الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضل حسن الخلق عند الله وعند الناس
أما فضل حسن الخلق عند الله تعالى فيتبين مما أعد الله لأصحابه من منزلة عظيمة عنده سبحانه:
{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [الشورى: 40].
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((أثقل شيء في الميزان الخلقُ الحسن)) (1).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجةَ القائم الصائم)) (2).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن أحبكم إِلَيَّ وأقربكم مني في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إِلَيَّ وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقًا)) (3).
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدْخِلُ الناسَ الجنة، فقال:
(1) أحمد (6/ 451)، وصححه شيخنا في صحيح الجامع (134).
(2)
أحمد (6/ 90)، وصححه شيخنا في صحيح الجامع (1932).
(3)
الترمذي (4/ 370)، وصححه شيخنا في صحيح الجامع (1535).