الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمر عند أخذ المضاجع
وقول الله تعالى (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم)
• البخاري [6311] حدثنا مسدد حدثنا معتمر قال سمعت منصورا عن سعد بن عبيدة قال حدثني البراء بن عازب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة
(1)
، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن متَّ متّ على الفطرة، فاجعلهن آخر ما تقول، فقلت أستذكرهن: وبرسولك الذي أرسلت. قال: لا، وبنبيك الذي أرسلت. اهـ
وقال أبو داود [5047] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن فطر بن خليفة قال سمعت سعد بن عبيدة قال: سمعت البراء بن عازب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك. ثم ذكر نحوه.
وقال البخاري [6315] حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا العلاء بن المسيب قال: حدثني أبي عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن، ثم قال: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة. اهـ
(1)
- رواه الترمذي من طريق جرير عن منصور، ثم قال: وقد روي من غير وجه عن البراء ولا نعلم في شيء من الروايات ذكر الوضوء إلا في هذا الحديث. اهـ
• البخاري [6314] حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل، وضع يده تحت خده، ثم يقول: اللهم باسمك أموت وأحيا. وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور. اهـ وفيه عن أبي ذر نحوه.
• البخاري [6319] حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال: حدثني عقيل عن ابن شهاب أخبرني عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه، وقرأ بالمعوذات، ومسح بهما جسده. اهـ
• البخاري [6320] حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا عبيد الله بن عمر حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك رب وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين. اهـ
وقال في الأدب المفرد [1210] حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبدة عن عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليحل داخلة إزاره، فلينفض بها فراشه، فإنه لا يدري ما خلف في فراشه، وليضطجع على شقه الأيمن، وليقل: باسمك وضعت جنبي، فإن احتبست نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به الصالحين، أو قال: عبادك الصالحين. اهـ ورواه النسائي ومسلم بنحوه.
• مسلم [2715] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه، قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي. اهـ
• مسلم [2713] حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل قال: كان أبو صالح يأمرنا، إذا أراد أحدنا أن ينام، أن يضطجع على شقه الأيمن، ثم يقول: اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر. وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ
• أحمد [18552] حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن أبي إسحاق عن البراء قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام وضع يده على خده، ثم قال: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. اهـ رواه النسائي وغيره، وصححه ابن حبان. وقاله حذيفة عن نبي الله صلى الله عليه وسلم، رواه الترمذي وغيره.
• البخاري [5361] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة قال: حدثني الحكم عن ابن أبي ليلى حدثنا علي أن فاطمة عليهما السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى، وبلغها أنه جاءه رقيق، فلم تصادفه، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته عائشة، قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال: على مكانكما. فجاء فقعد بيني وبينها، حتى وجدت برد قدميه على بطني، فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم. وقال حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عبيد الله بن أبي يزيد سمع مجاهدا سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدث عن علي بن أبي طالب أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال: ألا أخبرك ما هو خير لك منه؟ تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين، وتكبرين الله أربعا وثلاثين. ثم قال سفيان: إحداهن أربع وثلاثون، فما تركتها بعد، قيل: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين. اهـ
• مسلم [2712] حدثنا عقبة بن مكرم العمي وأبو بكر بن نافع قالا حدثنا غندر حدثنا شعبة عن خالد قال: سمعت عبد الله بن الحارث يحدث عن عبد الله بن عمر أنه أمر رجلا إذا أخذ مضجعه قال: اللهم خلقت نفسي وأنت توفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية. فقال له رجل: أسمعت هذا من عمر؟ فقال: من خير من عمر، من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن نافع في روايته: عن عبد الله بن الحارث ولم يذكر: سمعت. اهـ
• ابن أبي شيبة [31271] حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه قال: كنت قاعدا عند عمار فأتاه رجل فقال: ألا أعلمك كلمات كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أخذت مضجعك من الليل فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجات ظهري إليك، آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل، اللهم نفسي خلقتها، لك محياها ولك مماتها، فإن كفتها فارحمها، وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان. اهـ رواه ابن السني، وفيه ضعف.
• ابن أبي شيبة [31837] حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي قال: كان يقول عند المنام إذا نام: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقوله إذا أدخل الرجل قبره. ابن أبي شيبة [31281] حدثنا الفضل بن دكين حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي قال: إذا أخذت مضجعك فقل: بسم الله وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ فيه ضعف، كتبت الخبر في الجنائز.
• ابن أبي شيبة [31286] حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبيد بن عمرو الخارفي عن علي قال: ما أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام حتى يقرأ آية الكرسي. اهـ عبيد بن عمرو لم يتبين حاله، وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو عبيد [231] حدثني هشام بن عمار عن صدقة بن خالد عن عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة عن علي بن أبي طالب أنه قال: ما أرى رجلا ولد في الإسلام أو أدرك عقله الإسلام يبيت أبدا حتى يقرأ هذه الآية (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) الآية، ولو تعلمون ما هي، إنما أعطيها نبيكم صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش، ولم يعطها أحد قبل نبيكم صلى الله عليه وسلم، وما بت ليلة قط حتى أقرأها ثلاث مرات؛ أقرؤها في الركعتين بعد العشاء الآخرة، وفي وتري، وحين آخذ مضجعي من فراشي. قال أبو عبيد: وِتر ووَتر، وأهل المدينة يفتحون الواو. الفريابي [46] حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن نا محمد بن شعيب أخبرني عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد أنه أخبره عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي عن علي بن أبي طالب أنه كان يقول: ما أرى رجلا ولد في الإسلام، أو أدرك عقله الإسلام يبيت أبدا حتى يقرأ هذه الآية (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) وحتى يفرغ من آية الكرسي، فلو يعلمون ما هي، إنما أعطيها نبيكم من كنز تحت العرش، فلو تعلمون لم يعطها أحد قبل نبيكم. ثم قال: وما أتت علي ليلة قط حتى أقرأها ثلاث مرات، أو من كل ليلة أقرؤها في الركعتين بعد صلاة العشاء الآخرة، وأقرؤها في وتري، وأقرؤها حين أجد مضجعي من فراشي. اهـ رواه الطبراني عن الفريابي. ضعيف جدا. وفي الباب حديث أبي هريرة في خبر الشيطان.
• الخرائطي في مكارم الأخلاق [965] حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي حدثنا قيس بن حفص حدثنا عبد الواحد حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق حدثني زياد بن زيد السواي عن أبي عبد الله الجدلي قال: كان علي بن أبي طالب إذا أوى إلى فراشه قال: عذت بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، من شر الشيطان الرجيم سبع مرات. اهـ ضعيف.
• الطبراني [1009] حدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أبو مسهر ثنا محمد بن مهاجر الأنصاري ثنا عمير بن هاني عن هند امرأة بلال قالت: كان بلال إذا أخذ مضجعه قال: اللهم تجاوز عن سيئاتي واعذرني بعلاتي. عبد الجبار الخولاني في تاريخ داريا [15] حدثنا أحمد بن سليمان قال حدثنا أبو زرعة حدثني أبو مسهر ويحيى بن صالح قالا حدثنا محمد بن مهاجر عن عمير بن هانئ عن هند الخولانية امرأة بلال قال: قالت: كان بلال إذا أخذ مضجعه قال: اللهم تقبل حسناتي وتجاوز عن سيئاتي واعذرني بعلاتي. رواه ابن عساكر. ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة [7869] من طريق الأوزاعي عن عمير بن هانئ عن هند الخولانية امرأة بلال قالت: كان بلال إذا أوى إلى فراشه قال: اللهم اغفر زلاتي وتقبل حسناتي واعذرني في علاتي. اهـ هند الخولانية لا يثبت لها صحبة، وقد نكح بلال في خولان زمان عمر، أفاده ابن الأثير. وهو خبر صحيح عنها. والله أعلم.
• البخاري في الأدب [1208] حدثنا محمد بن محبوب قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا عاصم الأحول عن شميط أو سميط عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: النوم عند الذكر من الشيطان، إن شئتم فجربوا، إذا أخذ أحدكم مضجعه وأراد أن ينام فليذكر الله عز وجل. اهـ صححه الألباني.
• ابن أبي شيبة [31278] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب عن عبد الله بن باباه عن أبي هريرة قال: من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله وبحمده، الحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر، غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر. ابن الجعد [552] أنا شعبة عن حبيب عن عبد الله بن باباه عن أبي هريرة قال: من قال لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله سبحان الله العظيم وبحمده والله أكبر، كفرت عنه خطاياه وإن كن مثل زبد البحر. قال حبيب: فقلت لعبد الله: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم. أبو عبد الرحمن النسائي [ك 10578] أخبرني محمد بن بشار قال حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن حبيب عن عبد الله بن باباه قال: سمعت أبا هريرة يقول. وأخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن باباه عن أبي هريرة قال: من قال عند منامه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله سبحان الله وبحمده، لا إله إلا الله، والله أكبر، غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر. ليس في حديث شعبة: عند منامه قاله أبو عبد الرحمن. اهـ رواه ابن السني مرفوعا وابن حبان، وصحح الدارقطني وقفه.
• الطبراني في الدعاء [236] حدثنا معاذ بن المثنى ثنا عبد الله بن سوار العنبري ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن عمران ثنا أبو حفص عمرو بن علي ثنا عبد الله بن سوار العنبري ثنا عبد الله بن حسان العنبري أن جدتيه أخبرتاه أن قيلة بنت مخرمة كانت إذا أخذت حظها من المضجع بعد العتمة قالت: بسم الله وأتوكل على الله، وضعت جنبي لربي، وأستغفره لذنبي، حتى تقولها مرارا ثم تقول: أعوذ بالله وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، وشر ما ينزل في الأرض، وشر ما يخرج منها، وشر فتن النهار وشر طوارق الليل إلا طارقا يطرق بخير، آمنت بالله واعتصمت به، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شيء، والحمد لله الذي ذل لعزته كل شيء، والحمد لله الذي تواضع لعظمته كل شيء، والحمد الله الذي خشع لملكه كل شيء، اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك، وجدك الأعلى واسمك الأكبر، وكلماتك التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر أن تنظر إلينا نظرة مرحومة، لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا فقرا إلا جبرته، ولا عدوا إلا أهلكته، ولا عريا إلا كسوته، ولا دينا إلا قضيته، ولا أمرا لنا فيه صلاح في الدنيا والآخرة إلا أعطيتناه يا أرحم الراحمين، آمنت بالله واعتصمت به، ثم تقول: سبحان الله ثلاثا وثلاثين، والله أكبر ثلاثا وثلاثين، والحمد لله أربعا وثلاثين، ثم تقول: يا بنيتي هذه رأس الخاتمة، إن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتته تستخدمه فقال: ألا أدلك على خير من الخادم؟ قالت: بلى، فأمرها بهذه المائة عند المضجع بعد العتمة. اهـ جدتا ابن حسان، صفية ودحيبة ابنتا عليبة. في ثقات ابن حبان.