الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يعبر من الرؤى وليس من المبشرات
وفي الحديث: أكره الغُل.
• معمر بن راشد [20358] عن أيوب عن ابن سيرين قال: رأى عبد الله بن بديل رؤيا فقصها على أبي بكر فقال: إن صدقت رؤياك، فإنك ستقتل في أمر ذي لبس، فقتل يوم صفين. اهـ مرسل.
• ابن أبي شيبة [32537] حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد وأبو عمران الجوني أن سمرة بن جندب قال لأبي بكر: رأيت في المنام كأني أفتل شريطا وأضعه إلى جنبي ونقد ياكلنه، قال: تزوج امرأة ذات ولد ياكل كسبك، قال: ورأيت ثورا خرج من جحر فلم يستطع يعود فيه، قال: هذه العظيمة تخرج من في الرجل فلا يستطيع أن يردها، قال: ورأيت كأنه قيل: الدجال يخرج، فجعلت أتقحم الجدر، فالتفت خلفي ففرجت لي الأرض فدخلتها، قال: تصيبك قحم في دينك، والدجال على إثرك قريبا. الحسن بن موسى الأشيب [32] حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان وأبي عمران الجوني عن الحسن أن سمرة قال لأبي بكر الصديق: رأيت في النوم كأني أفتل شريطا وأضعه إلى جنبي ونقد خلفي يأكلنه - قال حماد: يعني بالنقد الضأن - فقال أبو بكر: إن صدقت رؤياك زوجت امرأة ذات ولد فيأكلون كسبك. قال: ورأيت ثورا خرج من جحر، ثم ذهب يعود فيه فلم يستطع، فقال أبو بكر: هذه الكلمة العظيمة تخرج من في الرجل فلا يستطيع أن يردها. قال: ورأيت كأنه قيل: خرج الدجال فجعلت أقتحم جدرا، فالتفت خلفي فإذا هو قريب مني، فانفرجت لي الأرض فدخلتها، فقال أبو بكر: إن صدقت رؤياك أصبت قحما في دينك والدجال بعدك قريب. اهـ مرسل.
• ابن أبي شيبة [31138] حدثنا معتمر عن أيوب عن أبي قلابة أن رجلا أتى أبا بكر، فقال: إني رأيت في النوم كأني أبول دما، قال: أراك تاتي امرأتك وهي حائض. قال: نعم، قال: فاتق الله ولا تعد. اهـ مرسل جيد. كتبته في الطهور.
• ابن أبي شيبة [32520] حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر قال: أتى رجل أبا بكر فقال: إني رأيت في المنام كأني أجري ثعلبا، قال: أنت رجل كذوب، فاتق الله ولا تعد. اهـ ضعيف.
• معمر [20362] عن قتادة قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال: إني رأيت كأن الأرض أعشبت، ثم أجدبت، ثم أعشبت، ثم أجدبت، فقال عمر: أنت رجل تؤمن ثم تكفر، ثم تؤمن ثم تكفر، ثم تموت كافرا، فقال الرجل: لم أر شيئا، فقال عمر (قضي الأمر الذي فيه تستفتيان)، قد قضي لك ما قضي لصاحب يوسف. اهـ منقطع.
• ابن أبي شيبة [30705] حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب قال: أخبرني غير واحد أن قاضيا من قضاة أهل الشام أتى عمر فقال: يا أمير المؤمنين، رأيت رؤيا أفظعتني، قال: وما رأيت؟ قال: رأيت الشمس والقمر يقتتلان، والنجوم معهما نصفين، قال: فمع أيهما كنت؟ قال: كنت مع القمر على الشمس، فقال عمر (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة) فانطلق فوالله لا تعمل لي عملا أبدا، قال: عطاء: فبلغني أنه قتل مع معاوية يوم صفين. اهـ
ورواه ابن أبي الدنيا في الإشراف في منازل الأشراف [255] حدثنا بسام بن يزيد قال: حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا عطاء بن السائب عن محارب بن دثار أن عمر قال لرجل: ممن أنت؟ قال: أنا قاضي دمشق، قال: وكيف تقضي؟ قال: أقضي بكتاب الله، قال: فإذا جاء ما ليس في كتاب الله؟ قال: أقضي بسنة رسول الله عليه السلام قال: فإذا جاء ما ليس في سنة رسول الله؟ قال: أجتهد رأيي وأوامر جلسائي، فقال له عمر: أحسنت. وقال له عمر: إذا جلست فقل: اللهم ، إني أسألك أن أقضي بعلم، وأن أفتي بحلم، وأسألك العدل في الغضب والرضا. قال: فسار ما شاء الله أن يسير ثم رجع إلى عمر قال: ما رجعك؟ قال: رأيت فيما يرى النائم أن الشمس والقمر يقتتلان مع كل واحد منهما جنود من الكواكب. قال: مع أيهما كنت؟ قال: مع القمر. قال عمر: نعوذ بالله (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة) والله لا تلي لي عملا أبدا، قال: فيزعمون أن ذلك الرجل قتل مع معاوية. وقال ابن كثير في مسند الفاروق [2/ 441] قال الحافظ أبو يعلى ثنا غسان بن الربيع عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن عمر أنه قال لرجل قاض كان بدمشق: كيف تقضي؟ قال: أقضي بكتاب الله. قال: فإذا لم تجد؟ قال: أقضي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فإذا جاءك ما ليس في السنة؟ قال: أجتهد رأيي، وأؤامر جلسائي. قال: أحسنت. وقال: إذا جلست، فقل: اللهم، إني أسألك أن أفتي بعلم، وأقضي بحكم، وأسألك العدل في الغضب والرضا. قال: فسار الرجل غير بعيد، ثم رجع، فقال لعمر: إني رأيت كأن الشمس والقمر يقتتلان، ومع كل واحد منهما جنود من الكواكب. قال: مع أيهما كنت؟ قال: مع القمر. فقال عمر رضي الله عنه: يقول الله تعالى (فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة) لا تلي لي عملا. اهـ هذا أصح، وهو مرسل.
• ابن أبي شيبة [32521] حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي قال: قالت عائشة لأبي بكر: إني رأيت في المنام بقرا ينحرن حولي، قال: إن صدقت رؤياك قتلت حولك فئة. ورواه ابن أبي الدنيا في منازل الأشراف [361] حدثني أبو موسى محمد بن المثنى الزمن الزين قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن مجالد عن عامر قال: قالت عائشة لأبي بكر: رأيت كأني على أكمة وبقر تنحر حولي، قال: لئن صدقت رؤياك ليقتلن حولك فئام من الناس. اهـ مجالد ضعيف.
وقال ابن أبي شيبة [32534] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت: رأيتني على تل كأن حولي بقرا تنحر، فقال مسروق: إن استطعت أن لا تكوني أنت هي فافعلي، قال: فابتليت بذلك رحمها الله. الحاكم [6744] من طريق قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق قال: قالت لي عائشة: إني رأيتني على تل وحولي بقر تنحر. فقلت لها: لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة، قالت: أعوذ بالله من شرك، بئس ما قلت، فقلت لها: فلعله إن كان أمرا سيسوءك، فقالت: والله لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك، فلما كان بعدُ ذُكِرَ عندها أن عليا قتل ذا الثدية، فقالت لي: إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد، فلما قدمت وجدت الناس أشياعا فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال: فأتيتها بشهادتهم فقالت: لعن الله عمرو بن العاص، فإنه زعم لي أنه قتله بمصر. اهـ وصححه والذهبي.