المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر رباع بني نوفل بن عبد مناف - أخبار مكة - الفاكهي - ط ٢ - جـ ٣

[أبو عبد الله الفاكهي]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ التَّرْغِيبِ فِي نِكَاحِ نِسَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ، وَلُغَتِهِنَّ، وَمَا قِيلَ فِيهِنَّ مِنَ الشِّعْرِ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ التَّكْبِيرِ بِمَكَّةَ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ وَمَا جَاءَ فِيهِ وَالتَّكْبِيرِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سُنَّةِ صَلَاةِ الْكُسُوفِ بِمَكَّةَ وَالِاسْتِسْقَاءِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي الْمُتْعَةِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي السَّمَاعِ وَالْغِنَاءِ فِي الْأَعَرَاسِ وَالْخِتَانِ وَفِي الْقِرَاءَةِ بِالْأَلْحَانِ، وَفِعْلُهُمْ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ يَلْعَبُونَ بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ ثُمَّ تَرَكُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سُنَّةِ أَهْلِ مَكَّةَ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ وَالتَّلْبِيَةِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ إِذَا بَلَغُوا: {وَالضُّحَى} [الضحى: 1] حَتَّى يَخْتِمُوا الْقُرْآنَ

- ‌ذِكْرُ دُخُولِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الْحَرَمَ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْمَوْضِعِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ رضي الله عنه مِنْ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ لُقَطَةِ الْحَرَمِ

- ‌ذِكْرُ بَيْعِ الطَّعَامِ بِمَكَّةَ وَكَرَاهِيَتِهِ وَمَا جَاءَ فِيهِ مِنَ التَّشْدِيدِ وَتَفْسِيرُهُ

- ‌ذِكْرُ جُدَّةَ وَالتَّحَفُّظِ بِهَا وَبِمَا فِيهَا، وَأَنَّهَا خِزَانَةُ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ تَفَجُّرِ مَكَّةَ بِالْأَنْهَارِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مِنْبَرِ مَكَّةَ، وَأَوَّلِ مَنْ جَعَلَهُ، وَكَيْفَ كَانُوا يَخْطُبُونَ بِمَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يُتَّخَذَ الْمِنْبَرُ، وَمَنْ خَطَبَ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ التَّكْبِيرِ يَوْمَ الصَّدْرِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

- ‌ذِكْرُ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ كَانَ يُقَالُ لَهُمْ: أَهْلُ اللهِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَوْتِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَحْشَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَشَفَاعَتِهِ لَهُمْ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا خُصَّ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ دُونَ النَّاسِ كُلِّهِمْ

- ‌ذِكْرُ حَدِّ الْبَطْحَاءِ وَالْأَبْطَحِ وَمَوْضِعِهِمَا مِنْ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ النَّعْيِ بِمَكَّةَ وَأَوَّلُ مَنْ نُعِيَ بِهَا وَبُكِيَ عَلَيْهِ فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ

- ‌ذِكْرُ عَمَلِ أَهْلِ مَكَّةَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَاجْتِهَادِهِمْ فِيهَا لِفَضْلِهَا

- ‌ذِكْرُ عَدَدِ الْمَنَارَاتِ الَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم بِمَكَّةَ قَدِيمًا وَحَدِيثًا وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ مِنَ الْقَوْلِ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ مِمَّا لَمْ يُتَابِعْهُمْ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَى الْيَوْمِ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ السِّقَايَا الَّتِي بِمَكَّةَ يُسْقَى فِيهَا الْمَاءُ وَيَشْرَبُ النَّاسُ مِنْهَا

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَانًا وَكُتِبَ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَهُوَ مُقِيمٌ بِهَا وَلَمْ يَبْرَحْهَا

- ‌‌‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَعْلَاةِ عَلَى الْمَسْفَلَةِ

- ‌ذِكْرُ فَضْلِ الْمَعْلَاةِ عَلَى الْمَسْفَلَةِ

- ‌ذِكْرُ الْحَمَّامَاتِ بِمَكَّةَ وَعَدَدُهَا

- ‌ذِكْرُ حَدِّ مَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

- ‌ذِكْرُ سُيُولِ مَكَّةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌ذِكْرُ سُيُولِ وَادِي مَكَّةَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ الرُّدُومِ الَّتِي رُدِمَتْ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ الْوَقُودِ بِمَكَّةَ لَيْلَةَ هِلَالِ الْمُحَرَّمِ فِي فِجَاجِهَا وَطُرُقِهَا وَتَفْسِيرُهُ

- ‌ذِكْرُ الْمُكَنَّيْنَ وَالْمُسَمَّيْنَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ بِاسْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْيَتِهِ

- ‌ذِكْرُ مُلَحَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ وَطَرَائِفِهِمْ وَمَنْ كَانَ يَجِدُ فِي نَفْسِهِ مِنْهُمْ وَمِزَاحِهِمْ

- ‌ذِكْرُ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ يَعِظُ النَّاسَ فِي خُطْبَةٍ وَيُذَكِّرُهُمْ وَمَا حُفِظَ عَنْهُ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ يَوْمِ سَابِعِ الثَّمَانِ بِمَكَّةَ لِتَعْلِيمِ الْحَاجِّ الْمَنَاسِكَ وَالسُّنَّةَ فِيهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ أَبِي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادَةَ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه بِمَكَّةَ وَقِيَامِهِ بِهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه الَّتِي كَانَ يَخْطُبُ بِهَا بِمَكَّةَ فِي النِّكَاحِ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ بِمَكَّةَ حِينَ قَدِمَهَا

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ أَبِي حَمْزَةَ الشَّارِيِّ الْمُخْتَارِ بْنِ عَوْفٍ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ خُطْبَةِ سُدَيْفِ بْنِ مَيْمُونٍ بَيْنَ يَدَيْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، وَمَا لَقِيَ قَبْلَ خُرُوجِ بَنِي هَاشِمٍ فِي دَوْلَتِهِمْ

- ‌ذِكْرُ الْبِرَكِ الَّتِي عُمِّرَتْ بِمَكَّةَ وَتَفْسِيرُ أَمْرِهَا

- ‌بَابٌ جَامِعٌ مِنْ أَخْبَارِ مَكَّةَ فِي الْإِسْلَامِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ مَاتَ مِنَ الْوُلَاةِ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ مَكَّةَ مِنَ الْعَرَبِ سِوَى قُرَيْشٍ وَأَحْدَاثِهِمْ فِيهَا وَأَفْعَالِهِمْ وَتَفْسِيرِهَا

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ مَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ قَدِيمًا عَتَّابُ بْنُ أَسِيدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ عَامِلُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَكَّةَ، رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ قَضَاءَ مَكَّةَ مِنْ أَهْلِهَا مِنْ قُرَيْشٍ وَكَانَ الْقَضَاءُ بِمَكَّةَ فِي بَنِي مَخْزُومٍ، وَكَانَ مِنْهُمُ الْقَاضِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ

- ‌ذِكْرُ أَشْرَافِ الْمَوَالِي مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ الْخِلَافِ بِمَكَّةَ وَأَوَّلُ مَنْ خَلَفَ بِمَكَّةَ

- ‌ذِكْرُ لِمَ سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِمَكَّةَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ

- ‌ذِكْرُ الْخُطْبَةِ بِمَكَّةَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَيَوْمَ الصَّدَرِ إِذَا وَافَقَ ذَلِكَ يَوْمَ جُمُعَةٍ

- ‌ذِكْرُ الطَّائِفِ وَأَمْرِهَا وَنُزُولِ ثَقِيفٍ بِهَا وَمُبْتَدَأِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ سَاحَاتِ مَكَّةَ وَأَطْرَافِهَا وَأَفْنِيَتِهَا وَمَخَارِجِهَا

- ‌ذِكْرُ أَوَائِلِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي حَدَثَتْ بِمَكَّةَ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا، وَأَوَّلِ مَنْ أَحْدَثَهَا وَفَعَلَهَا مِنَ النَّاسِ

- ‌ذِكْرُ كَرَاهِيَةِ كِرَاءِ بُيُوتِ مَكَّةَ وَإِجَارَتِهَا وَبَيْعِ رِبَاعِهَا، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ وَتَفْسِيرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْبِنَاءِ بِمَكَّةَ بِالتَّرْبِيعِ وَأَوَّلُ مَنْ بَنَى فِيهَا بَيْتًا مُرَبَّعًا

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي كِرَاءِ بُيُوتِ مَكَّةَ وَبَيْعِ رِبَاعِهَا وَشِرَائِهَا وَالْحُكْمِ فِيهَا وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مُبْتَدَأِ رِبَاعِ مَكَّةَ كَيْفَ كَانَتْ، وَأَوَّلُ مَنْ أَقْطَعَهَا، وَبَيَانِ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌وَهَذِهِ تَسْمِيَةُ رِبَاعِ قُرَيْشٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي هَاشِمٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي نَوْفَلٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ

- ‌ذِكْرِ رِبَاعِ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي جُمَحِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ حُلَفَاءِ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ

- ‌ذِكْرُ حُدُودِ مَكَّةَ وَتِهَامَةَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ أَخْرَجَ مُسْلِمًا مِنْ ظِلِّ رَأْسِهِ مِنْ حَرَمِ اللهِ تَعَالَى، مَا لَهُ فِيهِ مِنَ الْإِثْمِ، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الزِّيَادَةِ فِي الدِّيَةِ عَلَى مَنْ قَتَلَ فِي الْحَرَمِ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الْقَاتِلِ يَدْخُلُ الْحَرَمَ أَنَّهُ يَأْمَنُ فِيهِ، وَكَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ، فَيُقَامَ عَلَيْهِ الْحَدُّ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجُوزُ قَطْعُهُ وَأَكْلُهُ مِنْ شَجَرِ الْحَرَمِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ قَطْعَ شَجَرِ الْحَرَمِ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ تَعْظِيمِ صَيْدِ الْحَرَمِ وَإِطْعَامِهِ الطَّعَامَ، وَالرِّفْقِ بِهِ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الصَّيْدِ يُدْخَلُ بِهِ الْحَرَمُ حَيًّا، وَمَنْ قَالَ: " لَا يُؤْكَلُ إِذَا كَانَ حَيًّا مَأْسُورًا " وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌‌‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ كَفَّارَةِ الصَّيْدِ الَّذِي يُصَابُ بِمَكَّةَ وَدِيَتُهُ وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَرَمِ إِلَى الْحِلِّ أَوْ يَنْتَفِعَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَرَمِ فِي غَيْرِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَجُوزُ قَتْلُهُ مِنَ الدَّوَابِّ فِي الْحَرَمِ

الفصل: ‌ذكر رباع بني نوفل بن عبد مناف

‌ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

وَلِبَنِي عَبْدِ مَنَافٍ يَقُولُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزِّبَعْرَى، وَهُوَ يَذْكُرُ مَوْضِعَهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ، وَيَصِفُ إِقْدَامَهُمْ وَرِحْلَتَهُمْ، فَقَالَ:

[البحر الوافر]

وَنَوْفَلُ وَالْمَحَارِمُ قَدْ تَوَلَّوْا

لِمَجْدٍ لَا أَجَدُّ وَلَا سَنِيدُ

⦗ص: 300⦘

فَلَهُمْ دَارُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، عِنْدَ مَوْضِعِ دَارِ الْقَوَارِيرِ الْمُلَاصِقَةِ بِالْمَسْجِدِ كَانَتْ فِي أَصْلِهِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَدَخَلَتْ فِيهِ حِينَ وَسَّعَ الْمَهْدِيُّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَكَانَ مَوْضِعُهَا رَحْبَةً بَيْنَ يَدَيِ الْمَسْجِدِ، فَأُقْطِعَتْ تِلْكَ الرَّحَبَةُ جَعْفَرَ بْنَ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ، فَبَنَاهَا لَهُ حَمَّادٌ الْبَرْبَرِيُّ بِالرُّخَامِ وَالْفُسَيْفِسَاءُ مِنْ خَارِجِهَا، وَبَنَى بَاطِنَهَا بِالْقَوَارِيرِ الْأَصْفَرِ وَالْأَخْضَرِ

ص: 299

2127 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ، قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ الرَّهِينِ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ بَعْضِ نِسَائِهَا أَنَّهَا قَالَتْ: أَشْرَفْتُ مِنْ حَقٍّ لِآلِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ فِي نِسْوَةٍ، فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُتِبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيُ فَاسْعَوْا " وَكَانَتْ عِنْدَهَا بِئْرٌ جَاهِلِيَّةٌ يُسْقَى مِنْهَا الْحَاجُّ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فِيمَا يُقَالُ، فَقَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ فِي ذَلِكَ: يَتَمَدَّحُ عَدِيَّ بْنَ نَوْفَلٍ، وَيُقَالُ قَائِلُ ذَلِكَ: مَطْرُودُ بْنُ كَعْبٍ الْخُزَاعِيُّ:

[البحر الطويل]

⦗ص: 301⦘

فَمَا النِّيلُ يَأْتِي بِالسَّفِينِ يَكُبُّهُ

بَأَجْوَدَ سَيْبًا مِنْ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ

وَأَنْبَطَتَّ بَيْنَ الْمَشْعَرَيْنِ

سِقَايَةً لِحُجَّاجِ بَيْتِ اللهِ أَفْضَلَ مَنْهَلِ

ص: 300

2128 -

وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْقِدَاحُ مَوْلَى بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ يُقَالُ لَهُ: سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: " أَدْرَكْتُ سِقَايَةَ عَدِيٍّ هَذِهِ يُسْقَى عَلَيْهَا اللَّبَنُ وَالْعَسَلُ وَكَانَ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ تَزَوَّجَ بِنْتَ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا فَسَمَّاهُ عَلِيًّا، وَكَانَ إِذَا رَآهُ قَالَ: هَذَا ابْنُ السَّقَّائِينَ وَكَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ مَنَعَهُ أَنْ يَحْفِرَ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُ بَعْدُ فَقَالَ عَدِيٌّ:

[البحر الطويل]

مَتَى يَدْعُ مَوْلَايَ مَوَالِيكَ

يَكْفِنِي مَتَى أَدْعُ مَوْلَى نَوْفَلٍ غَيْرَ وَاحِدٍ

مَتَى أَدْعُ عَوَّامًا وَيَأْتِ ابْنُ أُمِّهِ

حِزَامٌ، فَمَوْلَى نَوْفَلٍ غَيْرُ مُفْرَدِ

تَرَى أَسَدًا حَوْلِي تَجِدُّ رِمَاحُهَا

وَيَأْتُوكَ أَفْوَاجًا عَلَى غَيْرِ مَوْعِدِ

بَنِي أُمِّنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ كَرِيهَةٍ

وَمِنْ نَسْلِ شَيْخٍ مَجْدُهُ غَيْرُ مُقْعَدِ "

قَالَ: وَكَانَتْ لَهُمْ أَيْضًا دَارٌ دَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ يُقَالُ لَهَا: دَارُ بِنْتِ قَرَظَةَ

ص: 301

2129 -

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، قَالَ: " فَيَنْزِلُ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما مِنَ

⦗ص: 302⦘

الصَّفَا حَتَّى إِذَا جَاءَ بَابَ بَنِي عَبَّادٍ سَعَى حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الزُّقَاقِ الَّذِي يَسْلُكُ بَيْنَ دَارِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَدَارِ بِنْتِ قَرَظَةَ " وَكَانَتْ لَهُمُ الدَّارُ الَّتِي صَارَتْ لِلْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ، الَّتِي بَيْنَ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَدَارِ ابْنِ عَلْقَمَةَ، وَفِي دَارِ ابْنِ عَلْقَمَةَ حَقٌّ لِآلِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، كَانَ خَاصَمَ فِيهَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ أَسَدُ الْحِجَازِ، فَدَارُ ابْنِ عَلْقَمَةَ فِي أَيْدِي وَلَدِهِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا يَحُوزُونَهَا، وَلَهَا بَابٌ وَمِصْرَاعَانِ

ص: 301

2130 -

حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ بَكَّارَ بْنَ رَبَاحٍ، مَوْلَى الْأَخْنَسِ قَالَ:" كُنْتُ جَالِسًا عَلَى بَابِ دَارِ ابْنِ عَلْقَمَةَ فِي الْمَسْعَى، وَمَعَنَا الْمَشَايِخُ، مِنْهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو كِنَانَةَ، وَجَمَاعَةٌ، فَمَرَّ بِنَا ابْنُ جُرَيْجٍ رَائِحًا إِلَى الْجُمُعَةِ مِنْ دَارِهِ الْبَيْضَاءِ مِنَ الْمَرْوَةِ، فَقَالَ أَهْلُ الْمَجْلِسِ: هَذَا عَبْدُ الْمَلِكِ قَدْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ، انْظُرُوا إِلَى مَنْ رَدَّنَا الدَّهْرُ بَعْدَ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ " وَلِبَنِي نَوْفَلٍ دَارُ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، كَانَتْ عِنْدَ الْعَلَمِ الَّذِي عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يَسْعَى مِنْهُ مَنْ أَقْبَلَ مِنَ الْمَرْوَةِ إِلَى الصَّفَا، وَكَانَتْ دَاخِلَةً فِي الْمَسْجِدِ، وَكَانَ الْعَلَمُ قُدَّامَهَا، فَبِيعَتْ، وَكَانَتْ صَدَقَةً، فَاشْتَرَى لَهُمْ بِثَمَنِهَا دُورًا فَهِيَ فِي أَيْدِي آلِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ إِلَى الْيَوْمِ وَلَهُمْ دَارُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلٍ، دَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ، وَكَانَتْ صَدَقَةً فَاشْتَرَى لَهُمْ بِثَمَنِهَا دُورًا هِيَ فِي أَيْدِيهِمْ إِلَى الْيَوْمِ

⦗ص: 303⦘

وَقَدْ كَانَتْ هَذِهِ الدَّارُ طَرِيقَ النَّاسِ إِلَى الْمَسْعَى فِي الزَّمَنِ الْأَوَّلِ

ص: 302