهِ حجَّة للشَّافِعِيّ على نفى وَلَاء الْمُوَالَاة بِجعْل لَام اللِّوَاء للْجِنْس وَقَالَ الْحَنَفِيَّة للْعهد فَلَا يَنْفِيه (حم طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد حسن
(الْوَلَاء لحْمَة) بِضَم اللَّام (كلحمة النّسَب) أَي اشْتِرَاك واشتباك كالسدى واللحمة فِي النسج (لَا يُبَاع وَلَا يُوهب) فَهُوَ بِمَنْزِلَة الْقَرَابَة فَكَمَا لَا يُمكن الِانْفِصَال عَنْهَا لَا يُمكن الِانْفِصَال عَنهُ " طب عَن عبد الله بن أبي اوفى) وَفِيه كَذَّاب (ك هق عَن ابْن عمر) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ وشنع عَلَيْهِ
(الْوَلَد للْفراش) أَي تَابع للْفراش أَو مَحْكُوم بِهِ للْفراش أَي لصاحبة زوجا كَانَ أَو سيدا لانهما يفترشان الْمَرْأَة بِالِاسْتِحْقَاقِ وَهَذَا اذا لم ينفسه مِمَّا شرع لَهُ (وللعاهر) أَي الزَّانِي (الْحجر) أَي حَظه ذَلِك وَلَا شئ لَهُ فِي الْوَلَد فَهُوَ كِنَايَة عَن