المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يدل على أن الرؤيا الصادقة وحي - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٣٦

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌ما جاء في العجوة

- ‌أبوال الإبل

- ‌ألبان الأتن

- ‌التداوي بالعسل

- ‌الحبة السوداء

- ‌التلبينة

- ‌كحل الإثمد

- ‌ما ورد في الثوم

- ‌في التداوي بالثوم

- ‌العلاج بالكمأة

- ‌ما جاء في العدوى والورود على المجذوم

- ‌باب في بيان معنى الصفر في الحديث

- ‌ما ذكر في ألبان البقر

- ‌جامع كتاب الطب

- ‌كتاب التعبير

- ‌ما يدل على أن الرؤيا الصادقة وحي

- ‌باب ما يدل على بقاء الرؤى الصادقة في الصالحين

- ‌تحريم التحلم بما لم ير

- ‌في ما يميز الرؤيا الصادقة عن التخليط

- ‌باب في تعلم العبارة

- ‌في تحري من يقص عليه الرؤيا

- ‌ما يصنع من رأى في منامه ما يكره

- ‌ما لا يخبر به من تهويل الشيطان

- ‌هل الرؤيا لأول عابر

- ‌ما لا يحتاج إلى تعبير لبيانه

- ‌في أصدق الأوقات

- ‌كم يستأنى بتأويلها

- ‌ما يعبر من الرؤى وليس من المبشرات

- ‌ما كان من المبشرات ما ظاهره شرا

- ‌من أول الرؤيا باشتقاق الأسماء

- ‌من تمنى أن يرى رؤيا

- ‌في رؤية نبي الله صلى الله عليه وسلم

- ‌في قراءة القرآن في المنام

- ‌رؤية القمر

- ‌العين الجارية

- ‌رؤية القميص

- ‌البئر

- ‌اللبن في المنام

- ‌في رؤية القيد والغُل

- ‌الديك في المنام

- ‌رؤية التمر

- ‌باب في ذكر أخبار جاءت عن أعبر التابعين

- ‌كتاب الذكر والدعوات

- ‌ما جاء في فضل الذكر

- ‌باب في الاستغفار والترغيب في التوبة

- ‌باب جامع في الدعاء

- ‌ما يقول الداخل الخلاء

- ‌مما يقال عند الخروج من الكنيف

- ‌القول عند الفراغ من الوضوء

- ‌ما يقال بعد الأذان للصلاة

- ‌جامع ما يدعو به في صلاته

- ‌الذكر دبر الصلاة

- ‌جامع القول عند الصباح والمساء

- ‌قول من دخل المسجد أو خرج

- ‌قول من خرج من بيته

- ‌الأمر في من أتى السوق

- ‌باب في كفارة المجلس

- ‌ذكر مواطن الإجابة لمن تحينها

- ‌رفع اليدين بالدعاء

- ‌هل يشرع مسح الوجه لمن دعا

- ‌باب منه

- ‌ما جاء في عد التسبيح

- ‌جامع القول لمن ركب دابة أو خرج مسافرا

- ‌باب من ودع مسافرا

- ‌باب من ورد قرية

- ‌الأمر عند أخذ المضاجع

- ‌دعاء من انتبه من النوم

- ‌باب منه

- ‌ما يقول من دخل بيته

- ‌القول عند الطعام والشراب

- ‌من استجد ثوبا

- ‌القول عند الريح

- ‌القول عند الرعد

- ‌القول عند صوت الديك أو الحمار

- ‌من رأى الهلال

- ‌من دعا بحسن الخاتمة ومن خشي الغِيَرَ على دينه

الفصل: ‌ما يدل على أن الرؤيا الصادقة وحي

‌ما يدل على أن الرؤيا الصادقة وحي

وقول الله تعالى (وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين)(لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق)

ص: 83

• البخاري [6982] حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب ح وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح. الحديث.

ص: 84

• مالك [3511] عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة. اهـ رواه البخاري.

وقال ابن أبي شيبة [32481] حدثنا العقيلي عن حميد عن أنس قال: رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة. اهـ كذا وجدته العقيلي، وأراه تصحيفا من الثقفي، فهو الذي يذكره بنسبته قط، والله أعلم. ورواه ابن أبي عدي عن حميد رفعه، أخرجه أحمد.

وقال الطبراني [9057] حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا الفريابي ثنا سفيان ثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود قال: الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة، وإن السموم التي خلق منها الجان جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، وإن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم. اهـ وقد رواه معمر وزهير وغيرهما عن أبي إسحاق بألوان. وابن أبي مريم ليس بالقوي.

وقال ابن أبي شيبة [32480] حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر قال: حدثني أبو حصين عن زاهر الأسلمي عن أبيه أن عبد الله كان يقول: الرؤيا الصالحة الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة. اهـ أظنه مقلوبا من مجزأة بن زاهر عن أبيه. وهو موقوف. ورواه الفضل بن موسى عن مسعر عن الركين بن الربيع عن أبيه عن عبد الله، رفعه.

ورواه عبيد الله والدراوردي عن نافع عن ابن عمر عن نبي الله قال: جزء من سبعين جزءا من النبوة. ورواه ليث بن سعد وشعيب عن نافع قال: حسبت أن ابن عمر قال: جزء من سبعين جزءا من النبوة. رواه أحمد ومسلم.

وقال ابن أبي شيبة [32482] حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: الرؤيا من المبشرات، وهي جزء من سبعين جزءا من النبوة. اهـ ورواه عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة سبعين، ورفعه، أخرجه أحمد. ورواه عبد الله بن إدريس عن أبيه عن جده عن أبي هريرة كذلك رفعه. أخرجه ابن حبان.

وفي الصحيحين عنه جزء من ستة وأربعين، رواه ابن المسيب وابن سيرين وغيرهما عن أبي هريرة. ورواه الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مثله. رواه مسلم. ورواه عبادة بن الصامت وعوف بن مالك وأبو سعيد، قالوا: ستة وأربعين

(1)

.

(1)

- ذكر أبو عمر في التمهيد اختلاف الرواة في العدد، ثم قال [1/ 283] اختلاف آثار هذا الباب في عدد أجزاء الرؤيا من النبوة ليس ذلك عندي باختلاف تضاد وتدافع والله أعلم لأنه يحتمل أن تكون الرؤيا الصالحة من بعض من يراها على ستة وأربعين جزءا أو خمسة وأربعين جزءا أو أربعة وأربعين جزءا أو خمسين جزءا أو سبعين جزءا على حسب ما يكون الذي يراها من صدق الحديث وأداء الأمانة والدين المتين وحسن اليقين فعلى قدر اختلاف الناس فيما وصفنا تكون الرؤيا منهم على الأجزاء المختلفة العدد والله أعلم فمن خلصت له نيته في عبادة ربه ويقينه وصدق حديثه كانت رؤياه أصدق وإلى النبوة أقرب. الخ ما قال رحمه الله.

ص: 85

• ابن جرير [18778] حدثنا ابن بشار قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله (إني رأيت أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) قال: كانت رؤيا الأنبياء وحيًا. اهـ ورواه ابن أبي حاتم، وصححه الحاكم. يأتي في التفسير إن شاء الله.

ص: 86