المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فِي الارض) قَالَه لما مر بِجنَازَة فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ - التيسير بشرح الجامع الصغير - جـ ٢

[عبد الرؤوف المناوي]

الفصل: فِي الارض) قَالَه لما مر بِجنَازَة فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ

فِي الارض) قَالَه لما مر بِجنَازَة فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ وَجَبت ثمَّ بِأُخْرَى فَأَثْنوا عَلَيْهَا شرا فَقَالَ وَجَبت ثمَّ ذكره (ن عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح

(الْمَيِّت يبْعَث فِي ثِيَابه الَّتِي يَمُوت فِيهَا) لفظ رِوَايَة مخرجه أبي دَاوُد قبض واراد بثيابه أَعماله وَأخذ بِظَاهِرِهِ الْخطابِيّ وَلَا يُنَافِيهِ بعث النَّاس عُرَاة لانهم يخرجُون بثيابهم ثمَّ تتناثر (دحب ك عَن أبي سعيد) قَالَ ك على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ

(الْمَيِّت من ذَات الْجنب شَهِيد) أَي من شُهَدَاء الْآخِرَة وَهُوَ من الامراض المخوفة (حم طب عَن عقبَة بن عَامر) وَفِيه ابْن لَهِيعَة فرمز الْمُؤلف لصِحَّته مَمْنُوع

(الْمَيِّت يعذب فِي قَبره بِمَا نيح عَلَيْهِ) أَن أوصاهم بِفِعْلِهِ (حم ق ن هـ عَن عمر

الْمِيزَان بيد الرَّحْمَن يرفع أَقْوَامًا وَيَضَع آخَرين) أَي جَمِيع مَا كَانَ وَمَا يكون بِتَقْدِير خَبِير بَصِير يعلم مَا يؤل اليه أَحْوَال عبَادَة فَيقدر مَا هُوَ اصلح لَهُم فَيغْفر ويغني وَيمْنَع وَيُعْطِي وَيقبض ويبسط كَمَا تَقْتَضِيه الْحِكْمَة الربانية قَالَ ابْن قُتَيْبَة فِي المعارف وَابْن دُرَيْد فِي الوشاح كَانَ عمر بن الْعَاصِ جزارا بِمَكَّة ثمَّ صَار أَمِير مصر قَالَ ابْن الجوي فِي التَّنْقِيح وَكَذَا الزبير بن الْعَوام كَانَ جزارا ثمَّ رفع الله ذكره وَأَعْلَى قدره (الْبَزَّار عَن نعيم بن همار) واسناده صَحِيح

(حرف النُّون)

(نَاركُمْ هَذِه) الَّتِي توقدونها فِي جَمِيع الدُّنْيَا (جُزْء) وَاحِد (من سبعين جزأ من نَار جَهَنَّم لكل جُزْء مِنْهَا حرهَا) أَي حرارة كل جُزْء من السّبْعين جزأ من نَار جَهَنَّم مثل حرارة نَاركُمْ (ت عَن أبي سعيد) وَرَوَاهُ مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة وسها الْمُؤلف

(نَامُوا فاذا انتبهتم فَأحْسنُوا هَب عَن ابْن مَسْعُود) باسناد ضَعِيف

(نَبَات الشّعْر فِي الانف أَمَان من الجذام) وَعدم نَبَاته فِيهِ لفساد المنبت يُؤذن باستعداد الْبدن لعروض الجذام (ع طس عَن عَائِشَة) قَالَ فِي الْمِيزَان عَن الْبَغَوِيّ بَاطِل

(نبدأ بِمَا بَدَأَ الله بِهِ) فنبدأ بالصفا قبل الْمَرْوَة وَهَذَا وان ورد على سَبَب مُمكن لَكِن الْعبْرَة بِعُمُوم اللَّفْظ فَيقدم كل مقدم كالوجه فِي الْوضُوء (حم 3 عَن جَابر) واسناده صَحِيح

(نجاة أول هَذِه الامة بِالْيَقِينِ والزهد) وَهُوَ ان يقذف الله النُّور فِي الْقلب فيسكن ويستقر فِيهِ سمى يَقِينا لانه اسْتَقر فَامْتَلَأَ الْقلب نورا وأشرق الصَّدْر بِهِ فتصورت لَهُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وشأن الملكوت وَأُمُور الاسلام واسرار الاحكام حَتَّى تذل النَّفس وتنقاد ويلقى بِيَدِهِ سلما من الْخَوْف والهيبة والزهد (وَيهْلك آخرهَا بالبخل و) طول (الامل (الْمُؤَدِّي الى تراكم دُخان الشَّهَوَات الْمُؤَدِّي الى ظلمَة الْقلب والغفلة عَن ذكر ربه وَلِهَذَا قَالَ ابْن عَبَّاس أَنْتُم الْيَوْم أَكثر صَلَاة وصياما وجهادا من أَصْحَاب مُحَمَّد وهم كَانَا خيرا مِنْكُم قَالُوا فَبِمَ ذَاك قَالَ كَانُوا أزهد فِي الدِّينَا وارغب فِي الْآخِرَة فَالْمُرَاد الاسترسال مَعَ الامل أما أَصله فَلَا بُد مِنْهُ لقِيَام الْعَالم (ابْن أبي الدُّنْيَا عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَفِيه ابْن لَهِيعَة

(نح الاذى) من نح شوك وَحجر (عَن طَرِيق الْمُسلمين) فَإِنَّهُ لَك صَدَقَة الامر للنَّدْب (ع حب عَن أبي بَرزَة) باسناد حسن

(نزل الْحجر الاسود من الْجنَّة) حَقِيقَة أَو اتساعا على مَا مر (وَهُوَ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن فسودته خَطَايَا بني آدم) وانما لم يبيضه تَوْحِيد الْمُؤمنِينَ لانه طمس نوره لتستر زينته عَن الظلمَة (ت عَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ حسن صَحِيح

(نصبر وَلَا نعاقب) سَببه أَنه لما مثل يَوْم أحد بِحَمْزَة أنزل الله يَوْم الْفَتْح {وَإِن عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا} الْآيَة فَقَالَ رَسُول الله نصبر (عَم عَن أبي) بن كَعْب

(نصرت) يَوْم الاحزاب (بالصبا) بِالْقصرِ الرّيح

ص: 459

الَّذِي يجِئ من ظهرك اذا اسْتقْبلت الْقبْلَة يُسمى الْقبُول بِالْفَتْح (وأهلكت) بِضَم الْهمزَة وَكسر اللَّام (عَاد) قوم هود (بالدبور) بِفَتْح الدَّال الَّتِي تجئ من قبل الْوَجْه اذا اسْتقْبلت الْقبْلَة قالقبول نصرت أهل الْقبُول وَالدبور أهلكت أهل الادبار (حم ق عَن ابْن عَبَّاس

نصرت بالصبا) فِي غَزْوَة الخَنْدَق (وَكَانَت عذَابا على من كَانَ قبلي) من الامم كعاد وَغَيرهم وَاحْتج بِهِ من فضل جِهَة الْمشرق على الْمغرب لَان الصِّبَا شرقية (الشَّافِعِي) فِي مُسْنده (عَن مُحَمَّد بن عَمْرو مُرْسلا

(نصف مَا يحْفر لامتي من الْقَبْر من الْعين) لَا يُعَارضهُ حَدِيث ثلث منا يَا أمتِي من الْعين لَان المُرَاد بِكُل مِنْهُمَا التَّقْرِيب لَا التَّحْدِيد (طب عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس) وَفِي اسناده كَذَّاب

(نضر الله) بضاد بِمُعْجَمَة مُشَدّدَة وتخفف من النضارة الْحسن أَي خص بالبهجة وَالسُّرُور (امْرأ) أَي انسانا (سمع منا شيأ) من الاحاديث (فَبَلغهُ) أَي أَدَّاهُ الى من لم يبلغهُ (كَمَا سَمعه) من غير زِيَادَة وَلَا نقص فَمن زَاد اَوْ نقص فمغير لَا مبلغ (فَرب مبلغ) بِفَتْح اللَّام (أوعى من سامع) لما رزق من جودة الْفَهم وَكَمَال الْعلم والمعرفة (حم ت حب عَن ابْن مَسْعُود) واسناده صَحِيح

(نضر الله امْرأ سمع منا حَدِيثا فحفظه حَتَّى يبلغهُ غَيره فَرب حَامِل فقه الى من هُوَ أفقه مِنْهُ وَرب حَامِل فقه لَيْسَ بفقيه) بَين بِهِ ان رَاوِي الحَدِيث لَيْسَ الْفِقْه من شَرطه انما شَرطه الْحِفْظ وعَلى الْفَقِيه التفهم والتدبر (ت والضياء عَن زيد بن ثَابت) قَالَ ت صَحِيح

(نُطْفَة الرجل بَيْضَاء غَلِيظَة) غَالِبا (ونطفة الْمَرْأَة صفراء رقيقَة) غَالِبا (فَأَيّهمَا غلبت صاحبتها فالشبه لَهُ) أَي ان غلبت نُطْفَة الرجل نُطْفَة الْمَرْأَة جَاءَ الْوَلَد يُشبههُ أَو عَكسه جَاءَ يشبه الْمَرْأَة (وان اجْتمعَا جَمِيعًا كَانَ) الْوَلَد (مِنْهَا وَمِنْه) أَي بَين الشبهين (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَبَّاس

نظر الرجل الى أَخِيه على شوق) مِنْهُ اليه (خير) أَي أَكثر اجرا (من اعْتِكَاف سنة فِي مَسْجِدي هَذَا) أَي مَسْجِد الْمَدِينَة وَالِاعْتِكَاف فِيهِ مضاعف كتضعيف الصَّلَاة وَالصَّلَاة فِيهِ بِأَلف صَلَاة فَيكون الِاعْتِكَاف فِيهِ يعدل اعْتِكَاف ألف سنة فِي جَمِيع الْمَسَاجِد فَجعل النّظر على شوق مِنْهُ خيرا من هَذَا الِاعْتِكَاف (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ

(نعم) كلمة مدح (الادام) بِكَسْر الْهمزَة مَا يؤتدم بِهِ (الْخلّ) لامه للْجِنْس فَهُوَ حجَّة أَن مَا خلل من الْخمر حَلَال طَاهِر (حم م 4 عَن جَابر) ابْن عبد الله (م ت عَن عَائِشَة

نعم الْبِئْر بِئْر غرس) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَسُكُون الرَّاء وسين مُهْملَة بِئْر بَينهَا وَبَين مَسْجِد قبَاء نَحْو نصف ميل (هِيَ من عُيُون الْجنَّة وماؤها أطيب الْمِيَاه) أَي أعظمها بركَة بعد مَاء زَمْزَم (ابْن سعد عَن عمر بن الحكم مُرْسلا

نعم) بِكَسْر فَسُكُون (الْجِهَاد الْحَج) قَالَه حِين سَأَلَهُ نساؤه عَن الْجِهَاد وَفِيه أَن النِّسَاء لَا يلزمهن الْجِهَاد (خَ عَن عَائِشَة

نعم السّحُور التَّمْر) أَي فان فِي التسحر بِهِ ثَوابًا كثيرا لَكِن الرطب أفضل مِنْهُ فِي زَمَنه (حل عَن جَابر بن عبد الله

نعم الشئ الْهَدِيَّة أَمَام الْحَاجة) وَفِي رِوَايَة نعم العون الْهَدِيَّة فِي طلب الْحَاجة (طب عَن الْحُسَيْن) بن عَليّ واسناده ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع

(نعم العَبْد الْحجام) لفظ رِوَايَة الْحَاكِم نعم الدَّوَاء الْحجامَة (يذهب بِالدَّمِ ويخف الصلب ويجلو عَن الْبَصَر) القذى والرمص وَنَحْو ذَلِك (ت هـ ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ

(نعم الْعَطِيَّة كلمة حق تسمعها ثمَّ تحملهَا الى أَخ لَك مُسلم فتعلمه اياها) لَان فِيهَا صَلَاح الدَّاريْنِ (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده ضَعِيف

(نعم العون على الدّين) بِالْكَسْرِ (أَي ادخارر قوت سنة لِعِيَالِهِ وَذَلِكَ لَا ينافى الزّهْد (فر عَن

ص: 460

مُعَاوِيَة بن حيدة) واسناده ضَعِيف

(نعم الْميتَة) بِكَسْر الْمِيم (ان يَمُوت الرجل دون حَقه) فانه يَمُوت شَهِيدا كَمَا مر (حم عَن سعد) وَرِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ انْقِطَاع

(نعم تحفة الْمُؤمن) الَّتِي بتحف بهَا أَخَاهُ (التَّمْر) فَيَنْبَغِي للْمُسَافِر اذا قدم أَن يهدي مِنْهُ لاخوانه وجيرانه (خطّ عَن فَاطِمَة (بنت الْحُسَيْن كَذَا رَوَاهُ الْخَطِيب فَمَا أَوْهَمهُ اطلاق الْمُؤلف من انها فَاطِمَة الزهراء غير صَوَاب

(نعم سلَاح الْمُؤمن الصَّبْر وَالدُّعَاء) فانهما سلَاح الْفَلاح وَبِهِمَا يبلغ العَبْد النجاح (فر عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه مجهل

(نعمت الاضحية الْجذع من الضَّأْن) وَهُوَ مَا كمل سنة وَدخل فِي الثَّانِيَة فالاضحية بِهِ مجزئة محبوبة بِخِلَاف الْجذع من الْمعز فَلَا يُجزئ (ت عَن أبي هُرَيْرَة) ثمَّ استغربه (نَعْلَانِ) ألبسهماو (أجاهد فيهمَا خير من أَن أعتق ولد الزِّنَا) أَي الْعَامِل بِعَمَل أَبَوَيْهِ الْمصر على ذَلِك (حم هـ ك عَن مَيْمُونَة بنت سعد) أَو سعيد الصحابية ضَعِيف لضعف زيد ابْن جبيرَة

(نعمتان) تَثْنِيَة نعْمَة وَهِي الْحَالة الْحَسَنَة أَو النَّفْع الْمَفْعُول على جِهَة الاحسان للْغَيْر (مغبون فيهمَا كثير من النَّاس الصِّحَّة الْفَرَاغ) شبه الْمُكَلف بالتاجر وَالصِّحَّة والفراغ بِرَأْس المَال لِكَوْنِهِمَا سَببا للربح فَمن عَامل الله بامتثال أمره ربح وَمن عَامل الشَّيْطَان بِاتِّبَاع خطوه خسر (خَ ت هـ عَن ابْن عَبَّاس

نفس الْمُؤمن) أَي روحه (معلقَة) بعد مُفَارقَة الْبدن (بِدِينِهِ) أَي محبوسة عَن مقَامهَا الَّذِي أعد لَهَا أَو عَن دُخُول الْجنَّة (حَتَّى يقْضِي عَنهُ) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَو الْفَاعِل أَي حَتَّى يَقْضِيه وَارثه أَو يَقْضِيه الْمَدْيُون يَوْم الْحساب وَالْمرَاد دين استدانه فِي فضول أَو محرم (حم ت هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح (نَفَقَة الرجل على أَهله) من نَحْو زَوْجَة وخادم وَولد يُرِيد بهَا وَجه الله (صَدَقَة) أَي يُؤجر عَلَيْهَا كَمَا يُؤجر على الصَّدَقَة بِشَرْط الاحتساب كَمَا تقرر (خَ ت عَن أبي مَسْعُود) عقبَة بن عمر والبدري

(نفى بعهدهم ونستعين الله عَلَيْهِم) قَالَه لِحُذَيْفَة لما خرج وَأَبوهُ ليشهدا بَدْرًا فمنعهما كفار قُرَيْش واخذا مِنْهُمَا عهدا أَن لَا يقاتلا مَعَه فَأتيَاهُ فَأَخْبَرَاهُ فَقَالَ انصرفا ثمَّ ذكره (م عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان

(نهران فِي الْجنَّة النّيل والفرات) لَا تعَارض بَينه وَبَين عدهَا أَرْبَعَة فِي حَدِيث لاحْتِمَال أَنه أعلم أَولا بِاثْنَيْنِ ثمَّ بِاثْنَيْنِ (الشِّيرَازِيّ عَن ابي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(نَهَيْتُكُمْ) آنِفا (عَن زِيَارَة الْقُبُور) وَأما الْآن (فزوروها فانها تذكركم الْمَوْت) فَهَذَا نَاسخ للنَّهْي والمخاطب بِهِ الرِّجَال (ك عَن أنس

نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها فان لكم فِيهَا عِبْرَة طب عَن أم سَلمَة) وَضَعفه الهيثمي بِيَحْيَى بن المتَوَكل فرمز الْمُؤلف لحسنه مَمْنُوع

(نهيت) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (عَن التعري) أَي عَن كشف الْعَوْرَة بِحَضْرَة النَّاس وَهَذَا قبل أَن تنزل النُّبُوَّة وَفِيه قصَّة (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (عَن ابْن عَبَّاس) رمز الْمُؤلف لصِحَّته وَلَا يَصح

(نهيت أَن أَمْشِي عُريَانا) أَي نهاني الله عَن الْمَشْي من غير لِبَاس يواري عورتي فَمَا رؤيت عَوْرَته بعد (طب عَن الْعَبَّاس) بن عبد الْمطلب وَفِيه قصَّة

(نهيت عَن الْمُصَلِّين) أَي عَن قتل الْمُصَلِّين هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَة أُخْرَى قَالَه مرَّتَيْنِ (طب عَن أنس) فِيهِ عَامر بن سِنَان مُنكر الحَدِيث

(نهينَا عَن الْكَلَام فِي الصَّلَاة الا بِالْقُرْآنِ وَالذكر) وَالدُّعَاء فَمن تكلم بِغَيْر ذَلِك بطلت صلَاته (طب عَن ابْن مَسْعُود

نوروا مَنَازِلكُمْ بِالصَّلَاةِ وَقِرَاءَة الْقُرْآن) زَاد فِي رِوَايَة الديلمي فانها صوامع الْمُؤمنِينَ (هَب عَن أنس) بن مَالك

(نوروا بِالْفَجْرِ) أَي صلوا صَلَاة الصُّبْح اذا استنار الافق كثيرا (فانه) أَي التَّنْوِير بِهِ (أعظم للاجر) بَقِيَّته

هَامِش قَوْله فِي الْجنَّة كَذَا بالنسخ وَالَّذِي فِي نسخ الْمَتْن من بدل فِي اه

ص: 461

عِنْد مخرجه نور يَا بِلَال بِالْفَجْرِ قدر مَا يبصر الْقَوْم مواقع نبلهم (سموية) فِي فَوَائده (طب عَن رَافع بن خديج) واسناده ضَعِيف خلافًا للمؤلف

(نوم الصَّائِم) فرضا أَو نفلا (عبَادَة) كَذَا فِي النّسخ وَرَأَيْت السهروردي سَاقه بِلَفْظ نوم الْعَالم عبَادَة فَيحْتَمل أَنَّهَا رِوَايَة وَيحْتَمل ان أحد اللَّفْظَيْنِ سبق قلم (وصمته تَسْبِيح) أَي بِمَنْزِلَة التَّسْبِيح (وَعَمله مضاعف) الْحَسَنَة بِعشر الى مَا فَوْقهَا (ودعاؤه مستجاب وذنبه مغْفُور) أَي ذنُوبه الصَّغَائِر وَهَذَا فِي صَائِم لم يخرق صَوْمه بِنَحْوِ غيبَة كَمَا مر وَذَلِكَ لَان العابد المخلص بِعِبَادَتِهِ نور يقظته وَحسن نِيَّته فتتنور الْعَادَات وتتشكل بالعبادات فالنوم وان كَانَ عين الْغَفْلَة لَكِن كل مَا يستعان بِهِ على الْعِبَادَة يصير عبَادَة (هَب عَن عبد الله بن أبي أوفى) بِالتَّحْرِيكِ ثمَّ ضعفه

(نوم على علم خير من صَلَاة على جهل) لَان تَركهَا خير من فعلهَا مَعَه فقد يظنّ الْمُبْطل مصححا والممنوع جَائِزا (حل عَن سلمَان) وَفِيه دُحَيْم كَذَّاب (نِيَّة الْمُؤمن خير من عمله) لَان النِّيَّة عبودية الْقلب وَالْعَمَل عبودية الْجَوَارِح وَعمل الْقلب أبلغ وأنفع وَوَجهه الْغَزالِيّ بِأَن بِالنِّيَّةِ وَالْعَمَل تَمام الْعِبَادَة النِّيَّة أحد جزأيها لَكِنَّهَا خيرهما لَان الاعمال بالجوارح غير مُرَادة الا لتأثيرها فِي الْقلب فيميل للخير ويقلع عَن الشَّرّ فيتفرغ للذّكر والفكر الموصلين الى الانس والمعرفة اللَّذين هما سَبَب السَّعَادَة الاخروية (هَب عَن أنس) ثمَّ قَالَ هَذَا اسناد ضَعِيف

(نِيَّة الْمُؤمن خير من عمله وَعمل الْمُنَافِق خير من نِيَّته) لانه لما كَانَ الْمُؤمن فِي عزمه أَنه يعبد الله مَا دَامَ حَيا وَلَا يُشْرك بِهِ شيأ كَانَت نِيَّته خيرا من عمله لانها سَابِقَة عَلَيْهِ وَحَال الْمُنَافِق بِالْعَكْسِ (وكل يعْمل على نِيَّته فاذا عمل الْمُؤمن عملا) صَالحا (نَار فِي قلبه نور) ثمَّ يفِيض على جوارحه وَفِيه وَفِيمَا قبله أَن الامور بمقاصدها وَهِي قَاعِدَة عَظِيمَة من قَوَاعِد الشَّافِعِيَّة يتَفَرَّع عَنْهَا من الاحكام مَالا يكَاد يُحْصى (طب عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ وَضَعفه الْعِرَاقِيّ

(النائحة اذا لم تتب قبل مَوتهَا تُقَام) يَعْنِي تحْشر وَيحْتَمل انها تُقَام حَقِيقَة على تِلْكَ الْحَالة بَين أهل النَّار (يَوْم الْقِيَامَة وَعَلَيْهَا سربال من قطران وَدرع من جرب) أَي يصير جلدهَا أجرب حَتَّى يكون الجرب كقميص على بدنهَا والدرع قَمِيص النِّسَاء وَهَذَا الْوَعيد أجْرى على اطلاقه هُنَا وَقيد بِالْمَشِيئَةِ فِي رِوَايَة أُخْرَى فَيحمل الْمُطلق على الْمُقَيد بِعَيْنِه قَالَ الْعِرَاقِيّ سر ذَلِك أَن الاجرب سريع الالم لتقرح جلده والقطران يقوى اشتعال النَّار (حم م عَن أبي مَالك الاشعري

النَّائِم الطَّاهِر كالصائم الْقَائِم) فالصائم بترك الشَّهَوَات يطهر وبقيام اللَّيْل يرحم (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن عمر بن حُرَيْث) واسناده ضَعِيف

(الناجش الَّذِي يزِيد فِي السّلْعَة لَا لرغبة بل ليخدع غَيره أَو من يمدح سلْعَة كَاذِبًا ليغير غَيره (آكل الرِّبَا) أَي تنَاوله مَا خدع بِهِ غَيره مثل تنَاوله الرِّبَا فِي الْحُرْمَة (مَلْعُون) أَي مطرود عَن منَازِل الاخيار فالنجش حرَام (طب عَن عبد الله بن أبي أوفى) وَرِجَاله ثِقَات (النَّار جَبَّار) أَرَادَ بالنَّار الْحَرِيق فَمن أوقدها بِملكه فطيرتها الرّيح فأحرقت مَال غَيره لَا يضمنهُ (د هـ عَن أبي هُرَيْرَة

النَّار عَدو لكم) أَي هِيَ مُنَافِيَة لابدانكم واموالكم مُنَافَاة الْعَدو وَلَكِن يتَّصل نَفعهَا بكم بوسايط (فاحذروها) أَي خُذُوا حذركُمْ مِنْهَا وأطفؤا السراج قبل نومكم وَيحْتَمل أَن المُرَاد نَار الْآخِرَة قَالَ الجاحظ كل شئ أَضَافَهُ الله الى نَفسه فقد عظم شَأْنه وشدد أمره وَقد فعل ذَلِك بالنَّار (حم عَن ابْن عمر) باسناد حسن

(النَّاس تبع لقريش) خبر بِمَعْنى الامر (فِي الْخَيْر وَالشَّر)

ص: 462

فِي الْجَاهِلِيَّة والاسلام لانهم كَانُوا متبوعين فِي كفرهم بِكَوْن أَمر الْكَعْبَة بيدهم فَكَذَا هم متبوعون فِي الاسلام (حم م عَن جَابر

النَّاس ولد آدم وآدَم) خلق (من تُرَاب) فهم من تُرَاب وَتمسك بِهِ من فضل الْملك على الْبشر لَان من خلق من نور افضل مِمَّن خلق من تُرَاب وَالْملك مَحْض نور (ابْن سعد عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن (النَّاس رجلَانِ عَالم ومتعلم وَلَا خير فِيمَا سواهُمَا) لانه بالبهائم أشبه (طب عَن ابْن مَسْعُود) وَفِيه الرّبيع بن بدر كَذَّاب

(النَّاس ثَلَاثَة سَالم وغانم وشاجب) بشين مُعْجمَة وجيم وموحدة أَي هَالك أَي اما سَالم من الاثم واما غَانِم للاجر واما هَالك آثم (طب عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ (وَأبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَفِيه ابْن لَهِيعَة

(النَّاس معادن) كمعادن الذَّهَب وَالْفِضَّة ومعدن كل شئ أَصله أَي أصُول بُيُوتهم تعقب أَمْثَالهَا ويسرى كرم أعراقها الى فروعها (والعرق دساس وأدب السوء كعرق السوء) أَشَارَ بِهِ الى أَن مَا فِي معادن الطباع من جَوَاهِر مَكَارِم الاخلاق وضدها يسْتَخْرج برياضة النَّفس كَمَا يسْتَخْرج جَوْهَر الْمَعْدن بالمقاساة والتعب (هَب عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَلَا يَصح

(النَّاس تبع لكم يَا أهل الْمَدِينَة فِي الْعلم) كَيفَ وَمِنْهُم الْفُقَهَاء السَّبْعَة وَكفى بِمَالك فخرا (ابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد) باسناد ضَعِيف (الناكح فِي قومه) أَي من اقاربه وعشيرته (كالمعشب فِي دَاره طب عَن طَلْحَة) بن عبيد الله وَفِيه مَجْهُولَانِ

(النَّبِي) اللَّام للْجِنْس بِدَلِيل رِوَايَة نَحن معاشر الانبياء (لَا يُورث) لاحْتِمَال أَن يتَمَنَّى مُوَرِثه مَوته فَيهْلك فَمَا تَرَكُوهُ صَدَقَة (ع عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان باسناد صَحِيح

(النَّبِي فِي الْجنَّة والشهيد فِي الْجنَّة والمولود) أَي الطِّفْل الَّذِي يَمُوت قبل الْبلُوغ (فِي الْجنَّة والوئيد فِي الْجنَّة) بِفَتْح الْوَاو وَكسر الْهمزَة الطِّفْل المدفون حَيا وَلم يكنف بقوله عقب الْكل فِي الْجنَّة لَان الْمَرَاتِب فِيهَا مُتَفَاوِتَة والجنان مُتَفَاوِتَة (حم د عَن رجل) صَحَابِيّ واسناده حسن

(النَّبِيُّونَ والمرسلون سادة أهل الْجنَّة وَالشُّهَدَاء قواد أهل الْجنَّة وَحَملَة الْقُرْآن) أَي حفظته الْعَامِلُونَ بأحكامه (عرفاء أهل الْجنَّة) أَي رؤسا ؤهم وَفِيه مُغَايرَة النَّبِي وَالرَّسُول (حل عَن أبي هُرَيْرَة

النُّجُوم) أَي الْكَوَاكِب سميت بِهِ لانها تنجم أَي تطلع من مطالعها فِي افلاكها (أَمَنَة) بِفَتَحَات بِمَعْنى الامن فوصفها بِهِ من قبيل رجل عدل (للسماء) فَمَا دَامَت النُّجُوم بَاقِيَة لَا تنفطر السَّمَاء وَلَا تشقق وَلَا يفنى أَهلهَا (فاذا ذهبت النُّجُوم) أَي تناثرت (أَتَى السَّمَاء مَا توعد) من الانفطار والطي كالسجل (وانا أَمَنَة لاصحابي فاذا ذهبت) أَي مت (أَتَى اصحابي مَا يوعدون) من الْفِتَن والحروب وَاخْتِلَاف الْقُلُوب وَقد وَقع (واصحابي أَمَنَة لامتي فاذا ذهب أَصْحَابِي أَتَى أمتِي مَا يوعدون) من ظُهُور الْبدع وَغَلَبَة الاهواء وَاخْتِلَاف العقائد وَظُهُور الرّوم وَغَيرهَا (حم م عَن أبي مُوسَى) الاشعري

(النُّجُوم امان لاهل السَّمَاء) بِالْمَعْنَى الْمُقَرّر (وَأهل بَيْتِي أَمَان لامتي) اراد بِأَهْل بَيته علماءهم الَّذين يقْتَدى بهم وَيحْتَمل الاطلاق لانه تَعَالَى لما خلق الدُّنْيَا لاجله جعل دوامها بدوام أهل بَيته ثمَّ رَأَيْت الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ جزم بالاول وَلم يحك سواهُ فَقَالَ اراد بِأَهْل بَيته من خَلفه على منهاجه من بعده وهم الصديقون وَقَالَ فِي مَوضِع آخر وَالْمرَاد بَاهل الْبَيْت أهل ذكر الله عَن يقظة لَا عَن غَفلَة قَالَ وَاصل أهل الْبَيْت من رَجَعَ نسبه اليك وَلَا يخْتَص بِالْقَرَابَةِ فَهَؤُلَاءِ هم الَّذين اذا مَاتُوا ذهب نورهم من الارض فاتى أَهلهَا مَا يوعدون كَمَا ان النُّجُوم اذا انكدرت اتى اهل السَّمَاء مَا يوعدون قَالَ وَذهب الى ان اهل بَيته هُنَا اهل بَيته فِي النّسَب وَهُوَ مَذْهَب لَا نظام لَهُ لَان

ص: 463

أهل بَيته بَنو هَاشم وَالْمطلب فَمَتَى كَانُوا هَؤُلَاءِ امانا لهَذِهِ الامة حَتَّى اذا ذَهَبُوا ذهبت الدُّنْيَا انما يكون هَذَا لمن تقوم بِهِ الدُّنْيَا وهم ادلة الْهدى فِي كل وَقت فاذا تفانوا لم يبْق لاهل الارض حُرْمَة وعمهم الْبلَاء (ع عَن سَلمَة بن الاكوع) واسناده حسن

(النّخل وَالشَّجر بركَة على اهلها وعَلى عقبهم) أَي ذُرِّيتهمْ (بعدهمْ اذا كَانُوا لله شاكرين) لَان الشُّكْر يرتبط بِهِ العتيد ويجتلب بِهِ الْمَزِيد (طب عَن الْحسن بن عَليّ) واسناده ضَعِيف

(النَّدَم تَوْبَة) أَي هُوَ مُعظم أَرْكَانهَا لانه مُتَعَلق بِالْقَلْبِ والجوارح تبع لَهُ فاذا نَدم الْقلب انْقَطع عَن الْمعاصِي فَرَجَعت بِرُجُوعِهِ الْجَوَارِح (تَنْبِيه) قَالَ بعض العارفين من الْمحَال ان يأتى الْمُؤمن مَعْصِيّة يعود عَلَيْهَا فيفرغ مِنْهَا الا ويجد فِي نَفسه ندما وَقد قَالَ الْمُصْطَفى النَّدَم تَوْبَة وَقد قَامَ بِهَذَا الْمُؤمن النَّدَم فَهُوَ توبا يسْقط حكم الْوَعيد بِهَذَا النَّدَم فانه لابد لِلْمُؤمنِ من كَرَاهَة الْمُخَالفَة فَمن الَّذين خلطوا عَسى الله أَن يَتُوب عَلَيْهِم (حم تخ هـ ك عَن ابْن مَسْعُود دك هَب عَن أنس) واسناده صَحِيح

(النَّدَم تَوْبَة والتائب من الذَّنب كمن لَا ذَنْب لَهُ) فان التَّوْبَة تجب مَا قبلهَا (طب حل عَن أبي سعيد الانصاري) ضعفه السخاوي وَغَيره

(النّذر يَمِين وكفارته كَفَّارَة يَمِين) اراد بِهِ نذر اللجاج وَالْغَضَب (طب عَن عقبَة بن عَامر) واسناده حسن وَقَول المؤف صَحِيح غير صَحِيح

(النَّصْر مَعَ الصَّبْر) أَي ملازم لَهُ لَا يَنْفَكّ عَنهُ فهما اخوان شقيقان وَالثَّانِي سَبَب للاول (والفرج) يحصل سَرِيعا (مَعَ الكرب) فَلَا يَدُوم مَعَه (وان مَعَ الْعسر يسرا) كَمَا نطق بِهِ الْقُرْآن مرَّتَيْنِ وَلنْ يغلب عسر يسرين لَان النكرَة اذا أُعِيدَت تكون غير الاولى والمعرفة عينهَا (خطّ عَن أنس) واسناده ضَعِيف

(النّظر الى عَليّ عبَادَة) أَي رُؤْيَته تحمل على النُّطْق بِكَلِمَة التَّوْحِيد لما علاهُ من سِيمَا الْعِبَادَة والبهاء والنور وصفات السِّيَادَة (طب ك عَن ابْن مَسْعُود وَعَن عمرَان بن حُصَيْن) قَالَ ك صَحِيح وشنع الذَّهَبِيّ وَقَالَ بل مَوْضُوع

(النّظر إِلَى الْكَعْبَة عبَادَة) أَي من الْعِبَادَة المثاب عَلَيْهَا (أَبُو الشَّيْخ عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف

(النّظر الى المراة الْحَسْنَاء والخضرة) أَي الى الشئ الاخضرو يحْتَمل ان المُرَاد الزَّرْع وَالشَّجر فَقَط (يزيدان فِي الْبَصَر) أَي فِي الْقُوَّة الباصرة وَالْمرَاد بالمراة الحليلة فالنظر للاجنبية يظلم الْبَصَر أَو البصيرة (حل عَن جَابر) بن عبد الله واسناده ضَعِيف

(النَّفَقَة كلهَا فِي سَبِيل الله) فيؤجر الْمُنفق عَلَيْهَا (الا) النَّفَقَة فِي (الْبناء فَلَا خير فِيهِ) أَي فِي الانفاق فِيهِ فَلَا اجْرِ فِيهِ وَهَذَا فِي بِنَاء لم يقْصد بِهِ قربَة أَو كَانَ فَوق الْحَاجة (ت عَن أنس) وَقَالَ حسن غَرِيب

(النَّفَقَة فِي الْحَج كَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيل الله) أَي الْجِهَاد (بسبعمائة ضعف) وَالله يُضَاعف لمن يَشَاء زِيَادَة على ذَلِك (حم والضياء عَن بُرَيْدَة) واسناده ضَعِيف

(النميمة والشتيمة وَالْحمية) الانفة والغيرة وَالْمرَاد أهل هَذِه الصِّفَات (فِي النَّار لَا يجتمعن فِي صدر مُؤمن أَي فِي قلب انسان كَامِل الايمان وَالْمرَاد اذا صدر كل مِنْهَا لغير مصلحَة شَرْعِيَّة (طب عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف

(النّوم أَخُو الْمَوْت) لانْقِطَاع الْعَمَل فِيهِ (وَلَا يَمُوت أهل الْجنَّة) فَلَا ينامون قَالَه لما سُئِلَ أَيَنَامُ أهل الْجنَّة (هَب عَن جَابر) وَرَوَاهُ عَنهُ الطَّبَرَانِيّ

(النِّيَّة الْحَسَنَة تدخل صَاحبهَا الْجنَّة) تَمَامه عِنْد مخرجه والخلق الْحسن يدْخل صَاحبه الْجنَّة والجوار الْحسن يدْخل صَاحبه الْجنَّة (فر عَن جَابر) باسناد فِيهِ مُتَّهم

(النِّيَّة الصادقة معلقَة بالعرش فاذا صدق العَبْد بنية تحرّك الْعَرْش فَيغْفر لَهُ) يحْتَمل تحركه حَقِيقَة وَيحْتَمل انه مجَاز عَن مَلَائكَته وَالْمرَاد

ص: 464