الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثَلَاث) أَي لَا يفهم ظَاهر مَعَانِيه من قَرَأَهُ فِي اقل من هَذِه الْمدَّة (دت هـ عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ ت صَحِيح ونوزع
(لَا يقبل الله صَلَاة أحدكُم) شَمل صَلَاة الْجِنَازَة فَهُوَ رد على الشّعبِيّ وَابْن جرير (اذا أحدث حَتَّى يتَوَضَّأ) أَخذ من نفى الْقبُول ممتدا الى غَايَة عدم وجوب الْوضُوء لكل صَلَاة لَان مَا بعد الْغَايَة يُخَالف مَا قبلهَا (ق دت عَن أبي هُرَيْرَة
لَا يقبل ايمان بِلَا عمل وَلَا عمل بِلَا ايمان طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب واسناده حسن
(لَا يقتل) خبر بِمَعْنى النَّهْي (مُسلم بِكَافِر) ذِمِّيا أَو غَيره وَعَلِيهِ الشَّافِعِي وَقتل أَبُو حنيفَة الْمُسلم بالذمي (حم ت هـ عَن ابْن عَمْرو) ابْن الْعَاصِ
(لَا يقتل حر بِعَبْد) وَبِه أَخذ الشَّافِعِي كالجمهور (هق عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه الذَّهَبِيّ وَابْن حجر وَغَيرهمَا فرمز الْمُؤلف لحسنه زَالَ
(لَا يقرا) بِكَسْر الْهمزَة نهى وَبِضَمِّهَا خبر بِمَعْنَاهُ (الْجنب وَلَا الْحَائِض شيأ من الْقُرْآن) فَيحرم عَلَيْهِمَا ذَلِك حَيْثُ قصد الْقِرَاءَة وَمثلهمَا النُّفَسَاء (حم ت هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَفِيه ضعف كَمَا فِي التَّنْقِيح لَكِن حسنه بَعضهم
(لَا يقص على النَّاس) أَي لَا يتَكَلَّم عَلَيْهِم بالقصص والمواعظ (الا أَمِير) أَي حَاكم (أَو مَأْمُور) أَي مَأْذُون لَهُ فِيهِ مِنْهُ (أَو مراء) وَهُوَ من عداهما سَمَّاهُ مرائيا لانه طَالب رياسة متكلف مالم يكلفه (حم هـ عَن ابْن عَمْرو) واسناده حسن
(لَا يلْدغ الْمُؤمن) بدال مُهْملَة وغين مُعْجمَة (من جُحر) بِضَم الْجِيم وحاء مُهْملَة (مرَّتَيْنِ) روى بِرَفْع الْغَيْن نفى وَمَعْنَاهُ الْمُؤمن المتيقظ الحازم لَا يُؤْتى من قبل الْغَفْلَة فيخدع مرّة بعد أُخْرَى وبكسرها نهى أَي ليكن فطنا كيسا لِئَلَّا يَقع فِي مَكْرُوه مرَّتَيْنِ قَالَ الْحَكِيم وَهَذَا فِي الْمُؤمن الْكَامِل الْبَالِغ فِي ايمانه فالمؤمن المخلط يلْدغ مَرَّات وَهُوَ يشْكر وَلَا يجد لوعة اللدغة وَقد عمل فِيهِ السم وَلَو أَفَاق وَعلم كَانَ يجْتَهد فِي الحذر فالمؤمن الْبَالِغ ينْدَم من خطيئته وَيَأْخُذهُ القلق ويتلوى كاللديغ قَالَ فَقَوله لَا يلْدغ من جُحر مرَّتَيْنِ تَمْثِيل أَي لَا يعود الى ذَلِك كَمَا فعل يُوسُف بعد الْهم كَانَ لَا يكلم امْرَأَة حَتَّى يُرْسل على وَجهه ثوبا وسم الذَّنب هُوَ الظلمَة الَّتِي تتراكم على قلبه فتحجبه عَن الملكوت (حم ق ده عَن أبي هُرَيْرَة حم هـ عَن ابْن عمر
لَا يمس الْقُرْآن الا طَاهِر) أَي لَا يجوز مَسّه الا على طهر من الحدثين (طب عَن ابْن عمر) واسناده صَحِيح ورمز الْمُؤلف لحسنه تَقْصِير
(لَا يموتن أحد مِنْكُم الا وَهُوَ يحسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى) أَي لَا يموتن فِي حَال من الْأَحْوَال الا فِي هَذِه الْحَالة وَهِي حسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى بِأَن يظنّ انه يرحمه وَيَعْفُو عَنهُ لانه اذا احْتضرَ لم يبْق لخوفه معنى بل يُؤَدِّي للقنوط وَذَا قَالَه قبل مَوته بِثَلَاث (حم م ده عَن جَابر) بن عبد الله
(حرف الْيَاء)
(يَأْتِي على النَّاس زمَان الصابر) كَذَا بِخَط الْمُؤلف وَفِي نسخ الْقَابِض (فيهم على دينه كالقابض على الجمرت عَن أنس
يَأْتِي على النَّاس زمَان يكون الْمُؤمن فِيهِ أذلّ من شاته) أَي مقهورا مَغْلُوبًا عَلَيْهِ فَهُوَ مُبَالغَة فِي كَمَال الذل (ابْن عَسَاكِر عَن أنس
يُؤجر الرجل فِي نَفَقَته كلهَا الا فِي التُّرَاب) أَي فِي نَفَقَته فِي الْبُنيان الَّذِي لم يقْصد بِهِ وَجه الله وَقد زَاد على الْحَاجة (ت عَن خباب) بن الارت واسناده صَحِيح
(يؤم الْقَوْم أقرؤهم لِلْقُرْآنِ) خبر بِمَعْنى الامر وَكَانَ الاقرأ اذا ذَاك أفقه (حم عَن أنس) بن مَالك واسناده صَحِيح ورمز الْمُؤلف لحسنه تَقْصِير
(يبصر أحدكُم القذى فِي عين اخيه) فِي الدّين (وينسى الْجذع) وَاحِد جُذُوع النّخل
(فِي عينه) مثل ضربه لمن يرى بِغَيْرِهِ عَيْبا يَسِيرا فيعيره بِهِ وَفِيه من الْعُيُوب مَا نسبته اليه كنسبة الْجذع الى القذاة وَهُوَ مَا يَقع فِي الْعين وَالْمَاء نَحْو تبن وتراب وَذَلِكَ من أقبح القبائح (حل عَن أبي هُرَيْرَة
يبْعَث النَّاس على نياتهم بأعمالهم) مَعْنَاهُ أَن الامم الَّتِي تعذب وَمَعَهُمْ من لَيْسَ مِنْهُم يصاب جَمِيعهم بآجالهم ثمَّ يبعثون على أَعْمَالهم فالطائع يجازى بِعَمَلِهِ والعاصي تَحت الْمَشِيئَة (حم عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح
(يبْعَث كل عبد على مَا مَاتَ عَلَيْهِ) أَي على الْحَالة الَّتِي مَاتَ عَلَيْهَا من خير وَشر وَمِنْه أَخذ الْمُؤلف أَن الزامر يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بمزماره والسكران بقدحه والمؤذن يُؤذن (حم هـ عَن جَابر
يتجلى لنا رَبنَا ضَاحِكا) أَي يظْهر لنا وَهُوَ رَاض عَنَّا ويتلقانا بِالرَّحْمَةِ والرضوان (يَوْم الْقِيَامَة) تَمَامه عِنْد مخرجه حَتَّى ينْظرُوا الى وَجهه فَيَخِرُّونَ لَهُ سجدا فَيَقُول ارْفَعُوا رؤسكم فَلَيْسَ هَذَا يَوْم عبَادَة (طب عَن أبي مُوسَى) واسناده حسن
(يتْرك للْمكَاتب الرّبع) من نُجُوم كِتَابَته (ك عَن عَليّ
يُجزئ من الْوضُوء) أَي فِيهِ (مد وَمن الْغسْل صَاع) لَيْسَ مَعْنَاهُ انه لَا يُجزئ أَكثر وَلَا أقل بل هُوَ قدر مَا يَكْفِي فاذا وجد الشَّرْط وَهُوَ جرى المَاء على الْعُضْو وعمومه اجزأ اقل أَو اكثر لَكِن السّنة أَن لَا ينقص فِي الْوضُوء عَن مد وَالْغسْل عَن صَاع (هـ عَن عقيل) وَفِيه ضعف لَكِن لَهُ طرق يتقوى بمجموعهما فَيصير حسنا
(يُجزئ فِي الْوضُوء رطلان من مَاء) وَفِي الْغسْل ثَمَانِيَة ارطال وَهَذَا يشْهد لقَوْل أبي حنيفَة الْمَدّ رطلان والصاع ثَمَانِيَة وَقَالَ الشَّافِعِي الْمَدّ رَطْل وَثلث والصاع خمس وَثلث (ت عَن أنس) بن مَالك واسناده ضَعِيف
(يُجزئ من السِّوَاك الاصابع) اذا كَانَت خشنة لحُصُول الانقاء بهَا وَبِه أَخذ جمع وَقد جوز الشَّافِعِيَّة السِّوَاك باصبع غَيره الخشنة (الضياء عَن أنس) بن مَالك واسناده لَا بَأْس بِهِ
(يجير على أمتِي أَدْنَاهُم) أَي اذا أَجَارَ وَاحِد من الْمُسلمين وَلَو عبدا جمعا من الْكفَّار وأمنهم جَازَ على جَمِيع الْمُسلمين (حم ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه رجل لم يسم
(يحب الله الْعَامِل اذ عمل أَن يحسن) عمله (طب عَن كُلَيْب بن شهَاب) الْجرْمِي
(يحرم) بِالضَّمِّ وَشد الرَّاء الْمَكْسُورَة وروى بِالْفَتْح ضم الرَّاء (من الرضَاعَة مَا يحرم من النّسَب) وَيُبَاح من الرَّضَاع مَا يُبَاح من النّسَب (حم ق ده عَن عَائِشَة حم م ن هـ عَن ابْن عَبَّاس
يخرب الْكَعْبَة ذُو السويقتين) تَثْنِيَة سويقة مُصَغرًا للتحقير (من الْحَبَشَة) بِالتَّحْرِيكِ نوع مَعْرُوف من السودَان اشار الى أَن الْكَعْبَة المعظمة يهتك حرمتهَا حقير نضو الْخلق (ق ن عَن أبي هُرَيْرَة
يَد الله على الْجَمَاعَة) أَي حفظه وكلائته عَلَيْهِم يَعْنِي أَن جمَاعَة اهل الاسلام فِي كنف الله فأقيموا فِي كنف الله بَين ظهرانيهم وَلَا تفارقوهم وَتَمَامه عِنْد مخرجه وَمن شَذَّ شَذَّ الى النَّار أَي من خرج عَن السوَاد الاعظم فِي الْحَلَال وَالْحرَام الَّذِي لم تخْتَلف فِيهِ الْأمة فقد زاغ عَن سَبِيل الْهدى وَذَلِكَ يُؤَدِّيه الى دُخُول النَّار (ت عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(يدْخل الْجنَّة اقوام افئدتهم مثل أَفْئِدَة الطير) فِي رقتها ولينها أَي انها لَا تحْتَمل أشغال الدُّنْيَا فَلَا يَسعهَا الشئ وضده كالدنيا وَالْآخِرَة أَو فِي التَّوَكُّل كقلوب الطير تَغْدُو خماصا تروح بطانا أَو فِي الْهَيْئَة لَان الطير افزع شئ (حم م عَن أبي هُرَيْرَة
يَدُور الْمَعْرُوف على يَد مائَة رجل آخِرهم فِيهِ كأولهم) أَي فِي حُصُول الاجر لَهُ فالساعي فِي الْخَيْر كفاعله فَمَعْنَاه أَن هَذِه كلهَا منتهية الى يَد الله الَّذِي يتَقَبَّل ذَلِك الْمَعْرُوف فَهِيَ فِي الثَّوَاب سَوَاء (ابْن النجار عَن أنس) بن مَالك
(يذهب الصالحون) أَي يموتون (الاول
فالاول) أَي قرن فقرن (وَتبقى حفالة) بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَفَاء وروى حثالة بمثلثه وهما الردئ _ كحفالة الشّعير أَو التَّمْر) أَي رديئهما وَالْمرَاد سقط النَّاس (لَا يباليهم الله تَعَالَى بالة) أَي لَا يرفع لَهُم قدر اَوْ لَا يُقيم لَهُم وزنا والمبالاة الاكتراث وبالة مصدر لَا يُبَالِي وَأَصله بالية كمعافاة وعافية (حم خَ عَن مرداس الاسلمي
يَرث الْوَلَاء من يَرث المَال) تَمَامه عِنْد مخرجه من ولد أَو ولد ولد (ت عَن ابْن عَمْرو) وَقَالَ اسناده لَيْسَ بِقَوي
(يُسْتَجَاب لاحدكم) أَي لكل من دَعَا مِنْكُم (مالم يعجل) أَي يطْلب الاجابة على عجل أَي بِسُرْعَة (يَقُول) اسْتِئْنَاف بَيَان لاستعجاله فِي الدُّعَاء أَي يَقُول بِلَفْظِهِ أَو فِي نَفسه (قد دَعَوْت فَلم يستجب لي) المُرَاد أَنه يسأم فَيتْرك الدُّعَاء فَيكون كالمان بدعائه أَو انه يعْتَقد أَنه أَتَى من الدُّعَاء بِمَا يسْتَحق بِهِ الاجابة فَيصير كالمبخل لرَبه (ق د ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة
يسروا) على النَّاس بِذكر مَا يؤلفهم لقبُول الموعظة والتعليم (وَلَا تُعَسِّرُوا) أردفه بِنَفْي التعسير مَعَ أَن الامر بالشئ نهى عَن ضِدّه ايذانا بِأَن مُرَاده نفي التعسير رَأْسا (وبشروا) بِفضل الله وعظيم ثَوَابه وسعة رَحمته (وَلَا تنفرُوا) أَي لَا تَذكرُوا شيأ ينهزمون مِنْهُ وَلَا تصدروا بِمَا فِيهِ الشدَّة وقابل بِهِ بشروا مَعَ أَن ضد الْبشَارَة النذارة لَان الْقَصْد من النذارة التنفير فَصرحَ بِالْمَقْصُودِ وَفِيه أَن الْمَشَقَّة تجلب التَّيْسِير وَأَن الامر اذا ضَاقَ اتَّسع قَالَ النَّوَوِيّ جمع فِي هَذِه الالفاظ بَين الشئ وضده لَان الامر بِصدق بِمرَّة أَو مَرَّات مَعَ فعل ضِدّه فِي جَمِيع الْحَالَات وَالنَّهْي ينفى الْفِعْل فِي كل حَال وَهُوَ الْمَطْلُوب (حم ق ن عَن أنس) بن مَالك
(يشفع يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة) أَي ثَلَاثَة طوائف مرتبين (الانبياء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء) فأعظم بِمَنْزِلَة هِيَ بَين النُّبُوَّة وَالشَّهَادَة (هـ عَن عُثْمَان) بن عَفَّان واسناده حسن
(يشفع) يَوْم الْقِيَامَة (الشَّهِيد فِي سبعين) انسانا (من أهل بَيته) من أُصُوله وفروعه وزوجاتهم وَغَيرهم وَالظَّاهِر أَن المُرَاد بالسبعين التكثير لَا التَّحْدِيد (د عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده حسن
(يشمت الْعَاطِس) ندبا على الْكِفَايَة (ثَلَاثًا) أَي ثَلَاث مَرَّات فِي ثَلَاث عطسات (فَمَا زَاد) عَن العطسات الثَّلَاث فَلَا يشمت فِيهِ (فَهُوَ مزكوم) فيدعى لَهُ بالعافية والشفاء (هـ عَن سَلمَة) بن الاكوع واسناده حسن
(يطبع الْمُؤمن على كل خلق) غير مرضى أَي يَجْعَل الْخلق طبيعة لَازِمَة لَهُ يعسر تَركه (لَيْسَ الْخِيَانَة وَالْكذب) أَي فَلَا يطبع عَلَيْهِمَا بل قد يحصلان تطبعا وتخلقا (هَب عَن ابْن عمر) قَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ عبد الله بن حَفْص كَذَّاب فرمز الْمُؤلف لحسنه خطأ فَاحش
(يعْطى الْمُؤمن فِي الْجنَّة قُوَّة مائَة) من الرِّجَال (فِي النِّسَاء) أَي فِي شَأْن النِّسَاء وَهُوَ الْجِمَاع (ت حب عَن أنس) واسناده صَحِيح
(يغْفر للشهيد كل ذَنْب الا الدّين) بِالْفَتْح وَالْمرَاد بِهِ جَمِيع حُقُوق الْعباد وَهَذَا فِي شَهِيد الْبر أما شَهِيد الْبَحْر فَيغْفر لَهُ حَتَّى الدّين كَمَا مر فِي خبر (حم م عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(يقتل) عِيسَى (بن مَرْيَم الدَّجَّال بِبَاب لد) بِالضَّمِّ وَشد الدَّال جبل بِالشَّام أَو بفلسطين وَفِي رِوَايَة نعيم بن حَمَّاد دون بَاب لد بسبعة عشر ذِرَاعا وَفِي رِوَايَة لَهُ أَيْضا دون بَاب لد أَو الى جَانب لد (طب عَن مجمع بن جَارِيَة) بن عَامر أحد بني مَالك بن عَوْف
(يكسى الْكَافِر لوحين من نَار فِي قَبره) أَي يَجْعَل وَاحِد وطاء وَالْآخر غطاء (ابْن مرْدَوَيْه عَن الْبَراء) بن عَازِب
(يكون فِي آخر الزَّمَان عباد) بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد جمع عَابِد (جهال وقراء فسقة) أَي أَن ظُهُور ذَلِك يكون من اشراط السَّاعَة (حل ك عَن أنس) قَالَ ك صَحِيح وشنع عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ
(يلبى الْمُعْتَمِر) فِي عمرته كلهَا (حَتَّى يسْتَلم الْحجر) أَي بالتقبيل
فاذا استلمه قطع التَّلْبِيَة (د عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(يمن الْخَيل فِي شقرها) أَي الْبركَة فِيمَا كَانَ مِنْهَا احمر حمرَة صَافِيَة جدا كلون الذِّئْب (حم دت عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ت حسن غَرِيب
(يَمِينك) مُبْتَدأ خَبره (على مَا يصدقك عَلَيْهِ صَاحبك) أَي وَاقع عَلَيْهِ لَا تُؤثر فِيهِ التورية فَالْمُرَاد يَمِينك الَّتِي يجوز أَن تحلفها هِيَ الَّتِي لَو علمهَا صَاحبك صدقك فِيهَا (حم م دت هـ عَن أبي هُرَيْرَة
ينزل عِيسَى بن مَرْيَم) من السَّمَاء آخر الزَّمَان وَهُوَ نَبِي رَسُول (عِنْد المنارة الْبَيْضَاء) فِي رِوَايَة وَاضِعا يَدَيْهِ على أَجْنِحَة ملكَيْنِ (شَرْقي دمشق) هَذَا هُوَ الاشهر فِي مَحل نُزُوله واذا نزل وَقع الْعُمُوم الْحَقِيقِيّ فِي الطَّرِيق المحمدي بِاتِّبَاع الْكل لَهُ (طب عَن أَوْس بن أَوْس) الثَّقَفِيّ
(ينزل فِي الْفُرَات كل يَوْم مَثَاقِيل من بركَة الْجنَّة) أَي شئ من بركَة الْجنَّة لَهُ وَقع وَذكر المثاقيل للتقريب للاذهان (خطّ عَن ابْن مَسْعُود
يهرم ابْن آدم) أَي يكبر (وَيبقى مَعَه) خصلتان (اثْنَتَانِ) يَعْنِي تستحكم الخصلتان فِي قلب الشَّيْخ كاستحكام قُوَّة الشَّاب فِي شبابه (الْحِرْص) على المَال والجاه والعمر (و) طول (الامل) فالحرص فقره لَو ملك الدُّنْيَا والامل همه وانما لم يكبرها تان لَان الْمَرْء جبل على حب الشَّهَوَات (حم ق ن عَن أنس) بن مَالك
(يُوزن يَوْم الْقِيَامَة مداد الْعلمَاء) أَي الحبر الَّذِي يَكْتُبُونَ بِهِ فِي الافتاء والتصنيف (وَدم الشُّهَدَاء) أَي المهراق فِي سَبِيل الله (فيرجح مداد الْعلمَاء على دم الشُّهَدَاء) وَمَعْلُوم أَن أَعلَى مَا للشهيد دَمه وَأدنى مَا للْعَالم مداده (الشِّيرَازِيّ) فِي الالقاب (عَن أنس) بن مَالك (الموهبي) بِفَتْح الْمِيم وَكسر الْهَاء (فِي) فضل (الْعلم عَن عمرَان) بن حُصَيْن (ابْن عبد الْبر فِي) كتاب (الْعلم عَن أبي الدَّرْدَاء ابْن الْجَوْزِيّ فِي) كتاب (الْعِلَل) المتناهية (عَن النُّعْمَان بن شير) بأسانيد ضَعِيفَة لَكِن يقوى بَعْضهَا بَعْضًا
(الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى) يَعْنِي المنفقة أفضل من الآخذة أَي مالم تشتد حَاجته (وابدأ بِمن تعول) أَي بِمن يلزمك نَفَقَته (حم طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب واسناده صَحِيح
(الْيمن حسن الْخلق) بِالضَّمِّ أَي الْبركَة وَالْخَيْر الالهي فِيهِ (الخرائطي فِي مَكَارِم الاخلاق عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف (الْيَمين على نِيَّة المستحلف) بِكَسْر اللَّام أَي من اسْتحْلف غَيره على شئ وَنوى الْحَالِف فَالْعِبْرَة بنية المستحلف لَا الْحَالِف وَبِه اخذ مَالك وَخَصه الشَّافِعِي بِمَا اذا استحلفه القَاضِي فَلَا تَنْفَعهُ التورية (م هـ عَن أبي هُرَيْرَة
الْيَوْم الْمَوْعُود) الْمَذْكُور فِي قَوْله تَعَالَى {وَالْيَوْم الْمَوْعُود وَشَاهد ومشهود} (يَوْم الْقِيَامَة وَالشَّاهِد يَوْم الْجُمُعَة) أَي يشْهد لمن حضر صلَاته (والمشهود يَوْم عَرَفَة) لَان النَّاس يشهدونه أَي يحضرونه ويجتمعون فِيهِ (وَيَوْم الْجُمُعَة ذخره الله لنا) فَلم يظفر بِهِ أحد من الامم السَّابِقَة (وَصَلَاة الْوُسْطَى) هِيَ (صَلَاة الْعَصْر) والى هَذَا ذهب الْجُمْهُور (طب عَن أبي مَالك الاشعري) قَالَ ابْن الْقيم الظَّاهِر أَنه من تَفْسِير أبي هُرَيْرَة
(الْيَوْم الْمَوْعُود يَوْم الْقِيَامَة وَالْيَوْم الْمَشْهُود يَوْم عَرَفَة وَالشَّاهِد يَوْم الْجُمُعَة) أَخذ بِهِ جمع من الْعلمَاء واضطربت أَقْوَال آخَرين وتشعبت وَمحل بسطها كتب التَّفْسِير (وَمَا طلعت الشَّمْس وَلَا غربت على يَوْم أفضل مِنْهُ فِيهِ سَاعَة لَا يُوَافِقهَا عبد مُسلم) بِزِيَادَة عبد (يَدْعُو الله بِخَير الا اسْتَجَابَ الله لَهُ وَلَا يسعيذ) بِاللَّه (من شئ الا أَعَاذَهُ الله مِنْهُ) وَقد عظم الله شَأْن يَوْم الْجُمُعَة فِي سُورَة البروج حَيْثُ اقْسمْ بِهِ واوقعه وَاسِطَة العقد لقلادة الْيَوْمَيْنِ العظيمين ونكره لضرب من التفخيم وَأسْندَ إِلَيْهِ الشَّهَادَة على الْمجَاز لانه مشهود فِيهِ نَحْو نَهَاره صَائِم (ت هق عَن أبي
هُرَيْرَة) قَالَ ت غَرِيب لَا نعرفه الا من حَدِيث مُوسَى بن عُبَيْدَة وَهُوَ مضعف انْتهى وَالله سبحانه وتعالى أعلم بعد حمدا لله على آلائه وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على خَاتم أنبيائه يَقُول المتوسل الى الله بالجاه الفاروقي ابراهيم عبد الْغفار الدسوقي مصحح دَار الطباعة جمل الله طباعة تمّ بعون الله الْملك الْقَدِير طبع كتاب التَّيْسِير بشرح الْجَامِع الصَّغِير للامام الْعَالم التَّحْرِير من هولأ شتات الْفَضَائِل حاوى الشَّيْخ عبد الرؤف الْمَنَاوِيّ على ذمَّة من هُوَ فِي سَبِيل الْخَيْر جاري الْعُمْدَة الْفَاضِل السَّيِّد عبد الله النهاري مشمولا بنظارة من عَلَيْهِ أحاسن أخلاقه تثنى حَضْرَة حُسَيْن بك حسني بدار الطباعة العامرة ذَات الادارة الباهرة الَّتِي لَا تزَال آخذة فِي التَّقَدُّم والنجاح مسفرة عَن وُجُوه التحسين والفلاح لائحا عَلَيْهَا علائم مجدها مشرقة كواكب سعدها فِي ظلّ صَاحب الدولة الميمونة الَّتِي هِيَ بكواكب السعد مقرونة رب السِّيرَة العادلية وخامس الدولة المحمدية العلوية ذى المناقب الفاخرة والعطايا الجمة الزاخرة من علا فِي الْخَافِقين مجده واشتهر بَين الْبَريَّة جده اشتهار الشَّمْس الضاحية أَو الْبَدْر فِي السَّمَاء الصاحية جناب الداورى الاعظم والخديوي الاكرم عَزِيز الديار المصرية وحامي حمى حوزتها النيلية ومجمل اقطارها بعد لَهُ الجلى جناب اسمعيل بن ابراهيم بن مُحَمَّد عَليّ أدام الله على ارجائها أَحْكَامه وَنشر على هام الْخَافِقين اعلامه حَافِظًا لَهُ وَلَا نجاله الْكِرَام لَا سِيمَا توفيقه الْبَدْر التَّمام بجاه مُحَمَّد خَاتم الرُّسُل الْكِرَام هَذَا قد وَافق تَمام طبعه وَكَمَال حسنه وانتشار نفعة أواسط جُمَادَى الاولى الَّذِي هُوَ من شهور سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَألف من هِجْرَة من خلقه الله على أكمل وصف صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَذريته وكل جَار على نهجه وسنته مَا فاح مسك ختام ولاح بدر تَمام آمين تمّ