‌ذكر مواطن الإجابة لمن تحينها - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٣٦

‌

‌ذكر مواطن الإجابة لمن تحينها

وقول يعقوب عليه السلام (سوف أستغفر لكم ربي)

• مالك [724] عن ابن شهاب عن أبي عبد الله الأغر وعن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر. فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟.اهـ رواه البخاري ومسلم.

• مسلم [482] حدثنا هارون بن معروف وعمرو بن سواد قالا: حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن عمارة بن غزية عن سمي مولى أبي بكر أنه سمع أبا صالح ذكوان يحدث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء. اهـ

• مالك [153] عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي أنه قال: ساعتان يفتح لهما أبواب السماء وقل داع ترد عليه دعوته حضرة النداء للصلاة والصف في سبيل الله. اهـ صحيح، كتبته في الجهاد.

• ابن فضيل في الدعاء [21] حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال: يؤمر بالدعاء عند أذان المؤذنين. ورواه ابن أبي شيبة عن ابن فضيل كذلك. عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة كوفي ضعفوه.

ورواه عبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء والحث عليه [39] من طريق سريج بن يونس ثنا محمد بن الحسن الهمداني عن مجالد عن وبرة عن ابن عمر قال: إنا لنتحدث أن أبواب المسألة عند كل صلاة. اهـ محمد بن الحسن بن أبي يزيد تركوه، وكذبه يحيى.

• ابن أبي شيبة [31197] حدثنا ابن فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال: إذا سجد أحدكم فليقل: رب ظلمت نفسي فاغفر لي. قال محارب: فإنه أقرب ما يكون إلى الله عز وجل. اهـ ليس بالقوي.

• ابن فضيل [50] حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن محارب بن دثار عن عمه قال: كان عمي يدلج إلى المسجد فدخل من أبواب المسجد فسمع صوتا من قبل دار عبد الله بن مسعود يقول: اللهم دعوتني فأجبتك وأمرتني فأطعتك وهذا سحر فاغفر لي. قال: فرصده عمي فإذا عبد الله بن مسعود فرفع الحديث إلى عبد الله بن مسعود قوله: هذا سحر فاغفر لي. قال: إن يعقوب سوف بنيه إلى السحر قال (سوف أستغفر لكم ربي). الطبراني [8548] حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم أنا عبد الرحمن بن إسحاق عن محارب بن دثار عن عمه قال: كنت أمر على دار عبد الله بن مسعود سحرا فأسمعه يقول: اللهم إنك دعوتني فأجبت وأمرتني فأطعت وهذا سحر فاغفر لي. فلقيته فقلت له: كلمات سمعتك تقولهن من السحر فأخبرته بهن فقال: إن يعقوب أخر بنيه إلى السحر. اهـ ورواه سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم من هذا الوجه. ورواه ابن جرير من وجه آخر ضعيف. يأتي إن شاء الله في كتاب الزهد.

• عبد الرزاق [7927] أخبرني من سمع البيلماني يحدث عن أبيه عن ابن عمر قال: خمس ليال لا ترد فيهن الدعاء ليلة الجمعة وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين. اهـ منكر.

• أحمد بن حنبل في الزهد [1024] حدثنا الوليد بن مسلم قال: سمعت يزيد بن أبي مريم قال: سمعت أبا إدريس الخولاني يقول: قال معاذ بن جبل رحمه الله: إنك مجالس قوما لا محالة يخوضون في الحديث، فإذا رأيتهم غفلوا فارغب إلى ربك عز وجل عند ذلك رغبات، قال الوليد: فذكرت لعبد الرحمن بن يزيد بن جابر فقال: نعم حدثني أبو طلحة حكيم بن دينار أنهم كانوا يقولون: آية الدعاء المستجاب إذا رأيت الناس غفلوا، فارغب إلى ربك عز وجل عند ذلك رغبات. اهـ رجاله ثقات، وقد اختلف في سماع أبي إدريس من معاذ.

• أبو العباس الأصم [262] حدثنا أبو عتبة حدثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن الهيثم بن مالك عن أبي الدرداء قال: إن المحروم كل المحروم من حرم الدعاء عند الإقامة. اهـ ضعيف جدا.

• أحمد [14563] حدثنا أبو عامر حدثنا كثير يعني ابن زيد حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك حدثني جابر يعني ابن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعرف البشر في وجهه. قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهم غليظ، إلا توخيت تلك الساعة، فأدعو فيها فأعرف الإجابة. اهـ قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد. اهـ قلت: تفرد به كثير بن زيد وليس بالقوي.