الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذكر دبر الصلاة
• الترمذي [3499] حدثنا محمد بن يحيى الثقفي المروزي قال: حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة قال: قيل يا رسول الله: أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات. هذا حديث حسن. اهـ ورواه عبد الرزاق والنسائي والطبراني من هذا الوجه، وأفاد ابن القطان أنه منقطع. وإنما حسنه الترمذي لشواهده في سياق الدعاء جوف الليل.
• البخاري [6328] حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال: كنا نقول في الصلاة: السلام على الله، السلام على فلان، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: إن الله هو السلام، فإذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله إلى قوله الصالحين، فإذا قالها أصاب كل عبد لله في السماء والأرض صالح، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم يتخير من الثناء ما شاء. اهـ
• البخاري [6329] حدثني إسحاق أخبرنا يزيد أخبرنا ورقاء عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالدرجات والنعيم المقيم. قال: كيف ذاك؟ قالوا: صلوا كما صلينا، وجاهدوا كما جاهدنا، وأنفقوا من فضول أموالهم، وليست لنا أموال. قال: أفلا أخبركم بأمر تدركون من كان قبلكم، وتسبقون من جاء بعدكم، ولا يأتي أحد بمثل ما جئتم به إلا من جاء بمثله؟ تسبحون في دبر كل صلاة عشرا، وتحمدون عشرا، وتكبرون عشرا. اهـ
• البخاري [6330] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن المسيب بن رافع عن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال: كتب المغيرة إلى معاوية بن أبي سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة إذا سلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. اهـ
• البخاري [2822] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة حدثنا عبد الملك بن عمير سمعت عمرو بن ميمون الأودي قال: كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة ويقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منهن دبر الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر، فحدثت به مصعبا فصدقه. اهـ
وقال البخاري [6390] حدثنا فروة بن أبي المغراء حدثنا عبيدة بن حميد عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا هؤلاء الكلمات، كما تعلم الكتابة: اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن نرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وعذاب القبر. اهـ
• ابن أبي شيبة [31227] حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبي الزبير مولى لهم أن عبد الله بن الزبير كان يهلل دبر كل صلاة يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، ثم يقول ابن الزبير: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة. اهـ رواه مسلم.
• ابن أبي شيبة [31215] حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: ثلاث لا يخيب قائلهن، أو قال: قائلوهن: يسبح ثلاثا وثلاثين، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر أربعا وثلاثين في دبر كل صلاة. قال الحكم: فما تركتهن بعد. اهـ رواه مسلم وغيره.
• مالك [714] عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة أنه قال: من سبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين. وكبر ثلاثا وثلاثين. وحمد ثلاثا وثلاثين. وختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر. اهـ رواه مسلم من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبي عبيد مرفوعا.
• أحمد [21600] حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا هشام عن محمد عن كثير بن أفلح عن زيد بن ثابت قال: أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فأتي رجل في المنام من الأنصار، فقيل له: أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا؟ قال الأنصاري في منامه: نعم، قال: فاجعلوها خمسا وعشرين خمسا وعشرين، واجعلوا فيها التهليل. فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فافعلوا. اهـ صححه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والذهبي.
• ابن أبي شيبة [29268] حدثنا عبيدة بن حميد عن الركين بن الربيع عن أبيه قال: كان عمر إذا انصرف من صلاته قال: اللهم أستغفرك لذنبي، وأستهديك لأرشد أمري، وأتوب إليك فتب علي، اللهم أنت ربي فاجعل رغبتي إليك، واجعل غنائي في صدري، وبارك لي فيما رزقتني، وتقبل مني، إنك أنت ربي. اهـ
وقال ابن أبي شيبة [31489] حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن الركين عن أبيه عن عمر أنه كان يقول: اللهم أستغفرك لذنبي، وأستهديك لمراشد أمري، وأتوب إليك فتب علي، إنك أنت ربي، اللهم فاجعل رغبتي إليك، واجعل غنايا في صدري، وبارك لي فيما رزقتني، وتقبل مني، إنك أنت ربي. اهـ هذا أسند، وليس فيه أنه بعد الصلاة، وهو مرسل جيد. والله أعلم.
• ابن أبي شيبة [31220] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي أنه كان يقول: تم نورك فهديت فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد، وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهنؤها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر، تجيب المضطر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتنجي من الكرب، وتقبل التوبة، وتغفر الذنب لمن شئت، لا يجزي بآلائك أحد، ولا يحصي نعماءك قول قائل، يعني كل يقول بعد الصلاة. اهـ رواه السري بن يحيى عن أبي نعيم وقبيصة عن الثوري ليس فيه بعد الصلاة. وقال الطبراني في الدعاء [734] حدثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا عبد الله بن رجاء أنبأ إسرائيل ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن يونس ثنا زهير بن معاوية ح وحدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا شعبة كلهم عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي أنه كان يقول في دبر الصلاة: تم نورك فهديت فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد، وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه وعطيتك أنفع العطايا، تطاع ربنا فتشكر وتعصى ربنا فتغفر، تجيب المضطر وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتنجي من الكرب، لا يجزي بآلائك أحد، ولا يحصي نعمك قول قائل. اهـ ورواه ابن فضيل في الدعاء عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي نحوه. وهو حديث حسن صحيح.
وقال أبو يعلى الموصلي [440] حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي حدثنا بشر بن منصور السليمي عن الخليل بن مرة عن الفرات بن سلمان قال: قال علي: ألا يقوم أحدكم فيصلي أربع ركعات قبل العصر، ويقول فيهن ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تم نورك فهديت فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت، فلك الحمد ربنا، وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أعظم الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهنؤها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر، وتجيب المضطر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتك قول قائل. اهـ منكر.
• ابن أبي شيبة [31222] حدثنا غندر عن شعبة عن زياد بن فياض قال: سمعت مصعب بن سعد يحدث عن سعد أنه كان إذا تشهد قال: سبحان الله ملء السماوات وملء الأرض، وما بينهن، وما تحت الثرى. قال شعبة: لا أدري الله أكبر قبل، أو الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه، لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك من الخير كله، ثم يسلم. اهـ صحيح. كتبته في الصلاة.
• ابن أبي شيبة [31221] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمير بن سعيد قال: كان عبد الله يدعو بهذه الدعوات بعد التشهد: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك خير ما سألك عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. اهـ سند صحيح، كتبته في الصلاة.
• ابن أبي شيبة [31509] حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن أبي اليقظان عن حصين بن يزيد الثعلبي عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول إذا فرغ من الصلاة: اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك الغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، اللهم إني أسألك الفوز بالجنة، والجوار من النار، اللهم لا تدع ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة إلا قضيتها. اهـ ورواه البخاري في التاريخ والعقيلي من طريق حصين بن عبد الرحمن عن أبي اليقظان عثمان بن عمير وهو كوفي ضعيف هو وشيخه.
• ابن أبي شيبة [31218] حدثنا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبي موسى أنه كان يقول إذا فرغ من صلاته: اللهم اغفر لي ذنبي ويسر لي أمري، وبارك لي في رزقي. اهـ سند جيد.
• ابن أبي شيبة [31219] حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا مسعر عن محمد بن عبد الرحمن عن طيسلة عن ابن عمر قال: من قال دبر كل صلاة وإذا أخذ مضجعه: الله أكبر كبيرا، عدد الشفع والوتر، وكلمات الله التامات، الطيبات المباركات، ثلاثا، ولا إله إلا الله مثل ذلك، كن له في قبره نورا، وعلى الجسر نورا، وعلى الصراط نورا حتى يدخلنه الجنة، أو يدخل الجنة. اهـ محمد بن عبد الرحمن هو مولى آل طلحة، ثقات.
• ابن أبي شيبة [31225] حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة قال: حدثني شيخ عن صلة بن زفر قال: سمعت ابن عمر يقول في دبر الصلاة: اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. ثم صليت إلى جنب عبد الله بن عمرو فسمعته يقوله، فقلت له: إني سمعت ابن عمر يقول مثل الذي تقول، فقال عبد الله بن عمرو: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولهن في آخر صلاته. اهـ
• ابن أبي شيبة [31581] حدثنا جعفر بن عون عن أبي العميس عن عون قال: قالت أسماء بنت أبي بكر: من قرأ بعد الجمعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) حفظ ما بينه وبين الجمعة الأخرى. اهـ ورواه ابن الضريس في فضائل القرآن [290] أخبرنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع عن المسعودي عن عوف بن عبد الرحمن [كذا وهو تصحيف] عن أسماء بنت أبي بكر قالت: من قرأ بعد الجمعة الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد سبعا حفظ إلى الجمعة الأخرى. قال وكيع: فجربناه فوجدناه كذلك. ورواه البيهقي في فضائل الأوقات [280] من طريق جعفر حدثنا أبو عميس عن عون بن عبد الله عن أسماء بنت أبي بكر. رجاله ثقات، ولا أعلم لعون سماعا من أسماء. وما أغربه، فقد كان مع أسماء من كان أحرص على حديثها، وعملها. والله أعلم.
تقدم معنى هذا الباب في الذكر بعد السلام من كتاب الصلاة.