الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جامع ما يدعو به في صلاته
• مالك [728] عن أبي الزبير المكي عن طاووس اليماني عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل، يقول: اللهم لك الحمد. أنت نور السماوات والأرض. ولك الحمد. أنت قيام السماوات والأرض. ولك الحمد. أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن. أنت الحق. وقولك الحق. ووعدك الحق. ولقاؤك حق. والجنة حق. والنار حق. والساعة حق. اللهم لك أسلمت. وبك آمنت. وعليك توكلت. وإليك أنبت. وبك خاصمت. وإليك حاكمت. فاغفر لي ما قدمت وأخرت. وأسررت وأعلنت. أنت إلهي لا إله إلا أنت. اهـ رواه مسلم، والبخاري من وجه آخر عن طاووس مثله.
• البخاري [6326] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا الليث قال: حدثني يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو عن أبي بكر الصديق أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم. اهـ
• مسلم [601] حدثنا زهير بن حرب حدثنا إسماعيل ابن علية أخبرني الحجاج بن أبي عثمان عن أبي الزبير عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن عمر قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من القائل كلمة كذا وكذا؟ قال رجل من القوم: أنا، يا رسول الله قال: عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء. قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك. اهـ
• ابن أبي شيبة [31319] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مالك بن الحارث قال: كان من دعاء عمار: اللهم إني أسألك بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أن تحييني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك العدل في الرضا والغضب، اللهم حبب إلي لقاءك، وشوقا إليك في غير فتنة مضلة، ولا ضراء مضرة. اهـ
وقال ابن فضيل [82] حدثنا عطاء بن السائب عن أبيه قال: كنت عند عمار بن ياسر فكان يدعو بدعاء في صلاته فأتاه رجل فقال: يا أبا اليقظان، علمني هذا الدعاء، فقال: إن أنت أردته، فأتني في أهلي. قال: فأتاه في أهله، فقال له عمار قل: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، واقبضني إذا علمت أن الوفاة خير لي، اللهم إني أسألك الخشية في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وأسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر في وجهك، وشوقا إلى لقائك، من غير ضراء مضرة أو فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا من الهداة المهتدين. ثم قال: ألا أعلمك كلمات، كأنه يرفعهن هو أحسن منهن، إذا وضعت جنبك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك، آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل، اللهم نفسي خلقتها لك محياها ولك مماتها، فإن قبضتها فارحمها وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان. اهـ
وقال ابن أبي شيبة [31317] حدثنا معاوية بن هشام عن شريك عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال: صلى عمار صلاة كأنهم أنكروها، فقيل له في ذلك؟ فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: فإني قد دعوت الله بدعاء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك كلمة الإخلاص في الغضب والرضا، والقصد في الغنى والفقر، وخشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك الرضا بالقدر، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، ولذة العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين. اهـ رواه أحمد والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم.
• ابن أبي شيبة [37212] حدثنا حسين بن علي قال حدثني طعمة بن غيلان الجعفي عن رجل يقال له ميكائيل شيخ من أهل خراسان قال: كان عمر إذا قام من الليل، قال: قد ترى مقامي وتعلم حاجتي فأرجعني من عندك يا الله بحاجتي مفلجا منجحا مستجيبا مستجابا لي، قد غفرت لي ورحمتني، فإذا قضى صلاته، قال: اللهم لا أرى شيئا من الدنيا يدوم، ولا أرى حالا فيها يستقيم، اللهم اجعلني أنطق فيها بعلم وأصمت فيها بحكم، اللهم لا تكثر لي من الدنيا فأطغى، ولا تقل لي منها فأنسى، فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى. اهـ ميكائيل هذا ذكره ابن حبان في الثقات، وما أنكَرَ خبرَه. وطعمة بن غيلان كوفي شيخ.
• مالك [739] أنه بلغه أن أبا الدرداء كان يقوم من جوف الليل، فيقول: نامت العيون، وغارت النجوم. وأنت الحي القيوم. اهـ
• الطبراني [48] حدثنا سهل بن موسى شيرانُ الرامهرمزيُّ ثنا حفص بن
(1)
عمرو بن علي قال: سمعت عون بن بكر الراسبي يحدث عن ثور بن يزيد قال: كان معاذ إذا تهجد من الليل قال: اللهم قد نامت العيون، وغارت النجوم، وأنت حي قيوم، اللهم طلبي للجنة بطيء، وهربي من النار ضعيف، اللهم اجعل لي عندك هدى ترده إلي يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد. اهـ رواه أبو نعيم في الحلية عن الطبراني، وقال الهيثمي في المجمع: إسناده منقطع. قلت: عون بن بكر لم أجد له ذكرا.
(1)
- كذا، وهو خطأ، صوابه أبو حفص عمرو بن علي هو الفلاس، وقد رواه أبو نعيم في الحلية عن الطبراني على الصواب.
• ابن أبي شيبة [31308] حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال: كنا مع أبي موسى، فجننا الليل إلى بستان خرب، قال: فقام من الليل يصلي فقرأ قراءة حسنة، ثم قال: اللهم إنك مؤمن تحب المؤمن، ومهيمن تحب المهيمن، سلام تحب السلام، صادق تحب الصادق. اهـ سند صحيح.