الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. من ذين فَردا حَيْثُ يسْقط القضا
…
بِهِ فتجديد عَلَيْهِ فرضا
…
بَاب الْحيض
…
إِمْكَانه من بعد تسع والأقل
…
يَوْم وَلَيْلَة وَأكْثر الْأَجَل
خمس إِلَى عشرَة وَالْغَالِب
…
سِتّ وَإِلَّا سَبْعَة تقَارب
أدنى النّفاس لَحْظَة ستونا
…
أقصاه وَالْغَالِب أربعونا
إِن عبر الْأَكْثَر واستداما
…
فمستحاضة حوت أقساما
…
.. لم ينْحَصر أَكثر وَقت الطُّهْر
…
أما أَقَله فَنصف الشَّهْر
ثمَّ أقل الْحمل سِتّ أشهر
…
واربع الأعوام أقْصَى الْأَكْثَر
وَثلث عَام غَايَة التَّصَوُّر
…
وغالب الْكَامِل تسع أشهر
…
.. بِالْحَدَثِ الصَّلَاة مَعَ تَطوف
…
حرم وللبالغ حمل الْمُصحف
ومسه وَمَعَ ذِي الْأَرْبَعَة
…
للْجنب اقتراء بعض آيَة
قصدا ولبث مَسْجِد للْمُسلمِ
…
وبالمحيض وَالنّفاس حرم
السِّت مَعَ تمتّع بِرُؤْيَة
…
والمس بَين سرة وركبة
إِلَى اغتسال أَو بديل يمْتَنع
…
الصَّوْم وَالطَّلَاق حَتَّى يَنْقَطِع
…
1 كتاب الصَّلَاة
1
.. فرض على مُكَلّف قد أسلما
…
وَعَن مَحِيض ونفاس سلما
وواجب على الْوَلِيّ الشَّرْعِيّ
…
أَن يَأْمر الطِّفْل بهَا لسبع
وَالضَّرْب فِي الْعشْر وفيهَا إِن بلغ
…
أجزت وَلم تعد إِذا مِنْهَا فرغ
لَا عذر فِي تَأْخِيرهَا إِلَّا لساه
…
أَو نوم
أَو للْجمع أَو للإكراه
وَوقت ظهر من زَوَالهَا إِلَى
…
أَن زَاد عَن مثل لشَيْء ظللا
ثمَّ بِهِ يدْخل
…
وَقت الْعَصْر
…
واختير مثلي ظلّ ذَاك الْقدر
جَازَ إِلَى غُرُوبهَا أَن تفعلا
…
وَوقت مغرب بهَا قد دخلا
وَالْوَقْت يبْقى فِي الْقَدِيم الْأَظْهر
…
إِلَى الْعشَاء بمغيب الْأَحْمَر
وَغَايَة الْعشَاء فجر يصدق
…
معترض يضىء مِنْهُ الْأُفق
واختير للثلث وَجوزهُ إِلَى
…
صَادِق فجر وَبِه قد دخلا
الصُّبْح واختير إِلَى الاسفار
…
جَوَازه يبْقى إِلَى الإدبار
…
.. ينْدب تَعْجِيل الصَّلَاة فِي الاول
…
إِذْ أول الْوَقْت بالاسباب اشْتغل
وَسن الْإِبْرَاد بِفعل الظّهْر
…
لشدَّة الْحر بقطر الْحر
لطَالب الْجمع بِمَسْجِد أَتَى
…
إِلَيْهِ من بعد خلاف الْجُمُعَة
صَلَاة مالاسبب لَهَا امنعا
…
بعد صَلَاة الصُّبْح حَتَّى تطلعا
…
.. وَبعد فعل الْعَصْر حَتَّى غربت
…
وَعند مَا تطلع حَتَّى أرتفعت
والاستوا لَا جُمُعَة إِلَى الزَّوَال
…
والاصفرار لغروب ذى كَمَال
أما الَّتِى لسَبَب مقدم
…
كالندر والفائت لم تحرم
ركعتى الطّواف والتحية
…
وَالشُّكْر والكسوف والجنازة
…
وَحرم الْكَعْبَة لَا الْإِحْرَام
…
وَتكره الصَّلَاة فِي الْحمام
مَعَ مسلخ ومعطن ومقبره
…
مَا نبشت وطرق ومجزرة
…
.. مَعَ صِحَة كحاقن وحازق
…
وَعند مَأْكُول صَلَاة التائق
مسنونها العيدان والكسوف
…
كَذَاك الاسْتِسْقَاء والخسوف
…
.. وَالْوتر رَكْعَة لإحدى عشر
…
بَين صَلَاة للعشا وَالْفَجْر
ثِنْتَانِ قبل الصُّبْح وَالظّهْر كَذَا
…
وَبعده ومغرب ثمَّ العشا
وَسن رَكْعَتَانِ قبل الظّهْر
…
تزاد كالإربع قبل الْعَصْر
ثمَّ التَّرَاوِيح فندبا تفعل
.. ثمَّ الضُّحَى وَهِي ثَمَان أفضل
ثِنْتَانِ أدناها ووقتها هوا
…
من ارْتِفَاع الشَّمْس حَتَّى الاستوا
وَالنَّفْل فِي اللَّيْل من الْمُؤَكّد
…
وندبوا تَحِيَّة لِلْمَسْجِدِ
ثِنْتَانِ فِي تَسْلِيمَة لَا أكثرا
…
تحصل بِالْفَرْضِ وَنفل آخرا
…
.. لَا فَرد رَكْعَة وَلَا جَنَازَة
…
وَسجْدَة للشكر أَو تِلَاوَة
كرر بتكرير دُخُول يقرب
…
وركعتان إِثْر شمس تغرب
وفائت النَّفْل الْمُؤَقت اندب
…
قَضَاءَهُ لَا فائتا ذَا سَبَب
والقبور وَالتَّرْتِيب فِيمَا فاتا
…
أولى لمن لم يختشي الفواتا
…
.. وَجَاز تَأْخِير مقدم أدا
…
وَلم يجز لما يُؤَخر ابتدا
وَيخرج النوعان جمعا بانقضا
…
مَا وَقت الشَّرْع لما قد فرضا
ثمَّ الْقعُود جَائِز فِي النَّفْل
…
لغير عذر وَهُوَ نصف الْفضل
أَرْكَانهَا ثَلَاث عشر النِّيَّة
…
فِي الْفَرْض قصد الْفِعْل والفرضية
أوجب مَعَ التَّعْيِين أما ذُو سَبَب
…
.. وَالْوَقْت فالقصد وَتَعْيِين وَجب
كالوتر أما مُطلق من نفلها
…
فَفِيهِ تَكْفِي نِيَّة لفعلها
دون إِضَافَة لذى الْجلَال
…
وَعدد الرَّكْعَات واستقبال
ثَان قيام قَادر الْقيام
…
وثالث تَكْبِيرَة الْإِحْرَام
وَلَو مُعَرفا عَن التنكير
…
وقارن النِّيَّة بِالتَّكْبِيرِ
فِي كُله حتما ومختار الإِمَام
…
وَالنَّوَوِيّ وَحجَّة الْإِسْلَام
يكفى بِأَن يكون قلب الْفَاعِل
…
مستحضر النِّيَّة غير غافل
ثمَّ انحنى لعَجزه أَن ينْتَصب
…
من لم يطق يقْعد كَيْفَمَا يحب
وعاجز عَن الْقعُود صلى
…
لجنبه وباليمين أولى
ثمَّ يصلى عَاجز على قَفاهُ
…
وبالركوع وَالسُّجُود أَو ماه
بِالرَّأْسِ
إِن يعجز فبالأجفان
…
للعجز أجْرى الْقلب بالأركان
وَلَا يجوز تَركهَا لمن عقل
…
وَبعد عجز إِن يطق شَيْئا فعل
وَالْحَمْد لَا فِي رَكْعَة لمن سبق
…
بِبسْم
والحروف والشد نطق
لَو أبدل الْحَرْف بِحرف أبطلا
…
وواجب ترتيبها مَعَ الولا
وبالسكوت انْقَطَعت إِن كثرا
…
أَو قل مَعَ قصد لقطع مَا قرا
لَا بسجوده وتأمين وَلَا
…
سُؤَاله لما إِمَامه تَلا
…
.. ثمَّ من الْآيَات سبع والولا
…
أولى من التَّفْرِيق ثمَّ الذّكر لَا
ينقص عَن حروفها ثمَّ وقف
…
بِقَدرِهَا واركع بِأَن تنَال كف
لركبة بالانحنا والاعتدال
…
عود إِلَى مَا كَانَ قبله فَزَالَ
وَالسَّابِع السُّجُود مرَّتَيْنِ مَعَ
…
شَيْء من الْجَبْهَة مكشوفا يضع
…
.. وقعدة بَينهمَا للفصل
…
ويطمئن لَحْظَة فِي الْكل
ثمَّ التَّشَهُّد الْأَخير فَاقْعُدْ
…
فِيهَا مُصَليا على مُحَمَّد
…
.. ثمَّ السَّلَام أَولا لَا الثَّانِي
…
وَالْآخر التَّرْتِيب فِي الْأَركان
…
.. أبعاضها تشهد إِذْ تبتديه
…
الْقعُود وَصَلَاة الله فِيهِ
على النَّبِي وَآله فِي الآخر
…
ثمَّ الْقُنُوت وَقيام الْقَادِر
فِي الِاعْتِدَال الثان من صبح وفى
…
وتر لشهر الصَّوْم إِذْ ينتصف
…
.. سننها من قبلهَا الْأَذَان مَعَ
…
إِقَامَة وَلَو بصحراء يَقع
شَرطهمَا الولا وترتيب ظهر
…
وَفِي مُؤذن مُمَيّز ذكر
أسلم والمؤذن الْمُرَتّب
…
معرفَة الْأَوْقَات لَا الْمُحْتَسب
وَسنة ترتيله بعج
…
والخفض فِي إِقَامَة بدرج
والالتفات فيهمَا إِذْ حيعلا
.. ون يكون طَاهِرا مُسْتَقْبلا
عدلا أَمينا صيتًا مثوبا
…
لفجره مرجعا محتسبا
…
.. مرتفعا كَقَوْلِه أَجَابَهُ
…
مستمع وَلَو مَعَ الْجَنَابَة
لكنه يُبدل لفظ الحيعله
…
إِذا حكى أَذَانه بالحوقلة
…
.. وَالرَّفْع لِلْيَدَيْنِ فِي الْإِحْرَام سنّ
…
بِحَيْثُ إِبْهَام حذا شَحم الْأذن
مكشوفة وَفرق الأصابعا
…
ويبتدى التَّكْبِير حِين رفعا
ولركوع واعتدال بالفقار
…
وَوضع يمناه على كوع الْيَسَار
أَسْفَل صدر نَاظرا محلا
…
سُجُوده وجهت وجهى الكلا
…
.. وكل رَكْعَة تعوذ يسر
…
وَمَعَ إِمَامه بآمين جهر
وَسورَة
والجهر أَو سر أثر
…
وَعند أَجْنَبِي بهَا الْأُنْثَى تسر
وكبرن لسَائِر انْتِقَال
…
لكنما التسميع لاعتدال
وَالرجل الرَّاكِع جافى مرفقه
…
كَمَا يسوى ظَهره وعنقه
…
.. والوضع لِلْيَدَيْنِ بعد الرّكْبَة
…
منشورة مَضْمُومَة للكعبة
وَرفع بطن ساجد عَن فَخذيهِ
…
مفرقا كالشبر بَين قَدَمَيْهِ
وجلسة الرَّاحَة خففتها
…
فِي كل رَكْعَة تقوم عَنْهَا
وَسبح إِن ركعت أَو إِن تسْجد
…
وضع على الفخذين فِي التَّشَهُّد
يَديك واضمم ناشرا يسراكا
…
واقبض سوى سبابة يمناكا
…
.. وَعند إِلَّا الله فالمهللة
…
إرفع لتوحيد الَّذِي صليت لَهُ
والثان من تَسْلِيمه التفاته
…
وَنِيَّة الْخُرُوج من صلَاته
ينوى الإِمَام حاضريه بِالسَّلَامِ
…
وهم نووا ردا على هَذَا الإِمَام
شُرُوطهَا الْإِسْلَام والتمييز
…
للسبع فِي الْغَالِب والتمييز
للْفَرض من نفل لمن يشْتَغل
…
وَالْفَرْض لَا ينوى بِهِ التَّنَفُّل
وطهر مَا لم يعف عَنهُ من خبث
…
ثوبا مَكَانا بدنا وَمن حدث
وَغير حرَّة عَلَيْهَا الستْرَة
…
لعورة من ركبة لسره
…
.. وحرة لَا الْوَجْه والكف بِمَا
…
لَا يصف اللَّوْن وَلَو كدرة مَا
وَعلم أَو ظن بِوَقْت دخلا
…
واستقبلن لَا فِي قتال حللا
…
.. أَو نافلات سفر وَإِن قصر
…
وَتَركه عمدا كلَاما للبشر
…
.. حرفين أَو حرفا بِمد صوتكا
…
أَو مفهما وَلَو بضحك أَو بكا
أَو ذكرا أَو قِرَاءَة تجردا
…
للفهم أَو لم ينْو شَيْئا أبدا
أَو خَاطب الْعَاطِس بالترحم
…
أَو رد تَسْلِيمًا على الْمُسلم
لَا بسعال أَو تنحنح غلب
…
أَو دون ذين لم يطق ذكرا وَجب
…
.. وَإِن تنحنح الإِمَام فَبَدَا
…
حرفان فَالْأولى دوَام الاقتدا
وَفعله الْكثير لَو بسهو
…
مثل مُوالَاة ثَلَاث خطو
ووثبة تفحش والمفطر
…
وَنِيَّة الصَّلَاة إِذْ تغير
…
.. ندبا لما ينوبه يسبح
…
وَهِي بِظهْر كفها تصفح
وَيبْطل الصَّلَاة ترك ركن أَو
…
فَوَات شَرط من شُرُوط قد مضوا
فكروهها بكف ثوب أَو شعر
…
وَرَفعه إِلَى السَّمَاء بالبصر
وَوَضعه يدا على خاصرته
…
وَمسح ترب وحصى عَن جَبهته
وحطه الْيَدَيْنِ فِي الأكمام
…
فِي حَالَة السُّجُود وَالْإِحْرَام
…