الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب من ورد قرية
• الترمذي [3523] حدثنا محمد بن حاتم قال: حدثنا الحكم بن ظهير قال: حدثنا علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: شكا خالد بن الوليد المخزومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت. هذا حديث ليس إسناده بالقوي والحكم بن ظهير قد ترك حديثه بعض أهل الحديث ويروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا من غير هذا الوجه. اهـ
وقال محمد بن سعد [5825] أخبرنا يزيد بن هارون ومحمد بن عبيد ومحمد بن عبد الله الأسدي قالوا: حدثنا مسعر عن علقمة بن مرثد عن عبد الرحمن بن سابط قال: أصاب خالد بن الوليد أرق فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت؟ قال: قل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت ورب الأرض وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن جاري من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يطغى، عز جارك، ولا إله غيرك. اهـ ورواه ابن فضيل في الدعاء عن مسعر عن علقمة بن مرثد عن عبد الرحمن بن سابط مرسلا. فهذا هو أصل الحديث، والله أعلم.
• مسلم [2708] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح واللفظ له أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن الحارث بن يعقوب أن يعقوب بن عبد الله حدثه أنه سمع بسر بن سعيد يقول: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: سمعت خولة بنت حكيم السلمية تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء، حتى يرتحل من منزله ذلك. قال يعقوب: وقال القعقاع بن حكيم عن ذكوان أبي صالح عن أبي هريرة أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال: أما لو قلت، حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك. اهـ
• المحاملي [49] حدثنا محمد بن حسان الأزرق حدثنا مهدي عن سفيان عن أبي جحادة عن الشعبي عن ابن مسعود أنه كان يقول أو يأمر به إذا أشرف على قرية: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، ورب الرياح وما أذرت، أسألك خيرها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر أهلها. اهـ أبو جحادة هو محمد بن جحادة. أما مهدي، فأظنه تصحيفا من ابن مهدي هو يروي عنه، وهو مرسل رجاله ثقات. ورواه معمر في الجامع عن قتادة عن ابن مسعود، وهو منقطع.
ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق [819] حدثنا علي بن داود القنطري حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث بن سعد عن إسحاق بن أسيد عن أبي خالد النخعي عن ابن مسعود أنه كان يقول إذا أراد دخول قرية: اللهم رب السموات وما أظللن، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الرياح وما ذرت، ورب الشياطين وما أضلت، أسألك خيرها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم حبب إلي خيار أهلها، وبغض إلي شرارهم. اهـ سند ضعيف.
وقال المحاملي [50] حدثنا إبراهيم بن هانئ حدثنا أبو نعيم حدثنا علي بن مالك حدثنا الضحاك أن عبد الله بن مسعود كان إذا رفعت له القرية قال حين يراها: اللهم إنا نسألك من خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم لا تكتبن علينا خطيئة أو إثما. اهـ ضعيف منقطع.
• ابن المبارك [134] عن مصعب بن ثابت قال: حدثني عاصم بن عبيد الله أن عبد الله بن عامر بن ربيعة حدثه قال: خرجت مع سعيد بن زيد بن نفيل حتى إذا هبط من ثنية الوداع أنتجت له ناقة، فركبها، فلما انبعثت به قال: عليك السلام يا مدينا، شأنك تأوينا. اهـ ضعيف.