الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شبهات
الشبهة الأولى:
((إذا كنتم لا ترون هذا التفريق فهل يؤخذ الإسلام دفعة واحدة، دعوة وعملًا؟
وهل نهتم بأمور الدين كلها على سواء؟
وهل التوحيد -كلمة لا إله إلا الله- وإماطة الأذى عن الطريق سواء؟
وهل من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة إلى الإسلام جملة بلا ترتيب، ودفعة واحدة بلا تدريج؟ ))
نعم، لا شك أنها كلها ليست سواء، فقد يكون هناك بالجملة أصول، وفروع، وكليات، وجزئيات، وصغائر، وكبائر.
قال تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [النساء: 131].
وقال صلى الله عليه وسلم:
((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر)) (1).
وقال أيضًا: ((اجتنبوا السبع الموبقات)) (2).
(1) مسلم (1/ 91).
(2)
البخاري (3/ 195)، ومسلم (1/ 92).