المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر قول أهل مكة في السماع والغناء في الأعراس والختان وفي القراءة بالألحان، وفعلهم ذلك في الجاهلية والإسلام - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ٣

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ التَّرْغِيبِ فِي نِكَاحِ نِسَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ، وَلُغَتِهِنَّ، وَمَا قِيلَ فِيهِنَّ مِنَ الشِّعْرِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ التَّكْبِيرِ بِمَكَّةَ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ وَمَا جَاءَ فِيهِ وَالتَّكْبِيرِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سُنَّةِ صَلَاةِ الْكُسُوفِ بِمَكَّةَ وَالِاسْتِسْقَاءِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي الْمُتْعَةِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي السَّمَاعِ وَالْغِنَاءِ فِي الْأَعَرَاسِ وَالْخِتَانِ وَفِي الْقِرَاءَةِ بِالْأَلْحَانِ، وَفِعْلُهُمْ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ يَلْعَبُونَ بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ ثُمَّ تَرَكُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سُنَّةِ أَهْلِ مَكَّةَ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ وَالتَّلْبِيَةِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ إِذَا بَلَغُوا: {وَالضُّحَى} [الضحى: 1] حَتَّى يَخْتِمُوا الْقُرْآنَ

- ‌ذِكْرُ دُخُولِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الْحَرَمَ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَوْضِعِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ رضي الله عنه مِنْ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ لُقَطَةِ الْحَرَمِ

- ‌ذِكْرُ بَيْعِ الطَّعَامِ بِمَكَّةَ وَكَرَاهِيَتِهِ وَمَا جَاءَ فِيهِ مِنَ التَّشْدِيدِ وَتَفْسِيرُهُ

- ‌ذِكْرُ جُدَّةَ وَالتَّحَفُّظِ بِهَا وَبِمَا فِيهَا، وَأَنَّهَا خِزَانَةُ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ تَفَجُّرِ مَكَّةَ بِالْأَنْهَارِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مِنْبَرِ مَكَّةَ، وَأَوَّلِ مَنْ جَعَلَهُ، وَكَيْفَ كَانُوا يَخْطُبُونَ بِمَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يُتَّخَذَ الْمِنْبَرُ، وَمَنْ خَطَبَ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ التَّكْبِيرِ يَوْمَ الصَّدْرِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

- ‌ذِكْرُ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ كَانَ يُقَالُ لَهُمْ: أَهْلُ اللهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَوْتِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَحْشَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَشَفَاعَتِهِ لَهُمْ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ دُونَ النَّاسِ كُلِّهِمْ

- ‌ذِكْرُ حَدِّ الْبَطْحَاءِ وَالْأَبْطَحِ وَمَوْضِعِهِمَا مِنْ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ النَّعْيِ بِمَكَّةَ وَأَوَّلُ مَنْ نُعِيَ بِهَا وَبُكِيَ عَلَيْهِ فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ

- ‌ذِكْرُ عَمَلِ أَهْلِ مَكَّةَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَاجْتِهَادِهِمْ فِيهَا لِفَضْلِهَا

- ‌ذِكْرُ عَدَدِ الْمَنَارَاتِ الَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم بِمَكَّةَ قَدِيمًا وَحَدِيثًا وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ مِنَ الْقَوْلِ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ مِمَّا لَمْ يُتَابِعْهُمْ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَى الْيَوْمِ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ السِّقَايَا الَّتِي بِمَكَّةَ يُسْقَى فِيهَا الْمَاءُ وَيَشْرَبُ النَّاسُ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَانًا وَكُتِبَ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَهُوَ مُقِيمٌ بِهَا وَلَمْ يَبْرَحْهَا

- ‌‌‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَعْلَاةِ عَلَى الْمَسْفَلَةِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَعْلَاةِ عَلَى الْمَسْفَلَةِ

- ‌ذِكْرُ الْحَمَّامَاتِ بِمَكَّةَ وَعَدَدُهَا

- ‌ذِكْرُ حَدِّ مَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

- ‌ذِكْرُ سُيُولِ مَكَّةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌ذِكْرُ سُيُولِ وَادِي مَكَّةَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ الرُّدُومِ الَّتِي رُدِمَتْ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ الْوَقُودِ بِمَكَّةَ لَيْلَةَ هِلَالِ الْمُحَرَّمِ فِي فِجَاجِهَا وَطُرُقِهَا وَتَفْسِيرُهُ

- ‌ذِكْرُ الْمُكَنَّيْنَ وَالْمُسَمَّيْنَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ بِاسْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْيَتِهِ

- ‌ذِكْرُ مُلَحَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ وَطَرَائِفِهِمْ وَمَنْ كَانَ يَجِدُ فِي نَفْسِهِ مِنْهُمْ وَمِزَاحِهِمْ

- ‌ذِكْرُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ يَعِظُ النَّاسَ فِي خُطْبَةٍ وَيُذَكِّرُهُمْ وَمَا حُفِظَ عَنْهُ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ يَوْمِ سَابِعِ الثَّمَانِ بِمَكَّةَ لِتَعْلِيمِ الْحَاجِّ الْمَنَاسِكَ وَالسُّنَّةَ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ أَبِي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادَةَ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه بِمَكَّةَ وَقِيَامِهِ بِهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه الَّتِي كَانَ يَخْطُبُ بِهَا بِمَكَّةَ فِي النِّكَاحِ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ بِمَكَّةَ حِينَ قَدِمَهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ أَبِي حَمْزَةَ الشَّارِيِّ الْمُخْتَارِ بْنِ عَوْفٍ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ سُدَيْفِ بْنِ مَيْمُونٍ بَيْنَ يَدَيْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، وَمَا لَقِيَ قَبْلَ خُرُوجِ بَنِي هَاشِمٍ فِي دَوْلَتِهِمْ

- ‌ذِكْرُ الْبِرَكِ الَّتِي عُمِّرَتْ بِمَكَّةَ وَتَفْسِيرُ أَمْرِهَا

- ‌بَابٌ جَامِعٌ مِنْ أَخْبَارِ مَكَّةَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ مَاتَ مِنَ الْوُلَاةِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ مَكَّةَ مِنَ الْعَرَبِ سِوَى قُرَيْشٍ وَأَحْدَاثِهِمْ فِيهَا وَأَفْعَالِهِمْ وَتَفْسِيرِهَا

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ مَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ قَدِيمًا عَتَّابُ بْنُ أَسِيدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ عَامِلُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَكَّةَ، رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ قَضَاءَ مَكَّةَ مِنْ أَهْلِهَا مِنْ قُرَيْشٍ وَكَانَ الْقَضَاءُ بِمَكَّةَ فِي بَنِي مَخْزُومٍ، وَكَانَ مِنْهُمُ الْقَاضِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ

- ‌ذِكْرُ أَشْرَافِ الْمَوَالِي مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ الْخِلَافِ بِمَكَّةَ وَأَوَّلُ مَنْ خَلَفَ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ لِمَ سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِمَكَّةَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ

- ‌ذِكْرُ الْخُطْبَةِ بِمَكَّةَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَيَوْمَ الصَّدَرِ إِذَا وَافَقَ ذَلِكَ يَوْمَ جُمُعَةٍ

- ‌ذِكْرُ الطَّائِفِ وَأَمْرِهَا وَنُزُولِ ثَقِيفٍ بِهَا وَمُبْتَدَأِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سَاحَاتِ مَكَّةَ وَأَطْرَافِهَا وَأَفْنِيَتِهَا وَمَخَارِجِهَا

- ‌ذِكْرُ أَوَائِلِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي حَدَثَتْ بِمَكَّةَ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا، وَأَوَّلِ مَنْ أَحْدَثَهَا وَفَعَلَهَا مِنَ النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ كِرَاءِ بُيُوتِ مَكَّةَ وَإِجَارَتِهَا وَبَيْعِ رِبَاعِهَا، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْبِنَاءِ بِمَكَّةَ بِالتَّرْبِيعِ وَأَوَّلُ مَنْ بَنَى فِيهَا بَيْتًا مُرَبَّعًا

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي كِرَاءِ بُيُوتِ مَكَّةَ وَبَيْعِ رِبَاعِهَا وَشِرَائِهَا وَالْحُكْمِ فِيهَا وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مُبْتَدَأِ رِبَاعِ مَكَّةَ كَيْفَ كَانَتْ، وَأَوَّلُ مَنْ أَقْطَعَهَا، وَبَيَانِ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌وَهَذِهِ تَسْمِيَةُ رِبَاعِ قُرَيْشٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي هَاشِمٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي نَوْفَلٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ

- ‌ذِكْرِ رِبَاعِ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي جُمَحِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ

- ‌ذِكْرُ حُدُودِ مَكَّةَ وَتِهَامَةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ أَخْرَجَ مُسْلِمًا مِنْ ظِلِّ رَأْسِهِ مِنْ حَرَمِ اللهِ تَعَالَى، مَا لَهُ فِيهِ مِنَ الْإِثْمِ، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الزِّيَادَةِ فِي الدِّيَةِ عَلَى مَنْ قَتَلَ فِي الْحَرَمِ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْقَاتِلِ يَدْخُلُ الْحَرَمَ أَنَّهُ يَأْمَنُ فِيهِ، وَكَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ، فَيُقَامَ عَلَيْهِ الْحَدُّ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجُوزُ قَطْعُهُ وَأَكْلُهُ مِنْ شَجَرِ الْحَرَمِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ قَطْعَ شَجَرِ الْحَرَمِ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ تَعْظِيمِ صَيْدِ الْحَرَمِ وَإِطْعَامِهِ الطَّعَامَ، وَالرِّفْقِ بِهِ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الصَّيْدِ يُدْخَلُ بِهِ الْحَرَمُ حَيًّا، وَمَنْ قَالَ: " لَا يُؤْكَلُ إِذَا كَانَ حَيًّا مَأْسُورًا " وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌‌‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ كَفَّارَةِ الصَّيْدِ الَّذِي يُصَابُ بِمَكَّةَ وَدِيَتُهُ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَرَمِ إِلَى الْحِلِّ أَوْ يَنْتَفِعَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَرَمِ فِي غَيْرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجُوزُ قَتْلُهُ مِنَ الدَّوَابِّ فِي الْحَرَمِ

الفصل: ‌ذكر قول أهل مكة في السماع والغناء في الأعراس والختان وفي القراءة بالألحان، وفعلهم ذلك في الجاهلية والإسلام

‌ذِكْرُ قَوْلِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي السَّمَاعِ وَالْغِنَاءِ فِي الْأَعَرَاسِ وَالْخِتَانِ وَفِي الْقِرَاءَةِ بِالْأَلْحَانِ، وَفِعْلُهُمْ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

ص: 21

1721 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ

⦗ص: 22⦘

بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَدِّهِ، عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَا هَمَمْتُ بِشَيْءٍ مِمَّا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَعْمَلُونَهُ غَيْرَ مَرَّتَيْنِ، كُلُّ ذَلِكَ يَحُولُ اللهُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَا أُرِيدُ، ثُمَّ مَا هَمَمْتُ بَعْدَهَا بِسُوءٍ حَتَّى أَكْرَمَنِي اللهُ عز وجل بِرِسَالَتِهِ، فَإِنِّي قَدْ قُلْتُ لَيْلًا لِغُلَامٍ مِنْ قُرَيْشٍ كَانَ يَرْعَى مَعِي بِأَعْلَى مَكَّةَ: لَوْ أَنَّكَ أَبْصَرْتَ لِي غَنَمِي حَتَّى أَدْخُلَ مَكَّةَ فَأَسْمُرَ كَمَا يَسْمُرُ الشَّبَابُ، فَقَالَ: افْعَلْ " قَالَ: " فَخَرَجْتُ أُرِيدُ ذَلِكَ حَتَّى إِذَا جِئْتُ أَوَّلَ دَارٍ مِنْ دُورِ مَكَّةَ، سَمِعْتُ عَزْفًا بِغَرَابِيلَ وَمَزَامِيرَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ تَزَوَّجَ فُلَانَةَ بِنْتَ فُلَانٍ " قَالَ: " فَجَلَسْتُ أَنْظُرُ وَضَرَبَ اللهُ عَلَى أُذُنِي، فَنِمْتُ فَمَا أَيْقَظَنِي إِلَّا مَسُّ الشَّمْسِ، فَجِئْتُ صَاحِبِي، فَقَالَ: مَا صَنَعْتَ؟ " قَالَ: قُلْتُ: " مَا صَنَعْتُ شَيْئًا، ثُمَّ أَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ، ثُمَّ بِتُّ لَيْلَةً أُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: افْعَلْ، فَخَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ مَكَّةَ، وَسَمِعْتُ مِثْلَ الَّذِي سَمِعْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَجَلَسْتُ أَنْظُرُ، وَضَرَبَ اللهُ عَلَى أُذُنِي، فَمَا أَيْقَظَنِي إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ، فَرَجَعْتُ إِلَى صَاحِبِي، فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ، ثُمَّ مَا هَمَمْتُ بَعْدَهَا بِسُوءٍ حَتَّى أَكْرَمَنِي اللهُ عز وجل بِرِسَالَتِهِ "

ص: 21

1722 -

وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنٍ الْجُمَحِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجُمَحِيِّ، قَالَ:" خَتَنَنِي أَبِي، فَدَعَا عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، فَدَخَلَ الْوَلِيمَةَ، وَثَمَّ قَوْمٌ يَضْرِبُونَ بِالْعُودِ وَيُغَنُّونَ قَالَ: فَلَمَّا رَأَوْهُ أَمْسَكُوا، فَقَالَ عَطَاءٌ: لَا أَجْلِسُ حَتَّى تَعُودُوا عَلَى مَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ قَالَ: فَعَادُوا، فَجَلَسَ، فَتَغَدَّا "

ص: 22

1723 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: نَا شَرِيكٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ:" إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما خَتَنَ ابْنًا لَهُ، فَأَرْسَلَنِي، فَدَعَوْتُ اللَّعَّابِينَ، فَأَعْطَاهُمْ أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ "

إسناده ضعيف

ص: 23

1724 -

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، مَوْلَى ابْنِ صَيْفِيٍّ قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُمَيْدٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ عَمِّهِ، عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ:" خَتَنَ عَطَاءٌ وَلَدَهُ، فَدَعَانِي فِي وَلِيمَتِهِ فِي دَارِ الْأَخْنَسِ، فَلَمَّا فَرَغَ النَّاسُ جَلَسَ عَطَاءٌ عَلَى مِنْبَرٍ، فَقَسَمَ بَقِيَّةَ الطَّعَامِ، وَدَعَا الْقِينَانَ: الْغَرِيضَ وَابْنَ سُرَيْجٍ، فَجَعَلَا يُغَنِّيَانِهِمْ، فَقَالُوا لِعَطَاءٍ: أَيُّهُمَا أَحْسَنُ غِنَاءً؟ فَقَالَ: يُغَنِّيَانِ حَتَّى أَسْمَعَ، فَأَعَادَا، وَاسْتَمَعَ، فَقَالَ: أَحْسَنُهُمَا الرَّقِيقُ الصَّوْتِ يَعْنِي ابْنَ سُرَيْجٍ " وَكَانَ هَذَا مِنْ فِعْلِ أَهْلِ مَكَّةَ وَرَأْيِهِمُ اسْتِمَاعَ الْغِنَاءِ، وَيَرْوُونَ فِيهِ أَحَادِيثَ

ص: 23

1725 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّينِيُّ، قَالَ: ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ

⦗ص: 24⦘

لِرَجُلٍ: " مَا هَذَا الَّذِي أَحْدَثْتُمْ بَعْدِي ? " قَالُوا: مَا أَحْدَثْنَا بَعْدَكَ شَيْئًا قَالَ: " بَلَى الْأَعْمَى يَعْنِي أَبَا الْعَبَّاسِ وَأَبَا الطُّفَيْلِ يُغَنُّونَكُمْ بِالْقُرْآنِ "

ص: 23

1726 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثا أَبُو تُمَيْلَةَ، يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ قَالَتْ: " مَرَرْنَا بِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَنَحْنُ نَزِفُّ عَرُوسًا وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، وَالْمُغَنِّيَةُ أَوْ قَالَ: الْقَيْنَةُ تَقُولُ:

[البحر الطويل]

لَإِنِ افْتَنَتْنِي هِيَ بِالْأَمْسِ افْتَنَتْ

سَعِيدًا فَأَمْسَى قَدْ قَلَا كُلَّ مُسْلِمِ

وَأَلْقَى مَفَاتِيحَ الْمَسَاجِدِ وَاشْتَرَى

وِصَالَ الْغَوَانِي بِالْكِتَابِ الْمُنَمْنَمِ

فَقَالَ سَعِيدٌ: " كَذِبٌ وَاللهِ، مَا يَقِينِي "

ص: 24

1727 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: ثنا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، عَنْ إِيَّاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: إِنَّهُ ذَكَرَ الْغِنَاءَ، فَقَالَ:" هُوَ بِمَنْزِلَةِ الرِّيحِ، يَدْخُلُ فِي هَذِهِ، وَيَخْرُجُ مِنْ هَذِهِ " قَالَ سُفْيَانُ: يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ

إسناده حسن

ص: 24

1728 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ

⦗ص: 25⦘

ابْنُ جُرَيْجٍ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: الْقِرَاءَةُ عَلَى أَلْحَانِ الْغِنَاءِ؟ قَالَ: وَمَا بَأْسٌ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ: " كَانَ دَاوُدُ عليه الصلاة والسلام يَأْخُذُ الْمِعْزَفَةَ، ثُمَّ يَضْرِبُ بِهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ عَلَيْهَا تَرُدُّ عَلَيْهِ صَوْتَهُ، يُرِيدُ أَنْ يَبْكِيَ بِذَلِكَ، وَيُبْكِيَ "

إسناده حسن

ص: 24

1729 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: أَبْطَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَا بَطَّأَ بِكِ؟ " قَالَتْ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَقْرَأُ، مَا سَمِعْتُ رَجُلًا أَحْسَنَ قِرَاءَةً مِنْهُ، فَانْطَلَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْمَعُ صَوْتَهُ، فَإِذَا هُوَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، فَقَالَ:" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَكَ "

إسناده صحيح

ص: 25

1730 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، أَوْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قِرَاءَةَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه، فَقَالَ:" لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ "

⦗ص: 26⦘

إسناده صحيح

ص: 25

1731 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَقَدْ أُوتِيَ الْأَشْعَرِيُّ مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ "

إسناده ضعيف

ص: 26

1732 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَرْبِيٍّ، عَنْ تَمَّامِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ:" كَانَتْ لِعَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ جَارِيَةٌ تَقْرَأُ بِأَلْحَانٍ قَالَ: " فَكُنَّا إِذَا اجْتَمَعْنَا عِنْدَهُ، أَمَرَهَا أَنْ تَقْرَأَ فَنَبْكِي وَتَبْكِي "

إسناده ضعيف

ص: 26

1733 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيُّ، قَالَ: ثنا صَالِحٌ النَّاجِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ} [فاطر: 1] قَالَ: " الصَّوْتُ الْحَسَنُ "

ص: 26

1734 -

حَدَّثَنَا أَبُو مَعْبَدٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ:{يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ} [فاطر: 1] قَالَ: " حُسْنُ الصَّوْتِ "

ص: 27

1735 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: " وَأَيُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ أَسْمَعْهُ يَتَغَنَّى بِالنَّصْبِ " قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ هِشَامٌ: قَالَ لِيَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ: لِمَ يُحَدِّثُ سُفَهَاءُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ بِكَذَا وَبِكَذَا؟ يَعْنِي بِهَذَا

إسناده صحيح

ص: 27

1736 -

حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: ثنا رَفِيعُ بْنُ سَلَمَةَ، وَشَبَّابٌ الْعُصْفُرِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ وَأَبُو زَيْدٍ قَالُوا: ثنا أَبُو عُبَيْدَةَ، مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنِي رُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ الْعَجَّاجِ بْنِ رُؤْبَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، هَلْ تَرَى بِهَذَا بَأْسًا:

(1)

⦗ص: 28⦘

[البحر الرجز]

طَافَ الْخَيَالَانِ فَهَاجَا سَقَمَا

خَيَالٌ تَكْنَى وَخَيَالٌ تَكْتُمَا

قَامَتْ تُرِينَا رَهْبَةً أَنْ تُصْرَمَا

سَاقًا بَخَنْدَاةَ وَكَعْبًا أَدْرَمَا

فَقَالَ: " قَدْ كَانَ يُحْدَى بِمِثْلِ هَذَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَا يَنْهَى "

(1)

إسناده ضعيف

ص: 27

1737 -

حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَفِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مِسْكِينٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: إِنَّهُ " رَأَى مَعْبَدًا وَهُوَ غُلَامٌ صَغِيرٌ قَدْ شَدَّ إِزَارَهُ زَمَنَ مُسْلِمِ بْنِ عُقْبَةَ الْمُرِّيِّ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ

⦗ص: 29⦘

تَغَنَّى، فَضَيَّقَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنْ مُغَنِّي الْمَدِينَةِ، فَغَنَّى الثَّقِيلُ، وَكَانَ أَخَذَ الْغِنَاءَ عَنْ جَمِيلَةَ قَيْنَةٍ كَانَتْ بِالْمَدِينَةِ قَالَ: وَابْنُهُ كَرْدَمُ بْنُ مَعْبَدٍ الَّذِي غَنَّى:

[البحر الطويل]

رَأَيْتُ زُهَيْرًا تَحْتَ كَلْكَلِ خَالِدٍ

فَأَقْبَلْتُ أَسْعَى كَالْعَجُولِ أُبَادِرُ

وَكَانَ ابْنُ سُرَيْجٍ وَاسْمُهُ: عُبَيْدٌ، وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا يَحْيَى، مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ غِنَاءً، وَكَانَ مُرْتَجِلًا يُوقِعُ بِقَضِيبِهِ، وَكَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى ابْنِ جَعْفَرٍ لَازِمًا لَهُ، وَهُوَ الَّذِي غَنَّى:

[البحر الطويل]

تُقَرِّبُنِي الشَّهْبَاءُ نَحْوَ ابْنِ جَعْفَرٍ

سَوَاءٌ عَلَيْهَا لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا

⦗ص: 30⦘

وَكَانَ صَدِيقًا لِحَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ ابْنُ الْعَوَّامِ، وَهُوَ الَّذِي غَنَّى:

[البحر الرمل]

حَمْزَةُ الْمُبْتَاعُ بِالْمَالِ النَّدَى

وَيَرَى فِي بَيْعِهِ أَنْ قَدْ غَبَنَ

وَقَالَ رَجُلٌ لِابْنِ سُرَيْجٍ: كَلِّمْ لِي حَمْزَةَ يُسْلِفُنِي أَلْفَ دِينَارٍ، فَكَلَّمَهُ قَالَ: فَأَعْطَاهُ أَلْفًا لِلرَّجُلِ، وَأَعْطَى ابْنَ سُرَيْجٍ أَلْفًا أُخْرَى هِبَةً لَهُ قَالَ: وَأَعْطَى الْأَحْوَصَ الشَّاعِرَ مِائَةَ دِينَارٍ عَلَى أَنْ يُغَنِّيَ أَشْعَارَهُ، فَفَعَلَ ثُمَّ إِنَّ ابْنَ أَبِي عَتِيقٍ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ، فَانْحَدَرَ مَعَهُ ابْنُ سُرَيْجٍ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَأَسْمَعُوهُ غِنَاءَ مَعْبَدٍ، فَقَالُوا: مَا تَقُولُ؟ قَالَ: إِنْ عَاشَ كَانَ مُغَنِّي بِلَادِهِ "

ص: 28

1738 -

حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَفِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامٌ، قَالَ: قَالَ أَبُو مِسْكِينٍ: " وَكَانَ الْغَرِيضُ مَوْلًى لِلْعَبِلَاتِ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ لِلثُّرَيَّا وَأَخَوَاتِهَا بَنَاتِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أُمَيَّةَ الْأَصْغَرِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ قَالَ: وَكَانَ خَادِمًا لِابْنِ سُرَيْجٍ، فَأَخَذَ عَنْهُ الْغِنَاءَ، فَلَمَّا رَأَى ابْنُ

⦗ص: 31⦘

سُرَيْجٍ ظُرْفَهُ، حَسَدَهُ، فَطَرَدَهُ قَالَ: فَأَتَى مُولِيَاتِهِ، فَشَكَى ذَلِكَ إِلَيْهِنَّ، فَقُلْنَ لَهُ: هَلْ لَكَ أَنْ تَنُوحَ بِالْمَرَاثِي؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ فَأَسْمَعْنَهُ الْمَرَاثِيَ: فَغَنَّى عَلَيْهَا فَغِنَاؤُهُ يُشْبِهُ الْمَرَاثِيَ "

ص: 30

قَالَ أَبُو مِسْكِينٍ: فَحَدَّثَنِي أَبُو قَبِيلٍ مَوْلًى لِأَهْلِ الْغَرِيضِ أَنَّهُ " شَهِدَهُ فِي جِنَازَةِ بَعْضِ أَهْلِهِ قَالَ: فَأَمَرُوهُ بِالْغِنَاءِ، فَقَالَ: هُوَ ابْنُ الْفَاعِلَةِ، فَقَالَ مَوْلَاهُ: أَنْتَ وَاللهِ ابْنُ الْفَاعِلَةِ قَالَ: أَكَذَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَأَنْتَ وَاللهُ أَعْلَمُ قَالَ: فَغَنَّى صَوْتًا قَدْ كَانَتِ الْجِنُّ نَهَتْهُ عَنْهُ، وَهُوَ قَوْلُهُ:

[البحر الطويل]

وَيَشْرَبُ لَوْنَ الرَّازِقِيِّ بَيَاضُهُ

إِذَا زَعْفَرَانٌ خَالَطَ الْمِسْكَ رَادِعُهْ

قَالَ: فَوَثَبَ عَلَيْهِ وَاللهِ وَنَحْنُ نَنْظُرُ، فَمَاتَ "

إسناده متروك

ص: 31

1739 -

وَحَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: ثنا هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ، عَنْ مُحْرِزِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، قَالَ: ابْنُ سَهْلٍ، وَذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ أَيْضًا قَالَ: " كَانَتْ قُرَيْشٌ إِنَّمَا تُغَنِّي وَيُغَنَّى لَهَا النَّصْبُ، نَصْبَ الْأَعْرَابِ لَا تَعْرِفُ غَيْرَ ذَلِكَ، حَتَّى قَدِمَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ وَافِدًا عَلَى كِسْرَى، فَمَرَّ عَلَى الْحِيرَةِ، فَتَعَلَّمَ ضَرْبَ

⦗ص: 32⦘

الْبَرْبَطِ، وَغَنَّى الْعِبَادَ، فَعَلَّمَ أَهْلَ مَكَّةَ، وَفِيهِ نَزَلَتْ:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان: 6] "

إسناده متروك

ص: 31

1740 -

حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، يَقُولُ: قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: " بَيْنَا أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسَانِ فِي الْبَيْتِ اسْتَأْذَنَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ كَانَتْ تُغَنِّي، فَلَمْ تَزَلْ بِهَا عَائِشَةُ رضي الله عنها حَتَّى غَنَّتْ، فَلَمَّا غَنَّتِ، اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ، أَلْقَتِ الْمُغَنِّيَةُ مَا كَانَ فِي يَدِهَا، وَخَرَجَتْ، وَاسْتَأْخَرَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها عَنْ مَجْلِسِهَا، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَضَحِكَ، فَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي مِمَّ تَضْحَكُ؟ فَأَخْبَرَهُ مَا صَنَعَتِ الْقَيْنَةُ، وَعَائِشَةُ رضي الله عنها، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: وَأَمَّا وَاللهِ لَا، اللهُ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم أَحَقُّ أَنْ يُخْشَى يَا عَائِشَةُ "

⦗ص: 33⦘

إسناده حسن

ص: 32