الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ
…
} إلى قوله: {
…
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون]، وقوله تعالى:{قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 29]: قضية منهجية ..
أي: ليست إحدى الآيتين بقاضية على الأخرى، ولا ناسخة لها أبدًا، ولكن تارة يُعْمَلُ بهذه، وتارة يُعْمَلُ بهذه، وذلك حسب الظروف، والأحوال، والاستطاعة.
o وكذلك قضية المؤلفة قلوبهم: قضية منهجية ..
فقد منع عمر رضي الله عنه إعطاءهم من الزكاة؛ لأنه رأى أن الحال التي عليها المسلمون تُمَكِّنُهُمْ من دَفْعِ أذاهم، والأمن من غائلتهم.
ومن قضايا المنهاج الرئيسة:
o أحكام الخروج على الحكام، أنواع المجتمعات وأحكامها، الطريق إلى إقامة الدولة الإسلامية، والوسائل، والطرق
…
إلى غير ذلك من القضايا.
ضابطه:
قد اختلف أهل زماننا اختلافًا كبيرًا وكثيرًا في قضايا المنهاج، وظن كثير منهم أنه غير توقيفي، وخلطوا بينه وبين الوسائل المباحة، من سيارة، ومكبر صوت
…
والصواب الذي لا ريب فيه أنه توقيفي، كالعقيدة؛ للأدلة التالية:
الأول:
قوله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115].