‌جامع كتاب الطب - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٣٦

‌

‌جامع كتاب الطب

• أحمد [13295] حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا هشام بن حسان عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصف من عِرق النَّسا ألية كبش عربي أسود، ليس بالعظيم ولا بالصغير، يجزأ ثلاثة أجزاء، فيذاب فيشرب كل يوم جزء. اهـ ورواه روح بن عبادة ومعتمر عن هشام وزادا: قال أنس بن سيرين: فنعتّ ذلك لجماعة كثيرة فبرءوا بإذن الله. اهـ وقال فيه: فيشرب كل يوم جزءا على ريق النفس. رواه البزار والحاكم وصححه والذهبي والضياء. ورواه حماد بن سلمة عن أنس بن سيرين عن أخيه معبد بن سيرين عن رجل من الأنصار عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورجح الرازيان والدارقطني رواية حماد.

• أبو داود [3858] حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي حدثنا يحيى يعني ابن حسان حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي حدثنا فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن مولاه عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال: احتجم، ولا وجعا في رجليه إلا قال اخضبهما. اهـ رواه الترمذي واستغربه.

• ابن أبي شيبة [25130] حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه أم جندب قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعته امرأة من خثعم معها صبي لها به بلاء، فقالت: يا رسول الله، إن هذا ابني وبقية أهلي، وبه بلاء لا يتكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتوني بشيء من ماء، فأتي به فغسل فيه يديه، ومضمض فاه، ثم أعطاها، فقال: اسقيه منه، وصبي عليه منه، واستشفي الله له. فلقيت المرأة فقلت: لو وهبت لي منه، فقالت: إنما هو لهذا المبتلى، فلقيت المرأة من الحول، فسألتها عن الغلام؟ فقالت: برأ، وعقل عقلا ليس كعقول الناس. اهـ رواه ابن ماجة. وهذا في حجة الوداع إن صح. وليس إسناده بذاك.

• ابن أبي شيبة [25275] حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عاصم بن سليمان عن أبي عثمان النهدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا بأصحابه، فمر قوم مسغبون، يعني: جياعا، بشجرة خضراء فأكلوا منها، فكأنما مرت بهم ريح فأخمدتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قرسوا الماء في الشنان، ثم صبوه عليكم فيما بين الأذانين من الصبح، واحدروا الماء حدرا، واذكروا اسم الله عليه، ففعلوا ذلك، فكأنما نشطوا من عقل. اهـ مرسل جيد.

• أبو نعيم الأصبهاني [148] أخبرنا أحمد بن محمد في كتابه حدثنا محمد بن الأشعث حدثنا محمد بن داود بن أبي ناجية حدثنا زياد بن يونس حدثني عثمان بن الضحاك بن عثمان عن أبيه عن نافع قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لا تطيلوا الجلوس في الشمس فإنه يغير اللون ويبلي الثوب ويبحث الداء الدفين. اهـ مرسل صالح.

وقال ابن أبي شيبة [25268] حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير قال: قال الحارث بن كلدة وكان طبيب العرب: أكره الشمس لثلاث: تثقل الريح، وتبلي الثوب، وتخرج الداء الدفين. اهـ منقطع.

وقال ابن أبي شيبة [25271] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سمرة قال: قال عمر: استقبلوا الشمس بجباهكم، فإنها حمام العرب. اهـ منقطع.

• الطبراني [13065] حدثنا أبو خليفة ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا ابن عون عن محمد قال: قال ابن عمر: إن أفضل الطعام الذي ينقى من الأضراس يوهن الأضراس. اهـ سند جيد، كأنه يريد اللحم. وسيأتي في الزهد.

وروى أبو نعيم الأصبهاني [331] حدثنا أبو بكر بن خلاد حدثنا محمد بن يونس حدثنا قريش بن أنس عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال: ترك الخلال مما يوهن الأسنان. اهـ يريد تخليل الأسنان من الطعام. وهذا سند ضعيف. الكديمي ضعيف، وروى عن قريش بأخرة.

• أبو نعيم [329] من طريق عثمان بن أبي شيبة عن طلق بن غنام حدثنا شيبان أبو معاوية عن أبي إسحاق عن خيثمة الكوفي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: من قال عند كل عطسة يسمعها: الحمد لله رب العالمين على كل حال لم يصبه وجع ضرس ولا أذن أبدا. اهـ مرسل رجاله ثقات. وقد أفسد الكوفيون حديث علي بن أبي طالب.

• أبو نعيم [365] حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان حدثنا أبو يعلى الموصلي حدثنا الحسن بن يزيد حدثنا سعيد بن خثيم عن جدته ربيعة قالت: سمعت عليا يقول: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة. اهـ ضعيف.

• أبو نعيم [367] من طريق سليمان بن سليم حدثنا يحيى بن سعيد العطار حدثنا إبراهيم بن المختار عن عبد الله بن جعفر قال: جاء رجل إلى علي بن أبي طالب فشكا إليه النسيان فقال: عليك باللبان فإنه يشجع القلب ويذهب بالنسيان. اهـ ضعيف جدا.

• أبو نعيم [372] من طريق زيد بن الحباب حدثنا عيسى يعني ابن الأشعث عن جويبر عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قراءة القرآن والسواك يذهب بالبلغم. وبه عن علي قال: لم يستشفي الناس بشيء أفضل من السمن. وبه عن علي قال: من أكل كل يوم أحد وعشرين زبيبة حمراء لم ير في جسده ما يكره. وبه عنه قال: الشيارجات تعظم البطن وترخي الإليتين. اهـ ضعيف جدا. وقد رواها مفرقة أنا اختصرتها.

• أبو نعيم [366] حدثنا أحمد بن جعفر بن سالم حدثنا أحمد بن علي الأبار حدثنا مخلد بن مالك حدثنا عثمان بن عبد الرحمن عن الوليد بن عمرو عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس قال: خذ مثقال كندر ومثقال سكر فدقها واشربها على الريق فإنه جيد للبول والنسيان. أبو الشيخ [44] من طريق معتمر بن سليمان عن عثمان بن الساج عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال: خذ مثقالا من كندر ومثقالا من سكر فدقهما جميعا واشربهما على الريق فإنه جيد للبول والنسيان. اهـ ضعيف.

• ابن أبي شيبة [25150] حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا الأعمش عن مجاهد قال: كنت ألقى من رؤية الغول والشياطين بلاء وأرى خيالا، فسألت ابن عباس؟ فقال: أخبرني على ما رأيت، ولا تفرقن منه، فإنه يفرق منك كما تفرق منه، ولا تكن أجبن السوادين، قال مجاهد: فرأيته فأسندت عليه بعصا حتى سمعت وقعته. اهـ الأعمش لم يصرح بالسماع.

• ابن سعد [3349] أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: أخبرنا عمرو بن ثابت أبي المقدام عن أبيه عن أبي فائد أن المقداد بن الأسود شرب دهن الخروع فمات. اهـ أبو فائد لم أعرفه، وعمرو بن ثابت بن هرمز ضعيف.

• ابن أبي شيبة [25167] حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن الحسن بن سعد عن أبيه قال: كانت للحسن بن علي بختية قد مال سنامها على جنبها، فأمرني أن أقطعه وأكويه. اهـ سعد بن معبد ذكره ابن حبان في الثقات.

• ابن أبي شيبة [25241] حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يستحبون للنفساء الرطب. حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عمرو بن ميمون قال: ما للنفساء إلا الرطب، لأن الله تعالى جعله رزقا لمريم. اهـ صحاح.