الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب من ودع مسافرا
• أحمد [6199] حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن يحيى بن إسماعيل بن جرير عن قزعة قال: أرسلني ابن عمر في حاجة فقال: تعال حتى أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرسلني في حاجة له، فقال: أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك. اهـ رواه أبو داود وصححه ابن خزيمة والحاكم من وجه آخر عن عبد العزيز بن عمر، وقد اختلف عنه في وجوه، هذا أصحها، قاله الرازيان والدارقطني.
• النسائي في الكبرى [10269] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا ابن وهب أخبرني الليث وابن أبي أيوب عن الحسن بن ثوبان أنه سمع موسى بن وردان يقول: أتيت أبا هريرة أودعه فقال: ألا أعلمك يا ابن أخي شيئا علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقوله عند الوداع؟ قلت: بلى، قال: قل: أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه. اهـ رواه أحمد والطحاوي وغيرهم، وحسنه العراقي وصححه الألباني وشعيب.
• الطبراني في الدعاء [824] حدثنا محمد بن العباس المؤدب ثنا عبيد بن إسحاق العطار ثنا عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب حدثني زيد بن أسلم عن أبيه قال: بينما عمر رضي الله عنه يعرض الناس إذا هو برجل معه ابنه فقال له عمر: ما رأيت غرابا بغراب أشبه بهذا منك. قال: أما والله يا أمير المؤمنين ما ولدته أمه إلا ميتة، فاستوى له عمر فقال: ويحك حدثني قال: خرجت في غزاة وأمه حامل به فقالت: تخرج وتدعني على هذه الحالة حاملا مثقلا، فقلت: أستودع الله ما في بطنك قال: فغبت ثم قدمت فإذا بابي مغلق، فقلت: فلانة، فقالوا: ماتت فذهبت إلى قبرها فبكيت عنده، فلما كان من الليل قعدت مع بني عمي أتحدث، وليس يسترنا من البقيع شيء، فارتفعت لي نار بين القبور، فقلت: لبني عمي ما هذه النار؟ فتفرقوا عني، فأتيت أقربهم مني، فسألته فقال: نرى على قبر فلانة كل ليلة نارا، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، أما والله إن كانت لصوامة قوامة عفيفة مسلمة، انطلق بنا، فأخذت الفأس فإذا القبر منفرج، وهي جالسة، وهذا يدب حولها، ونادى مناد: ألا أيها المستودع ربه وديعته خذ وديعتك، أما والله لو استودعت أمه لوجدتها، فأخذته وعاد القبر كما كان فهو والله هذا يا أمير المؤمنين. اهـ رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق من طريق عبيد بن إسحاق، وهو متروك.