الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما يدل على بقاء الرؤى الصادقة في الصالحين
وقول الله تعالى (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة)
• الترمذي [2273] حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر قال: سألت أبا الدرداء عن قول الله تعالى (لهم البشرى في الحياة الدنيا) فقال: ما سألني عنها أحد غيرك إلا رجل واحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت، هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له. اهـ ثم قال: هذا حديث حسن.
• البخاري [6990] حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لم يبق من النبوة إلا المبشرات، قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة. اهـ
• معمر بن راشد [20352] عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في آخر الزمان لا تكاد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا، والرؤيا ثلاث: الرؤيا الحسنة بشرى من الله، والرؤيا يحدث بها الرجل نفسه، والرؤيا تحزين من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فلا يحدث بها أحدا وليقم فليصل، قال أبو هريرة: يعجبني القيد وأكره الغُلّ، القيد ثبات في الدين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة. اهـ متفق عليه. ورواه أبو داود، وقال: إذا اقترب الزمان يعني إذا اقترب الليل والنهار يعني يستويان. اهـ
• ابن أبي شيبة [32485] حدثنا وكيع عن طلحة القناد عن جعفر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (لهم البشرى في الحياة الدنيا) قال: الرؤيا الحسنة يراها الرجل المسلم لنفسه، أو لأخيه. اهـ حسن، جعفر هو ابن أبي المغيرة. يأتي في التفسير إن شاء الله.