المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر أوائل الأشياء التي حدثت بمكة في قديم الدهر إلى يومنا هذا، وأول من أحدثها وفعلها من الناس - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ٣

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ التَّرْغِيبِ فِي نِكَاحِ نِسَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ، وَلُغَتِهِنَّ، وَمَا قِيلَ فِيهِنَّ مِنَ الشِّعْرِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ التَّكْبِيرِ بِمَكَّةَ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ وَمَا جَاءَ فِيهِ وَالتَّكْبِيرِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سُنَّةِ صَلَاةِ الْكُسُوفِ بِمَكَّةَ وَالِاسْتِسْقَاءِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي الْمُتْعَةِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي السَّمَاعِ وَالْغِنَاءِ فِي الْأَعَرَاسِ وَالْخِتَانِ وَفِي الْقِرَاءَةِ بِالْأَلْحَانِ، وَفِعْلُهُمْ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ يَلْعَبُونَ بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ ثُمَّ تَرَكُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سُنَّةِ أَهْلِ مَكَّةَ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ وَالتَّلْبِيَةِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ إِذَا بَلَغُوا: {وَالضُّحَى} [الضحى: 1] حَتَّى يَخْتِمُوا الْقُرْآنَ

- ‌ذِكْرُ دُخُولِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الْحَرَمَ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَوْضِعِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ رضي الله عنه مِنْ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ لُقَطَةِ الْحَرَمِ

- ‌ذِكْرُ بَيْعِ الطَّعَامِ بِمَكَّةَ وَكَرَاهِيَتِهِ وَمَا جَاءَ فِيهِ مِنَ التَّشْدِيدِ وَتَفْسِيرُهُ

- ‌ذِكْرُ جُدَّةَ وَالتَّحَفُّظِ بِهَا وَبِمَا فِيهَا، وَأَنَّهَا خِزَانَةُ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ تَفَجُّرِ مَكَّةَ بِالْأَنْهَارِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مِنْبَرِ مَكَّةَ، وَأَوَّلِ مَنْ جَعَلَهُ، وَكَيْفَ كَانُوا يَخْطُبُونَ بِمَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يُتَّخَذَ الْمِنْبَرُ، وَمَنْ خَطَبَ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ التَّكْبِيرِ يَوْمَ الصَّدْرِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

- ‌ذِكْرُ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ كَانَ يُقَالُ لَهُمْ: أَهْلُ اللهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَوْتِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَحْشَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَشَفَاعَتِهِ لَهُمْ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ دُونَ النَّاسِ كُلِّهِمْ

- ‌ذِكْرُ حَدِّ الْبَطْحَاءِ وَالْأَبْطَحِ وَمَوْضِعِهِمَا مِنْ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ النَّعْيِ بِمَكَّةَ وَأَوَّلُ مَنْ نُعِيَ بِهَا وَبُكِيَ عَلَيْهِ فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ

- ‌ذِكْرُ عَمَلِ أَهْلِ مَكَّةَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَاجْتِهَادِهِمْ فِيهَا لِفَضْلِهَا

- ‌ذِكْرُ عَدَدِ الْمَنَارَاتِ الَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم بِمَكَّةَ قَدِيمًا وَحَدِيثًا وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ مِنَ الْقَوْلِ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ مِمَّا لَمْ يُتَابِعْهُمْ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَى الْيَوْمِ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ السِّقَايَا الَّتِي بِمَكَّةَ يُسْقَى فِيهَا الْمَاءُ وَيَشْرَبُ النَّاسُ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَانًا وَكُتِبَ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَهُوَ مُقِيمٌ بِهَا وَلَمْ يَبْرَحْهَا

- ‌‌‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَعْلَاةِ عَلَى الْمَسْفَلَةِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَعْلَاةِ عَلَى الْمَسْفَلَةِ

- ‌ذِكْرُ الْحَمَّامَاتِ بِمَكَّةَ وَعَدَدُهَا

- ‌ذِكْرُ حَدِّ مَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

- ‌ذِكْرُ سُيُولِ مَكَّةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌ذِكْرُ سُيُولِ وَادِي مَكَّةَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ الرُّدُومِ الَّتِي رُدِمَتْ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ الْوَقُودِ بِمَكَّةَ لَيْلَةَ هِلَالِ الْمُحَرَّمِ فِي فِجَاجِهَا وَطُرُقِهَا وَتَفْسِيرُهُ

- ‌ذِكْرُ الْمُكَنَّيْنَ وَالْمُسَمَّيْنَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ بِاسْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْيَتِهِ

- ‌ذِكْرُ مُلَحَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ وَطَرَائِفِهِمْ وَمَنْ كَانَ يَجِدُ فِي نَفْسِهِ مِنْهُمْ وَمِزَاحِهِمْ

- ‌ذِكْرُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ يَعِظُ النَّاسَ فِي خُطْبَةٍ وَيُذَكِّرُهُمْ وَمَا حُفِظَ عَنْهُ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ يَوْمِ سَابِعِ الثَّمَانِ بِمَكَّةَ لِتَعْلِيمِ الْحَاجِّ الْمَنَاسِكَ وَالسُّنَّةَ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ أَبِي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادَةَ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه بِمَكَّةَ وَقِيَامِهِ بِهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه الَّتِي كَانَ يَخْطُبُ بِهَا بِمَكَّةَ فِي النِّكَاحِ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ بِمَكَّةَ حِينَ قَدِمَهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ أَبِي حَمْزَةَ الشَّارِيِّ الْمُخْتَارِ بْنِ عَوْفٍ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ سُدَيْفِ بْنِ مَيْمُونٍ بَيْنَ يَدَيْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، وَمَا لَقِيَ قَبْلَ خُرُوجِ بَنِي هَاشِمٍ فِي دَوْلَتِهِمْ

- ‌ذِكْرُ الْبِرَكِ الَّتِي عُمِّرَتْ بِمَكَّةَ وَتَفْسِيرُ أَمْرِهَا

- ‌بَابٌ جَامِعٌ مِنْ أَخْبَارِ مَكَّةَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ مَاتَ مِنَ الْوُلَاةِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ مَكَّةَ مِنَ الْعَرَبِ سِوَى قُرَيْشٍ وَأَحْدَاثِهِمْ فِيهَا وَأَفْعَالِهِمْ وَتَفْسِيرِهَا

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ مَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ قَدِيمًا عَتَّابُ بْنُ أَسِيدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ عَامِلُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَكَّةَ، رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ قَضَاءَ مَكَّةَ مِنْ أَهْلِهَا مِنْ قُرَيْشٍ وَكَانَ الْقَضَاءُ بِمَكَّةَ فِي بَنِي مَخْزُومٍ، وَكَانَ مِنْهُمُ الْقَاضِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ

- ‌ذِكْرُ أَشْرَافِ الْمَوَالِي مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ الْخِلَافِ بِمَكَّةَ وَأَوَّلُ مَنْ خَلَفَ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ لِمَ سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِمَكَّةَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ

- ‌ذِكْرُ الْخُطْبَةِ بِمَكَّةَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَيَوْمَ الصَّدَرِ إِذَا وَافَقَ ذَلِكَ يَوْمَ جُمُعَةٍ

- ‌ذِكْرُ الطَّائِفِ وَأَمْرِهَا وَنُزُولِ ثَقِيفٍ بِهَا وَمُبْتَدَأِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سَاحَاتِ مَكَّةَ وَأَطْرَافِهَا وَأَفْنِيَتِهَا وَمَخَارِجِهَا

- ‌ذِكْرُ أَوَائِلِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي حَدَثَتْ بِمَكَّةَ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا، وَأَوَّلِ مَنْ أَحْدَثَهَا وَفَعَلَهَا مِنَ النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ كِرَاءِ بُيُوتِ مَكَّةَ وَإِجَارَتِهَا وَبَيْعِ رِبَاعِهَا، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْبِنَاءِ بِمَكَّةَ بِالتَّرْبِيعِ وَأَوَّلُ مَنْ بَنَى فِيهَا بَيْتًا مُرَبَّعًا

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي كِرَاءِ بُيُوتِ مَكَّةَ وَبَيْعِ رِبَاعِهَا وَشِرَائِهَا وَالْحُكْمِ فِيهَا وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مُبْتَدَأِ رِبَاعِ مَكَّةَ كَيْفَ كَانَتْ، وَأَوَّلُ مَنْ أَقْطَعَهَا، وَبَيَانِ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌وَهَذِهِ تَسْمِيَةُ رِبَاعِ قُرَيْشٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي هَاشِمٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي نَوْفَلٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ

- ‌ذِكْرِ رِبَاعِ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي جُمَحِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ

- ‌ذِكْرُ حُدُودِ مَكَّةَ وَتِهَامَةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ أَخْرَجَ مُسْلِمًا مِنْ ظِلِّ رَأْسِهِ مِنْ حَرَمِ اللهِ تَعَالَى، مَا لَهُ فِيهِ مِنَ الْإِثْمِ، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الزِّيَادَةِ فِي الدِّيَةِ عَلَى مَنْ قَتَلَ فِي الْحَرَمِ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْقَاتِلِ يَدْخُلُ الْحَرَمَ أَنَّهُ يَأْمَنُ فِيهِ، وَكَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ، فَيُقَامَ عَلَيْهِ الْحَدُّ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجُوزُ قَطْعُهُ وَأَكْلُهُ مِنْ شَجَرِ الْحَرَمِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ قَطْعَ شَجَرِ الْحَرَمِ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ تَعْظِيمِ صَيْدِ الْحَرَمِ وَإِطْعَامِهِ الطَّعَامَ، وَالرِّفْقِ بِهِ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الصَّيْدِ يُدْخَلُ بِهِ الْحَرَمُ حَيًّا، وَمَنْ قَالَ: " لَا يُؤْكَلُ إِذَا كَانَ حَيًّا مَأْسُورًا " وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌‌‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ كَفَّارَةِ الصَّيْدِ الَّذِي يُصَابُ بِمَكَّةَ وَدِيَتُهُ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَرَمِ إِلَى الْحِلِّ أَوْ يَنْتَفِعَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَرَمِ فِي غَيْرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجُوزُ قَتْلُهُ مِنَ الدَّوَابِّ فِي الْحَرَمِ

الفصل: ‌ذكر أوائل الأشياء التي حدثت بمكة في قديم الدهر إلى يومنا هذا، وأول من أحدثها وفعلها من الناس

‌ذِكْرُ أَوَائِلِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي حَدَثَتْ بِمَكَّةَ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا، وَأَوَّلِ مَنْ أَحْدَثَهَا وَفَعَلَهَا مِنَ النَّاسِ

يُقَالُ وَاللهُ أَعْلَمُ: إِنَّ آدَمَ عليه الصلاة والسلام لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ لَمْ يَزَلْ بِهَا مُقِيمًا، صَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى مَاتَ بِهَا فَدُفِنَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَيُقَالُ: إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ

الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَوَّلُ مَنْ ضَرَبَ الدَّنَانِيرَ وَالدَّرَاهِمَ لَمَّا أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ

ص: 208

1983 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبَ الْأَحْبَارِ، يَقُولُ:" أَوَّلُ مَنْ ضَرَبَ الدَّنَانِيرَ وَالدَّرَاهِمَ آدَمُ عليه الصلاة والسلام " وَقَالَ: " لَا تَصْلُحُ الْمَعِيشَةُ إِلَّا بِهِمَا

⦗ص: 209⦘

وَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ مِنْبَرًا: إِبْرَاهِيمُ عليه الصلاة والسلام وَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الْعَصَا يَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا: إِبْرَاهِيمُ عليه السلام "

ص: 208

1984 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: ثنا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ السَّلُولِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِنْ أَتَّخِذْ مِنْبَرًا فَقَدِ اتَّخَذَهُ أَبِي إِبْرَاهِيمُ عليه الصلاة والسلام، وَإِنْ أَتَّخِذِ الْعَصَا فَقَدِ اتَّخَذَهَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ عليه السلام "، وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الْأَرْحِيَةَ يُطْحَنُ بِهَا بِمَكَّةَ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّبِيُّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ، وَأَوَّلُ مَنْ رَثَى مَيِّتًا: آدَمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ

ص: 209

1985 -

حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ رَجُلَيْنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْفَضْلِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَتَّابِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِي

⦗ص: 210⦘

إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: " بَكَى آدَمُ عليه الصلاة والسلام عَلَى ابْنِهِ حِينَ قُتِلَ، فَقَالَ:

[البحر الوافر]

تَغَيَّرَتِ الْبِلَادُ وَمَنْ عَلَيْهَا

فَلَوْنُ الْأَرْضِ مُغْبَرٌّ قَبِيحْ

تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي طَعْمٍ وَلَوْنٍ

وَقَلَّ بَشَاشَةُ الْوَجْهِ الْمَلِيحْ "

ص: 209

1986 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ:" أَوَّلُ مَنْ جَهَرَ بِالْقُرْآنِ بِمَكَّةَ مِنْ فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنِ اشْتَدَّ بِهِ فَرَسُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى: الْمِقْدَادُ رضي الله عنه "

ص: 210

1987 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ:" أَوَّلُ مَنْ صَلَّى بِنَا فِي مَسْجِدٍ يُصَلَّى فِيهِ: عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رضي الله عنه "

ص: 210

1988 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ:" أَوَّلُ مَنْ سَلَّ سَيْفًا فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى: الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ رضي الله عنه، كَانَ قَائِلًا بِشِعْبِ الْمَطَابِخِ مِنْ مَكَّةَ وَأَوَّلُ مَنْ بُرِصَ بِأَرْضِ الْحِجَازِ مِنْ أَعْرَاضِ مَكَّةَ بَلْعَاءُ بْنُ قَيْسٍ "

ص: 211

1989 -

فَحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْأَزْدِيُّ، حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْرَائِيلَ، قَالَ: ثنا أَبُو الْمُنْذِرِ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كَانَ بَلْعَاءُ بْنُ قَيْسٍ أَبْرَصَ، فَقِيلَ لَهُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: سَيْفٌ جَلَاهُ اللهُ قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ: وَكَانَ اسْمُ بَلْعَاءَ حَمِيصَةَ

⦗ص: 212⦘

وَأَوَّلُ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ بِمَكَّةَ فِي الْمَسْجِدِ فِيهَا: حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ "

ص: 211

1990 -

فَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:" كَانَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ لَا يَأْكُلُ طَعَامًا وَحْدَهُ، وَكَانَ لَهُ إِنْسَانٌ يَخْدُمُهُ، فَضَجِرَ عَلَيْهِ يَوْمًا، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَجَعَلَ يَقُولُ لِلنَّاسِ: ارْتَفِعُوا إِلَى أَبِي خَالِدٍ، فَتَقَوَّضَ النَّاسُ، فَقَالَ: مَا لِلنَّاسِ؟ فَقِيلَ: دَعَاهُمْ عَلَيْكَ فُلَانٌ، فَصَاحَ بِغِلْمَانِهِ: هَاتُوا ذَلِكَ التَّمْرَ، فَأُلْقِيَتْ بَيْنَهُمْ جِلَالُ التَّمْرِ، فَلَمَّا أَكَلُوا، قَالَ بَعْضُهُمْ: إِدَامٌ يَا أَبَا خَالِدٍ، قَالَ: إِدَامُهَا فِيهَا، وَأَوَّلُ مَنْ جَعَلَ الرُّكْنَ لِلنَّاسِ بَعْدَ هَلَاكِهِ حِينَ غَرِقَ الْبَيْتُ وَانْهَدَمَ: إِلْيَاسُ بْنُ مُضَرَ "

1991 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابٍ ذَكَرَ أَنَّهُ مِنْ كُتُبِ ابْنِ أَبِي نَمِرٍ

ص: 212

1992 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ

⦗ص: 213⦘

الْقَاسِمِ، قَالَ:" أَوَّلُ مَنْ أَذَّنَ: بِلَالٌ رضي الله عنه، يَعْنِي أَذَانَهُ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَأَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْأَحْدَاثِ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه " وَيُقَالُ: أَوَّلُ النَّاسِ مِنَ الْكُهُولِ إِسْلَامًا: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النِّسَاءِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا

ص: 212

1993 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:" أَوَّلُ امْرَأَةٍ اسْتُشْهِدَتْ: أُمُّ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنهما، طَعَنَهَا أَبُو جَهْلٍ فِي حَيَاهَا بِالْحَرْبَةِ "

ص: 213

1994 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ:" أَوَّلُ قَتِيلٍ قُتِلَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بِمَكَّةَ: عَمْرُو بْنُ الْحَضْرَمِيِّ، قَتَلَهُ وَاقِدُ بَنِي فُلَانٍ "

ص: 213

1995 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:" أَوَّلُ مَنْ صَلَّى: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ رضي الله عنهما، وَأَوَّلُ مَنْ صَلَّى مِنَ النِّسَاءِ: خَدِيجَةُ رضي الله عنها "

1996 -

وَحَدَّثَنَا بِذَلِكَ ابْنُ كَاسِبٍ، قَالَ: ثنا ابْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ وَأَوَّلُ مَنْ أَدْخَلَ الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ بِمَكَّةَ: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رضي الله عنه، جَاءَ بِهِ مِنَ الْحِيرَةِ

ص: 214

1997 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:" سَأَلْنَا الْمُهَاجِرِينَ: مِنْ أَيْنَ تَعَلَّمْتُمُ الْكِتَابَةَ؟ قَالُوا: مِنْ أَهْلِ الْحِيرَةِ، فَسَأَلْنَا أَهْلَ الْحِيرَةِ: مِنْ أَيْنَ تَعَلَّمْتُمْ؟ قَالُوا: مِنْ أَهْلِ الْأَنْبَارِ، وَقَالَ غَيْرُهُ: فَسَأَلْنَا أَهْلَ الْأَنْبَارِ: مِنْ أَيْنَ تَعَلَّمْتُمْ؟ قَالُوا: نَزَلَ عَلَيْنَا رَجُلَانِ مِنْ طَيِّئٍ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: مُرَامِرُ بْنُ مَرْوَةَ، وَلِلْآخَرِ: عَامِرُ بْنُ سِدْرَةَ، فَأَخَذْنَا ذَلِكَ مِنْهُمَا "

ص: 214

وَأَوَّلُ مَنْ أَعْطَى الْعَبِيدَ بِمَكَّةَ وَسَوَّى بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْحُرِّ فِي الْعَطَاءِ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

⦗ص: 215⦘

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ

ص: 214

1998 -

وَأَوَّلُ مَنْ أَبْرَدَ إِلَى الْخُلَفَاءِ بِسَلَامَةِ الْحَاجِّ بِمِنًى وَعَرَفَةَ وَمَكَّةَ، مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ

1999 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ: وَقَدْ قَالُوا: مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ أَدَارَ الصُّفُوفَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ: خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَسْرِيُّ، وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ التَّكْبِيرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي الطَّوَافِ: خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَسْرِيُّ، وَأَوَّلُ مَنْ خَطَبَ بِمَكَّةَ عَلَى مِنْبَرٍ: مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه، وَأَوَّلُ مَنْ قَضَى بِمَكَّةَ: عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ قَتَادَةَ اللَّيْثِيُّ، وَأَوَّلُ امْرَأَةٍ أَسْلَمَتْ بَعْدَ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها: أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا

ص: 215

2000 -

فَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْأَثْرَمُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ:" إِنَّ أُمَّ الْفَضْلِ بِنْتَ الْحَارِثِ رضي الله عنها كَانَتْ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ بِمَكَّةَ بَعْدَ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنهما، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي بَيْتِهَا "

ص: 216

2001 -

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ خَلَعَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، يَعْنِي بِمَكَّةَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَلَهُ يَقُولُ الشَّاعِرُ:

بِحَيْثُ الْقَرَاوَتَيْنِ أَبُو عَمْرٍو

قَتِيلٌ جَادَتْ عَلَيْهِ السَّمَاءُ

وَأُمُّهُ دُرَّةُ بِنْتُ خُزَاعِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ الثَّقَفِيِّ، وَلِحَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَقِبٌ بِمَكَّةَ قَدْ وَلُوهَا، وَلَهُ يَقُولُ الْقَائِلُ:

[البحر الطويل]

نَادِ الْمُضَافَ الْمُسْتَضِيفَ وَقُلْ لَهُ

لَدَى دَارِ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَانْزِلِ

فَإِنَّ بِلَادَ اللهِ إِلَّا مَحَلُّهُ

جُدُوبٌ وَإِنْ تَنْزِلْ عَلَى الْجَدْبِ تَهْزِلِ "

ص: 216

وَأَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ الْعِلْمَ بِمَكَّةَ وَدَوَّنَهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ "

2002 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ

ص: 216

وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَلَمَ الْأَرْكَانَ مِنَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ: عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما وَأَوَّلُ مَنْ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ النِّسَاءِ بِمَكَّةَ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها وَأَوَّلُ مَنْ أَفْتَى وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ: ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما "

2003 -

حَدَّثَنِي بِذَلِكَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْجُوَيْرِيَّةِ الْجَرْمِيِّ وَأَوَّلُ مَنْ صَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ حِينَ وُضِعَ فِي مَوْضِعِهِ هَذَا: عَبْدُ اللهِ بْنُ السَّائِبِ الْعَائِذِيُّ وَأَوَّلُ مَنْ رَدَمَ الرَّدْمَ بِمَكَّةَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ قَنَتَ مِنَ الْأَئِمَّةِ بِمَكَّةَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ حَيَّا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِتَحِيَّةِ الْإِسْلَامِ: أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ رضي الله عنه

⦗ص: 218⦘

وَأَوَّلُ مَا أُبْصِرَ الْجُدَرِيُّ وَالْحَصْبَةُ وَالْحَرْمَلُ وَالْعُشَرُ وَالْحَنْظَلُ بِمَكَّةَ زَمَنَ الْفِيلِ وَأَوَّلُ مَنْ خَطَبَ بِمَكَّةَ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: أَمَّا بَعْدُ: كَعْبُ بْنُ لُؤَيٍّ وَأَوَّلُ جَبَلٍ وُضِعَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ: جَبَلُ أَبِي قُبَيْسٍ وَأَوَّلُ مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ: مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ قِيلَ عَلَيْهِ: وَاحَرْبَاهُ: حَرْبُ بْنُ أُمَيَّةَ، فَاشْتُقَّتِ النَّوَائِحُ مِنْ ذَلِكَ، فَقُلْنَ يَا حَرْبَاهُ

ص: 217

2004 -

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُؤَمَّلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ، أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالَ:" مَا اشْتَقَّ النَّوَائِحُ: وَاحَرْبَاهُ إِلَّا مِنْ مَوْتِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ، صَاحَ نَوَائِحُهُ وَاحَرْبَاهُ، فَجَعَلَهَا النَّوَائِحُ لِلنَّاسِ كُلِّهِمْ، فَقُلْنَ: وَاحَرْبَاهُ وَأَوَّلُ مَنْ بُكِيَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ حَوْلًا كَامِلًا: الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ وَأَوَّلُ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ خَلْفَ الْمَقَامِ: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه "

ص: 218

2005 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ

⦗ص: 219⦘

الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ:" أَوَّلُ مَنْ عَلَّمَ الْقُرْآنَ كَمَا سَمِعَهُ بِمَكَّةَ: سُهَيْلُ بْنُ بَيْضَاءَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ "

ص: 218

2006 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ:" أَوَّلُ مَنْ مَشَى بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْعَصَا: ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَكَّةَ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [العلق: 1] "

ص: 219

2007 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ:" أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ وَعَلِيٌّ رضي الله عنهما، فَأَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه أَوَّلُهُمَا أَظْهَرَ إِسْلَامَهُ، وَكَانَ عَلِيٌّ رضي الله عنه يَكْتُمُ إِيمَانَهُ فَرَقًا مِنْ أَبِيهِ، فَاطَّلَعَ عَلَيْهِ أَبُو طَالِبٍ وَهُوَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَسْلَمْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: آزِرِ ابْنَ عَمِّكَ يَا بُنَيَّ وَانْصُرْهُ، قَالَ: " وَكَانَ عَلِيٌّ رضي الله عنه أَوَّلَهُمَا إِسْلَامًا " وَأَوَّلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ: آدَمُ عليه الصلاة والسلام وَيُقَالُ: بَلِ الْمَلَائِكَةُ

⦗ص: 220⦘

وَأَوَّلُ مَنْ صَلَّى بِمَكَّةَ صَلَاةَ الْكُسُوفِ: ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فِي صُفَّةِ زَمْزَمَ وَأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ فِي الْإِسْلَامِ بِاسْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ

ص: 219

2008 -

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا " أَنَّ أَوَّلَ، مَنْ أُسْمِيَ بِاسْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ رضي الله عنه وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ وَأَرْضَعَتْهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ رضي الله عنها وَأَرْضَعَتْ أُمُّهُ عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ رضي الله عنهم فَكَانَا يَتَوَاصَلَانِ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى مَاتَا "

ص: 220

وَأَوَّلُ مَنْ حَوَّلَ الْمَقَامَ مِنْ مَكَانِهِ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ أَحَاطَ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ أَتَمَّ الصَّلَاةَ بِمِنًى: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ جَلَدَ الْحُدُودَ بِمَكَّةَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، اسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه عَلَى إِقَامَةِ الْحُدُودِ وَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الشَّجَرَ بِمَكَّةَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

⦗ص: 221⦘

وَأَوَّلُ مَنْ صَافَحَ بِيَدِهِ: إِبْرَاهِيمُ عليه الصلاة والسلام، لَقِيَهُ ذُو الْقَرْنَيْنِ عِنْدَ الْبَيْتِ، وَقَدْ حَجَّ مَاشِيًا فَصَافَحَهُ وَأَوَّلُ مَنْ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ: أُمُّ إِسْمَاعِيلَ عليه الصلاة والسلام وَأَوَّلُ مَنْ كَسَا الْكَعْبَةَ كِسْوَةً: تُبَّعٌ وَأَوَّلُ مَنْ كَسَا الْكَعْبَةَ الدِّيبَاجَ: ابْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما، وَيُقَالُ: عَبْدُ الْمَلِكِ وَأَوَّلُ مَنْ غَلَّفَ الْكَعْبَةَ بِالْغَالِيَةِ: ابْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما "

2009 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ وَأَوَّلُ مَنْ طَيَّبَهَا بِالطِّيبِ ابْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما وَأَوَّلُ مَنْ بَنَى بِمَكَّةَ بَيْتًا مُرَبَّعًا: حُمَيْدُ بْنُ زُهَيْرٍ الْأَسَدِيُّ

ص: 220

2010 -

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: " كَانَتْ قُرَيْشٌ لَا تَبْنِي إِلَّا خِيَامًا،

⦗ص: 222⦘

شَكَّ الْفَاكِهِيُّ، أَوْ آجَامًا، وَتَكْرَهُ أَنْ تُضَاهِيَ بِبِنَاءِ الْكَعْبَةِ بِالتَّرْبِيعِ، يَخَافُونَ الْعُقُوبَةَ فِي ذَلِكَ، حَتَّى رَبَّعَ حُمَيْدُ بْنُ زُهَيْرٍ دَارَهُ، فَجَعَلَتْ رِجَالُ قُرَيْشٍ يَرْتَجِزُونَ وَهُوَ يُبْنَى وَيَقُولُونَ:

[البحر الرجز]

الْيَوْمَ يُبْنَى لِحُمَيْدٍ بَيْتُهُ

إِمَّا حَيَاتُهُ وَإِمَّا مَوْتُهُ

فَلَمَّا لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ رَبَّعَتْ قُرَيْشٌ مَنَازِلَهَا "

2011 -

وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عَبْدِ اللهِ، وَحَدَّثَنِي، قَالَ: ثنا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، بِنَحْوِ ذَلِكَ وَيُقَالُ: أَوَّلُ مَنْ عَلَّمَ بِمَكَّةَ فِي الْكُتَّابِ مِنَ الْغُرَبَاءِ: أَبُو صَالِحٍ

ص: 221

2012 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْكَلْبِيِّ،

⦗ص: 223⦘

قَالَ: قَالَ أَبُو صَالِحٍ: " أَنَا عَلَّمْتُ أَهْلَ مَكَّةَ الْكِتَابَ " قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ عَمْرٌو: " مَا عَلِمْتُهُ وَلَا رَأَيْتُهُ

ص: 222

2013 -

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:" أَنُوشُ بْنُ شِيثٍ أَوَّلُ مَنْ غَرَسَ النَّخْلَةَ، وَبَوَّبَ الْكَعْبَةَ، وَزَرَعَ الْحَبَّةَ، وَنَطَقَ بِالْحِكْمَةِ " وَأَوَّلُ مَنْ قُبِرَ بِمَكَّةَ: آدَمُ عليه الصلاة والسلام، وَأَوَّلُ مَنْ زَادَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه، وَأَوَّلُ مَنْ عَمِلَ الْيَاقُوتَةَ بِمِنًى: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه، وَأَوَّلُ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَالثَّرِيدَ بِمَكَّةَ: هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ، وَأَوَّلُ مَنْ أَطْعَمَ الْبُرَّ بِالشَّهْدِ وَعَمِلَ الْخَبِيصَ بِمَكَّةَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ جُدْعَانَ التَّيْمِيُّ، وَأَوَّلُ مَنْ بَكَتْ عَلَيْهِ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ: ابْنُ جُدْعَانَ، وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَتَرَ بِالْكَعْبَةِ مُسْلِمًا: أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ رضي الله عنه، وَأَوَّلُ مَنْ قُتِلَ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ: ابْنُ خَطَلٍ، أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْتَلَ حَيْثُ وُجِدَ، فَوُجِدَ هُنَالِكَ فَقُتِلَ،

⦗ص: 224⦘

وَأَوَّلُ مَنْ بُرِصَ مِنْ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ: أَبُو عَزَّةَ الشَّاعِرُ وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ

ص: 223

2014 -

فَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الضَّحَّاكِ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي جَعْدِيَّةٍ، قَالَ:" بُرِصَ أَبُو عَزَّةَ الْجُمَحِيُّ، فَكَانَتْ قُرَيْشٌ لَا تُؤَاكِلُهُ وَلَا تُجَالِسُهُ، فَقَالَ: الْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ هَذَا "، قَالَ:" فَأَخَذَ حَدِيدَةً فَدَخَلَ بَعْضَ شِعَابِ مَكَّةَ وَطَعَنَ بِهَا فِي مَعَدِّهِ "، وَالْمَعَدُّ: مَوْضِعُ قَدَمَيِ الرَّاكِبِ مِنَ الدَّابَّةِ قَالَ ابْنُ جَعْدِيَّةَ: فَمَارَتِ الْحَدِيدَةُ، وَقَالَ الضَّحَّاكُ: بَيْنَ الْجِلْدِ وَالصِّفَاقِ، فَسَالَ مِنْهُ مَاءٌ أَصْفَرُ وَبَرَأَ، فَقَالَ: "

[البحر الرجز]

اللهُمَّ رَبَّ وَائِلٍ وَنَهْدٍ

وَالتِّهَامَاتِ وَالْجِبَالِ الْجُرْدِ

وَرَبَّ مَنْ يَرْعَى بَيَاضَ نَجْدِ

أَصْبَحْتُ عَبْدًا لَكَ وَابْنَ عَبْدِ

أَبْرَأْتَنِي مِنْ وَضَحٍ بِجِلْدِي

مِنْ بَعْدِ مَا طَعَنْتُ فِي مَعِدِي

ص: 224

2015 -

وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: ثنا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: ثنا

⦗ص: 225⦘

سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ،:" أَوَّلُ مَنْ رَضَعَ سَبْعَةً: الْحَارِثُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ "

ص: 224

2016 -

وَحَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُعْشُمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ:" حُدِّثْتُ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى بِمَكَّةَ صَلَاةً بَعْدَ الْفَتْحِ هُبَيْرَةُ بْنُ سُبُلِ بْنِ الْعَجْلَانِ، أَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم زَمَنَ الْفَتْحِ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ "، قَالَ: وَهُبَيْرَةُ مِنْ ثَقِيفٍ، جَاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِالْحُدَيْبِيَةِ

ص: 225

وَأَوَّلُ مَنْ نُعِيَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَجَاءَتْ وَفَاتُهُ بِالْمَدِينَةِ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه

2017 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ أَبَانَ، قَالَ:" جَاءَ نَعْيُ عُثْمَانَ رضي الله عنه حِينَ سُوِّيَ عَلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ وَجَاءَ نَعْيُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه حِينَ سُوِّيَ عَلَى عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ رضي الله عنه بِمَكَّةَ " وَأَوَّلُ مَنْ قَنَتَ مِنَ الْأَئِمَّةِ بِمَكَّةَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

ص: 225

2018 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، رضي الله عنه يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، يَقُولُ:" سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه يَقْنُتُ هَا هُنَا فِي الْفَجْرِ بِمَكَّةَ " وَأَوَّلُ مَنْ شَرِبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ مُسْلِمًا: أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ رضي الله عنه وَأَوَّلُ بِئْرٍ كَانَتْ بِمَكَّةَ: زَمْزَمُ وَأَوَّلُ مَنْ أَجْرَى عَيْنًا بِمَكَّةَ: مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ عَمِلَ الْجِصَّ وَالْآجُرَّ بِمَكَّةَ وَبَنَى بِهِ: مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ وُلِدَ فِي الْكَعْبَةِ: حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ أَحْرَقَ الْكَعْبَةَ: الْحُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ، فِي زَمَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما وَأَوَّلُ مَنْ وُلِدَ فِي الْكَعْبَةِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ سَنَّ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ الْقَتْلِ: خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

ص: 226

" وَأَوَّلُ مَنْ أَوْصَى بِثُلُثِ مَالِهِ: الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ، ثُمَّ سَعْدٌ رضي الله عنهما عَامَ الْفَتْحِ بِمَكَّةَ "

2019 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ، مِنْ فِعْلِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه ابْنُ كَاسِبٍ قَالَ: ثنا ابْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: وَهُوَ أَوَّلُ مَنِ اسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ وَهُوَ بِبَلَدِهِ

2020 -

وَحَدَّثَنِي بِذَلِكَ ابْنُ شَبُّوَيْهِ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَأَوَّلُ مَنْ طَلَبَ الطَّبِيبَ بِمَكَّةَ: آدَمُ عليه السلام فِي مَرَضِهِ

ص: 227

2021 -

حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُذَامِيُّ الشَّامِيُّ، قَالَ: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْقُرَشِيِّ،

⦗ص: 228⦘

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ آدَمَ لَمَّا اشْتَكَى شِكَايَتَهُ الَّتِي مَاتَ فِيهَا قَالَ: اطْلُبُوا لِي طَبِيبًا "، وَأَوَّلُ مَنْ بَايَعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْعَقَبَةَ: أَبُو الْهَيْثَمِ مَالِكُ بْنُ التَّيْهَانِ، وَأَوَّلُ مَنْ جَهَرَ بِالْقُرْآنِ مِنْ فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ: ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

ص: 227

وَأَوَّلُ مَنِ اشْتَرَى نَفْسَهُ بِدِينِهِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهم، وَيُقَالُ: بَلْ عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ

2022 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ " أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنَ اللهِ تَعَالَى مِرَارًا " وَأَنَّ أَوَّلَ مَنْ قَالَ: سَلُونِي، بِالْكُوفَةِ: عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

ص: 228

2023 -

" وَأَوَّلُ مَنْ قَالَ: سَلُونِي، بِمَكَّةَ: سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ رضي الله عنه " حَدَّثَنَا بِذَلِكَ ابْنُ أَبِي طَاهِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ، وَأَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ

⦗ص: 229⦘

وَأَوَّلُ مَنْ صَادَ بِالْحَرَمِ: الْحِيتَانُ الصِّغَارُ مِنَ الْحِيتَانِ الْكِبَارِ زَمَنَ الطُّوفَانِ وَأَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ مِنَ الْعَرَبِ بِأَحْمَدَ وَمُحَمَّدٍ: رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَسْقَى بِمَكَّةَ: قَوْمُ عَادٍ وَأَوَّلُ مَنْ أَهْدَى إِلَى الْكَعْبَةِ الْبُدْنَ: إِلْيَاسُ بْنُ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ وَأَوَّلُ مَنْ جَعَلَ الدِّيَةَ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ: النَّضْرُ بْنُ كِنَانَةَ حِينَ قَتَلَ أَخَاهُ، وَيُقَالُ: بَلْ أَوَّلُ مَنْ جَعَلَهَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ فَدَى ابْنَهُ بِمِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ وَأَوَّلُ مَنْ حُلِّيَتْ لَهُ السُّيُوفُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ: سَعْدُ بْنُ شِبْلٍ وَأَوَّلُ حَائِطٍ أُجْرِيَ بِمَكَّةَ فِي أَعْرَاضِهَا: حَائِطٌ يُقَالُ لَهُ: الرَّحَا، مَحُوزُهُ مِنْ نَخْلَةَ يُقَالُ: إِنَّ رُومِيًّا كَانَ بِمَكَّةَ أَجْرَاهُ لِمُعَاوِيَةَ رضي الله عنه وَيُقَالُ: بَلْ أَوَّلُ حَائِطٍ أُجْرِيَ بِأَعْرَاضِ مَكَّةَ الْعَبَّاسِيَّةُ يُقَالُ: إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ يَوْمًا وَهُوَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه: إِنِّي لَأَعْلَمُ وَادِيًا يَجْرِي بِالذَّهَبِ جَرْيًا قَالَ: فَسَكَتَ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه وَلَمْ يَسْأَلْهُ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَقْطَعَهُ مَوْضِعَ الْعَبَّاسِيَّةِ فَأَجْرَاهَا عَيْنًا، فَلَمَّا عَمِلَهَا أَخَذَ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه عَمَلَ الْحَائِطِ وَأَوَّلُ مَنْ سَقَى الْعَذْبَ بِمَكَّةَ: عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَيُقَالُ: إِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ جَعَلَ لِلْكَعْبَةِ بَابًا مَنْ ذَهَبٍ

⦗ص: 230⦘

وَأَوَّلُ مَنْ أَجْرَى فِي الْحَرَمِ عَيْنًا وَجَعَلَ بِمَكَّةَ حَائِطًا: مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

ص: 228

" وَأَوَّلُ مَنْ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه "

2024 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ

ص: 230

" وَأَوَّلُ مَنْ حَلَّى الْكَعْبَةَ وَجَعَلَ لَهَا حُلِيًّا: عَبْدُ الْمُطَّلِبِ حِينَ حَفَرَ زَمْزَمَ فَوَجَدَ فِيهَا الْغَزَالَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ "

2025 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ، حُسَيْنٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَوَّلُ مَنْ لَبِسَ السَّيْحَانَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلٍ كَانَ اشْتَرَاهَا مِنَ الْأَعَاجِمِ وَأَوَّلُ مَنْ ضَرَبَ مِنَ النِّسَاءِ قُبَّةً مِنْ أَدَمٍ بِمِنًى: الْحُظَيَّا وَاسْمُهَا: رَائِطَةُ

⦗ص: 231⦘

بِنْتُ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ الْأَحَبِّ بْنِ زُنَيْبَةَ بْنِ جَذِيمَةَ

ص: 230

2026 -

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الضَّحَّاكِ، وَأَبُو طَلْحَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَانَيُّ قَالُوا: " قَالَ الشَّاعِرُ يَمْدَحُ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَيَذْكُرُ أُمَّهُمُ الْحُظَيَّا:

[البحر الوافر]

مَضَى بِالصَّالِحَاتِ بَنُوا الْحُظَيَّا

وَكَانَ نَسِيبُهُمْ بِفِنَا الْقُفَيْرَى "

ص: 231

2027 -

وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ، قَالَ: قَالَ عَمِّي: "

[البحر الوافر]

أَنَا ابْنُ الْأَكْرَمِينَ، بَنُوا الْحُظَيَّا

نَمِيتُ إِلَيْهِمُ غَيْرَ اقْتِرَاحِ "،

وَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ جُدَّةَ سَاحِلًا: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه، وَكَانَ بِمَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ: الشُّعَيْبَةُ

ص: 231

" وَأَوَّلُ مَنْ جَلَبَ النَّرْدَ إِلَى مَكَّةَ وَالْحِجَازِ: أَبُو قَيْسِ بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ "

2028 -

سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، يُحَدِّثُ بِذَلِكَ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ رَضِيَ

⦗ص: 232⦘

اللهُ عَنْهُمَا وَأَوَّلُ مَنْ جَاءَ بِالنَّرْدِ إِلَى مَكَّةَ: أَبُو قَيْسِ بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ فَوَضَعَهَا بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ يَلْعَبُ بِهَا وَيُعَلِّمُهَا وَأَوَّلُ مَنْ صَعِدَ الْكَعْبَةَ مِنْ قُرَيْشٍ حِينَ هَدَمَتْهَا قُرَيْشٌ: الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَأَوَّلُ مَنْ تَرَكَ دُخُولَ الْكَعْبَةِ بِنَعْلٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ: الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَأَوَّلُ مَنْ هَدَمَ الْكَعْبَةَ فِي الْإِسْلَامِ وَبَنَاهَا فِي الْإِسْلَامِ: ابْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الْبِرَكَ الَّتِي فِيهَا الْمَاءُ بِمَكَّةَ: زُبَيْدَةُ ثُمَّ بَعْدَهَا الْمَأْمُونُ، جَعَلَ الْبِرَكَ الصِّغَارَ الْمَأْمُونُ وَأَوَّلُ مَنْ وَسَّعَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ: الْمَهْدِيُّ بِهَذِهِ السَّعَةِ الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا إِلَى الْيَوْمِ وَأَوَّلُ مَنْ سَبَقَ بِمَكْرُمَةِ الْحَاجِّ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ بِعَرَفَةَ، وَأُمُّ جَعْفَرٍ بِمَكَّةَ وَيُقَالُ: إِنَّ ثَلَاثَةً سَبَقُوا إِلَى ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهَا مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ بِمَكَّةَ مِنَ الْمُلُوكِ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ فِي عَرَفَةَ، وَالْمَهْدِيُّ فِي عِمَارَةِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَتَوْسِعَتِهِ، وَأُمُّ جَعْفَرٍ فِي بِرْكَتِهَا وَأَوَّلُ مَنْ أَقَامَ الْحُدُودَ بِمَكَّةَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ

ص: 231

2029 -

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، يَقُولُ: تَبَرَّزَ عُمَرُ رضي الله عنه فِي أَجْيَادٍ فَوَجَدَ سَكْرَانَ، فَطَرَقَ بِهِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَكَانَ جَعَلَهُ يُقِيمُ الْحُدُودَ وَقَالَ:" إِذَا أَصْبَحْتَ فَاجْلِدْهُ " وَأَوَّلُ مَنْ بَنَى بِمَكَّةَ دَارًا: حُمَيْدُ بْنُ زُهَيْرٍ وَإِنَّمَا كَانَ عَامَّةُ بُيُوتِهِمْ عُرُشًا مِنْ خَصَاصِيفَ وَسَعْفٍ وَجَرِيدٍ، وَكَانُوا يُسَمُّونَهَا الْعُرُشَ

ص: 233

2030 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ، قَالَ:" قَدْ فَعَلْنَاهَا وَهَذَا يَوْمَئِذٍ كَافِرٌ يَعْنِي مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه بِالْعُرُشِ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: الْعُرُشُ بُيُوتُ مَكَّةَ وَأَوَّلُ مَنْ جَعَلَ لِأَهْلِ مَكَّةَ سُنَّةَ الْعِيدِ: سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَكَانَ يَدْخُلُ الْكَعْبَةَ مِنْ عَاشُورَاءَ إِلَى عَاشُورَاءَ وَأَوَّلُ مَنْ رَبَطَ الرُّكْنَ بِالْفِضَّةِ: ابْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما لَمَّا احْتَرَقَتِ الْكَعْبَةُ

⦗ص: 234⦘

وَأَوَّلُ مَنْ خَضَبَ بِالسَّوَادِ وَهُوَ الْوَشْمَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ: عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ جَاءَ بِهَا مِنَ الْيَمَنِ فَخَضَبَ النَّاسُ بِهَا بِمَكَّةَ بَعْدَهُ

ص: 233

وَأَوَّلُ قَرْيَةٍ أَمَارَتْ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ النَّبِيَّ عليهما السلام الْفُرْعُ

2031 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:" إِنَّ الْفُرْعَ أَوَّلُ قَرْيَةٍ أَمَارَتْ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ عليهما السلام النَّبِيَّ بِمَكَّةَ وَكَانَتْ مِنْ عَمَلِ عَادٍ، شِعْبٌ لَهَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ " وَأَوَّلُ مَنْ لَعِقَ الدَّمَ مِنَ الْأَحْلَافِ: الْأَسْوَدُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ

ص: 234

2032 -

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ:" سُوَيْدُ بْنُ هَرَمِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الْأَرَائِكَ بِمَكَّةَ وَكَانَ لَهُ قَدْرٌ وَشَرَفٌ وَهُوَ سُوَيْدُ بْنُ هَرَمِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَخْزُومٍ "

ص: 234

" وَأَوَّلُ مَنْ حَجَّ فِي الْمَحَامِلِ: الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ "

⦗ص: 235⦘

2033 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، بِذَلِكَ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ

ص: 234

" وَأَوَّلُ مَنْ صُلِّيَ عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ: أَبُو إِهَابِ بْنُ عَزِيزٍ التَّمِيمِيُّ "

2034 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ، سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ، مِنْ بَعْضِ أَهْلِ مَكَّةَ يَذْكُرُهُ وَأَوَّلُ مَنْ كَتَبَ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) فِي صَدْرِ الْكِتَابِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

ص: 235

2035 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ خَالِدٍ بِنْتَ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، تَقُولُ:" كَانَ أَبِي أَوَّلَ مَنْ كَتَبَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " وَأَوَّلُ امْرَأَةٍ ضَرَبَهَا الطَّلْقُ وَهِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِالْكَعْبَةِ: أُخْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهما

⦗ص: 236⦘

وَأَوَّلُ مَنْ وُلِدَ فِي الْكَعْبَةِ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ رضي الله عنه وَأَوَّلُ مَنْ قُتِلَ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالْكَعْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ: عَبْدُ اللهِ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَأَوَّلُ مَنْ قَضَى عَلَى مَكَّةَ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ: يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَيْفِيٍّ وَقَالُوا: الْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ وَأَوَّلُ امْرَأَةٍ أَخَذَهَا الطَّلْقُ مِنَ النِّسَاءِ فَدَخَلَتِ الْكَعْبَةَ فَوَلَدَتْ: أُمُّ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ

ص: 235

2036 -

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ:" دَخَلَتْ أُمُّ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ الْكَعْبَةَ مَعَ نِسْوَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَهِيَ حَامِلٌ مُتِمٌّ بِحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ فِي الْكَعْبَةِ فَأُتِيَتْ بِنِطْعٍ حِينَ أَعْجَلَهَا الْوِلَادُ، فَوَلَدَتْ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ فِي الْكَعْبَةِ عَلَى النِّطْعِ " وَكَانَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ رضي الله عنه مِنْ سَادَاتِ قُرَيْشٍ وَوُجُوهِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

ص: 236

2037 -

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ، قَالَ:" وَأُمُّ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه: فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى "

⦗ص: 237⦘

وَأَوَّلُ مَنْ ظَاهَرَ مِنَ النِّسَاءِ بِمَكَّةَ: هِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ

ص: 236

2038 -

حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي مِسْكِينٍ، عَنْ خَالِدٍ، وَإِسْحَاقَ، ابْنَيْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِمَا، قَالَ:" أَوَّلُ مَنْ ظَاهَرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ هِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بِأَسْمَاءَ بِنْتِ مُخَرِّبَةَ التَّمِيمِيَّةِ، وَقَدْ وَلَدَتْ أَبَا جَهْلٍ وَالْحَارِثَ فَقَالَ لَهَا الْمُغِيرَةُ: أَمَا وَاللهِ لَأُزَوِّجَنَّكِ غُلَامًا لَيْسَ دُونَهُ، فَزَوَّجَهَا أَبَا رَبِيعَةَ بْنَ الْمُغِيرَةِ فَوَلَدَتْ عَيَّاشًا وَعَبْدَ اللهِ "

ص: 237

2039 -

وَحَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، قَالَ: ثنا هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:" فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ مَنْ قُرَيْشٍ: أَبُو أُحَيْحَةَ: سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ جَمَعَ بَيْنَ هِنْدٍ وَصَفِيَّةَ ابْنَتَيِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ " وَأَوَّلُ مَنْ عَمِلَ الذَّهَبَ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ

⦗ص: 238⦘

وَأَوَّلُ مَنْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ لِدُخُولِ الْكَعْبَةِ: الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ

ص: 237

2040 -

فَحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْهِشَامَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَشْيَاخِي، قَالُوا: " كَانَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَوَّلَ مَنْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ لِدُخُولِ الْكَعْبَةِ فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ وَأَوَّلُ مَنْ جَلَدَ فِي الْخَمْرِ، فَجُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ، وَأَوَّلَ مَنْ قَطَعَ فِي السَّرِقَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ قُطِعَ فِي الْإِسْلَامِ قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ: لَا وَثَوْبَيِ الْوَلِيدِ، الْخَلِقِ مِنْهَا وَالْجَدِيدِ قَالَ: وَأَنْشَدَنِي لِابْنِ الزِّبَعْرَى:

[البحر الكامل]

أَنْشُدُ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ حِلْفَنَا

وَمُلْقَى نِعَالِ الْقَوْمِ عِنْدَ الْمُقَبَّلِ

وَمَا عَقَدَ الْآبَاءُ مِنْ كُلِّ حَلْفَةٍ

وَمَا خَالِدٌ مِنْ مِثْلِهَا بِمُحَلَّلِ "

وَيُقَالُ: إِنَّ أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَ الْأَذَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِمَكَّةَ: الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ

ص: 238

2041 -

وَحَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُعْشُمٍ، قَالَ: أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، قَالَ: " إِنَّمَا كَانَ الْأَذَانُ الْأَوَّلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيمَا مَضَى وَاحِدًا فَأَمَّا الْأَذَانُ الَّذِي يُؤَذِّنُ بِهِ الْآنَ قَبْلَ خُرُوجِ الْإِمَامِ

⦗ص: 239⦘

وَجُلُوسِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَهُ: الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ "

ص: 238

وَأَوَّلَ مَنْ أَهْدَى الْبُدْنَ إِلَى الْبَيْتِ: إِلْيَاسُ بْنُ مُضَرَ "

2042 -

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَأَوَّلُ مَنْ صَلَّى الْجُمُعَةَ فِي صَدْرِ النَّهَارِ بِمَكَّةَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما وَاجْتَمَعَ لَهُ عِيدَانِ

ص: 239

2043 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ:" كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُصَلُّونَ الْجُمُعَةَ، وَإِنَّ ظِلَّ الْكَعْبَةِ كَمَا هُوَ "

ص: 239

" وَأَوَّلُ مَنْ أَقْدَمَ الْبُدْنَ بِمَكَّةَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، قَدِمَ بِهِ مِنَ الْيَمَنِ عَامَ حَجَّ مِنَ الْيَمَنِ مَعَ الْبُدْنِ الَّتِي أَهْدَاهَا لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم "

2044 -

سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْخُرَاسَانِيَّ، يَقُولُ ذَلِكَ وَأَوَّلُ مَنْ بَنَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ وَجَعَلَ لَهُمَا دَرَجَهُمَا الَّتِي هُمَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ: عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ثُمَّ كَحَلَهَا بَعْدَهُ مُبَارَكٌ الطَّبَرِيُّ بِالنُّورَةِ

⦗ص: 240⦘

وَأَوَّلُ مَنْ وَضَعَ مِصْبَاحَ زَمْزَمَ بَصَرًا لِأَهْلِ الطَّوَافِ فِي الطَّوَافِ مُقَابِلَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ: خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَسْرِيُّ وَضَعَهُ فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَصْبَحَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ: خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي الْحَجِّ وَفِي رَجَبٍ وَأَوَّلُ مَنْ أَخَذَ النَّاسَ بِالْحَرِيقِ بِمَكَّةَ لَيْلَةَ هِلَالِ رَجَبٍ وَأَنْ يَحْرُسُوا عُمَّارَ الْبَيْتِ: عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ ثُمَّ تَرَكَ النَّاسُ ذَلِكَ بَعْدَهُ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَخَفَّ بِأَصْحَابِ الْبُرُدِ بِمَكَّةَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ، ثُمَّ الْوُلَاةُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ وَأَوَّلُ مَنْ زَادَ الْأَذَانَ الْآخَرَ لِلْفَجْرِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ وَالنَّاسُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ لَعْنَ الْوُلَاةِ وَأَظْهَرَهُ بِمَكَّةَ: خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَسْرِيُّ أَمَرَهُ سُلَيْمَانُ أَنْ يَلْعَنَ الْحَجَّاجَ فَفَعَلَ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَصْبَحَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي الْقَنَادِيلِ فِي الصَّحْنِ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَنْصُورِيُّ جَعَلَ عُمُدًا مِنْ خَشَبٍ فِي وَسَطِ الْمَسْجِدِ، وَجَعَلَ بَيْنَهَا حِبَالًا وَجَعَلَ فِيهَا قَنَادِيلَ يَسْتَصْبِحُ فِيهَا فَكَانَ ذَلِكَ فِي وِلَايَتِهِ حَتَّى عُزِلَ

⦗ص: 241⦘

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، فَعَلَّقَهَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ فِي إِمَارَتِهِ الْآخِرَةِ

ص: 239

" وَأَوَّلُ مَنْ فَرَّغَ الطَّوَافَ لِلنِّسَاءِ بَعْدَ الْعَصْرِ يَطُفْنَ وَحْدَهُنَّ لَا يُخَالِطُهُنَّ الرِّجَالُ فِيهِ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ الطَّالِبِيُّ، ثُمَّ عَمِلَ ذَلِكَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي إِمَارَتِهِ "

2045 -

أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ، مِنْ فِعْلِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو هَاشِمِ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ مُحْرِزٍ وَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ سِتْرًا عَلَى بَابِ دَارِ الْإِمَارَةِ بِمَكَّةَ مِنْ خَارِجٍ مِمَّا يَلِي الْمَسْجِدَ: مُحَمَّدٌ الْمُنْتَصِرُ بِاللهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَجَعَلَهُ الْوُلَاةُ بَعْدَهُ ثُمَّ تَرَكُوا ذَلِكَ بَعْدُ وَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الْبِرَكَ الصِّغَارَ الَّتِي فِي فِجَاجِ مَكَّةَ: الْمَأْمُونُ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَصْبَحَ بَيْنَ مَأْزَمَيْ عَرَفَةَ: الْمُعْتَصِمُ بِاللهِ، أَمَرَ بِهِ لِطَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ طَاهِرٍ سَنَةَ حَجَّ وَأَوَّلُ مَنْ أَفْتَى النَّاسَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً أَوْ نَحْوِهِ:

⦗ص: 242⦘

أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ وَهُوَ فَقِيهُ أَهْلِ مَكَّةَ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الْقَنَادِيلَ عَلَى زَمْزَمَ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ: مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَأَوَّلُ مَنْ دَقَّ الْأَرْحَاءَ وَمَنَعَ النَّاسَ الطَّحْنَ بِمَكَّةَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ سَنَةَ غَلَا السِّعْرُ وَأَوَّلُ مَنْ قَطَعَ الْأَيْدِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَضَرَبَ فِي النَّبِيذِ فِيمَا يُقَالُ: الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَأَوَّلُ مَنْ عَمِلَ الْفُسَيْفِسَاءَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ: الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ جَعَلَ الذَّهَبَ عَلَى مِيزَابِ الْكَعْبَةِ وَأَوَّلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ فِي جُلُوسِهِمْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ: عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، أَمَرَ بِحِبَالٍ فَرُبِطَتْ بَيْنَ الْأَسَاطِينِ الَّتِي يَقْعُدُ عِنْدَهَا النِّسَاءُ فَكُنَّ يَقْعُدْنَ دُونَ الْحِبَالِ إِذَا جَلَسْنَ فِي الْمَسْجِدِ، وَالرِّجَالُ مِنْ وَرَاءِ الْحِبَالِ

ص: 241