الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبوال الإبل
فيه حديث العرنيين في الصحيحين.
• عبد الرزاق [16044] أخبرنا الثوري عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن رجلا كان به جدري فخرج إلى البادية يطلب دواء فلقي رجلا فنعت له الأراك يطبخه أو قال ماء الأراك بأبوال الإبل وأخذ عليه ألا يخبر به أحدا ففعل فبرأ فلما رآه الناس سألوه فأبى أن يخبرهم فجعلوا يأتونه بالمريض فيلقونه على بابه فسال ابن مسعود فقال: لقد لقيت رجلا ليس في قلبه رحمة لأحد انعته للناس. ابن أبي شيبة [25205] حدثنا الفضل قال: حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: كان رجل به خنازير، فتداوى بأبوال الإبل والأراك، تطبخ أبوال الإبل والأراك، فأخذ الناس يسألونه فيابى، فلقي ابن مسعود فقال: أخبر الناس به. الطبراني [9153] حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا المسعودي ثنا قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن رجلا لقي رجلا به خنازير، فقال: لولا أنه قد أخذ علي لحدثتك، فبلغ ذلك عبد الله بن مسعود، فلقيه فقال: حدث، فقال: إنه قد أخذ علي أن لا أحدث به أحدا، فقال له عبد الله: إنه لم يكن ينبغي أن يأخذ عليك، كفر من يمينك وحدث به، قال: اعمد إلى أبوال إبل أراك يعني تأكل الأراك فاطبخه حتى ينعقد، ثم اشربه وخذ ورق الأراك فدقه وذره عليه، قال: ففعل فبرأ. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [17140] عن الثوري عن منصور عن إبراهيم قال: لا بأس بأبوال الإبل، كان بعضهم يستنشق منها. قال: وكانوا لا يرون بأبوال البقر والغنم بأسا
(1)
. الطحاوي [658] حدثنا حسين بن نصر قال: ثنا الفريابي عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يستشفون بأبوال الإبل، لا يرون بها بأسا. اهـ صحيح.
(1)
- عبد الرزاق [17137] عن الثوري عن عبد الكريم الجزري عن عطاء بن أبي رباح قال: ما أكلت لحمه فلا بأس ببوله. اهـ صحيح.