المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر رباع بني سهم بن عمرو بن هصيص - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ٣

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ التَّرْغِيبِ فِي نِكَاحِ نِسَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ، وَلُغَتِهِنَّ، وَمَا قِيلَ فِيهِنَّ مِنَ الشِّعْرِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ التَّكْبِيرِ بِمَكَّةَ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ وَمَا جَاءَ فِيهِ وَالتَّكْبِيرِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سُنَّةِ صَلَاةِ الْكُسُوفِ بِمَكَّةَ وَالِاسْتِسْقَاءِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي الْمُتْعَةِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي السَّمَاعِ وَالْغِنَاءِ فِي الْأَعَرَاسِ وَالْخِتَانِ وَفِي الْقِرَاءَةِ بِالْأَلْحَانِ، وَفِعْلُهُمْ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ يَلْعَبُونَ بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ ثُمَّ تَرَكُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سُنَّةِ أَهْلِ مَكَّةَ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ وَالتَّلْبِيَةِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ إِذَا بَلَغُوا: {وَالضُّحَى} [الضحى: 1] حَتَّى يَخْتِمُوا الْقُرْآنَ

- ‌ذِكْرُ دُخُولِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الْحَرَمَ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَوْضِعِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ رضي الله عنه مِنْ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ لُقَطَةِ الْحَرَمِ

- ‌ذِكْرُ بَيْعِ الطَّعَامِ بِمَكَّةَ وَكَرَاهِيَتِهِ وَمَا جَاءَ فِيهِ مِنَ التَّشْدِيدِ وَتَفْسِيرُهُ

- ‌ذِكْرُ جُدَّةَ وَالتَّحَفُّظِ بِهَا وَبِمَا فِيهَا، وَأَنَّهَا خِزَانَةُ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ تَفَجُّرِ مَكَّةَ بِالْأَنْهَارِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مِنْبَرِ مَكَّةَ، وَأَوَّلِ مَنْ جَعَلَهُ، وَكَيْفَ كَانُوا يَخْطُبُونَ بِمَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يُتَّخَذَ الْمِنْبَرُ، وَمَنْ خَطَبَ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ التَّكْبِيرِ يَوْمَ الصَّدْرِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

- ‌ذِكْرُ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ كَانَ يُقَالُ لَهُمْ: أَهْلُ اللهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَوْتِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَحْشَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَشَفَاعَتِهِ لَهُمْ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ دُونَ النَّاسِ كُلِّهِمْ

- ‌ذِكْرُ حَدِّ الْبَطْحَاءِ وَالْأَبْطَحِ وَمَوْضِعِهِمَا مِنْ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ النَّعْيِ بِمَكَّةَ وَأَوَّلُ مَنْ نُعِيَ بِهَا وَبُكِيَ عَلَيْهِ فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ

- ‌ذِكْرُ عَمَلِ أَهْلِ مَكَّةَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَاجْتِهَادِهِمْ فِيهَا لِفَضْلِهَا

- ‌ذِكْرُ عَدَدِ الْمَنَارَاتِ الَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم بِمَكَّةَ قَدِيمًا وَحَدِيثًا وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ مِنَ الْقَوْلِ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ مِمَّا لَمْ يُتَابِعْهُمْ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَى الْيَوْمِ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ السِّقَايَا الَّتِي بِمَكَّةَ يُسْقَى فِيهَا الْمَاءُ وَيَشْرَبُ النَّاسُ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَانًا وَكُتِبَ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَهُوَ مُقِيمٌ بِهَا وَلَمْ يَبْرَحْهَا

- ‌‌‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَعْلَاةِ عَلَى الْمَسْفَلَةِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَعْلَاةِ عَلَى الْمَسْفَلَةِ

- ‌ذِكْرُ الْحَمَّامَاتِ بِمَكَّةَ وَعَدَدُهَا

- ‌ذِكْرُ حَدِّ مَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

- ‌ذِكْرُ سُيُولِ مَكَّةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌ذِكْرُ سُيُولِ وَادِي مَكَّةَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ الرُّدُومِ الَّتِي رُدِمَتْ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ الْوَقُودِ بِمَكَّةَ لَيْلَةَ هِلَالِ الْمُحَرَّمِ فِي فِجَاجِهَا وَطُرُقِهَا وَتَفْسِيرُهُ

- ‌ذِكْرُ الْمُكَنَّيْنَ وَالْمُسَمَّيْنَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ بِاسْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْيَتِهِ

- ‌ذِكْرُ مُلَحَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ وَطَرَائِفِهِمْ وَمَنْ كَانَ يَجِدُ فِي نَفْسِهِ مِنْهُمْ وَمِزَاحِهِمْ

- ‌ذِكْرُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ يَعِظُ النَّاسَ فِي خُطْبَةٍ وَيُذَكِّرُهُمْ وَمَا حُفِظَ عَنْهُ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ يَوْمِ سَابِعِ الثَّمَانِ بِمَكَّةَ لِتَعْلِيمِ الْحَاجِّ الْمَنَاسِكَ وَالسُّنَّةَ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ أَبِي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادَةَ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه بِمَكَّةَ وَقِيَامِهِ بِهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه الَّتِي كَانَ يَخْطُبُ بِهَا بِمَكَّةَ فِي النِّكَاحِ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ بِمَكَّةَ حِينَ قَدِمَهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ أَبِي حَمْزَةَ الشَّارِيِّ الْمُخْتَارِ بْنِ عَوْفٍ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ سُدَيْفِ بْنِ مَيْمُونٍ بَيْنَ يَدَيْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، وَمَا لَقِيَ قَبْلَ خُرُوجِ بَنِي هَاشِمٍ فِي دَوْلَتِهِمْ

- ‌ذِكْرُ الْبِرَكِ الَّتِي عُمِّرَتْ بِمَكَّةَ وَتَفْسِيرُ أَمْرِهَا

- ‌بَابٌ جَامِعٌ مِنْ أَخْبَارِ مَكَّةَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ مَاتَ مِنَ الْوُلَاةِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ مَكَّةَ مِنَ الْعَرَبِ سِوَى قُرَيْشٍ وَأَحْدَاثِهِمْ فِيهَا وَأَفْعَالِهِمْ وَتَفْسِيرِهَا

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ مَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ قَدِيمًا عَتَّابُ بْنُ أَسِيدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ عَامِلُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَكَّةَ، رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ قَضَاءَ مَكَّةَ مِنْ أَهْلِهَا مِنْ قُرَيْشٍ وَكَانَ الْقَضَاءُ بِمَكَّةَ فِي بَنِي مَخْزُومٍ، وَكَانَ مِنْهُمُ الْقَاضِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ

- ‌ذِكْرُ أَشْرَافِ الْمَوَالِي مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ الْخِلَافِ بِمَكَّةَ وَأَوَّلُ مَنْ خَلَفَ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ لِمَ سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِمَكَّةَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ

- ‌ذِكْرُ الْخُطْبَةِ بِمَكَّةَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَيَوْمَ الصَّدَرِ إِذَا وَافَقَ ذَلِكَ يَوْمَ جُمُعَةٍ

- ‌ذِكْرُ الطَّائِفِ وَأَمْرِهَا وَنُزُولِ ثَقِيفٍ بِهَا وَمُبْتَدَأِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سَاحَاتِ مَكَّةَ وَأَطْرَافِهَا وَأَفْنِيَتِهَا وَمَخَارِجِهَا

- ‌ذِكْرُ أَوَائِلِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي حَدَثَتْ بِمَكَّةَ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا، وَأَوَّلِ مَنْ أَحْدَثَهَا وَفَعَلَهَا مِنَ النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ كِرَاءِ بُيُوتِ مَكَّةَ وَإِجَارَتِهَا وَبَيْعِ رِبَاعِهَا، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْبِنَاءِ بِمَكَّةَ بِالتَّرْبِيعِ وَأَوَّلُ مَنْ بَنَى فِيهَا بَيْتًا مُرَبَّعًا

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي كِرَاءِ بُيُوتِ مَكَّةَ وَبَيْعِ رِبَاعِهَا وَشِرَائِهَا وَالْحُكْمِ فِيهَا وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مُبْتَدَأِ رِبَاعِ مَكَّةَ كَيْفَ كَانَتْ، وَأَوَّلُ مَنْ أَقْطَعَهَا، وَبَيَانِ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌وَهَذِهِ تَسْمِيَةُ رِبَاعِ قُرَيْشٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي هَاشِمٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي نَوْفَلٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ

- ‌ذِكْرِ رِبَاعِ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي جُمَحِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ

- ‌ذِكْرُ حُدُودِ مَكَّةَ وَتِهَامَةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ أَخْرَجَ مُسْلِمًا مِنْ ظِلِّ رَأْسِهِ مِنْ حَرَمِ اللهِ تَعَالَى، مَا لَهُ فِيهِ مِنَ الْإِثْمِ، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الزِّيَادَةِ فِي الدِّيَةِ عَلَى مَنْ قَتَلَ فِي الْحَرَمِ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْقَاتِلِ يَدْخُلُ الْحَرَمَ أَنَّهُ يَأْمَنُ فِيهِ، وَكَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ، فَيُقَامَ عَلَيْهِ الْحَدُّ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجُوزُ قَطْعُهُ وَأَكْلُهُ مِنْ شَجَرِ الْحَرَمِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ قَطْعَ شَجَرِ الْحَرَمِ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ تَعْظِيمِ صَيْدِ الْحَرَمِ وَإِطْعَامِهِ الطَّعَامَ، وَالرِّفْقِ بِهِ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الصَّيْدِ يُدْخَلُ بِهِ الْحَرَمُ حَيًّا، وَمَنْ قَالَ: " لَا يُؤْكَلُ إِذَا كَانَ حَيًّا مَأْسُورًا " وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌‌‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ كَفَّارَةِ الصَّيْدِ الَّذِي يُصَابُ بِمَكَّةَ وَدِيَتُهُ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَرَمِ إِلَى الْحِلِّ أَوْ يَنْتَفِعَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَرَمِ فِي غَيْرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجُوزُ قَتْلُهُ مِنَ الدَّوَابِّ فِي الْحَرَمِ

الفصل: ‌ذكر رباع بني سهم بن عمرو بن هصيص

‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ

وَلِبَنِي سَهْمٍ يَقُولُ الْخَطَّابُ بْنُ نُفَيْلٍ:

[البحر الوافر]

رِجَالٌ مِنْ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَمْرٍو

إِلَى أَبْيَاتِهِمْ يَأْوِي الطَّرِيدُ

فَلَهُمْ مَا بَيْنَ قُعَيْقِعَانَ إِلَى دَارِ قُدَامَةَ إِلَى دَارِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ إِلَى دَارِ غَبَاةَ السَّهْمِيِّ إِلَى مَا جَازَ الزُّقَاقَ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْهُ عَلَى دَارِ أَبِي مَحْذُورَةَ، إِلَى الثَّنِيَّةِ

⦗ص: 344⦘

وَكَانَتْ لَهُمْ دَارُ الْعَجَلَةِ، وَهِيَ فِيمَا يَقُولُونَ لِقُرَيْشِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَهْمٍ "

2170 -

حَدَّثَنِي بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّهْمِيُّ وَلَهُمْ مَا جَازَ سَيْلَ قُعَيْقِعَانَ وَمَعَهُمْ لِآلِ هُبَيْرَةَ الْجُشَمِيِّينَ حَقٌّ فِي سَنْدِ جَبَلِ زَرْزَرَ وَمَعَهُمْ حَقُّ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ فِي حَقِّ الْكَفِيفِ وَلَهُمْ دَارُ قَيْسِ بْنِ عَدِيٍّ، جَدِّ ابْنِ الزِّبَعْرَى وَهِيَ الدَّارُ الَّتِي كَانَتِ اتُّخِذَتْ مُتَوَضِّيَاتٍ، ثُمَّ صَارَتْ لِيَعْقُوبَ بْنِ دَاوُدَ الْمُطَبِّقِيِّ، ثُمَّ صَارَتْ لِزُبَيْدَةَ، وَكَانَ يُقَالُ لَهَا: دَارُ أَيُّوبَ، وَكَانَ أَيُّوبُ قَيِّمًا عَلَيْهَا، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَهْمٍ وَيُقَالُ: إِنَّ هَذِهِ الدَّارَ كَانَتْ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

ص: 343

2171 -

فَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ،

⦗ص: 345⦘

قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى، عَنِ الْيَسَعِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: شَكَى خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رضي الله عنه إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ضِيقَ مَنْزِلِهِ، فَقَالَ لَهُ:" ارْفَعِ الْبِنَاءَ فِي السَّمَاءِ، وَسَلِ اللهَ عز وجل السَّعَةَ "

2172 -

وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: ذَكَرَ لِي الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ، عَنِ الْيَسَعِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: إِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ رضي الله عنه شَكَى إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ضِيقًا فِي مَنْزِلِهِ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الزُّبَيْرِ

ص: 344

2173 -

وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: وَهِيَ دَارُهُ، يَعْنِي دَارَ خَالِدٍ رضي الله عنه هَذِهِ الَّتِي مَضَى ذِكْرُهَا، إِلَى قُبَالَةِ دَارِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما إِلَى جَنْبِ الْمَسْجِدِ، وَهِيَ بِيَدِ آلِ أَيُّوبَ بْنِ سَلَمَةَ، وَكَانَ أَيُّوبُ بْنُ سَلَمَةَ اخْتَصَمَ فِيهَا هُوَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، يَقُولُ أَيُّوبُ: هِيَ مِيرَاثٌ، وَأَنَا أَرِثُهَا دُونَكُمْ بِالْقُعْدُدِ، وَيَقُولُ إِسْمَاعِيلُ: هِيَ صَدَقَةٌ فَأُعْطِيَهَا أَيُّوبُ مِيرَاثًا بِالْقُعْدُدِ

⦗ص: 346⦘

فَهِيَ لَهُ الْيَوْمَ، وَهِيَ مُوَاجِهَةٌ الْمَسْجِدَ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ إِلَّا الزُّقَاقُ الَّذِي يَخْرُجُ إِلَى مَوْضِعِ الْبَطْحَاءِ الَّتِي قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه:" مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَرْفُثَ أَوْ يَنْشُدَ شِعْرًا، فَلْيَخْرُجْ إِلَى الْبَطْحَاءِ " وَقَدْ دَخَلَتِ الْبَطْحَاءُ فِي الْمَسْجِدِ وَلَهُمْ دَارُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما عِنْدَ أَصْلِ مَنَارَةِ الْمَسْجِدِ السُّفْلَى الْغَرْبِيَّةِ وَلَهُمْ دَارُ يَاسِرٍ خَادِمِ زُبَيْدَةَ، مَا بَيْنَ دَارِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ إِلَى دَارِ غَبَاةَ السَّهْمِيِّ وَعِنْدَ دَارِ غَبَاةَ هَذِهِ زَنْقَةٌ ضَيِّقَةٌ فِي الْتِوَاءٍ كَانَ يُسْتَوْحَشُ فِيهَا أَوَّلَ الزَّمَانِ، وَلَا يَكَادُ أَحَدٌ يَدْخُلُهَا بِلَيْلٍ إِلَّا ذُعِرَ

ص: 345

2174 -

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عُمَرَ، إِنْ شَاءَ اللهُ، يَذْكُرُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عُمَرَ، فَسُئِلَ عَنْ نَفْسِهِ، أَوْ عَنْ غَيْرِهِ، قَالَ: " أَقْبَلْتُ لَيْلَةً مِنَ الثَّنِيَّةِ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ حَتَّى إِذَا صِرْتُ عِنْدَ دَارِ غَبَاةَ يَعْنِي فِي هَذِهِ الزَّنْقَةِ، إِذَا أَنَا بِشَخْصٍ قَدْ وَضَعَ رِجْلًا لَهُ عَلَى حَدِّ الْجِدَارِ، وَالْأُخْرَى عَلَى الْجِدَارِ الْآخَرِ وَهُوَ يَقُولُ:

[البحر الهزج]

يَا رِجْلِيَ الْيُمْنَى

أَعِينِي رِجْلِيَ الْيُسْرَى

فَإِنَّكِ إِنْ تُعِينِيهَا

تُعِنْكِ لَيْلَةً أُخْرَى

قَالَ: فَرَجَعْتُ حِينَ سَمِعْتُ ذَلِكَ فَزِعًا حَتَّى أَخَذْتُ فِي الْوَادِي "

ص: 346

2175 -

وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ

⦗ص: 347⦘

حَمْزَةَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ:" أُكْرِيَ لِقَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْوَرَعِ فِي دَارِ السَّهْمِيِّينَ بِهَذِهِ، فَتَعَسَّرَتْ عَلَيْهِمْ ضَبَّةُ الْبَابِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: أَلَا نَأْتِي بِمَنْ يَعْمَلُ الضَّبَّةَ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: لَا نَسْتَعْمِلُ الضَّبَّةَ حَتَّى يَأْتِيَ رَبُّ الضَّبَّةِ "، هَذَا أَوْ نَحْوَهُ وَفِي دَارِ غَبَاةَ يَقُولُ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ:

[البحر المتقارب]

وَدَارُ غَبَاةٍ فَلَا تَقْرَبُوهَا

أَشَرُّ الْبِقَاعِ وَمَأْوَى اللُّصُوصْ

وَلَهُمْ حَقُّ آلِ قَمَطَةَ وَكَانَتْ لَهُمْ دُورُ ابْنِ الزُّبَيْرِ الَّتِي بِقُعَيْقِعَانَ الَّتِي ابْتَاعَهَا مِنْ آلِ عَفِيفِ بْنِ عَمْرٍو، وَآلِ سَمِيرٍ وَلِلْعَقَارِبَةِ حَقٌّ فِي بَنِي سَهْمٍ، وَهِيَ الدَّارُ الَّتِي تُقَابِلُ دَارَ يَسَارٍ مَوْلَى بَنِي جَمِيلٍ وَالْعَقَارِبَةُ: قَوْمٌ مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ وَلِكَثِيرِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ فِيهِمْ خُؤُولَةٌ

ص: 346

2176 -

حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: " أُمُّ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ: عَائِشَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ، وَهُوَ خُوَيْلِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُجَالِدِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ بُحَيْرِ بْنِ حِمَاشِ بْنِ عُرَيْجِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ، وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ:

لَعَنَ اللهُ مَنْ سَبَّ عَلِيًّا

وَحُسَيْنًا مِنْ سُوقَةٍ وَإِمَامِ

أَتَسُبُّ الْمُطَيَّبِينَ جُدُودًا

وَالْكَرِيمِي الْأَخْوَالِ وَالْأَعْمَامِ "

ص: 347